

مجتمع
تبخيس جهود السلطات في محاربة تداعيات كورونا يثير حفيظة متتبعين
بقدر ما أثارت مبادرة جمعوية إعجاب المتتبعين لما حملته من شجاعة في توجيه إلتماس الدعم والمساعدة من جلالة الملك، من أجل إنقاذ مدينة مراكش من السكتة القلبية جراء تداعيات تفشي وباء كورونا، بقدر ما أثارت شكوك مهتمين وتحفظهم، مما جاء في مراسلة الجمعيات المعنية من معطيات قوامها الجحود وتبخيس جهود مختلف المسؤولين بالمدينة.ووفق ملاحظات مهتمين، فإن ما أسمته فعاليات جمعوية بنداء مراكش، كان بالفعل نداء في محله بالنظر لما تعيشه المدينة حاليا من جمود فاقم وضعية الساكنة والمهنيين بمختلف المجالات، خصوصا المرتبطة منها بالسياحة، الا أن محاولة إلقاء اللوم على المسؤولين بشكل شبه كلي بشكل يشبه الوشاية، أثار بالمقابل حفيظة المتتبعين، خصوصا وأن مجهودات مختلف المتدخلين من سلطات عمومية ومنتخبة، غير خافية على الجميع وكانت منذ بداية الجائحة موضوع إشادة من مختلف الفئات.ودعا مهتمون لتفادي هذا النوع من المزايدات، خصوصا في الوضع الراهن الذي يحتاج تظافر الجهود لتخطي الازمة، مؤكدين على أن المجتمع المدني كان لا زال جزءا مهما من أي حل في إطار تشاركي، شريطة عدم استغلال بعض الاوضاع لتصفية الحسابات، والسعي نحو الاهداف الخاصة في الوقت الذي يتوجب فيه الدفاع عن الصالح العام.ولايخفى على المتتبعين ان مختلف المصالح والمسؤولين يتقدمهم والي الجهة قاموا بمجهودات جبارة لاحتواء الوضع وحماية المواطنين، ورعاية مصالحهم، ولم يتوقفوا عن العمل حتى في فترة العطلة الصيفية التي لم يتسفيدوا منها عكس جل موقعي النداء، علما ان تداعيات الازمة لا يمكن بأي شكل من الاشكال تحميلها للسلطات، والدليل هو الوضع الوبائي العالمي، وعجز أقوى الدول أمام الجائحة وتداعياتها، فيما يبقى الوضع مسيطرا عليه محليا، ولو بشكل نسبي ما يفند الادعاءات بشأن تقاعس المسؤولين المحليين بمراكش.
بقدر ما أثارت مبادرة جمعوية إعجاب المتتبعين لما حملته من شجاعة في توجيه إلتماس الدعم والمساعدة من جلالة الملك، من أجل إنقاذ مدينة مراكش من السكتة القلبية جراء تداعيات تفشي وباء كورونا، بقدر ما أثارت شكوك مهتمين وتحفظهم، مما جاء في مراسلة الجمعيات المعنية من معطيات قوامها الجحود وتبخيس جهود مختلف المسؤولين بالمدينة.ووفق ملاحظات مهتمين، فإن ما أسمته فعاليات جمعوية بنداء مراكش، كان بالفعل نداء في محله بالنظر لما تعيشه المدينة حاليا من جمود فاقم وضعية الساكنة والمهنيين بمختلف المجالات، خصوصا المرتبطة منها بالسياحة، الا أن محاولة إلقاء اللوم على المسؤولين بشكل شبه كلي بشكل يشبه الوشاية، أثار بالمقابل حفيظة المتتبعين، خصوصا وأن مجهودات مختلف المتدخلين من سلطات عمومية ومنتخبة، غير خافية على الجميع وكانت منذ بداية الجائحة موضوع إشادة من مختلف الفئات.ودعا مهتمون لتفادي هذا النوع من المزايدات، خصوصا في الوضع الراهن الذي يحتاج تظافر الجهود لتخطي الازمة، مؤكدين على أن المجتمع المدني كان لا زال جزءا مهما من أي حل في إطار تشاركي، شريطة عدم استغلال بعض الاوضاع لتصفية الحسابات، والسعي نحو الاهداف الخاصة في الوقت الذي يتوجب فيه الدفاع عن الصالح العام.ولايخفى على المتتبعين ان مختلف المصالح والمسؤولين يتقدمهم والي الجهة قاموا بمجهودات جبارة لاحتواء الوضع وحماية المواطنين، ورعاية مصالحهم، ولم يتوقفوا عن العمل حتى في فترة العطلة الصيفية التي لم يتسفيدوا منها عكس جل موقعي النداء، علما ان تداعيات الازمة لا يمكن بأي شكل من الاشكال تحميلها للسلطات، والدليل هو الوضع الوبائي العالمي، وعجز أقوى الدول أمام الجائحة وتداعياتها، فيما يبقى الوضع مسيطرا عليه محليا، ولو بشكل نسبي ما يفند الادعاءات بشأن تقاعس المسؤولين المحليين بمراكش.
ملصقات
