ثقافة-وفن

تتويج فيلم أوغندي بجائزة المهرجان الافريقي لفيلم السلامة الطرقية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 نوفمبر 2018

توج الفيلم الأوغندي السويدي "سيكولوجيك" بالجائزة الكبرى للمهرجان الافريقي الأول لفيلم السلامة الطرقية، الذي اختتمت فعالياته أمس الخميس بقصر المؤتمرات بمراكش بمشاركة 65 فيلما من إفريقيا وأوربا وأمريكا اللاتينية وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.ويبرز هذا الفيلم ، الذي أشرف على انجازه كل من استال هامار، وإيليسا لوفدين وفيرونيكا بالسون، الجهود المبذولة من قبل أماندا نفابيرانو، العضوة النشيطة في المكتب المديري "للرابطة العالمية للدراجات الهوائية"، من أجل تشجيع استعمال الدراجات الهوائية بأوغندا.ويروم هذا المهرجان ، الذي نظم على مدى يومين في إطار المنتدى الافريقي الأول للسلامة الطرقية ( 13- 15 نونبر الجاري)، من خلال الإنتاجات السمعية البصرية، إلى تعزيز الوعي بأخطار حركة السير على الطرق وجعل هذه الأخيرة أكثر أمانا لمكافحة آفة حوادث السير التي تتسبب في 1.25 مليون قتيل و50 مليون جريح على الطرق سنويا.من جهة أخرى، فاز الفيلمان المغربيان " الرضوض" و"سنابشوت"، المنتجان من قبل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، في إطار الحملات التحسيسية والوقائية من حوادث السير، على التوالي، بجائزتي "التواصل" و"الشباب".وعادت جائزة لجنة التحكيم، للفيلم الغاني "غانا سكول أريا رود سايفيتي" ( سلامة الطرق في المناطق المحادية للمدارس بغانا) المنجز من قبل جمعية "أميند رود سايفيتي".وفي فئة "السلامة الطرقية في الوسط المهني"، فاز بهذه الجائزة فيلم "السلامة الطرقية في المقاولة" للبينين، من انتاج المركز الوطني للسلامة الطرقية، فيما حصل الفيلم الكاميروني " ريسك رايدينغ أند درايفينغ" ( ركوب المخاطر والقيادة) بجائزة فئة " الروبورتاج"، وهو من انتاج وزارة النقل بالكاميرون.أما في فئتي " الابداع" و "التربية" فقد منحت الجائزة ، على التوالي، للفيلمين التونسي " الأحزمة "، والاسباني "نعم أنا أقود".ويعتبر هذا المهرجان إحدى الركائز الثلاثة للمنتدى الافريقي الأول للسلامة الطرقية، التي شملت كذلك، المناظرات العلمية والتقنية واللقاءات بين المهنيين وفاعلي المجتمع المدني، بالإضافة إلى فضاءات للعرض المخصصة للشركات المنتمين للقطاعين العام والخاص لتمكين مختلف الفاعلين المشاركين من الدول الافريقية من التعريف بأنشطتهم وتطوير علاقاتهم واكتساب خبرات جديدة.كما تهدف هذه التظاهرة إلى تحقيق المزيد من الاهتمام بملف السلامة الطرقية على المستوى السياسي في القارة الإفريقية بغية تحقيق مرامي عقد العمل من أجل السلامة على الطرق وتحقيق أجندة برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال السلامة على الطرق والتنقل المستدام، وتقديم منصة ترويجية لمخرجي الأفلام ومنتجي المهرجانات من أجل متابعة وتطوير مبادراتهم.ويسعى المهرجان إلى تطوير الحملات التحسيسية للسلامة الطرقية لدى الشباب بافريقيا، في أماكن تواجدهم ( الأحياء، المؤسسات التعليمية، الجامعات، المقاولات، الجمعيات)، وذلك من خلال دعوتهم إلى انجاز "كليبات" يتم بثها على منصات التواصل الاجتماعي، والعمل على خلق مركز إفريقي للفيلم المتعلق بالسلامة الطرقية.وتناولت هذه الأفلام مواضيع همت على الخصوص، التواصل والحملات، والتربية والتكوين، والسلامة الطرقية في الوسط المهني، والابتكارات من أجل السلامة على الطرق والتنقل المستدام، والروبرتاجات والمجلات السمعية البصرية.وتعكس هذه الانتاجات السمعية البصرية الأولويات الرئيسية للسلامة الطرقية في البلدان الإفريقية، من ضمنها مستعملي الطريق خاصة الفئات عديمة الحماية، وسلامة الراجلين، وأجهزة السلامة، واستعمال الخوذات الواقية وأحزمة السلامة وأنظمة حماية الأطفال، وسلامة الدراجات النارية ذات العجلتين المزودة بمحرك، والسياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات، والإنقاذ في حالة الطوارئ، والبنية التحتية الآمنة، والسلامة على الطرق في الوسط المهني، والتنقل المستدام، والمركبات الآمنة والذكية.وضمت لجنة التحكيم الخاصة بهذا المهرجان، التي ترأسها روبيرت تروتين رئيس مؤسسة "ليزر " الدولية، شخصيات رائدة في مجال السلامة الطرقية، وخبراء في التواصل، حيث تعتمد على معايير في اختيار الأفلام، من بينها الرسالة التي يبثها الفيلم، والملاءمة مع الهدف، وجودة وأصالة السيناريو، وإعادة الانتاج والجودة من الناحية التقنية

توج الفيلم الأوغندي السويدي "سيكولوجيك" بالجائزة الكبرى للمهرجان الافريقي الأول لفيلم السلامة الطرقية، الذي اختتمت فعالياته أمس الخميس بقصر المؤتمرات بمراكش بمشاركة 65 فيلما من إفريقيا وأوربا وأمريكا اللاتينية وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.ويبرز هذا الفيلم ، الذي أشرف على انجازه كل من استال هامار، وإيليسا لوفدين وفيرونيكا بالسون، الجهود المبذولة من قبل أماندا نفابيرانو، العضوة النشيطة في المكتب المديري "للرابطة العالمية للدراجات الهوائية"، من أجل تشجيع استعمال الدراجات الهوائية بأوغندا.ويروم هذا المهرجان ، الذي نظم على مدى يومين في إطار المنتدى الافريقي الأول للسلامة الطرقية ( 13- 15 نونبر الجاري)، من خلال الإنتاجات السمعية البصرية، إلى تعزيز الوعي بأخطار حركة السير على الطرق وجعل هذه الأخيرة أكثر أمانا لمكافحة آفة حوادث السير التي تتسبب في 1.25 مليون قتيل و50 مليون جريح على الطرق سنويا.من جهة أخرى، فاز الفيلمان المغربيان " الرضوض" و"سنابشوت"، المنتجان من قبل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، في إطار الحملات التحسيسية والوقائية من حوادث السير، على التوالي، بجائزتي "التواصل" و"الشباب".وعادت جائزة لجنة التحكيم، للفيلم الغاني "غانا سكول أريا رود سايفيتي" ( سلامة الطرق في المناطق المحادية للمدارس بغانا) المنجز من قبل جمعية "أميند رود سايفيتي".وفي فئة "السلامة الطرقية في الوسط المهني"، فاز بهذه الجائزة فيلم "السلامة الطرقية في المقاولة" للبينين، من انتاج المركز الوطني للسلامة الطرقية، فيما حصل الفيلم الكاميروني " ريسك رايدينغ أند درايفينغ" ( ركوب المخاطر والقيادة) بجائزة فئة " الروبورتاج"، وهو من انتاج وزارة النقل بالكاميرون.أما في فئتي " الابداع" و "التربية" فقد منحت الجائزة ، على التوالي، للفيلمين التونسي " الأحزمة "، والاسباني "نعم أنا أقود".ويعتبر هذا المهرجان إحدى الركائز الثلاثة للمنتدى الافريقي الأول للسلامة الطرقية، التي شملت كذلك، المناظرات العلمية والتقنية واللقاءات بين المهنيين وفاعلي المجتمع المدني، بالإضافة إلى فضاءات للعرض المخصصة للشركات المنتمين للقطاعين العام والخاص لتمكين مختلف الفاعلين المشاركين من الدول الافريقية من التعريف بأنشطتهم وتطوير علاقاتهم واكتساب خبرات جديدة.كما تهدف هذه التظاهرة إلى تحقيق المزيد من الاهتمام بملف السلامة الطرقية على المستوى السياسي في القارة الإفريقية بغية تحقيق مرامي عقد العمل من أجل السلامة على الطرق وتحقيق أجندة برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال السلامة على الطرق والتنقل المستدام، وتقديم منصة ترويجية لمخرجي الأفلام ومنتجي المهرجانات من أجل متابعة وتطوير مبادراتهم.ويسعى المهرجان إلى تطوير الحملات التحسيسية للسلامة الطرقية لدى الشباب بافريقيا، في أماكن تواجدهم ( الأحياء، المؤسسات التعليمية، الجامعات، المقاولات، الجمعيات)، وذلك من خلال دعوتهم إلى انجاز "كليبات" يتم بثها على منصات التواصل الاجتماعي، والعمل على خلق مركز إفريقي للفيلم المتعلق بالسلامة الطرقية.وتناولت هذه الأفلام مواضيع همت على الخصوص، التواصل والحملات، والتربية والتكوين، والسلامة الطرقية في الوسط المهني، والابتكارات من أجل السلامة على الطرق والتنقل المستدام، والروبرتاجات والمجلات السمعية البصرية.وتعكس هذه الانتاجات السمعية البصرية الأولويات الرئيسية للسلامة الطرقية في البلدان الإفريقية، من ضمنها مستعملي الطريق خاصة الفئات عديمة الحماية، وسلامة الراجلين، وأجهزة السلامة، واستعمال الخوذات الواقية وأحزمة السلامة وأنظمة حماية الأطفال، وسلامة الدراجات النارية ذات العجلتين المزودة بمحرك، والسياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات، والإنقاذ في حالة الطوارئ، والبنية التحتية الآمنة، والسلامة على الطرق في الوسط المهني، والتنقل المستدام، والمركبات الآمنة والذكية.وضمت لجنة التحكيم الخاصة بهذا المهرجان، التي ترأسها روبيرت تروتين رئيس مؤسسة "ليزر " الدولية، شخصيات رائدة في مجال السلامة الطرقية، وخبراء في التواصل، حيث تعتمد على معايير في اختيار الأفلام، من بينها الرسالة التي يبثها الفيلم، والملاءمة مع الهدف، وجودة وأصالة السيناريو، وإعادة الانتاج والجودة من الناحية التقنية



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة