رياضة

تتويج الداخلة بجائزة المدينة الرياضية الأور-متوسطية 2020


كشـ24 نشر في: 11 ديسمبر 2019

أكد سفير المغرب لدى الأمم المتحدة أحمد رحو ، أمس الثلاثاء ببروكسيل ، أن تتويج الداخلة بجائزة "المدينة الرياضية الأور-متوسطية 2020" ، يعد اعترافا بجهود المغرب لتنمية الاقاليم الجنوبية.وأوضح رحو في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء خلال حفل تسليم هذه الجائزة للؤلؤة الجنوب ، الذي نظم في البرلمان الأوروبي، أن دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية ، بقيادة جلالة الملك محمد السادس ، مكنت الداخلة من التموقع كواحدة من الوجهات الرياضية الأكثر جاذبية على الصعيد العالمي.وأضاف أن هذه الجائزة، التي هي ثمرة تعاون بين بعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي والسلطات المحلية في الداخلة ، ستعزز الترويج لمؤهلات المدينة وإشعاعها على الصعيد الدولي.ولفت السفير الى أن جائزة "المدينة الرياضية الأورو-متوسطية 2020 " من شأنها أن توفر لمدينة الداخلة فرص ا اقتصادية مهمة ، وتعزز جاذبيتها السياحية ، وتسمح لها باستقطاب المزيد من الاستثمارات.وخلال حفل تسليم جائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية 2020 ، أكد رئيس بلدية الداخلة، سيدي صلوح الجماني، على "الشرف الكبير" الذي يمثله هذا التتويج بالنسبة لجميع مكونات المدينة و للشعب المغربي ، مبرزا الجهود المبذولة ، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ، لجعل الداخلة وجهة رياضية مفضلة على الصعيد الدولي.وجرى حفل تسليم هذه الجائزة بحضور شخصيات أوروبية، منها على الخصوص، المفوضة الأوروبية المكلفة بالابتكار والبحث والثقافة والتربية والشباب، ماريا غابرييل، وعدد من النواب الأوروبيين، ورئيس اتحاد العواصم الأوروبية والمدن الرياضية (ACES Europe) ، جيان فرانشيسكو لوباتيلي، ورئيس بلدية الداخلة، سيدي صلوح الجماني، إلى جانب كل من المنتخبين المحليين حمدي أهل سيد، والمامي أهل أحمد إبراهيم.وتمنح جائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية، كل سنة، للمدينة التي تساهم بفعالية في النهوض بالرياضة، والتي تجعل من الممارسة الرياضية رافعة لاندماج جميع فئات المجتمع. وبالنسبة لنسخة 2020، كانت الداخلة المدينة الوحيدة المنتمية للضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط التي تقدمت بترشيحها قصد الظفر بهذا الاستحقاق.يذكر أن أعضاء لجنة التقييم التابعة لاتحاد العواصم الأوروبية والمدن الرياضية كانوا قد قاموا بزيارة للداخلة خلال الفترة ما بين 6 و8 نونبر المنصرم، وذلك بغية التعرف على ملف ترشيح المدينة لجائزة المدينة الرياضية الأور- متوسطية 2020.وخلال مقامهم بالداخلة، كان أعضاء لجنة التقييم قد قاموا بزيارات لمختلف البنيات التحتية الرياضية بلؤلؤة الجنوب، لاسيما المواقع المخصصة لممارسة رياضة "الكايت سورف" والرياضات المائية، والغولف الملكي للداخلة، وحلبة ألعاب القوى، ومركز الاصطياف، وملعب محمد السادس، والملعب البلدي والملعب البلدي المسيرة لكرة القدم، فضلا عن القاعة المغطاة متعددة الرياضات والمسبح البلدي المغطى.ومكنت هذه الزيارات أعضاء لجنة التقييم من معاينة عن كثب وتقييم البنيات التحتية الرياضية التي تتوفر عليها المدينة، وكذا جهود التنمية المبذولة من طرف المغرب في جميع المجالات، وفي مجال النهوض بدور الشباب والنساء داخل المجتمع.

أكد سفير المغرب لدى الأمم المتحدة أحمد رحو ، أمس الثلاثاء ببروكسيل ، أن تتويج الداخلة بجائزة "المدينة الرياضية الأور-متوسطية 2020" ، يعد اعترافا بجهود المغرب لتنمية الاقاليم الجنوبية.وأوضح رحو في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء خلال حفل تسليم هذه الجائزة للؤلؤة الجنوب ، الذي نظم في البرلمان الأوروبي، أن دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية ، بقيادة جلالة الملك محمد السادس ، مكنت الداخلة من التموقع كواحدة من الوجهات الرياضية الأكثر جاذبية على الصعيد العالمي.وأضاف أن هذه الجائزة، التي هي ثمرة تعاون بين بعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي والسلطات المحلية في الداخلة ، ستعزز الترويج لمؤهلات المدينة وإشعاعها على الصعيد الدولي.ولفت السفير الى أن جائزة "المدينة الرياضية الأورو-متوسطية 2020 " من شأنها أن توفر لمدينة الداخلة فرص ا اقتصادية مهمة ، وتعزز جاذبيتها السياحية ، وتسمح لها باستقطاب المزيد من الاستثمارات.وخلال حفل تسليم جائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية 2020 ، أكد رئيس بلدية الداخلة، سيدي صلوح الجماني، على "الشرف الكبير" الذي يمثله هذا التتويج بالنسبة لجميع مكونات المدينة و للشعب المغربي ، مبرزا الجهود المبذولة ، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ، لجعل الداخلة وجهة رياضية مفضلة على الصعيد الدولي.وجرى حفل تسليم هذه الجائزة بحضور شخصيات أوروبية، منها على الخصوص، المفوضة الأوروبية المكلفة بالابتكار والبحث والثقافة والتربية والشباب، ماريا غابرييل، وعدد من النواب الأوروبيين، ورئيس اتحاد العواصم الأوروبية والمدن الرياضية (ACES Europe) ، جيان فرانشيسكو لوباتيلي، ورئيس بلدية الداخلة، سيدي صلوح الجماني، إلى جانب كل من المنتخبين المحليين حمدي أهل سيد، والمامي أهل أحمد إبراهيم.وتمنح جائزة المدينة الرياضية الأورو-متوسطية، كل سنة، للمدينة التي تساهم بفعالية في النهوض بالرياضة، والتي تجعل من الممارسة الرياضية رافعة لاندماج جميع فئات المجتمع. وبالنسبة لنسخة 2020، كانت الداخلة المدينة الوحيدة المنتمية للضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط التي تقدمت بترشيحها قصد الظفر بهذا الاستحقاق.يذكر أن أعضاء لجنة التقييم التابعة لاتحاد العواصم الأوروبية والمدن الرياضية كانوا قد قاموا بزيارة للداخلة خلال الفترة ما بين 6 و8 نونبر المنصرم، وذلك بغية التعرف على ملف ترشيح المدينة لجائزة المدينة الرياضية الأور- متوسطية 2020.وخلال مقامهم بالداخلة، كان أعضاء لجنة التقييم قد قاموا بزيارات لمختلف البنيات التحتية الرياضية بلؤلؤة الجنوب، لاسيما المواقع المخصصة لممارسة رياضة "الكايت سورف" والرياضات المائية، والغولف الملكي للداخلة، وحلبة ألعاب القوى، ومركز الاصطياف، وملعب محمد السادس، والملعب البلدي والملعب البلدي المسيرة لكرة القدم، فضلا عن القاعة المغطاة متعددة الرياضات والمسبح البلدي المغطى.ومكنت هذه الزيارات أعضاء لجنة التقييم من معاينة عن كثب وتقييم البنيات التحتية الرياضية التي تتوفر عليها المدينة، وكذا جهود التنمية المبذولة من طرف المغرب في جميع المجالات، وفي مجال النهوض بدور الشباب والنساء داخل المجتمع.



اقرأ أيضاً
باريس سان جيرمان يقلب الطاولة على مبابي
كشفت تقارير صحفية أن إدارة باريس سان جيرمان طالبت كيليان مبابي لاعب الفريق السابق والمنضم حاليا إلى ريال مدريد بدفع تعويضات مالية ضخمة خلال الجلسات القضائية الجارية بين الطرفين. وتأتي هذه المطالبات في إطار نزاع قانوني قائم بين النادي الباريسي واللاعب الفرنسي، الذي يطالب بدوره بالحصول على مستحقات مالية تقدر بـ55 مليون يورو، تشمل رواتب متأخرة ومكافآت لم يتسلمها قبل رحيله. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، طالب محامو باريس سان جيرمان خلال إحدى الجلسات بالحصول على تعويض مالي قدره 98 مليون يورو، مشيرين إلى أن النادي حاول على مدار عام كامل تسوية الخلاف بشكل ودي، إلا أن اللاعب رفض الحلول المقترحة وأصر على مواقفه التي اعتبرت مضرة بمصالح النادي. ويشار إلى أن مبلغ التعويض الذي يطالب به سان جيرمان يعادل نحو 3 أضعاف راتب مبابي الحالي مع ريال مدريد، الذي يبلغ حوالي 31 مليون يورو سنويا. يذكر أن باريس سان جيرمان يعيش فترة ازدهار بعد رحيل مبابي، حيث بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، كما حسم لقب الدوري الفرنسي مبكرا وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، وسط أداء قوي ومتوازن على أرضية الملعب. من المنتظر أن يصدر الحكم النهائي في القضية في 26 مايو الجاري، ما قد يضع حدا للجدل القائم بين الطرفين. ورغم تألق مبابي مؤخرا مع ريال مدريد، خاصة بعد تسجيله "هاتريك" في شباك برشلونة، فإن آماله في تحقيق لقب الدوري الإسباني هذا الموسم باتت ضئيلة. ويستعد الفريق الملكي لمواجهة ريال مايوركا ضمن الجولة 36، في مباراة قد تكون حاسمة لحسم اللقب لصالح برشلونة في حال تعثر "الميرينغي".
رياضة

فنربخشة يخطط للتخلي عن خدمات أمرابط والنصيري
كشفت تقارير إعلامية أن نادي فنربخشة التركي لكرة القدم يخطط  لإطلاق عملية بيع واسعة خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في إطار خطته لإعادة هيكلة الفريق وتعزيز ميزانيته استعدادا للموسم الجديد. وأوضحت صحيفة “Türkiye Gazetesi”، أن إدارة النادي التركي وضعت كلا من يوسف النصيري وسفيان أمرابط في مقدمة اللاعبين المعروضين للبيع، رغبة منها في تحقيق عائدات مالية لا تقل عن 60 مليون يورو من بيع أربعة أسماء بارزة. وأفادت الصحيفة بأن إدارة فنربخشة تلقت عرضا رسميا من نادي النصر السعودي لضم المهاجم المغربي يوسف النصيري، بلغت قيمته 35 مليون يورو؛ وإذا ما تمت الصفقة، فإن النادي التركي سيحوّل 10 في المائة من قيمة البيع لنادي إشبيلية الإسباني، بموجب اتفاق سابق بين الطرفين. وحسب المصدر ذاته، فإن فنربخشة يرغب في تفعيل بند شراء عقد المغربي الآخر سفيان أمرابط من نادي فيورنتينا الإيطالي مقابل 13 مليون يورو، تمهيدا لإعادة بيعه لاحقا بمبلغ يُقدر بنحو 20 مليون يورو، في ظل اهتمام عدد من الأندية الأوروبية بخدماته.
رياضة

مشاركة 30 من ضمن أفضل 100 لاعبة في العالم في جائزة للا مريم لكرة المضرب
أكد مدير الدورة الـ 23 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب (250 نقطة)، خالد أوطالب، التي ستقام ما بين الـ 17 و24 ماي الجاري، بملاعب نادي اتحاد سككيي المغرب لكرة المضرب بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن 30 من ضمن أفضل 100 لاعبة في العالم يشاركن في دورة هذه السنة.وأضاف أوطالب، في المؤتمر الصحافي، الذي انعقد أمس الاثنين بالرباط، لتقديم هذه الدورة المنظمة من طرف نادي الاتحاد الرياضي للسككيين بالمغرب، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب ورابطة محترفات كرة المضرب، أن اللاعبات المصنفات على مستوى العالم سيحضرن هذا الموعد الرياضي المرموق. وتابع أن الدورة ستعرف، على الخصوص، مشاركة الأرمينية إلينا أفنيسيان وبطلة الدورة الماضية الأمريكية بيتون ستيرنز، ووصيفتها المصرية ميار شريف. وأشار إلى أن المضرب الناعم المغربي، سيكون ممثلا بكل من آية العوني وياسمين القباج في الفردي، بينما تمثل المغرب ضياء جردي في الزوجي.  من جهته، سلط نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، عزيز لعراف، الضوء على إشعاع الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب على مدى الدورات السابقة، لافتا إلى أن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي ينظم بطولتين تابعتين لرابطة اللاعبات المحترفات والجولة العالمية لرابطة محترفي التنس. وعرفت هذه البطولة، التي تبلغ قيمة جوائزها 275,094 دولارا أميركيا، مشاركة أسماء لامعة في كرة المضرب خلال الدورات السابقة على غرار ماريا ساكاري (المصنفة الثالثة في سنة 2022)، وغاربيني موغوروزا (المصنفة الأولى سنة 2017)، وسيمونا هاليب (المصنفة الأولى سنة 2018)، ولي نا (المصنفة الثانية سنة 2014)، وفرانسيسكا سكيافوني، الفائزة ببطولة فرنسا المفتوحة "رولان غاروس" سنة 2010. كما أبرزت مواهب إفريقية مثل النجمة التونسية أنس جابر (المصنفة الثانية عالميا سنة 2022) والمصرية ميار شريف (المصنفة 31 عالميا سنة 2023). وكانت الأمريكية بيتون ستيرنز قد توجت بلقب الدورة الـ 22 للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على حساب المصرية ميار شريف. أما لقب مسابقة الزوجي فعاد للثنائي المكون من الروسية إيرينا خروماتشيفا ومواطنتها يانا سيزكوفا بتغلبهما في المباراة النهائية على الثنائي المكون من الكازاخستانية آنا دانيلينا والصينية ييفان شو. 
رياضة

بنود استثنائية في عقد أنشيلوتي مع الاتحاد البرازيلي
يستعد المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي لخوض تجربة جديدة في مسيرته التدريبية حيث سيتولى قيادة المنتخب البرازيلي نهاية مايو الجاري، بعد انقضاء مهمته مع ريال مدريد. وكان أنشيلوتي اتفق مع إدارة النادي الملكي على الرحيل، عقب موسم لم يحقق فيه الفريق النجاح المنشود على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث خسر المنافسة أمام برشلونة، وودع دوري أبطال أوروبا. وبحسب ما كشفته صحيفة Globoesporte البرازيلية، فإن عقد أنشيلوتي مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يتضمن راتبا سنويا صافيا قدره 10 ملايين يورو، إلى جانب مكافأة إضافية تبلغ 5 ملايين يورو في حال فوزه بكأس العالم، مما يجعله من بين الأعلى أجرا في تاريخ "السامبا". من أبرز بنود العقد، إقامة مباراة ودية بين المنتخب البرازيلي وريال مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في بادرة تكريمية لأنشيلوتي، الذي يعد أحد أنجح المدربين في تاريخ النادي الإسباني. ولم يتم تحديد موعد هذه المباراة بعد. يتضمن الاتفاق أيضا امتيازات خاصة، مثل تخصيص طائرة خاصة للمدرب الإيطالي، تتيح له التنقل إلى أوروبا عند الحاجة. وسيمتد عقد أنشيلوتي مع المنتخب البرازيلي لمدة 14 شهرا، أي حتى نهاية مونديال 2026، على أن يتم تقييم إمكانية التجديد بعد البطولة. ومن المتوقع أن يصل أنشيلوتي إلى ريو دي جانيرو في 26 مايو، ليبدأ مهمته بالإعلان عن أول قائمة له، استعدادا لمواجهتي الإكوادور وباراغواي يومي 5 و10 يونيو المقبل ضمن تصفيات كأس العالم.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة