ثقافة-وفن

تتويج ثلاثة أعمال أدبية مغربية بجائزة “كتارا” في دورتها السادسة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 أكتوبر 2020

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، مساء أمس الثلاثاء بالدوحة عن قائمة المشاركات الفائزة بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها السادسة، والتي ضمت ثلاثة أعمال أدبية مغربية.ففي فئة الرواية غير المنشورة، تم تتويج الروائي المغربي سعيد العلام، عن روايته "عذراء غرناطة: حب بين مدينتين"، المستلهمة من تاريخ الاندلس.وفي فئىة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، تم تتويج الناقدين المغربيين، عبد المالك أشهبون عن دراسته "صورة الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة "، ومصطفى النحال، عن دراسته" تمثيل الواقع في السرد الروائي: دراسة نظرية ونصية ".وجاء الإعلان عن الاعمال المتوجة بدورة هذه السنة في حفل افتراضي، تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).وعادت جائزة هذه الدورة عن فئة الروايات العربية المنشورة لكل من الشيخ أحمد البان من موريتانيا عن روايته "وادي الحطب"، وإبراهيم نصر الله من الأردن عن روايته "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد"، وفاتن المر من لبنان عن روايتها "غبار 1918"، وفتحية دبش من تونس عن روايتها "ميلانين"، ومحمد المخزنجي من مصر عن روايته "الرديف".ويبلغ مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة 300 ألف دولار، يحصل فيها كل فائز من الفائزين الخمسة على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار ، وعن فئة الروايات غير المنشورة ت منح خمس جوائز بمجموع 150 ألف دولار بقيمة 30 ألف دولار لكل فائز.وبالنسبة لفئة الدراسات النقدية غير المنشورة (البحث والتقييم والنقد الروائي)، تقدم خمس جوائز قيمة كل منها 15 ألف دولار بمجموع 75 ألف دولار .وتتولى مؤسسة الحي الثقافي ترجمة الروايات الخمس المنشورة الفائزة عن كل فئة الى جانب طباعة ونشر وتسويق الروايات والدراسات وروايات فئة الفتيان غير المنشورة.وعبر الرروائي المغربي سعيد العلام في تصريحات صحفية عن سعادته بهذا التتويج مبرزا أن الرواية "عالم يتسم بالرحابة والاتساع والعمق". كما أعرب عن شكره لجائزة "كتارا للرواية العربية"، التي قال إنها ستمنحه فرصة أخرى للتواجد في عالم الكتابة، وتسمح له بالبوح والتناسخ مع أفكاره الم ستحيية.من جهته، أعرب الناقد مصطفى النحال عن سعادته بهذا التتويج الثاني بالجائزة التي حصل عليها من قبل، معتبرا أنها "باتت واحدة من أهم الجوائز في العالم العربي، بل وفي العالم ككل. ليس فقط بسبب انتظامها وجديتها منذ انطلاقها سنة 2015، وإنما كذلك بفضل مصداقيتها ومصداقية لجان تحكيمها".بدوره، توجه الناقد عبد المالك أشهبون بالشكر والعرفان للجنة التحكيم التي اختارت عمله النقدي للتتويج بالجائزة، خصوصا في ظل المنافسة القوية والشرسة التي عرفتها أطوار هذه المسابقة، حيث بلغت عدد المشاركات في فرع الدراسات النقدية خمسا وسبعين مشاركة.وبلغ عدد الاعمال التي شاركت في مختلف فئات الجائزة لهذه السنة 2220 عملا موزعة ما بين 930 عملا في فئة الروايات المنشورة، و 1005 رواية غير منشورة، و75 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، و195 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، إضافة الى 15 رواية قطرية منشورة. وبلغت المشاركة النسائية في الجائزة 552 عملا مقابل 1668 مشاركة للرجال.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، مساء أمس الثلاثاء بالدوحة عن قائمة المشاركات الفائزة بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها السادسة، والتي ضمت ثلاثة أعمال أدبية مغربية.ففي فئة الرواية غير المنشورة، تم تتويج الروائي المغربي سعيد العلام، عن روايته "عذراء غرناطة: حب بين مدينتين"، المستلهمة من تاريخ الاندلس.وفي فئىة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، تم تتويج الناقدين المغربيين، عبد المالك أشهبون عن دراسته "صورة الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة "، ومصطفى النحال، عن دراسته" تمثيل الواقع في السرد الروائي: دراسة نظرية ونصية ".وجاء الإعلان عن الاعمال المتوجة بدورة هذه السنة في حفل افتراضي، تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).وعادت جائزة هذه الدورة عن فئة الروايات العربية المنشورة لكل من الشيخ أحمد البان من موريتانيا عن روايته "وادي الحطب"، وإبراهيم نصر الله من الأردن عن روايته "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد"، وفاتن المر من لبنان عن روايتها "غبار 1918"، وفتحية دبش من تونس عن روايتها "ميلانين"، ومحمد المخزنجي من مصر عن روايته "الرديف".ويبلغ مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة 300 ألف دولار، يحصل فيها كل فائز من الفائزين الخمسة على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار ، وعن فئة الروايات غير المنشورة ت منح خمس جوائز بمجموع 150 ألف دولار بقيمة 30 ألف دولار لكل فائز.وبالنسبة لفئة الدراسات النقدية غير المنشورة (البحث والتقييم والنقد الروائي)، تقدم خمس جوائز قيمة كل منها 15 ألف دولار بمجموع 75 ألف دولار .وتتولى مؤسسة الحي الثقافي ترجمة الروايات الخمس المنشورة الفائزة عن كل فئة الى جانب طباعة ونشر وتسويق الروايات والدراسات وروايات فئة الفتيان غير المنشورة.وعبر الرروائي المغربي سعيد العلام في تصريحات صحفية عن سعادته بهذا التتويج مبرزا أن الرواية "عالم يتسم بالرحابة والاتساع والعمق". كما أعرب عن شكره لجائزة "كتارا للرواية العربية"، التي قال إنها ستمنحه فرصة أخرى للتواجد في عالم الكتابة، وتسمح له بالبوح والتناسخ مع أفكاره الم ستحيية.من جهته، أعرب الناقد مصطفى النحال عن سعادته بهذا التتويج الثاني بالجائزة التي حصل عليها من قبل، معتبرا أنها "باتت واحدة من أهم الجوائز في العالم العربي، بل وفي العالم ككل. ليس فقط بسبب انتظامها وجديتها منذ انطلاقها سنة 2015، وإنما كذلك بفضل مصداقيتها ومصداقية لجان تحكيمها".بدوره، توجه الناقد عبد المالك أشهبون بالشكر والعرفان للجنة التحكيم التي اختارت عمله النقدي للتتويج بالجائزة، خصوصا في ظل المنافسة القوية والشرسة التي عرفتها أطوار هذه المسابقة، حيث بلغت عدد المشاركات في فرع الدراسات النقدية خمسا وسبعين مشاركة.وبلغ عدد الاعمال التي شاركت في مختلف فئات الجائزة لهذه السنة 2220 عملا موزعة ما بين 930 عملا في فئة الروايات المنشورة، و 1005 رواية غير منشورة، و75 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، و195 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، إضافة الى 15 رواية قطرية منشورة. وبلغت المشاركة النسائية في الجائزة 552 عملا مقابل 1668 مشاركة للرجال.



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة