مجتمع

تتويج الفائزين بالمسابقة النهائية لنيل جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده


كشـ24 نشر في: 25 يونيو 2016

 تم، مساء أمس الجمعة، برحاب مسرح محمد الخامس بالرباط، تتويج الفائزين بالمسابقة النهائية لنيل جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده. وخلال أمسية دينية أقيمت في إطار “ليلة القرآن” المنظمة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمناسبة شهر رمضان الكريم، فاز المقرئ إبراهيم البندق، مرشح المندوبية الإقليمية للوزارة بوزان، بالمرتبة الأولى في فرع الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل. وأحرز المقرئ محمد إلياس الدياز، مرشح المندوبية الإقليمية للوزارة بالعرائش، بالمرتبة الأولى في فرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الطرقية المغربية، فيما فاز المقرئ عبد الله النهيوي، مرشح المندوبية الإقليمية للوزارة بمراكش، بالمرتبة الأولى في فرع التجويد مع حفظ خمسةأحزاب على الطريقة المشرقية.

كما تميزت هذه الأمسية بمنح ثلاث جوائز لأفضل البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تعنى بالقرآن الكريم للسيد لحسن السكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، والسيدتان فتيحة الزويني ورجاء علوني، الصحافيتان بقناة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، أن تنظيم هذا الحفل جاء ليعزز الانجازات الرائدة والمبادرات المحمودة التي تم تفعيلها في الحقل الديني طبقا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يعكس الرعاية الموصولة التي يحيط بها جلالته حفظة القرآن الكريم.

وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن “ليلة القرآن الكريم” تشكل فرصة لإبراز عدد من إنجازات السنة المنصرمة، مؤكدا العناية الخاصة التي توليها الوزارة لحفظ القرآن الكريم عبر الترخيص بفتح المدارس القرآنية. وذكر الوزير بالدور المنوط بمعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية الذي يعنى أساسا بالحفاظ على الموروث والتقاليد المغربية في شقها المتعلق بترتيل القرآن الكريم، مشيرا إلى أن “المغاربة يبلون البلاء الحسن في هذا المجال”.

من جهته، أكد الرئيس المنسق بين لجان التحكيم السيد محمد الزياني، أن تنظيم هذه المسابقة الوطنية يأتي تفعيلا للتوجيهات المولوية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يعتني بالقرآن الكريم طبعا ونشرا وتوزيعا، كما يعتني بأهله. وأبرز السيد الزياني أن المسابقة تهدف أساسا إلى “تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، وربطها بتوابثها الدينية من أجل تحصينها من الانحرفات والتيارات الجارفة”. ومن جهة أخرى، احتفت الأمسية الدينية السنوية “ليلة القرآن الكريم” بحفظة كتاب الله والساهرين على تعليمه وترتيله، حيث قدمت قراءات مختلفة للقرآن الكريم من قبل مقرئين مغاربة، رجالا ونساء من مختلف الأعمار (المقرئ مصطفى استيتو، والطفل عبد الجليل بوسكة، والطفلة آية حارث).

وتم أيضا تكريم بعض شيوخ تحفيظ القرآن الكريم (الشيخ عبد الله سما والمحفظة لعزيزة آيت الطالب) والحافظ السعيد الصحراوي في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي حول “الماء وفعل الخير” يسلط الضوء على الدور الذي لعبه الوقف الإسلامي في صيانة الثروة المائية للمملكة.

 تم، مساء أمس الجمعة، برحاب مسرح محمد الخامس بالرباط، تتويج الفائزين بالمسابقة النهائية لنيل جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده. وخلال أمسية دينية أقيمت في إطار “ليلة القرآن” المنظمة من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمناسبة شهر رمضان الكريم، فاز المقرئ إبراهيم البندق، مرشح المندوبية الإقليمية للوزارة بوزان، بالمرتبة الأولى في فرع الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل. وأحرز المقرئ محمد إلياس الدياز، مرشح المندوبية الإقليمية للوزارة بالعرائش، بالمرتبة الأولى في فرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الطرقية المغربية، فيما فاز المقرئ عبد الله النهيوي، مرشح المندوبية الإقليمية للوزارة بمراكش، بالمرتبة الأولى في فرع التجويد مع حفظ خمسةأحزاب على الطريقة المشرقية.

كما تميزت هذه الأمسية بمنح ثلاث جوائز لأفضل البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تعنى بالقرآن الكريم للسيد لحسن السكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، والسيدتان فتيحة الزويني ورجاء علوني، الصحافيتان بقناة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، أن تنظيم هذا الحفل جاء ليعزز الانجازات الرائدة والمبادرات المحمودة التي تم تفعيلها في الحقل الديني طبقا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يعكس الرعاية الموصولة التي يحيط بها جلالته حفظة القرآن الكريم.

وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن “ليلة القرآن الكريم” تشكل فرصة لإبراز عدد من إنجازات السنة المنصرمة، مؤكدا العناية الخاصة التي توليها الوزارة لحفظ القرآن الكريم عبر الترخيص بفتح المدارس القرآنية. وذكر الوزير بالدور المنوط بمعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية الذي يعنى أساسا بالحفاظ على الموروث والتقاليد المغربية في شقها المتعلق بترتيل القرآن الكريم، مشيرا إلى أن “المغاربة يبلون البلاء الحسن في هذا المجال”.

من جهته، أكد الرئيس المنسق بين لجان التحكيم السيد محمد الزياني، أن تنظيم هذه المسابقة الوطنية يأتي تفعيلا للتوجيهات المولوية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يعتني بالقرآن الكريم طبعا ونشرا وتوزيعا، كما يعتني بأهله. وأبرز السيد الزياني أن المسابقة تهدف أساسا إلى “تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، وربطها بتوابثها الدينية من أجل تحصينها من الانحرفات والتيارات الجارفة”. ومن جهة أخرى، احتفت الأمسية الدينية السنوية “ليلة القرآن الكريم” بحفظة كتاب الله والساهرين على تعليمه وترتيله، حيث قدمت قراءات مختلفة للقرآن الكريم من قبل مقرئين مغاربة، رجالا ونساء من مختلف الأعمار (المقرئ مصطفى استيتو، والطفل عبد الجليل بوسكة، والطفلة آية حارث).

وتم أيضا تكريم بعض شيوخ تحفيظ القرآن الكريم (الشيخ عبد الله سما والمحفظة لعزيزة آيت الطالب) والحافظ السعيد الصحراوي في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي حول “الماء وفعل الخير” يسلط الضوء على الدور الذي لعبه الوقف الإسلامي في صيانة الثروة المائية للمملكة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة