حوادث

تامنصورت بلا مسبح عمومي ومآسي الغرق تلاحق الأطفال


رشيد حدوبان نشر في: 4 يونيو 2025

رغم توسعها العمراني اللافت خلال السنوات الأخيرة، ما زالت مدينة تامنصورت، الواقعة بضواحي مراكش، تفتقر إلى أبسط المرافق الترفيهية الأساسية، وعلى رأسها مسبح عمومي يُوفر للأطفال والشباب فضاءً آمناً للهروب من لهيب الصيف، الذي يزداد حدة سنة بعد أخرى.

هذا الخصاص المؤلم أفرز، مجدداً، حادثة غرق مأساوية راح ضحيتها طفلان، أول أمس، في حوض مائي مخصص للسقي بجوار دوار المرادسة، غير بعيد عن تامنصورت. الطفلان، المنحدران من دوار بلهاشمي، لم يجدا مكاناً آمناً للاستجمام، كما هو حال عشرات الأطفال بالمنطقة، فلجأا إلى بركة عشوائية تحولت إلى فخ قاتل.

المؤلم في الأمر أن حادثة الغرق ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ما دامت المدينة تفتقد للمرفق الذي يُعتبر في المدن المشابهة حقاً أساسياً ومطلباً عادياً الا وهو مسبح بلدي. وعلى الرغم من انطلاق مشروع بناء هذا المسبح منذ أكثر من خمس سنوات، إلا أن الأشغال توقفت أو تباطأت، دون أي توضيح حول أسباب التأخير، أو موعد الإنجاز.

ويطرح عدد من سكان تامنصورت تساؤلات جدية حول الجدوى من التوسع العمراني إذا لم يواكبه تطوير للبنيات الاجتماعية والترفيهية، مؤكدين أن غياب مسبح عمومي لا يضر فقط بصورة المدينة، بل يُشكل خطراً مباشراً على حياة أبنائها، خاصة في فصل الصيف.

وفي غياب بدائل آمنة، يستمر الأطفال والمراهقون في اللجوء إلى برك وجداول وأحواض السقي، دون رقابة أو تجهيزات، ما يُحول متعة الصيف إلى فواجع تُكلف الأرواح.

ويبقى السؤال المُلح اليوم: هل تتحرك الجهات المسؤولة لتسريع إتمام مشروع المسبح العمومي، قبل أن تُزهق أرواح أخرى؟ أم أن تامنصورت ستظل عنواناً لمدينة تنمو عمرانياً... وتُهمل إنسانياً؟.

رغم توسعها العمراني اللافت خلال السنوات الأخيرة، ما زالت مدينة تامنصورت، الواقعة بضواحي مراكش، تفتقر إلى أبسط المرافق الترفيهية الأساسية، وعلى رأسها مسبح عمومي يُوفر للأطفال والشباب فضاءً آمناً للهروب من لهيب الصيف، الذي يزداد حدة سنة بعد أخرى.

هذا الخصاص المؤلم أفرز، مجدداً، حادثة غرق مأساوية راح ضحيتها طفلان، أول أمس، في حوض مائي مخصص للسقي بجوار دوار المرادسة، غير بعيد عن تامنصورت. الطفلان، المنحدران من دوار بلهاشمي، لم يجدا مكاناً آمناً للاستجمام، كما هو حال عشرات الأطفال بالمنطقة، فلجأا إلى بركة عشوائية تحولت إلى فخ قاتل.

المؤلم في الأمر أن حادثة الغرق ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ما دامت المدينة تفتقد للمرفق الذي يُعتبر في المدن المشابهة حقاً أساسياً ومطلباً عادياً الا وهو مسبح بلدي. وعلى الرغم من انطلاق مشروع بناء هذا المسبح منذ أكثر من خمس سنوات، إلا أن الأشغال توقفت أو تباطأت، دون أي توضيح حول أسباب التأخير، أو موعد الإنجاز.

ويطرح عدد من سكان تامنصورت تساؤلات جدية حول الجدوى من التوسع العمراني إذا لم يواكبه تطوير للبنيات الاجتماعية والترفيهية، مؤكدين أن غياب مسبح عمومي لا يضر فقط بصورة المدينة، بل يُشكل خطراً مباشراً على حياة أبنائها، خاصة في فصل الصيف.

وفي غياب بدائل آمنة، يستمر الأطفال والمراهقون في اللجوء إلى برك وجداول وأحواض السقي، دون رقابة أو تجهيزات، ما يُحول متعة الصيف إلى فواجع تُكلف الأرواح.

ويبقى السؤال المُلح اليوم: هل تتحرك الجهات المسؤولة لتسريع إتمام مشروع المسبح العمومي، قبل أن تُزهق أرواح أخرى؟ أم أن تامنصورت ستظل عنواناً لمدينة تنمو عمرانياً... وتُهمل إنسانياً؟.



اقرأ أيضاً
حادث مروع يودي بحياة اب وابنته ويرسل شقيقتها للمستعجلات ضواحي آسفي
لقي رجل وابنته الصغيرة مصرعهما، فيما نُقلت شقيقتها التوأم إلى قسم الإنعاش في حالة حرجة ليلة أمس الخميس 5 يونيو، بعد أن صدمتهم سيارة خفيفة أثناء عبورهم الطريق على متن عربة مجرورة تقليدية (كرويلة) على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين اسفي وبوكدرة على مستوى دوار العسكري التابع لجماعة بوكدرة بإقليم آسفي. وكان الأب رفقة ابنتيه التوأم وفق مصادر من عين المكان، على متن العربة في طريقهم لعبور الطريق، قبل أن تصطدم بهم سيارة كانت تسير بسرعة، ما أدى إلى وفاة الأب وإحدى الطفلتين في عين المكان، بينما أصيبت الطفلة الثانية بجروح خطيرة، نُقلت على إثرها بشكل مستعجل إلى المستشفى حيث ترقد في قسم الإنعاش. وقد استنفر الحادث السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التابعة لمركز بوكدرة، التي باشرت المعاينات القانونية وفتحت تحقيقًا في الحادثة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه الفاجعة.
حوادث

حادث خطير بين مراكش وورزازات يخلف خسائر جسيمة + صور
تسببت حادثة سير خطيرة صبيحة يومه الخميس 5 يونيو بالطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش ووارزازات، على مستوى جماعة أمرزكان بإقليم ورزازات، خسائر وصفت بالجسيمة. ووقع الحادث وفق مصادر من عين المكان، إثر اصطدام قوي بين سيارة خفيفة وحافلة لنقل الركاب ما أسفر عن إصابة سائق السيارة بجروح بليغة، حيث وُصفت حالته بالحرجة.وقد تم نقل السائق المصاب بين الحياة والموت على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحققا في ظروف وملابسات الحادث. 
حوادث

الالطاف الالهية تحول دون وقوع فاجعة بمحيط مدارس البعثة الفرنسية بمراكش+ صور
شهد الزقاق المجاور لمدرسة فيكتور هيغو بمقطاعة جليز والذي يضم عدة مؤسسات تابعة للبعثة الفرنسية، حادثة سير خطيرة كادت ان تتسبب في فاجعة للولا الالطاف الالهية. وحسب مصادر "كشـ24" فإن الحادث وقع بعدما فقد سائق السيطرة على شاحنة تبريد تابعة لاحدى الشركات على مستوى الحي العسكري، في اتجاه تاركة بسبب انقطاع محتمل للكوابح ، ما اجبره على الانعراج يمينا في الطريق الممنوع نحو المؤسسة الفرنسية وزنقة ليوتنان محمد زروال وجبل جليز، حيث صعد فوق الرصيف المخصص لمرور وتنظيم تلاميذ المؤسسة الفرنسية المجاورة واطرها التربوية.ومن حسن الحظ فلم يتواجد تلاميذ في وقت الحادث بعين المكان، كما ساهمت الحواجز المخصصة لتنظيم التلاميذ في توقيف الحافلة والحيلولة دون الحاقها لاي اضرار مادية او بشرية. وقد استنفر الحادث السلطات ومصالح الامن التي فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث، وسط مطالب بتعزيز الحواجز التي ساهمت في الحد من خطورة الواقعة.
حوادث

حادثة سير تنتهي بتعنيف عون سلطة ونقله للمستعجلات بمراكش
نقل قبل قليل من عشية يومه الثلاثاء 3 يونيو، عون سلطة برتبة مقدم صوب مستعجلات المستشفقى العسكري بمراكش، وذلك بعد تعرضه للتعنيف من طرف سائق سيارة خفيفة بحي باب احمر بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فقد تعرض عون السلطة المذكور للاعتداء، بعدما دهسته سيارة المعتدي، قبل ان يتطور الامر الى مشاداة بينهم حول المسؤول عن الحادث، لينتهي الامر بتعرض عون السلطة لاعتداء جسدي نقل على اثره لتلقي العلاج.وقد تدخلت السلطات المحلية التابعة لملحقة المشور و عناصر الامن التابعة للدائرة الرابعة حيث تم تم اقتياد سائق السياراة الى مقر الدائرة للاستماع اليه في محضر رسمي في اطار التحقيق الذي تم فتحه في ظروف وملابسات الحادث.
حوادث

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة