مجتمع

تجار مخدرات بأولاد صالح يتحدون درك سرية النواصر


نور الدين حيمود نشر في: 7 ديسمبر 2023

حذرت فعاليات جمعوية وسياسية من بارون مخدرات شهير بجماعة أولاد صالح، تربع لسنوات طويلة على عرش عالم الإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بعد إعتقال مجموعة من الرؤوس الكبرى، محذرة أيضا من التفشي الكبير واللافت لظاهرة الحيازة والإتجار في المخدرات، والمخدرات القوية ذات التأثير العالي، التي إكتسحت مختلف دواوير الجماعة الترابية أولاد صالح، عمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء الكبرى، أمام صمت المصالح الدركية المطبق، الذي يشكك في عدم قدرة المسؤولين الأمنيين، على مواجة هذه الآفة الإجتماعية الخطيرة، وتوقيف وإعتقال هذا البارون الشهير، الذي أبانت سطوته الميدانية، على أن هناك مظلة تحميه من العقاب والمساءلة القانونية، على حد تعبير مصادر مطلعة للجريدة.

وأفادت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، أن البارون المعني بالأمر، كان ولا زال ينشط في الحدود الجغرافية، الفاصلة بين دوار الشݣة جماعة الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، وجماعة أولاد صالح عمالة إقليم النواصر، وبعد تشديد الخناق عليه، من طرف مصالح درك حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، وسع نشاطه المحظور، بجماعة أولاد صالح بالنواصر، عبر الإستعانة بأفراد عصابته المنظمة، ونهجه لسياسة توخي الحيطة والحذر، من عناصر درك حد السوالم، ومصالح المركز القضائي لسرية برشيد، ومن كل غريب يقترب منه ومن حاشيته، التي تستهدفه من خلال دوريات أمنية تجوب المكان بالليل والنهار، أمام عدم قدرة مصالح درك المركز الترابي أولاد صالح، على مواجهته وكبح جماحه وإنهاء نشاطه الممنوع.

وزادت المصادر نفسها، بأن أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، التي يتزعمها البارون المعني وسعوا رقعة نفوذهم وسطوتهم في مجال الحيازة والإتجار في الممنوعات، بشكل خطير وغير مسبوق، وأضحت معه السلطات الأمنية المحلية والإقليمية، مثار شكوك ومحطة العديد من التساؤلات، لأن سطوة البارون وسيطرته، على ما يصطلح عليه بالكروة في عالم المخدرات، تبين مما لا مجال يدعو للشك فيه، أن السلطات الأمنية أصبحت عاجزة تماما، عن مواجهته رغم تفوق الإمكانيات اللوجيستيكية والعلمية، التي وضعتها القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، رهن إشارة كل المراكز الترابية وطنيا.

ففي دوار يقع بتراب جماعة أولاد صالح عمالة إقليم النواصر، غير بعيد من الحدود الجغرافية، مع جماعة وقيادة الساحل أولاد أحريز عمالة إقليم برشيد، أسس البارون الشهير المعروف ب " جواد "، مملكته الخاصة بترويج وتوزيع مختلف أنواع المخدرات، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وهو المكان الذي ظل يتوافد عليه فيه، مئات الزبناء بالليل والنهار، من مختلف أحياء الدار البيضاء ونواحيها، يسوقهم إدمانهم المفرط إليه، لإقتناء جرعة أو جرعتين قدر الإمكان والإستطاعة، التي قد تكلفهم بيع ملابسهم أو هواتفهم أحيانا، وأحيانا تدفعهم إلى السرقة وإعتراض سبيل المارة، من أجل تناول مخدر البوڤا والكوكايين، واللصاق والحشيش والقنب الهندي، ومسكر ماء الحياة والأقراص الطبية المهلوسة، لأنه يعد البارون الأكثر تنظيما بجهة الدار البيضاء سطات، مستعينا بمجموعة من المساعدين البارعين، الذين يجيدون فنون إدارة هذه التجارة المحظورة، وفقا لتعبير أحد زبناء هذا البارون، الذي رفض الكشف عن هويته.

وأضاف المتحدث ذاته، أن البارون الأكثر شهرة على مستوى الجهة، لم يظهر كثيرا للزبناء الراغبين في شراء المخدرات من أجل الإستهلاك، بقدر ما يظهر للزبناء الراغبين في شرائها بالجملة وإعادة بيعها بالتقسيط، ما يحيل على أنه تمكن فعلا من تأسيس عصابة منظمة وقوية، وبسط سيطرته التي منحته تحقيق المزيد من الأرباح، لإتباعه خطة في غاية الذكاء، ونجاحه في إحتكار السوق والساحة، على صعيد الجهة بمباركة من بعض المسؤولين الضالعين في توفير الحماية له ولعصابته مقابل إتاوات سخية.

حذرت فعاليات جمعوية وسياسية من بارون مخدرات شهير بجماعة أولاد صالح، تربع لسنوات طويلة على عرش عالم الإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بعد إعتقال مجموعة من الرؤوس الكبرى، محذرة أيضا من التفشي الكبير واللافت لظاهرة الحيازة والإتجار في المخدرات، والمخدرات القوية ذات التأثير العالي، التي إكتسحت مختلف دواوير الجماعة الترابية أولاد صالح، عمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء الكبرى، أمام صمت المصالح الدركية المطبق، الذي يشكك في عدم قدرة المسؤولين الأمنيين، على مواجة هذه الآفة الإجتماعية الخطيرة، وتوقيف وإعتقال هذا البارون الشهير، الذي أبانت سطوته الميدانية، على أن هناك مظلة تحميه من العقاب والمساءلة القانونية، على حد تعبير مصادر مطلعة للجريدة.

وأفادت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، أن البارون المعني بالأمر، كان ولا زال ينشط في الحدود الجغرافية، الفاصلة بين دوار الشݣة جماعة الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، وجماعة أولاد صالح عمالة إقليم النواصر، وبعد تشديد الخناق عليه، من طرف مصالح درك حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، وسع نشاطه المحظور، بجماعة أولاد صالح بالنواصر، عبر الإستعانة بأفراد عصابته المنظمة، ونهجه لسياسة توخي الحيطة والحذر، من عناصر درك حد السوالم، ومصالح المركز القضائي لسرية برشيد، ومن كل غريب يقترب منه ومن حاشيته، التي تستهدفه من خلال دوريات أمنية تجوب المكان بالليل والنهار، أمام عدم قدرة مصالح درك المركز الترابي أولاد صالح، على مواجهته وكبح جماحه وإنهاء نشاطه الممنوع.

وزادت المصادر نفسها، بأن أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، التي يتزعمها البارون المعني وسعوا رقعة نفوذهم وسطوتهم في مجال الحيازة والإتجار في الممنوعات، بشكل خطير وغير مسبوق، وأضحت معه السلطات الأمنية المحلية والإقليمية، مثار شكوك ومحطة العديد من التساؤلات، لأن سطوة البارون وسيطرته، على ما يصطلح عليه بالكروة في عالم المخدرات، تبين مما لا مجال يدعو للشك فيه، أن السلطات الأمنية أصبحت عاجزة تماما، عن مواجهته رغم تفوق الإمكانيات اللوجيستيكية والعلمية، التي وضعتها القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، رهن إشارة كل المراكز الترابية وطنيا.

ففي دوار يقع بتراب جماعة أولاد صالح عمالة إقليم النواصر، غير بعيد من الحدود الجغرافية، مع جماعة وقيادة الساحل أولاد أحريز عمالة إقليم برشيد، أسس البارون الشهير المعروف ب " جواد "، مملكته الخاصة بترويج وتوزيع مختلف أنواع المخدرات، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وهو المكان الذي ظل يتوافد عليه فيه، مئات الزبناء بالليل والنهار، من مختلف أحياء الدار البيضاء ونواحيها، يسوقهم إدمانهم المفرط إليه، لإقتناء جرعة أو جرعتين قدر الإمكان والإستطاعة، التي قد تكلفهم بيع ملابسهم أو هواتفهم أحيانا، وأحيانا تدفعهم إلى السرقة وإعتراض سبيل المارة، من أجل تناول مخدر البوڤا والكوكايين، واللصاق والحشيش والقنب الهندي، ومسكر ماء الحياة والأقراص الطبية المهلوسة، لأنه يعد البارون الأكثر تنظيما بجهة الدار البيضاء سطات، مستعينا بمجموعة من المساعدين البارعين، الذين يجيدون فنون إدارة هذه التجارة المحظورة، وفقا لتعبير أحد زبناء هذا البارون، الذي رفض الكشف عن هويته.

وأضاف المتحدث ذاته، أن البارون الأكثر شهرة على مستوى الجهة، لم يظهر كثيرا للزبناء الراغبين في شراء المخدرات من أجل الإستهلاك، بقدر ما يظهر للزبناء الراغبين في شرائها بالجملة وإعادة بيعها بالتقسيط، ما يحيل على أنه تمكن فعلا من تأسيس عصابة منظمة وقوية، وبسط سيطرته التي منحته تحقيق المزيد من الأرباح، لإتباعه خطة في غاية الذكاء، ونجاحه في إحتكار السوق والساحة، على صعيد الجهة بمباركة من بعض المسؤولين الضالعين في توفير الحماية له ولعصابته مقابل إتاوات سخية.



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة