دين
تبون يعلن الزاوية التيجانية جزائرية ويترأس مؤتمرا دوليا لأتباعها في “عين ماضي”
من جانب النظام الجزائري، فكل الوسائل مباحة لمواجهة المغرب. فبعد افتعال الأزمة السياسية وقطع العلاقات الديبلوماسية من طرف واحد، وإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات المغربية، أقدمت السلطات الجزائرية، بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، على تنظيم ورعاية "مؤتمر دولي" للزاوية التيجانية في منطقة "عين ماضي".وأعلنت أن هذه الزاوية التي يوجدها مقرها بفاس، جزائرية وتم تنظيم هذا المؤتمر الذي عقد تحت رئاسة الرئيس الجزائري، عبد العزيز تبون، وغردت الصحافة الجزائرية بأن المؤتمر حضره وفود عن دول التشاد ونيجيريا والنيجر وموريتانيا والسينغال ومالي وفرنسا.وقال مستشار الرئيس الجزائري، عيسى بلخضر، في منتدى هذا المؤتمر، بأن التيجانية جزائرية. وزاد في القول إن الطريقة التيجانية في عين ماضي لها تأثير كبير في مختلف بقاع العالم، كما يدل على ذلك حضور عدد كبير من الأتباع لهذا المؤتمر قادمين من مختلف البلدان. وأشار من جانبه، يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، بأن التيجانية لها حضور قوي محليا ووطنيا وعالميا.وذهبت الصحافة الجزائرية إلى أن الغرض من هذا المؤتمر هو التأكيد على أن "عين ماضي" تعتبر مرجعا للزاوية التيجانية، بينما ما تبقى من مقراتها في العالم هي فروع للأصل الجزائري، في وقت تحتضن فيه فاس العتيقة المقر الأم للزاوية وبها دفن شيخها سيدي أحمد التيجاني، وهي تعد قبلة أتباع الزاوية من كل بقاع العالم على مدار السنة.وأوردت جريدة "الشروق" الجزائرية بأن الخليفة العام للطريقة التجانية قد تبرأ مما تمخض عنه الملتقى الدولي الثالث للمنتسبين للطريقة التجانية الذي احتضنته مدينة فاس بالمغرب قبل نحو 8 سنوات، من منطلق أن منظمي التظاهرة لم يشركوه في الإعداد ولم يأخذوا برأيه في شيء، مع أنه المرجع العالمي الأول للطريقة التجانية في الوقت الحالي بوصفه خليفتها العام، المفترض استشارته في كل الأمور والشؤون التي تعنى بالطريقة التجانية الأحمدية.
من جانب النظام الجزائري، فكل الوسائل مباحة لمواجهة المغرب. فبعد افتعال الأزمة السياسية وقطع العلاقات الديبلوماسية من طرف واحد، وإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات المغربية، أقدمت السلطات الجزائرية، بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، على تنظيم ورعاية "مؤتمر دولي" للزاوية التيجانية في منطقة "عين ماضي".وأعلنت أن هذه الزاوية التي يوجدها مقرها بفاس، جزائرية وتم تنظيم هذا المؤتمر الذي عقد تحت رئاسة الرئيس الجزائري، عبد العزيز تبون، وغردت الصحافة الجزائرية بأن المؤتمر حضره وفود عن دول التشاد ونيجيريا والنيجر وموريتانيا والسينغال ومالي وفرنسا.وقال مستشار الرئيس الجزائري، عيسى بلخضر، في منتدى هذا المؤتمر، بأن التيجانية جزائرية. وزاد في القول إن الطريقة التيجانية في عين ماضي لها تأثير كبير في مختلف بقاع العالم، كما يدل على ذلك حضور عدد كبير من الأتباع لهذا المؤتمر قادمين من مختلف البلدان. وأشار من جانبه، يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، بأن التيجانية لها حضور قوي محليا ووطنيا وعالميا.وذهبت الصحافة الجزائرية إلى أن الغرض من هذا المؤتمر هو التأكيد على أن "عين ماضي" تعتبر مرجعا للزاوية التيجانية، بينما ما تبقى من مقراتها في العالم هي فروع للأصل الجزائري، في وقت تحتضن فيه فاس العتيقة المقر الأم للزاوية وبها دفن شيخها سيدي أحمد التيجاني، وهي تعد قبلة أتباع الزاوية من كل بقاع العالم على مدار السنة.وأوردت جريدة "الشروق" الجزائرية بأن الخليفة العام للطريقة التجانية قد تبرأ مما تمخض عنه الملتقى الدولي الثالث للمنتسبين للطريقة التجانية الذي احتضنته مدينة فاس بالمغرب قبل نحو 8 سنوات، من منطلق أن منظمي التظاهرة لم يشركوه في الإعداد ولم يأخذوا برأيه في شيء، مع أنه المرجع العالمي الأول للطريقة التجانية في الوقت الحالي بوصفه خليفتها العام، المفترض استشارته في كل الأمور والشؤون التي تعنى بالطريقة التجانية الأحمدية.
ملصقات
دين
دين
دين
دين
دين
دين
دين