

مجتمع
تجربة فريدة مع أول سائق سيارة أجرة “صديقة للبيئة” بالمغرب
يفتخر يونس الحيلي، وهو سائق سيارة أجرة منذ أزيد من 16 سنة، بكونه من بين أوائل السائقين لسيارة النقل مع سائق (في.تي.سي) كهربائية في المغرب، حيث لا يتوقف هذا السائق المهني عن الثناء على وسيلة عمله الجديدة، التي أعجب بها منذ أول مرة جربها.ويعترف السيد الحيلي، الذي استعاد متعة القيادة بين شوارع العاصمة على متن سيارة مجهزة ببطاريات، دون أي تحفظ أن قيادة سيارة كهربائية جعلته يغير طريقة سياقته بشكل جذري.واكتشف رب الأسرة الشاب هذه السيارة، التي لقبها بكل مودة بـ "صديقة البيئية"، من خلال الاتفاق الموقع بين شركة (فيتيم-ل.ل.د) التابعة لمجموعة (ماريتا غروب) ومنصة سيارات النقل مع سائق (كاريم)، الذي يمكن جميع سائقي سيارات الأجرة الذين يستعملون تطبيق الحجز، من تغيير سياراتهم الحرارية بسيارات كهربائية غير ملوثة.وإذا كان الاتفاق بالنسبة لشركة (فيتيم-ل.ل.د)، الاختصاصية الوحيدة في التنقل الكهربائي بالمغرب، يبهرن على قدرتها على تكييف حلولها مع حاجيات زبنائها، وذلك مع مراعاة المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فمن جهته، يرى السيد الحيلي في هذا الاتفاق مكسبا كبيرا من حيث التكاليف.وبالفعل، فإن الانتقال نحو السيارات الكهربائية يمكن سائقي المنصة من الاستفادة من زيادة صافية في مداخيلهم تتراوح ما بين 1000 و1500 درهم شهريا، وذلك بفضل الكلفة القليلة للكهرباء مقارنة مع البنزين.وفي هذا الصدد، أوضح هذا السائق المهني أن "سيارة أجرتي القديمة - سيارة حرارية- كانت تكلفني ما بين 60 و70 درهما لكل 100 كيلومتر، بينما لعبور نفس المسافة، تتطلب السيارة الكهربائية شحنا لا يتجاوز 20 درهما".وبالنسبة للسيد الحيلي، فقد مكنته السياقة بالسيارة الكهربائية من تفادي الزيارات المتكررة لورشات إصلاح السيارات، والتي مازال يحمل ذكريات سيئة بخصوصها. وأوضح أنه "بالنسبة لسائق سيارة أجرة، يعتبر يوم واحد في ورشة الإصلاح مكلفا، ليس فقط بسبب فاتورة الإصلاح، ولكن أيضا بسبب ضياع يوم من العمل".
يفتخر يونس الحيلي، وهو سائق سيارة أجرة منذ أزيد من 16 سنة، بكونه من بين أوائل السائقين لسيارة النقل مع سائق (في.تي.سي) كهربائية في المغرب، حيث لا يتوقف هذا السائق المهني عن الثناء على وسيلة عمله الجديدة، التي أعجب بها منذ أول مرة جربها.ويعترف السيد الحيلي، الذي استعاد متعة القيادة بين شوارع العاصمة على متن سيارة مجهزة ببطاريات، دون أي تحفظ أن قيادة سيارة كهربائية جعلته يغير طريقة سياقته بشكل جذري.واكتشف رب الأسرة الشاب هذه السيارة، التي لقبها بكل مودة بـ "صديقة البيئية"، من خلال الاتفاق الموقع بين شركة (فيتيم-ل.ل.د) التابعة لمجموعة (ماريتا غروب) ومنصة سيارات النقل مع سائق (كاريم)، الذي يمكن جميع سائقي سيارات الأجرة الذين يستعملون تطبيق الحجز، من تغيير سياراتهم الحرارية بسيارات كهربائية غير ملوثة.وإذا كان الاتفاق بالنسبة لشركة (فيتيم-ل.ل.د)، الاختصاصية الوحيدة في التنقل الكهربائي بالمغرب، يبهرن على قدرتها على تكييف حلولها مع حاجيات زبنائها، وذلك مع مراعاة المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فمن جهته، يرى السيد الحيلي في هذا الاتفاق مكسبا كبيرا من حيث التكاليف.وبالفعل، فإن الانتقال نحو السيارات الكهربائية يمكن سائقي المنصة من الاستفادة من زيادة صافية في مداخيلهم تتراوح ما بين 1000 و1500 درهم شهريا، وذلك بفضل الكلفة القليلة للكهرباء مقارنة مع البنزين.وفي هذا الصدد، أوضح هذا السائق المهني أن "سيارة أجرتي القديمة - سيارة حرارية- كانت تكلفني ما بين 60 و70 درهما لكل 100 كيلومتر، بينما لعبور نفس المسافة، تتطلب السيارة الكهربائية شحنا لا يتجاوز 20 درهما".وبالنسبة للسيد الحيلي، فقد مكنته السياقة بالسيارة الكهربائية من تفادي الزيارات المتكررة لورشات إصلاح السيارات، والتي مازال يحمل ذكريات سيئة بخصوصها. وأوضح أنه "بالنسبة لسائق سيارة أجرة، يعتبر يوم واحد في ورشة الإصلاح مكلفا، ليس فقط بسبب فاتورة الإصلاح، ولكن أيضا بسبب ضياع يوم من العمل".
ملصقات
