تجار السوق المركزي “إبن تومرت” بمراكش ينتفضون للتنديد بالحلول الترقيعية وسوء تدبير ملفهم + صور
كشـ24
نشر في: 1 فبراير 2017 كشـ24
يحتج تجار السوق المركزي "إبن تومرت" بحي جليز بمراكش، في هذه الأثناء من صباح يومه الأربعاء فاتح فبراير أمام السوق المذكور قبالة شارع الحسن الثاني للتنديد بما يصفه التجار بالحلول الترقيعية وسوء تدبير ملفها الذي يراوح مكانه منذ نحو 13 عاما.
وكان التجار المنظوون تحت لواء الجمعية المذكورة قد تم تنقيلهم بشكل مؤقت سنة 2004 من السوق القديم الذي أنجز على أنقاضه المركب التجاري "كاري إدن"، إلى السوق الحالي إبن تومرت في انتظار اعادتهم إلى ملاتهم بعد اعادة بناء هذا السوق الذي تفاجؤوا بتفرويته إلى الخواص ليتم تحويله إلى مركب فخم.
وتطالب جمعية تجار السوق المركزي جليز بالتعويض منذ 2013 تاريخ افتتاح سوقها المخصص حسب الاتفاقية المبرمة مع المجلس الجماعي الذي يرأسه آنذاك العمدة عمر الجزولي، وتفعيل تأشيرة السيد الوالي للاتفاقية المبرمة 2004، ومحاسبة الجهة المسؤولة على تفويت السوق المركزي محمد الخامس للخواص.
وأكدت الجمعية على أنها ستبقى متمسكة بالاتفاقية المبرمة مع المجلس الجماعي منذ 2004 وتعتبر تفويت سوقها المنصوص عليه في الاتفاقية غير قانوني.
يحتج تجار السوق المركزي "إبن تومرت" بحي جليز بمراكش، في هذه الأثناء من صباح يومه الأربعاء فاتح فبراير أمام السوق المذكور قبالة شارع الحسن الثاني للتنديد بما يصفه التجار بالحلول الترقيعية وسوء تدبير ملفها الذي يراوح مكانه منذ نحو 13 عاما.
وكان التجار المنظوون تحت لواء الجمعية المذكورة قد تم تنقيلهم بشكل مؤقت سنة 2004 من السوق القديم الذي أنجز على أنقاضه المركب التجاري "كاري إدن"، إلى السوق الحالي إبن تومرت في انتظار اعادتهم إلى ملاتهم بعد اعادة بناء هذا السوق الذي تفاجؤوا بتفرويته إلى الخواص ليتم تحويله إلى مركب فخم.
وتطالب جمعية تجار السوق المركزي جليز بالتعويض منذ 2013 تاريخ افتتاح سوقها المخصص حسب الاتفاقية المبرمة مع المجلس الجماعي الذي يرأسه آنذاك العمدة عمر الجزولي، وتفعيل تأشيرة السيد الوالي للاتفاقية المبرمة 2004، ومحاسبة الجهة المسؤولة على تفويت السوق المركزي محمد الخامس للخواص.
وأكدت الجمعية على أنها ستبقى متمسكة بالاتفاقية المبرمة مع المجلس الجماعي منذ 2004 وتعتبر تفويت سوقها المنصوص عليه في الاتفاقية غير قانوني.