

سياسة
تبون يتخذ المغرب شماعة يعلق عليها فشل بلادهفي توطيد العلاقة بفرنسا
يواصل الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون السير على خطى أسلافه في معاداة المغرب، ففي أول خرجة إعلامية له مع صحيفة أجنبية، اتهم المغرب بالسعي إلى خلق توتر في العلاقات بين بلاده وفرنسا.وقال عبد المجيد تبون، في حوار له مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إنه ينتصر لعلاقات متينة مع فرنسا تنبني على الاحترام المتبادل، لافتا إلى أنه “ من أجل علاقة سليمة مع فرنسا يلزم النظر إلى الحقيقة مباشرة، أولا يلزم الاعتراف بما حدث تم إدانته فيما بعد”، قبل يودجه مدفعيه نحو المغرب، معتبرا إياه السبب في تدهور العلاقة بين الجزائر وفرنسا، قائلا "ھناك لوبي آخر (المغرب/ مذكرة تحرير) ترتكز سیاسته بالإجمال على كبح الجزائر"، على حد تعبيره.ووصف الرئيس الجزائري، هذا اللوبي بأن له "صلات اقتصادية واجتماعیة" مدعيا أنه يخاف من الجزائر" وتابع "وحتى لما تتدخل الجزائر لاقتراح تسويات سلمیة لأزمات يحاول ھذا اللوبي التدخل بحجة أنه معني أيضا"، مشيرا إلى القضية الليبية التي تسعى الجزائر إلى لعب دور الوساطة فيها، وقطع الطريق على المغرب الذي قاد في السنوات الماضية وساطة انتهت بالتوقيع على اتفاق الصخيرات في دجنبر 2015.ولفت تبون إلى جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعادة "فتح أرشيف الذاكرة الاستعمارية" مع الجزائر، وأشار إلى أنهما يتواصلان بهذا الخصوص.وألقى تبون باللائمة في عدم التوصل إلى حل بهذا الخصوص بين البلدين على اللوبي المغربي في فرنسا، وقال "ماكرون يريد التوصل إلى حل لهذه القضية.. مرة يتم فهمه، ومرة أخرى يتعرض لهجمات من بعض جماعات الضغط القوية جداً" في إشارة إلى وجود "لوبي مغربي" في فرنسا.من جهة أخرى أبدى الرئيس الجزائري عدم رضاه عن نوعية الاستثمارات الفرنسية في بلده مقارنة بنظيرتها في المغرب وقارن بين مصنع رونو بوهران، ومصنع نفس الشركة بمدينة طنجة، واعترف بأنه لا مجال للمقارنة بينهما.
يواصل الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون السير على خطى أسلافه في معاداة المغرب، ففي أول خرجة إعلامية له مع صحيفة أجنبية، اتهم المغرب بالسعي إلى خلق توتر في العلاقات بين بلاده وفرنسا.وقال عبد المجيد تبون، في حوار له مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إنه ينتصر لعلاقات متينة مع فرنسا تنبني على الاحترام المتبادل، لافتا إلى أنه “ من أجل علاقة سليمة مع فرنسا يلزم النظر إلى الحقيقة مباشرة، أولا يلزم الاعتراف بما حدث تم إدانته فيما بعد”، قبل يودجه مدفعيه نحو المغرب، معتبرا إياه السبب في تدهور العلاقة بين الجزائر وفرنسا، قائلا "ھناك لوبي آخر (المغرب/ مذكرة تحرير) ترتكز سیاسته بالإجمال على كبح الجزائر"، على حد تعبيره.ووصف الرئيس الجزائري، هذا اللوبي بأن له "صلات اقتصادية واجتماعیة" مدعيا أنه يخاف من الجزائر" وتابع "وحتى لما تتدخل الجزائر لاقتراح تسويات سلمیة لأزمات يحاول ھذا اللوبي التدخل بحجة أنه معني أيضا"، مشيرا إلى القضية الليبية التي تسعى الجزائر إلى لعب دور الوساطة فيها، وقطع الطريق على المغرب الذي قاد في السنوات الماضية وساطة انتهت بالتوقيع على اتفاق الصخيرات في دجنبر 2015.ولفت تبون إلى جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعادة "فتح أرشيف الذاكرة الاستعمارية" مع الجزائر، وأشار إلى أنهما يتواصلان بهذا الخصوص.وألقى تبون باللائمة في عدم التوصل إلى حل بهذا الخصوص بين البلدين على اللوبي المغربي في فرنسا، وقال "ماكرون يريد التوصل إلى حل لهذه القضية.. مرة يتم فهمه، ومرة أخرى يتعرض لهجمات من بعض جماعات الضغط القوية جداً" في إشارة إلى وجود "لوبي مغربي" في فرنسا.من جهة أخرى أبدى الرئيس الجزائري عدم رضاه عن نوعية الاستثمارات الفرنسية في بلده مقارنة بنظيرتها في المغرب وقارن بين مصنع رونو بوهران، ومصنع نفس الشركة بمدينة طنجة، واعترف بأنه لا مجال للمقارنة بينهما.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

