ثقافة-وفن

تتويج فيلم “ميوبيا” للمخرجة سناء عكرود بثلاث جوائز بمونريال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مايو 2020

مونريال – توج فيلم “ميوبيا” للمخرجة المغربية، سناء عكرود، مؤخرا، بثلاث جوائز خلال الدورة الـ36 للمهرجان الدولي للفيلم “رؤى إفريقية” بمونريال.ويتعلق الأمر بجائزة أحسن فيلم في فئة “نظرة من هنا”، التي تمنحها قناة “تي في 5 كبيك”، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى التنويه الخاص بأدائها دور “فاطم” بطلة الفيلم، وهو إنتاج مغربي كندي مشترك.ويحكي الفيلم قصة فاطم، الحامل في شهرها السادس، التي تضطر إلى مغادرة قريتها الكائنة في أعالي الجبال للبحث عن نظارات لشيخ القرية، لأنه الشخص الوحيد الذي يمكنه قراءة الرسائل المبعوثة من قبل أفراد أسرهم الذين ذهبوا للعمل في المدن. وأثناء رحلتها تواجهها عراقيل وتفقد جنينها في مظاهرة في المدينة، ما يغير مجرى حياتها ويجعلها امرأة تائهة في المجتمع.وفيما يلي ننشر نص الحوار الدي أجرته وكالة الأنباء المغربية مع المخرجة المغربية المقيمة بكندا حول هذا التتويج الذي تم خلال حفل افتراضي، في ظل الحجر الصحي والتدابير الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا.ـ ما السر وراء تتويج فيلم “ميوبيا” بثلاث جوائز في الدورة الـ36 للمهرجان الدولي للفيلم “رؤى إفريقية” بمونريال؟ـ أنا سعيدة للغاية بحصد ثلاث جوائز في هذه التظاهرة السينمائية. إنها طريقة مشرفة للاعتراف أولا بأهمية موضوع الفيلم، الذي تطرق للحق كتيمة أساسية، وكذا الدور التنويري الذي يلعبه التعليم والتربية والعيش الكريم في صنع مواطن واثق من نفسه، يملك الآليات واللغة التي تسمح له بالمطالبة بحقه، مع استيعاب هذا الحق أيضا. وقد كانت شخصية فاطم، عبر رحلتها الإنسانية، الوسيلة التي أوصلت رسائل مؤثرة بشكل موضوعي وحقيقي، لا يخلو من عفوية. إن ما يميز الفيلم، هو أولا التناول الواقعي لمواضيع سبق التطرق إليها، إلا أن طريقة الكتابة الخاصة لهذا السيناريو مزجت بين العبث كوسيلة لتشريح واقع قاس، وأيضا استعمال لغة بسيطة في ظاهرها من خلال فاطم القروية، ولكن في باطنها تحمل أبعادا مزدوجة تدعو إلى التفكير والتساؤل. وشخصيتي الرئيسية هي تلك المرأة القروية القوية المثابرة، التي تعاني من الحيف بشكل كبير، ومن وحدة مخيفة لأنها تتحدث لغة غير مفهومة، لغة معنوية أقصد، لا تفهمها سوى النساء اللواتي تعشن في الظل وأقصى أحلامهن هو الاعتراف بحقهن في الحياة والحرية والعيش الكريم. في “ميوبيا” أعطيت الكلمة في للمرأة وجعلتها في الواجهة من خلال شخصية فاطم القروية، الشرطية في مركز الشرطة، والفاعلة الجمعوية في المستشفى والصحفية.ـ لقد تم تنظيم دورة هذه السنة من المهرجان بشكل افتراضي بسبب جائحة كورونا. ماذا عن هذه التجربة؟– هي تجربة استثنائية ومثيرة للغاية، تأقلمت بشكل جيد مع ما تعيشه البشرية من ظرفية خاصة مرتبطة بوباء كورونا، وهو القرار الصحي والمناسب لهكذا وضع. وقد عاينت عن كثب التحديات التي واجهتها إدارة المهرجان بشكل احترافي مثير للإعجاب والتقدير. أنا فعلا سعيدة بتتويج الفيلم من مهرجان دولي مرموق وبحضور لجنة تضم أعضاء أكفاء محترفين وموضوعيين في أحكامهم. إنه تتويج للمغرب ولكندا معا.ـ وماذا عن مشاريعك المستقبلية؟– بالنسبة لمشاريعي المستقبلية، فأنا بصدد التحضير لمشاريع في المغرب وكندا، بينها فيلم كندي أشتغل عليه كتابة وإخراجا. كما نحضر لعرض فيلم “ميوبيا” هنا في مونريال وفي المغرب في أفق مشاركته في مهرجانات ومواعيد دولية أخرى.

مونريال – توج فيلم “ميوبيا” للمخرجة المغربية، سناء عكرود، مؤخرا، بثلاث جوائز خلال الدورة الـ36 للمهرجان الدولي للفيلم “رؤى إفريقية” بمونريال.ويتعلق الأمر بجائزة أحسن فيلم في فئة “نظرة من هنا”، التي تمنحها قناة “تي في 5 كبيك”، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى التنويه الخاص بأدائها دور “فاطم” بطلة الفيلم، وهو إنتاج مغربي كندي مشترك.ويحكي الفيلم قصة فاطم، الحامل في شهرها السادس، التي تضطر إلى مغادرة قريتها الكائنة في أعالي الجبال للبحث عن نظارات لشيخ القرية، لأنه الشخص الوحيد الذي يمكنه قراءة الرسائل المبعوثة من قبل أفراد أسرهم الذين ذهبوا للعمل في المدن. وأثناء رحلتها تواجهها عراقيل وتفقد جنينها في مظاهرة في المدينة، ما يغير مجرى حياتها ويجعلها امرأة تائهة في المجتمع.وفيما يلي ننشر نص الحوار الدي أجرته وكالة الأنباء المغربية مع المخرجة المغربية المقيمة بكندا حول هذا التتويج الذي تم خلال حفل افتراضي، في ظل الحجر الصحي والتدابير الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا.ـ ما السر وراء تتويج فيلم “ميوبيا” بثلاث جوائز في الدورة الـ36 للمهرجان الدولي للفيلم “رؤى إفريقية” بمونريال؟ـ أنا سعيدة للغاية بحصد ثلاث جوائز في هذه التظاهرة السينمائية. إنها طريقة مشرفة للاعتراف أولا بأهمية موضوع الفيلم، الذي تطرق للحق كتيمة أساسية، وكذا الدور التنويري الذي يلعبه التعليم والتربية والعيش الكريم في صنع مواطن واثق من نفسه، يملك الآليات واللغة التي تسمح له بالمطالبة بحقه، مع استيعاب هذا الحق أيضا. وقد كانت شخصية فاطم، عبر رحلتها الإنسانية، الوسيلة التي أوصلت رسائل مؤثرة بشكل موضوعي وحقيقي، لا يخلو من عفوية. إن ما يميز الفيلم، هو أولا التناول الواقعي لمواضيع سبق التطرق إليها، إلا أن طريقة الكتابة الخاصة لهذا السيناريو مزجت بين العبث كوسيلة لتشريح واقع قاس، وأيضا استعمال لغة بسيطة في ظاهرها من خلال فاطم القروية، ولكن في باطنها تحمل أبعادا مزدوجة تدعو إلى التفكير والتساؤل. وشخصيتي الرئيسية هي تلك المرأة القروية القوية المثابرة، التي تعاني من الحيف بشكل كبير، ومن وحدة مخيفة لأنها تتحدث لغة غير مفهومة، لغة معنوية أقصد، لا تفهمها سوى النساء اللواتي تعشن في الظل وأقصى أحلامهن هو الاعتراف بحقهن في الحياة والحرية والعيش الكريم. في “ميوبيا” أعطيت الكلمة في للمرأة وجعلتها في الواجهة من خلال شخصية فاطم القروية، الشرطية في مركز الشرطة، والفاعلة الجمعوية في المستشفى والصحفية.ـ لقد تم تنظيم دورة هذه السنة من المهرجان بشكل افتراضي بسبب جائحة كورونا. ماذا عن هذه التجربة؟– هي تجربة استثنائية ومثيرة للغاية، تأقلمت بشكل جيد مع ما تعيشه البشرية من ظرفية خاصة مرتبطة بوباء كورونا، وهو القرار الصحي والمناسب لهكذا وضع. وقد عاينت عن كثب التحديات التي واجهتها إدارة المهرجان بشكل احترافي مثير للإعجاب والتقدير. أنا فعلا سعيدة بتتويج الفيلم من مهرجان دولي مرموق وبحضور لجنة تضم أعضاء أكفاء محترفين وموضوعيين في أحكامهم. إنه تتويج للمغرب ولكندا معا.ـ وماذا عن مشاريعك المستقبلية؟– بالنسبة لمشاريعي المستقبلية، فأنا بصدد التحضير لمشاريع في المغرب وكندا، بينها فيلم كندي أشتغل عليه كتابة وإخراجا. كما نحضر لعرض فيلم “ميوبيا” هنا في مونريال وفي المغرب في أفق مشاركته في مهرجانات ومواعيد دولية أخرى.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة