

مجتمع
“تارْوَا دّانْت”.. أسطورة تتحول إلى حقيقة بعد فيضانات تارودانت
بعد السيول الجارفة التي عرفتها جماعة "إمي نتيارت"، ضمن ما بات يُعرف بـ "فاجعة تارودانت"، طفت على السطح أسطورة الحكاية الشعبية القديمة التي تُرجع أصل تسمية تارودانت إلى العبارة الأمازيغية الشهيرة "تارْوَا دّانْت" أي الأبناء ذهبوا، وهي عبارة تداولها النشطاء المغاربة ووظفوها في وصف أبناء المنطقة الذين جرفتهم مياه الوادي في ترجمة بليغة لواقعة مؤلمة و مفجعة.ولاحت هذه العبارة الشهيرة التي تكاد لا تغيب عن تدوينات المدونين، خصوصا منهم الأمازيغ تزامنا مع الفاجعة التي أبت سوى أن تحول أسطورة تارودانت إلى واقع مرير، حيث الأولاد ذهبوا بالغصب لا بإرادتهم، في مشهد يُصوّر وجع الرحيل و يعرّي واقع المنطقة التي تعاني من ويلات الإقصاء والتهميش.وتقول الأسطورة الشعبية والمشهورة لدى التراث الروداني أن "المدينة تعرضت بالفعل لفيضان في وقت مضى فتسبب في خرابها و هلاك أغلب سكانها، وهنا يحكى ان امرأة فقدت أبنائها وبفعل حزنها صاحت باللغة الأمازيغية “تاروا، دانت”، الأبناء ذهبوا، ومع توالي السنين أصبحت المدينة معروفة بهذا النعت وبكثرة الاستعمال إندمجت الكلمتين "تاروا و دانت" في كلمة واحدة فأصبحت تارودانت.يذكر أن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم وهم شاب (17 سنة) و6 مسنين باغتتهم السيول الجارفة حينما كانوا يتابعون مقابلة في كرة القدم، بين فريق ينتمي إلى الدوار وفريق دوار مجاور في إطار دوري محلي، لدواوير الجماعة.
بعد السيول الجارفة التي عرفتها جماعة "إمي نتيارت"، ضمن ما بات يُعرف بـ "فاجعة تارودانت"، طفت على السطح أسطورة الحكاية الشعبية القديمة التي تُرجع أصل تسمية تارودانت إلى العبارة الأمازيغية الشهيرة "تارْوَا دّانْت" أي الأبناء ذهبوا، وهي عبارة تداولها النشطاء المغاربة ووظفوها في وصف أبناء المنطقة الذين جرفتهم مياه الوادي في ترجمة بليغة لواقعة مؤلمة و مفجعة.ولاحت هذه العبارة الشهيرة التي تكاد لا تغيب عن تدوينات المدونين، خصوصا منهم الأمازيغ تزامنا مع الفاجعة التي أبت سوى أن تحول أسطورة تارودانت إلى واقع مرير، حيث الأولاد ذهبوا بالغصب لا بإرادتهم، في مشهد يُصوّر وجع الرحيل و يعرّي واقع المنطقة التي تعاني من ويلات الإقصاء والتهميش.وتقول الأسطورة الشعبية والمشهورة لدى التراث الروداني أن "المدينة تعرضت بالفعل لفيضان في وقت مضى فتسبب في خرابها و هلاك أغلب سكانها، وهنا يحكى ان امرأة فقدت أبنائها وبفعل حزنها صاحت باللغة الأمازيغية “تاروا، دانت”، الأبناء ذهبوا، ومع توالي السنين أصبحت المدينة معروفة بهذا النعت وبكثرة الاستعمال إندمجت الكلمتين "تاروا و دانت" في كلمة واحدة فأصبحت تارودانت.يذكر أن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم وهم شاب (17 سنة) و6 مسنين باغتتهم السيول الجارفة حينما كانوا يتابعون مقابلة في كرة القدم، بين فريق ينتمي إلى الدوار وفريق دوار مجاور في إطار دوري محلي، لدواوير الجماعة.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

