دين

تتويج الخطباء الفائزين بجائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 أكتوبر 2024

نظم أمس الخميس بمراكش، حفل تتويج الخطباء الفائزين بجائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية في دورتها الخامسة برسم السنة الهجرية 1445، وذلك على صعيد جهات مراكش آسفي، وسوس ماسة، وبني ملال خنيفرة.

وبلغ عدد الخطباء الذين توجوا بالجائزة التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية التي ينظمها مرسوم 208 والتي أحدثت سنة 2008، 19 خطيبا يمثلون مختلف عمالات وأقاليم الجهات الثلاثة.

وتهدف هذه الجائزة التنويهية التي تمنح لأحسن خطيب في دائرة نفوذ المجلس العلمي المحلي، إلى تشجيع وتحفيز الخطباء على تطوير آدائهم في التوجيه والوعظ والإرشاد لجميع الناس وإدماجهم في الحياة الطيبة، باعتبارهم فاعلا في بناء تحصين الأمة والحفاظ على استقرارها.

وقال الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، سعيد شبار، في كلمة بالمناسبة، إن “هذه الجولة الوطنية لتوزيع شواهد تقديرية على الخطباء المتوجين، تأتي في سياق العناية المولوية بالقيمين الدينيين”، مؤكدا على أن “الخطيب والخطبة هما قضية منهج وبناء، بحيث يشكل الخطاب بناء جسر روحي مع المتلقن، والخطبة هي رسالة إرث من ميراث النبوة، وتزكية للنفوس”.

وأضاف أن تكريم الخطباء يحمل دلالات رمزية ويجسد عناية أمير المؤمنين بالقيمين الدينيين عموما والخطباء على وجه الخصوص، مستحضرا أهمية ومعاني الخطبة في تعزيز قيم الأخلاق في نفوس المواطنين.

من جهته، أوضح رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش آسفي، عبد الرزاق فاضل، أن تتويج عدد من الخطباء بالجائزة التنويهية والتكريمية للمجلس العلمي الأعلى يعد تجسيدا للعناية الشريفة التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للقيمين الدينيين.

وأكد على أن هذا التتويج يعكس الجهود الطيبة التي تبذلها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى لتنزيل التوجيهات الملكية السامية في مجال الحقل الديني، مبرزا أهمية الخطبة المنبرية التي تشكل محط اهتمام وعناية من قبل السلاطين والعلماء صونا للخطاب الديني، وما تحمله من قداسة وحرمة تمثل حماية لدين الأمة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر إحسان سعد الدين، من المجلس العلمي المحلي لمراكش، عن فخره واعتزازه بهذا التتويج الذي يجسد العناية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقيمين الدينيين، مضيفا أن هذه الجائزة تعد تحفيزا لهم لأداء المهمة الملقاة على عاتقهم.

من جانبه، قال رشيد المعاشي من المجلس العلمي المحلي اشتوكة أيت باها والمتوج بالجائزة التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية، إن هذه الأخيرة تعتبر تتويجا لجميع خطباء الإقليم، وتحفيزا للقيمين الدينيين لأداء مهمة تبليغ الدين للناس على أكمل وجه.

بدوره، عبر عبد العزيز أهروش من المجلس العلمي المحلي لأزيلال، عن سعادته بهذه الجائزة التي تشكل له حافزا من أجل مواصلة دوره في الوعظ والإرشاد، مشيرا إلى أن التتويج بالجائزة يأتي من خلال الإنتقاء من طرف لجنة محلية تسهر على متابعة المرشحين ومواكبة أداء خطبهم المنبرية بالمساجد.

وأ قيم هذا الحفل بحضور رؤساء المجالس العلمية الجهوية والمحلية بالجهة، والمندوبين الجهويين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والأئمة المرشدون والمرشدات، وعدد من الخطباء وأعضاء المجالس العلمية.

 

نظم أمس الخميس بمراكش، حفل تتويج الخطباء الفائزين بجائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية في دورتها الخامسة برسم السنة الهجرية 1445، وذلك على صعيد جهات مراكش آسفي، وسوس ماسة، وبني ملال خنيفرة.

وبلغ عدد الخطباء الذين توجوا بالجائزة التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية التي ينظمها مرسوم 208 والتي أحدثت سنة 2008، 19 خطيبا يمثلون مختلف عمالات وأقاليم الجهات الثلاثة.

وتهدف هذه الجائزة التنويهية التي تمنح لأحسن خطيب في دائرة نفوذ المجلس العلمي المحلي، إلى تشجيع وتحفيز الخطباء على تطوير آدائهم في التوجيه والوعظ والإرشاد لجميع الناس وإدماجهم في الحياة الطيبة، باعتبارهم فاعلا في بناء تحصين الأمة والحفاظ على استقرارها.

وقال الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، سعيد شبار، في كلمة بالمناسبة، إن “هذه الجولة الوطنية لتوزيع شواهد تقديرية على الخطباء المتوجين، تأتي في سياق العناية المولوية بالقيمين الدينيين”، مؤكدا على أن “الخطيب والخطبة هما قضية منهج وبناء، بحيث يشكل الخطاب بناء جسر روحي مع المتلقن، والخطبة هي رسالة إرث من ميراث النبوة، وتزكية للنفوس”.

وأضاف أن تكريم الخطباء يحمل دلالات رمزية ويجسد عناية أمير المؤمنين بالقيمين الدينيين عموما والخطباء على وجه الخصوص، مستحضرا أهمية ومعاني الخطبة في تعزيز قيم الأخلاق في نفوس المواطنين.

من جهته، أوضح رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش آسفي، عبد الرزاق فاضل، أن تتويج عدد من الخطباء بالجائزة التنويهية والتكريمية للمجلس العلمي الأعلى يعد تجسيدا للعناية الشريفة التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للقيمين الدينيين.

وأكد على أن هذا التتويج يعكس الجهود الطيبة التي تبذلها الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى لتنزيل التوجيهات الملكية السامية في مجال الحقل الديني، مبرزا أهمية الخطبة المنبرية التي تشكل محط اهتمام وعناية من قبل السلاطين والعلماء صونا للخطاب الديني، وما تحمله من قداسة وحرمة تمثل حماية لدين الأمة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر إحسان سعد الدين، من المجلس العلمي المحلي لمراكش، عن فخره واعتزازه بهذا التتويج الذي يجسد العناية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقيمين الدينيين، مضيفا أن هذه الجائزة تعد تحفيزا لهم لأداء المهمة الملقاة على عاتقهم.

من جانبه، قال رشيد المعاشي من المجلس العلمي المحلي اشتوكة أيت باها والمتوج بالجائزة التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية، إن هذه الأخيرة تعتبر تتويجا لجميع خطباء الإقليم، وتحفيزا للقيمين الدينيين لأداء مهمة تبليغ الدين للناس على أكمل وجه.

بدوره، عبر عبد العزيز أهروش من المجلس العلمي المحلي لأزيلال، عن سعادته بهذه الجائزة التي تشكل له حافزا من أجل مواصلة دوره في الوعظ والإرشاد، مشيرا إلى أن التتويج بالجائزة يأتي من خلال الإنتقاء من طرف لجنة محلية تسهر على متابعة المرشحين ومواكبة أداء خطبهم المنبرية بالمساجد.

وأ قيم هذا الحفل بحضور رؤساء المجالس العلمية الجهوية والمحلية بالجهة، والمندوبين الجهويين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والأئمة المرشدون والمرشدات، وعدد من الخطباء وأعضاء المجالس العلمية.

 



اقرأ أيضاً
ضيوف الرحمن يتوافدون على عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج
يتواصل توافدُ حجاجِ بيت الله الحرام إلى مشعرِ عرفات بعد أن اكتمل التوافد إلى مشعرِ منى، حيث قضى قسم من الحجاج ليلتَهم في مشعرِ منى قبل أن يتوجهوا فجرًا إلى صعيدِ عرفات لأداءِ الركنِ الأعظم من أركان الحج. ومع غروب شمس اليوم الثامن من ذي الحجة، بدأ تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، استعدادا للوقوف الخميس على صعيده الطاهر. وخيُر يوم طلعت فيه الشمس، لأداء ركن الحج الأعظم هو الوقوف بعرفه، ومن فاته عرفة فاته الحج. في حين أن عملية التصعيد إلى مشعر عرفات ستكون عبر قطار المشاعر الذي سينقل 350 ألف حاج، إضافة إلى 24 ألف حافلة تقوم بنظام التردد لنقل الحجاج عبر مسارات منظمة وفق خطة مدروسة. وفي الوقت ذاته تم تظليل وتطوير 85 ألف متر مربع من ساحة مسجد نمرة وتظليلها بـ 320 مظلة و350 عمود رذاذ، وتشجير المنطقة، مما يسهم في إثراء تجربة ضيوف الرحمن، كما حددت مساحة 60 ألف متر مربع لتظليل وتبريد المسارات بمشعر عرفات، وتزويدها بمراوح رذاذ لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة. وتشهد ساحة عرفات وجودًا ميدانيًا مكثفًا للجهات الحكومية من مختلف القطاعات الأمنية والطبية والبلدية، حيث يتم تشغيل مستشفى جبل الرحمة، وعدد من المراكز الصحية والنقاط الإسعافية المنتشرة في نطاق المشعر، لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم الرعاية الفورية. كما تم دعم المشعر بأنظمة إلكترونية لمراقبة الحشود والتحكم بالحركة، إلى جانب توزيع فرق للتوعية والإرشاد، وتوفير ترجمة فورية بـ 34 لغة لخطبة عرفة، فضلًا عن توظيف تطبيقات ذكية تساعد الحاج في تحديد موقعه ومعرفة مواعيد التفويج والانتقال. وفي يوم التاسع من ذي الحجة "يوم الوقفة الكبرى" يؤدي الحجاج صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا، ثم يبدأون بالنفرة متجهين إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم الانتقال منها إلى منى لتكملة مناسك الحج. وتبلغ مساحة مشعر عرفات قرابة 33 كيلومتراً مربعاً، وتتصف أرض مشعر عرفات باستوائها، وتحيط بها سلسلة من الجبال يتواجد في شمالها جبل الرحمة الذي يتكون من أكمة صغيرة مستوية السطح وواسعة المساحة مشكلة من حجارة صلدة ذات لون أسود كبير الحجم، ويبلغ طوله 300 متر، ومحيطه 640 مترًا وترتفع قاعدة الجبل عن الأرض المحيطة به بمقدار 65 مترًا ويوجد على قمة الجبل شاخصٌ يبلغ ارتفاعه 7 أمتار، ويُطلق على هذا الجبل العديد من الأسماء كجبل الإل، وجبل التوبة، وجبل الدعاء، والنابت، وجبل القرين.
دين

لفهم مناسك الحج والعمرة.. إطلاق دليل المناسك الذكي
أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية مبادرة نوعية بعنوان "دليل المناسك الذكي". والمبادرة تقنية توعوية تهدف إلى تسهيل فهم وأداء مناسك الحج والعمرة، من خلال توزيع نسخة إلكترونية متقدمة من كتاب مناسك الحج والعمرة، عبر وسائل تقنية حديثة، متاحة في عدد من المواقع الحيوية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمواقيت والمنافذ. وتأتي هذه المبادرة ضمن البرامج التوعوية التي تنفذها الوزارة لموسم حج 1446هـ، وتسعى من خلالها إلى توظيف التقنيات الحديثة في إيصال المعلومات الشرعية للحجاج بطريقة سهلة وسلسة، تراعي تنوع الثقافات واللغات، بما يسهم في تعزيز الوعي، وتمكين ضيوف الرحمن من أداء النسك على الوجه الصحيح. ونُشر الكتاب الإلكتروني باستخدام تقنية الاتصال القريب (NFC) في مواقع مختارة داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى المواقيت المكانية للإحرام، بحيث يُمكن للحاج أو المعتمر تحميل الكتاب بمجرد تمرير هاتفه الذكي على الجهاز المخصص، واختيار اللغة المناسبة. وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي استمرارًا لتوجهها نحو التحول الرقمي في العمل الدعوي والتوعوي، لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، بما يضمن لهم أداء مناسكهم في يسر وأمان ووعي شرعي راسخ.
دين

قرار جديد يمنع التصوير ورفع الأعلام والهتافات في المشاعر المقدسة
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس الثلاثاء، منع التصوير ورفع الأعلام السياسية والمذهبية والهتافات بجميع أشكالها في المشاعر المقدسة. وأضافت الوزارة في بيان أنه "ضمن تعليمات موسم الحج، فيتم بدءا من صباح اليوم الـ 5 حتى نهاية اليوم الـ 13 من ذي الحجة، منع جميـع أنواع المركبات من الدخول إلى المشاعر المقدسة، ويستثنى من ذلك مركبات نقل الحجاج المرخصة وسيارات المشرفين والموظفين والخدمات المصرح لها بالدخول". وتابع بيان وزارة الداخلية السعودية أنه "يتم منع جميع أنواع المركبات من نقل أي شخص لا يحمل تصريحا بالحج أو العمل أو الإقامة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وحجز المركبات المخالفة والمطالبة قضائيا بمصادرتها، وتطبيق العقوبات المقررة بحق سائقيها وكل من تثبت علاقته بمخالفة استخدامها". كما أكدت الوزارة وجوب الامتناع عن إشعال مصادر اللهب، وجلب واستخدام أي مواقد للطهي، حيث تمنع التعليمات استخدام أو تداول الغاز البترولي المسال في منطقة المشاعر المقدسة. وشددت الوزارة على انه "يتم منع جميع أنواع الشاحنات من نقل المواشي إلى العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، ويستثنى من ذلك الشاحنات المعتمدة من مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي وتحمل شهادة فحص بيطري تثبت خضوع الماشية المنقولة فيها للفحص في المراكز التابعة لوزارة البيئة في مداخل مكة المكرمة". وكان مدير الأمن العام السعودي ورئيس اللجنة الأمنية في الحج، الفريق محمد البسامي قد كشف الأحد أن فرق الأمن العام أخرجت أكثر من 205 آلاف شخص من مكة لمحاولتهم الحج بلا تصريح، معلنا عن استحداث تشريعات للتعامل مع المخالفين أثناء موسم الحج.
دين

انطلاق أول أيام مناسك الحج وتوافد أكثر من مليون مسلم على مكة المكرمة
يشرع أكثر من مليون مؤمن الأربعاء بتأدية مناسك الحج مع قدومهم إلى مكة المكرمة. وقد شهد موسم الحج هذا العام تعزيز الإجراءات الوقائية من الحر، بعدما سُجلت في موسم العام الماضي 1301 حالة وفاة، مع وصول درجات الحرارة إلى 51,8 مئوية، وفق السلطات السعودية. هذا، وتجاوزت الحرارة هذا الأسبوع 40 درجة مئوية، فيما تخطى عدد الحجاج الوافدين إلى المملكة 1,4 مليون شخص، وفق أرقام رسمية. وفي اليوم الأول من المناسك، يتوجه الحجاج وهم يرتدون ملابس الإحرام البيضاء إلى مكة المكرمة لأداء طواف القدوم الذي يتضمن الدوران سبع مرات حول الكعبة في باحة المسجد الحرام.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة