ثقافة-وفن

تتويج الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي بجائزة ابن رشد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 مايو 2024

توج الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي ومعهد ثيربانتيس في المغرب بجائزة ابن رشد للوئام، التي تكافئ المؤسسات أو الأفراد، مغاربة وإسبان، العاملين في مجال تعزيز التعايش والحوار بين الثقافات.

وسلمت الجائزة، التي أطلقتها جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية "منتدى ابن رشد"، مساء أمس الأربعاء، خلال حفل أقيم بقصر كارلوس الخامس في قصر الحمراء، بمدينة غرناطة (جنوب إسبانيا).

وتسلم الشاوي هذه الجائزة من الكاتب العام للعمل الخارجي بحكومة إقليم الأندلس، إنريكي ميلو روشيه، ونائب مندوب الحكومة المركزية بغرناطة، خوسيه أنطونيو مونتيلا، بحضور ثلة من الشخصيات البارزة في عوالم السياسة والأعمال والثقافة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس الجمعية المانحة للجائزة، خوسيه ساريا كويفاس، أن "جائزة ابن رشد للوئام تهدف إلى إبراز وتقدير الجهود المبذولة في مجال التعايش وتعزيز الحوار والدفاع عن قيم الحرية وحقوق الإنسان والسلام والعدالة الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة والاندماج في المجتمع".

واعتبر أن تاريخ العلاقات بين إسبانيا والمغرب هو "قصة مستقبل مليئة بالأمل، حيث تبرز أهمية الثقافة لرؤية العالم ليس من منظور ضيق ومحدود، بل من خلال عدسة كونية وأخوية".

من جانبه، وجه الأستاذ بجامعة كومبلوتنسي بمدريد ونائب رئيس جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية، محمد الظاهري، باسم لجنة التحكيم، تهنئته للكاتب والشاعر والناقد الأدبي المغربي على هذا التتويج، مسجلا أنها مناسبة كذلك للإشادة بـ "واحد من أبرز المثقفين في المغرب ذي التعبيرات اللغوية المتنوعة".

وأكد الظاهري أن عبد القادر الشاوي "هو كاتب كبير ذو صيت عالمي، نشرت إنتاجاته الأدبية في معظم المجلات الأدبية المغربية والعربية، وكذلك في الملاحق الثقافية للصحافة المغربية"، مسجلا أن الشاوي ساهم في النهوض بعدة مبادرات للتقارب والتفاهم بين المغرب وإسبانيا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد الكاتب المغربي بهذه المبادرة الرامية إلى "إبراز وتشجيع ومكافأة مساهمات فاعلين ثقافيين وفكريين ينتمون إلى ضفتي المتوسط، بهدف تعزيز التفاهم والمعرفة المتبادلة والتعايش والحوار والتقارب بين الشعبين الصديقين والبلدين الجارين".

كما تم خلال هذا الحفل تسليم جائزة ابن رشد للوئام لمدير معهد ثيربانتس، لويس غارسيا مونتيرو، من قبل سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت بنيعيش على أهمية حفل تسليم جائزة ابن رشد للوئام، الذي يندرج ضمن "روح التجديد التي تميز اليوم العلاقات متعددة الأبعاد والجوانب بين المغرب وإسبانيا"، مشيرة إلى أن البلدين "مدعوان لرفع جميع تحديات هذا العالم المضطرب والاستفادة من الفرص المتاحة للمضي قدما معا نحو تطوير شراكتهما الاستراتيجية".

وقالت السفيرة إن "هذه الشراكة الاستراتيجية تهدف إلى التمكين على المدى الطويل والاستمرار في نسج روابط إنسانية وثقافية واقتصادية عميقة، لمواجهة المستقبل بطموح وثقة".

وسجلت أن "هذه الشراكة، القوية والضرورية لاستقرار وتنمية المنطقة، تتطلب من البلدين تعزيز الثقافة والحوار بشكل أكبر"، مسلطة الضوء على العديد من برامج التبادل التي تعزز الفهم المتبادل واحترام التراث المشترك.

وأشارت بنيعيش إلى أن البلدين يتعاونان أيضا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز المبادرات والمشاريع في مجال التعليم والتكوين، بما في ذلك برامج تبادل الطلاب والأساتذة.

من جانبه، أعرب مدير معهد ثيربانتيس، لويس غارسيا مونتيرو، عن سعادته الغامرة بتلقيه "جائزة الوئام وتعزيز التفاهم والحوار والمعرفة المتبادلة".

وأكد أن هذه الجائزة تمثل "خير مثال" على التعاون الثقافي بين الشعبين "الأمر الضروري لبناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام والتفاهم المتبادل".

ووفقا للمنظمين، تمت مكافأة شبكة معهد ثيربانتس، التي تنشر إحدى أهم شبكاتها في العالم بالمغرب، على عملها المهم في نشر الثقافة من خلال العديد من الأنشطة المرتبطة بالثقافة وتعليم اللغة الإسبانية، التي تتطور بشكل متزايد في المملكة.

وتميز هذا الحفل بعرض موسيقي لافت للمطرب والملحن المغربي سهيل السرغيني، رفقة عازف الغيتار خوسيه كورتيس والمغنية ماكارينا رودريغيز، الذين قدموا مقاطع من الموسيقى الأندلسية والفلامينكو والسفاردية.

يذكر أن جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تضم أكثر من 200 عضو من ضفتي البوغاز، تضع على عاتقها مهمة تعزيز المعرفة المتبادلة بين الشعبين من خلال تنظيم أنشطة مختلفة.

توج الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي ومعهد ثيربانتيس في المغرب بجائزة ابن رشد للوئام، التي تكافئ المؤسسات أو الأفراد، مغاربة وإسبان، العاملين في مجال تعزيز التعايش والحوار بين الثقافات.

وسلمت الجائزة، التي أطلقتها جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية "منتدى ابن رشد"، مساء أمس الأربعاء، خلال حفل أقيم بقصر كارلوس الخامس في قصر الحمراء، بمدينة غرناطة (جنوب إسبانيا).

وتسلم الشاوي هذه الجائزة من الكاتب العام للعمل الخارجي بحكومة إقليم الأندلس، إنريكي ميلو روشيه، ونائب مندوب الحكومة المركزية بغرناطة، خوسيه أنطونيو مونتيلا، بحضور ثلة من الشخصيات البارزة في عوالم السياسة والأعمال والثقافة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس الجمعية المانحة للجائزة، خوسيه ساريا كويفاس، أن "جائزة ابن رشد للوئام تهدف إلى إبراز وتقدير الجهود المبذولة في مجال التعايش وتعزيز الحوار والدفاع عن قيم الحرية وحقوق الإنسان والسلام والعدالة الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة والاندماج في المجتمع".

واعتبر أن تاريخ العلاقات بين إسبانيا والمغرب هو "قصة مستقبل مليئة بالأمل، حيث تبرز أهمية الثقافة لرؤية العالم ليس من منظور ضيق ومحدود، بل من خلال عدسة كونية وأخوية".

من جانبه، وجه الأستاذ بجامعة كومبلوتنسي بمدريد ونائب رئيس جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية، محمد الظاهري، باسم لجنة التحكيم، تهنئته للكاتب والشاعر والناقد الأدبي المغربي على هذا التتويج، مسجلا أنها مناسبة كذلك للإشادة بـ "واحد من أبرز المثقفين في المغرب ذي التعبيرات اللغوية المتنوعة".

وأكد الظاهري أن عبد القادر الشاوي "هو كاتب كبير ذو صيت عالمي، نشرت إنتاجاته الأدبية في معظم المجلات الأدبية المغربية والعربية، وكذلك في الملاحق الثقافية للصحافة المغربية"، مسجلا أن الشاوي ساهم في النهوض بعدة مبادرات للتقارب والتفاهم بين المغرب وإسبانيا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد الكاتب المغربي بهذه المبادرة الرامية إلى "إبراز وتشجيع ومكافأة مساهمات فاعلين ثقافيين وفكريين ينتمون إلى ضفتي المتوسط، بهدف تعزيز التفاهم والمعرفة المتبادلة والتعايش والحوار والتقارب بين الشعبين الصديقين والبلدين الجارين".

كما تم خلال هذا الحفل تسليم جائزة ابن رشد للوئام لمدير معهد ثيربانتس، لويس غارسيا مونتيرو، من قبل سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت بنيعيش على أهمية حفل تسليم جائزة ابن رشد للوئام، الذي يندرج ضمن "روح التجديد التي تميز اليوم العلاقات متعددة الأبعاد والجوانب بين المغرب وإسبانيا"، مشيرة إلى أن البلدين "مدعوان لرفع جميع تحديات هذا العالم المضطرب والاستفادة من الفرص المتاحة للمضي قدما معا نحو تطوير شراكتهما الاستراتيجية".

وقالت السفيرة إن "هذه الشراكة الاستراتيجية تهدف إلى التمكين على المدى الطويل والاستمرار في نسج روابط إنسانية وثقافية واقتصادية عميقة، لمواجهة المستقبل بطموح وثقة".

وسجلت أن "هذه الشراكة، القوية والضرورية لاستقرار وتنمية المنطقة، تتطلب من البلدين تعزيز الثقافة والحوار بشكل أكبر"، مسلطة الضوء على العديد من برامج التبادل التي تعزز الفهم المتبادل واحترام التراث المشترك.

وأشارت بنيعيش إلى أن البلدين يتعاونان أيضا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز المبادرات والمشاريع في مجال التعليم والتكوين، بما في ذلك برامج تبادل الطلاب والأساتذة.

من جانبه، أعرب مدير معهد ثيربانتيس، لويس غارسيا مونتيرو، عن سعادته الغامرة بتلقيه "جائزة الوئام وتعزيز التفاهم والحوار والمعرفة المتبادلة".

وأكد أن هذه الجائزة تمثل "خير مثال" على التعاون الثقافي بين الشعبين "الأمر الضروري لبناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام والتفاهم المتبادل".

ووفقا للمنظمين، تمت مكافأة شبكة معهد ثيربانتس، التي تنشر إحدى أهم شبكاتها في العالم بالمغرب، على عملها المهم في نشر الثقافة من خلال العديد من الأنشطة المرتبطة بالثقافة وتعليم اللغة الإسبانية، التي تتطور بشكل متزايد في المملكة.

وتميز هذا الحفل بعرض موسيقي لافت للمطرب والملحن المغربي سهيل السرغيني، رفقة عازف الغيتار خوسيه كورتيس والمغنية ماكارينا رودريغيز، الذين قدموا مقاطع من الموسيقى الأندلسية والفلامينكو والسفاردية.

يذكر أن جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تضم أكثر من 200 عضو من ضفتي البوغاز، تضع على عاتقها مهمة تعزيز المعرفة المتبادلة بين الشعبين من خلال تنظيم أنشطة مختلفة.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة