حوادث

تبادل الضرب والتراشق بالحجارة يربك حركة السير والمرور بعين السبع بالدار البيضاء


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.هاجم العديد من الجانحين والخارجين بعضهم البعض، في إطار تشكيل مد إجرامي خطير، على شكل عصابات مكونة من عدة أشخاص يرجح أنهم لصوص، بعد ظهر اليوم الجمعة الموافق ل 8 أبريل من السنة الجارية، على مستوى طريق الرباط بالشارع العام بمنطقة عين السبع بالدار البيضاء الكبرى ، حيث عمدوا على رشق بعضهم البعض بالحجارة، ما تسبب في حالة من الخوف و الهلع في صفوف المارة ومستعملي الطريق من المواطنين والمواطنات.و يرجح وفق مصادر الجريدة، أن هذه الأحداث الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، تكون قد أسفرت عن إصابات في صفوف المواطنين والمواطنات، من مستعملي الطريق و إلحاق خسائر مادية جسيمة، على خلفية تحطيم و تهشيم الزجاج الخلفي والأمامي لبعض المركبات والسيارات الخفيفة، الشيء الذي دفع أغلب السائقين وفق شهادات الجريدة، إلى التوقف عند أقرب محطة مراقبة خاصة بالأمن الوطني، حيث تم تسجيل شكايات شفوية في الموضوع، قبل أن يستأنف المتضررين طريقهم كل في وجهته.وأفادت المصادر ذاتها، في إتصال هاتفي بجريدة “كشـ24″، بأن المجهولين المنحرفين تعمدوا رشق بعضهم البعض بالحجارة، ما تسبب في حالة من الإكتظاظ و الازدحام بين الحافلات والسيارات وكل مستعملي الطريق، كونهم كانوا لا يستهدفون في حقيقة الأمر بعضهم البعض، بل كانوا يستهدفون العربات والمركبات والحافلات، لإصابة السائقين وجعلهم يرتبكون ويفقدون السيطرة على مركباتهم، والتسبب في حوادث السير قد تكون عواقبها وخيمة، لتسهيل عملية السرقة ونهب ممتلكات وأغراض المواطنين والمواطنات والزوار، على حد تعبير مصادر الجريدة.وأضافت المصادر نفسها، أن هناك العديد من الضحايا، تم تهشيم زجاج سياراتهم الخلفي و الأمامي، دون إصابة السائقين والركاب، ووفق ما جاء على لسان مصادر الجريدة، فإن المحور الطرقي على مستوى عين السبع، شهد اعتداءات وصفت بالشنيعة بعد ظهر اليوم الجمعة، و بالتزامن مع شهر رمضان الأبرك، هذا ويشار أن هذا الممر الطرقي يعد نقطة سوداء معروفة لدى العديد من مرتاديه، بمثل هذه السلوكيات المشينة، حيث يفتقر لدوريات أمنية مشتركة وفي المستوى المطلوب، وهو ما ينذر بمزيد من المشاكل وحوادث السير، وتخريب العربات من قبل المجهولين المتربصين بالسائقين، أثناء الليل و النهار وفي غفلة من أعين المصالح الامنية.وأثارت هذه الاعتداءات السالف ذكرها، ذعرا وخوفا وسط المواطنين ومستعملي الطريق السالفة الذكر، نظرا لغياب آلة المراقبة وزجر المخالفين على مستوى هذه الطريق، واصفين هذه التصرفات اللامسؤولة بمظهر المظاهر التي تؤكد الانفلاتات الأمنية، التي تتكرر بين الفنية والأخرى على مستوى هذا الممر الطرقي، مطالبين السلطات بـتطبيق العقوبات القصوى، ضد العابثين بسلامة المواطنين والمواطنات.

برشيد/ نورالدين حيمود.هاجم العديد من الجانحين والخارجين بعضهم البعض، في إطار تشكيل مد إجرامي خطير، على شكل عصابات مكونة من عدة أشخاص يرجح أنهم لصوص، بعد ظهر اليوم الجمعة الموافق ل 8 أبريل من السنة الجارية، على مستوى طريق الرباط بالشارع العام بمنطقة عين السبع بالدار البيضاء الكبرى ، حيث عمدوا على رشق بعضهم البعض بالحجارة، ما تسبب في حالة من الخوف و الهلع في صفوف المارة ومستعملي الطريق من المواطنين والمواطنات.و يرجح وفق مصادر الجريدة، أن هذه الأحداث الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، تكون قد أسفرت عن إصابات في صفوف المواطنين والمواطنات، من مستعملي الطريق و إلحاق خسائر مادية جسيمة، على خلفية تحطيم و تهشيم الزجاج الخلفي والأمامي لبعض المركبات والسيارات الخفيفة، الشيء الذي دفع أغلب السائقين وفق شهادات الجريدة، إلى التوقف عند أقرب محطة مراقبة خاصة بالأمن الوطني، حيث تم تسجيل شكايات شفوية في الموضوع، قبل أن يستأنف المتضررين طريقهم كل في وجهته.وأفادت المصادر ذاتها، في إتصال هاتفي بجريدة “كشـ24″، بأن المجهولين المنحرفين تعمدوا رشق بعضهم البعض بالحجارة، ما تسبب في حالة من الإكتظاظ و الازدحام بين الحافلات والسيارات وكل مستعملي الطريق، كونهم كانوا لا يستهدفون في حقيقة الأمر بعضهم البعض، بل كانوا يستهدفون العربات والمركبات والحافلات، لإصابة السائقين وجعلهم يرتبكون ويفقدون السيطرة على مركباتهم، والتسبب في حوادث السير قد تكون عواقبها وخيمة، لتسهيل عملية السرقة ونهب ممتلكات وأغراض المواطنين والمواطنات والزوار، على حد تعبير مصادر الجريدة.وأضافت المصادر نفسها، أن هناك العديد من الضحايا، تم تهشيم زجاج سياراتهم الخلفي و الأمامي، دون إصابة السائقين والركاب، ووفق ما جاء على لسان مصادر الجريدة، فإن المحور الطرقي على مستوى عين السبع، شهد اعتداءات وصفت بالشنيعة بعد ظهر اليوم الجمعة، و بالتزامن مع شهر رمضان الأبرك، هذا ويشار أن هذا الممر الطرقي يعد نقطة سوداء معروفة لدى العديد من مرتاديه، بمثل هذه السلوكيات المشينة، حيث يفتقر لدوريات أمنية مشتركة وفي المستوى المطلوب، وهو ما ينذر بمزيد من المشاكل وحوادث السير، وتخريب العربات من قبل المجهولين المتربصين بالسائقين، أثناء الليل و النهار وفي غفلة من أعين المصالح الامنية.وأثارت هذه الاعتداءات السالف ذكرها، ذعرا وخوفا وسط المواطنين ومستعملي الطريق السالفة الذكر، نظرا لغياب آلة المراقبة وزجر المخالفين على مستوى هذه الطريق، واصفين هذه التصرفات اللامسؤولة بمظهر المظاهر التي تؤكد الانفلاتات الأمنية، التي تتكرر بين الفنية والأخرى على مستوى هذا الممر الطرقي، مطالبين السلطات بـتطبيق العقوبات القصوى، ضد العابثين بسلامة المواطنين والمواطنات.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت قادمة من المغرب.. الجمارك الإيطالية تحجز أزيد من 2000 لعبة مقلدة
تمكنت إدارة الجمارك الإيطالية، بشراكة مع شرطة الجمارك المالية، أمس الخميس، من حجز أزيد من 2000 لعبة مقلدة بميناء “بورتو كانالي” في مدينة كالياري، كانت ضمن شحنة قادمة من المغرب في اتجاه تونس. وحسب بلاغ رسمي نقلته وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، فهذه الكمية من الألعاب المقلدة تم ضبطها على متن سفينة شحن انطلقت من ميناء طنجة، وذلك خلال عمليات تفتيش روتينية تُجرى في إطار جهود مكافحة التهريب والتصدي للسلع المقلدة. وأضاف البلاغ أن الألعاب المحجوزة كانت تحمل علامات تجارية عالمية دون الحصول على التراخيص القانونية لإعادة إنتاجها، مما يشكل انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية. كما تبين أنها غير مطابقة للمعايير الأوروبية الخاصة بالسلامة، مما يشكل خطراً مباشراً على صحة الأطفال وسلامتهم. وأوضحت إدارة الجمارك الإيطالية، في تصريح رسمي، أن هذه المنتجات لم تحصل على أي تصريح من الشركات المالكة للعلامات الأصلية، وهو ما أثبتته تقارير الخبراء المختصين. واعتبرت أن هذا النوع من الأنشطة غير القانونية يُلحق أضراراً كبيرة بالاقتصاد ويعرض المستهلكين لمخاطر جمة بسبب رداءة جودة السلع. وذكرت وكالة “أنسا” إلى أن هذه العملية تندرج ضمن مجهودات مستمرة تبذلها المصالح الجمركية الإيطالية لمحاربة الاتجار بالسلع المقلدة، لما تمثله من تهديد فعلي للأمن الاقتصادي والصحي، فيما باشرت السلطات المختصة تحقيقاً لتحديد الجهات المسؤولة عن هذه الشحنة المخالفة للقانون.
حوادث

تفكيك شبكة للهجرة السرية بدار بوعزة
أحبطت عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة، التابعة لإقليم النواصر، صباح يوم الجمعة، محاولة للهجرة السرية وفككت شبكة كانت تستعد للانطلاق عبر شاطئ واد مرزك. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد جاء هذا التدخل الأمني عقب معلومات دقيقة تفيد بتجمع عدد من الشباب القادمين من مدن ومناطق مختلفة، بهدف العبور إلى الضفة الأخرى باستعمال قارب مطاطي، الشيء الذي جعل عناصر الدرك الملكي، بتنسيق مع مصالح الأمن، تشن حملة تمشيطية واسعة بالشاطئ المذكور. وقد مكنت العملية من توقيف شخصين، بينما فرّ آخرون إلى الغابة المجاورة. كما تم حجز سيارة من نوع “دوستر” يشتبه في استخدامها ضمن أنشطة الشبكة.
حوادث

ارتفاع حصيلة حادث انهيار بناية سكنية بفاس
في حصيلة جديدة، ارتفع عدد الوفيات في حادث انهيار بناية سكنية في الحي الحسني بمنطقة المرينيين بفاس الى عشرة أشخاص، بعد وفاة شخص يرقد بالعناية المركزة. وخلف الحادث الذي هز المدينة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، أصابة سبعة أشخاص. وقال مدير مستشفى الغساني، رشيد احموتن، ان حالة ثلاثة مصابين مستقرة بينما تجرى فحوصات تكميلية لأربعة أشخاص آخرين. وذكر بأن الأمر يتعلق بإصابات خفيفة لا تستدعي أي تدخل جراحي. وأشار إلى أن المصالح التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بصدد وضع برنامج للمواكبة النفسية للمصابين وأسر الضحايا، وعدد من الأسر المجاورة، وذلك لتجاوز الهزة التي خلفها الانهيار.
حوادث

أربعة أطفال وثلاث نساء ضمن ضحايا بناية فاس
جل ضحايا انهيار العمارة العشوائية بالحي الحسني بفاس، هم أطفال ونساء. فقد قال مصدر للجريدة إنه تم تسجيل وفاة أربعة أطفال، وثلاث نساء في هذا الحادث المروع الذي هز المدينة ليلة أمس الخميس/الجمعة. ووصل عدد الوفيات وفق الحصيلة الأولية إلى تسعة أشخاص، فيما حددت الحالات المصابة في سبعة أشخاص. وأشار المصدر ذاته على أن الإصابات مرتبطة بكسور وجروح. واستقبل قسم المستعجلات بالمستشفى الغساني عددا كبيرا من الحالات. وتمت إحالة البعض الأخر إلى مستعجلات مستشفى كوكار القريب من المنطقة. وأعلنت فرق الطوارئ الطبية والتمريضية بالمستشفى الجهوي الغساني حالة تأهب قصوى لاستقبال الضحايا وإجراء الفحوصات وتقديم العلاجات الضرورية. وذكرت المصادر بأنه تم التحكم في الوضع، مضيفة بأن جميع الحالات التي تم استقبالها من المصابين لا تستدعي أي تدخل جراحي أو النقل إلى وحدة الإنعاش.
حوادث

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة