مجتمع

تجاهل شكاية مواطن بولاية جهة بمراكش آسفي يحوّله من “مظلوم” إلى “ظالم”


كشـ24 نشر في: 21 أبريل 2017

لم يتخيل المواطن عبد الجليل الجماط أن يتحول من "مظلوم" إلى "ظالم" وتسخر السلطات ضده القوات العمومية لإغلاق نافذة صغيرة بمنزله بمجموعة أحمد قرماش بحي يوسف بن تاشفين بمراكش، لا لشيء سوى لأن شكايته قوبلت بالتجاهل من طرف قسم الشكايات بولاية جهة مراكش آسفي.

وقال عبد الجليل في تصريح لـ"كشـ24" إنه تقدم بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي يوم 15 يونيو 2016 بشأن إقدام جيرانه في الحي الذي اقتنى به منزلا على الترامي على زنقة مشتركة مجاورة لبيته وقاموا بتسييجها وتحويلها إلى حديقة، علما أن نافذة بيته وبيت أحد جيرانه مفتوحة في الزنقة المذكورة.

وأضاف المشتكي في شكايته الموجهة إلى والي جهة مراكش آسفي، بأنه توجه بشكاية في شأن الترامي على الزقاق المذكور إلى قائد ملحقة بين لقشالي غير أنه القائد صرفه إلى حال سبيله بدعوى أن ما قام به الجيران لا يضيره في شيء، قبل أن يعمد المترامون على الزنقة لبنائها وشرعوا في مطالبته بإغلاق النافذة التي تعد المتنفس الوحيد لبيته.

وأكد المشتكي بأن الجيران وبعد استحواذهم على الزنقة وضمهما إلى جملة أملاكهم بعد بنائها طالبوا قائد المحلقة بإغلاق نافذة المشتكي وأمام عدم استجابته لطلبهم لجأوا إلى استعمال قانون الغاب في حقه حيث عمدوا إلى كسر النافذة واقتلاع الشباك ورشق بيته بالحجارة ما أدى إلى تكسير زجاج نافذتين بفناء المنزل ونجا أطفاله الصغار وزوجته بأعجوبة من الهجوم الذي ضمّن وقائعه شكاية وجهها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش و والوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف.

ويضيف الجماط في شكايته الموجهة إلى الوالي والتي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أنه بعد الإعتداء الذي تعرض له من طرف المترامين توجه إلى القائد غير أن الأخير غيّر من لهجته معه وأمره بإغلاق النافذة علما أن المشتكي اشترى المنزل بنافذة مفتوحة على الزنقة المذكورة منذ نحو عشر سنوات.

واستطرد عبد الجليل الجماط بأن شكايته ظلت رهينة رفوف قسم الشكايات بولاية جهة مراكش آسفي إلى أن تفاجا بتلقيه إنذارا من طرف رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش يأمره بإغلاق نافذة بيته داخل أجل لايتعدى خمسة عشر يوما وهو السيناريو الذي انتهى بشكل مثير يوم الثلاثاء 18 أبريل الجاري بتسخير القوات العمومية وسيارتي أمن لتنفيذ القرار بحضور عناصر القوات المساعدة والقائد وأعوان السلطة في مشهد روّع أطفاله الصغار.

واستغرب الجماط كيف تم اقبار شكايته المرقمة تحت عدد 27580 بقسم الشكايات بولاية أمن مراكش لمدة فاقت العشرة أشهر في الوقت الذي تم فيه التعاطي بشكل ايجابي مع شكاية المخالفين رغم تطاولهم على ملك مشترك وانتهاكهم لقانون التعمير، ويتساءل من له المصلحة في تحويله من "مظلوم" ليضعه في موقع "الظالم" فلو تم التعاطي بجدية مع شكايته لما كان هذا مصيره، وطالب والي جهة مراكش بفتح تحقيق في هذه الواقعة. 

لم يتخيل المواطن عبد الجليل الجماط أن يتحول من "مظلوم" إلى "ظالم" وتسخر السلطات ضده القوات العمومية لإغلاق نافذة صغيرة بمنزله بمجموعة أحمد قرماش بحي يوسف بن تاشفين بمراكش، لا لشيء سوى لأن شكايته قوبلت بالتجاهل من طرف قسم الشكايات بولاية جهة مراكش آسفي.

وقال عبد الجليل في تصريح لـ"كشـ24" إنه تقدم بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي يوم 15 يونيو 2016 بشأن إقدام جيرانه في الحي الذي اقتنى به منزلا على الترامي على زنقة مشتركة مجاورة لبيته وقاموا بتسييجها وتحويلها إلى حديقة، علما أن نافذة بيته وبيت أحد جيرانه مفتوحة في الزنقة المذكورة.

وأضاف المشتكي في شكايته الموجهة إلى والي جهة مراكش آسفي، بأنه توجه بشكاية في شأن الترامي على الزقاق المذكور إلى قائد ملحقة بين لقشالي غير أنه القائد صرفه إلى حال سبيله بدعوى أن ما قام به الجيران لا يضيره في شيء، قبل أن يعمد المترامون على الزنقة لبنائها وشرعوا في مطالبته بإغلاق النافذة التي تعد المتنفس الوحيد لبيته.

وأكد المشتكي بأن الجيران وبعد استحواذهم على الزنقة وضمهما إلى جملة أملاكهم بعد بنائها طالبوا قائد المحلقة بإغلاق نافذة المشتكي وأمام عدم استجابته لطلبهم لجأوا إلى استعمال قانون الغاب في حقه حيث عمدوا إلى كسر النافذة واقتلاع الشباك ورشق بيته بالحجارة ما أدى إلى تكسير زجاج نافذتين بفناء المنزل ونجا أطفاله الصغار وزوجته بأعجوبة من الهجوم الذي ضمّن وقائعه شكاية وجهها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش و والوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف.

ويضيف الجماط في شكايته الموجهة إلى الوالي والتي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أنه بعد الإعتداء الذي تعرض له من طرف المترامين توجه إلى القائد غير أن الأخير غيّر من لهجته معه وأمره بإغلاق النافذة علما أن المشتكي اشترى المنزل بنافذة مفتوحة على الزنقة المذكورة منذ نحو عشر سنوات.

واستطرد عبد الجليل الجماط بأن شكايته ظلت رهينة رفوف قسم الشكايات بولاية جهة مراكش آسفي إلى أن تفاجا بتلقيه إنذارا من طرف رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش يأمره بإغلاق نافذة بيته داخل أجل لايتعدى خمسة عشر يوما وهو السيناريو الذي انتهى بشكل مثير يوم الثلاثاء 18 أبريل الجاري بتسخير القوات العمومية وسيارتي أمن لتنفيذ القرار بحضور عناصر القوات المساعدة والقائد وأعوان السلطة في مشهد روّع أطفاله الصغار.

واستغرب الجماط كيف تم اقبار شكايته المرقمة تحت عدد 27580 بقسم الشكايات بولاية أمن مراكش لمدة فاقت العشرة أشهر في الوقت الذي تم فيه التعاطي بشكل ايجابي مع شكاية المخالفين رغم تطاولهم على ملك مشترك وانتهاكهم لقانون التعمير، ويتساءل من له المصلحة في تحويله من "مظلوم" ليضعه في موقع "الظالم" فلو تم التعاطي بجدية مع شكايته لما كان هذا مصيره، وطالب والي جهة مراكش بفتح تحقيق في هذه الواقعة. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة