سياسة

تبون يكشف عن الوجه الحقيقي لعقيدة عداء النظام الجزائري للمغرب في قضية وحدته الترابية


لحسن وانيعام نشر في: 21 يناير 2023

كشف مجددا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن الوجه الحقيقي للنظام الحاكم بالجار الشارقية في عقيدة معاداة المغرب، وقال، في لقاء الحكومة مع الولاة ترأسه يوم الخميس، بقصر الأمم بالعاصمة الجزائر، إن النظام الجزائر لن يتخلى عن قضية الصحراء.وأظهرت هذه التصريحات بجلاء مجددا بأن الجزائر طرف أساسي في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وبأنها هي التي تحرك جبهة الانفصال وتتحكم فيها، وتراعاها لخدمة أطماعها التوسعية، ومعاكسة المغرب في وحدته الترابية، وعرقلة مجهوداته للتنمية والإقلاع.اللقاء الذي يفترض أن يكون مخصصا للحديث عن الأزمة الخانقة التي تضرب الجزائر بسبب فساد الطغمة الحاكمة، وسيطرتها على ريع البترول، وعلى جميع منافذ الاقتصاد، وقمعها لأي أصوات معارضة، وإغلاقها للهوامش الضيقة لحرية التعبير بعد انتفاضة الخبز لسنة 1988، كشف فيه الرئيس الجزائري عن عقيدة العداء ضد المغرب، وقال وسط تصفيقات الحضور، إن الأمر يتعلق بـ"حق تام لتقرير المصير"، قبل أن يضيف بأن الجزائر ناضلت لتصفية الاستعمار في القرن 19، واليوم، بحسب تعبيره، فإن "قضية الصحراء قضية مبدئية"، ثم أضاف في السياق ذاته بأن الأمر يندرج في إطار مبدأ "الدفاع عن القضايا العادلة عبر العالم".وبكل تأكيد، فإن الشغل الشاغل للنظام الجزائري سواء في سياسته الداخلية، أو في سياسته الخارجية هي قضية الصحراء المغربية. فعلى المستوى الداخلي، يحاول تحويل أنظار الرأي العام الجزائري عن أزمة عميق تنخر المجتمع بسبب فساد الطغمة الحاكمة، وخلق عدو خارجي يجسده في المغرب، ويحمله جميع مسؤوليات الأزمات في الجزائر، وعلى المستوى الخارجي، فإن كل المجهودات لسياسته الخارجية موجهة ضد المغرب، في المحافل الدولية والملتقيات الدولية، وحتى في استمالة أبواق مستعدة لتلقي مقابلا لبيع الضمير، نظير الترويج لخطابات الحكام الجزائريين العدائية للمغرب، والإساءة لسمعة المغرب كلما أتيحت الفرصة، رغم أن كل هذه المساعي يكون مآلها الفشل، وينتصر فيها المغرب بفضل سمعته ومصداقيته ورزاته، ودفاعه عن الحق في مواجهة الباطل وأباطيل حكام الجزائر الذين احتضنوا ورعموا ودعموا جبهة الانفصال، ولا يزالون بفعلون ذلك على حساب الشعب الجزائري ومن خيراته التي يفترض أن تكون عائداتها موجهة للتنمية وحفظ الكرامة الجزائرية المهدورة بسبب فساد الطغمة العسكرية ودماها، كما هو الشأن بالنسبة للرئيس الحالي، عبد المجيد تبون.   

كشف مجددا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن الوجه الحقيقي للنظام الحاكم بالجار الشارقية في عقيدة معاداة المغرب، وقال، في لقاء الحكومة مع الولاة ترأسه يوم الخميس، بقصر الأمم بالعاصمة الجزائر، إن النظام الجزائر لن يتخلى عن قضية الصحراء.وأظهرت هذه التصريحات بجلاء مجددا بأن الجزائر طرف أساسي في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وبأنها هي التي تحرك جبهة الانفصال وتتحكم فيها، وتراعاها لخدمة أطماعها التوسعية، ومعاكسة المغرب في وحدته الترابية، وعرقلة مجهوداته للتنمية والإقلاع.اللقاء الذي يفترض أن يكون مخصصا للحديث عن الأزمة الخانقة التي تضرب الجزائر بسبب فساد الطغمة الحاكمة، وسيطرتها على ريع البترول، وعلى جميع منافذ الاقتصاد، وقمعها لأي أصوات معارضة، وإغلاقها للهوامش الضيقة لحرية التعبير بعد انتفاضة الخبز لسنة 1988، كشف فيه الرئيس الجزائري عن عقيدة العداء ضد المغرب، وقال وسط تصفيقات الحضور، إن الأمر يتعلق بـ"حق تام لتقرير المصير"، قبل أن يضيف بأن الجزائر ناضلت لتصفية الاستعمار في القرن 19، واليوم، بحسب تعبيره، فإن "قضية الصحراء قضية مبدئية"، ثم أضاف في السياق ذاته بأن الأمر يندرج في إطار مبدأ "الدفاع عن القضايا العادلة عبر العالم".وبكل تأكيد، فإن الشغل الشاغل للنظام الجزائري سواء في سياسته الداخلية، أو في سياسته الخارجية هي قضية الصحراء المغربية. فعلى المستوى الداخلي، يحاول تحويل أنظار الرأي العام الجزائري عن أزمة عميق تنخر المجتمع بسبب فساد الطغمة الحاكمة، وخلق عدو خارجي يجسده في المغرب، ويحمله جميع مسؤوليات الأزمات في الجزائر، وعلى المستوى الخارجي، فإن كل المجهودات لسياسته الخارجية موجهة ضد المغرب، في المحافل الدولية والملتقيات الدولية، وحتى في استمالة أبواق مستعدة لتلقي مقابلا لبيع الضمير، نظير الترويج لخطابات الحكام الجزائريين العدائية للمغرب، والإساءة لسمعة المغرب كلما أتيحت الفرصة، رغم أن كل هذه المساعي يكون مآلها الفشل، وينتصر فيها المغرب بفضل سمعته ومصداقيته ورزاته، ودفاعه عن الحق في مواجهة الباطل وأباطيل حكام الجزائر الذين احتضنوا ورعموا ودعموا جبهة الانفصال، ولا يزالون بفعلون ذلك على حساب الشعب الجزائري ومن خيراته التي يفترض أن تكون عائداتها موجهة للتنمية وحفظ الكرامة الجزائرية المهدورة بسبب فساد الطغمة العسكرية ودماها، كما هو الشأن بالنسبة للرئيس الحالي، عبد المجيد تبون.   



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة