مجتمع

تارودانت.. إزالة الأتربة والأنقاض لبدء عملية بناء المنازل المتضررة من الزلزال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 نوفمبر 2023

سخرت المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والماء بتارودانت، جميع الموارد البشرية واللوجستية لتيسير عملية إزالة الأتربة والانقاض بعدد من الدواوير بإقليم تارودانت لتمكين الساكنة من الشروع في عملية إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال.

وعلى غرار باقي الدواوير المتضررة، تتواصل على مستوى دوار أيت أوبلال بجماعة تيزي نتاست، أشغال إزالة مخلفات المساكن التي انهارت كليا والتي تلقى أصحابها الدفعة الأولى من المساعدات المالية المتعلقة بإعادة بناء المساكن المنهارة كليا أو جزئيا، والممنوحة للأسر المتضررة من الزلزال تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بالإضافة إلى تسليم رخص إعادة البناء.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال ممثل المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بتارودانت، عبد القادر مكاوي، إن عملية إزالة مخلفات المنازل المتضررة من الزلزال، قد انطلقت منذ الثامن من نونبر الجاري، تحت إشراف لجنة إقليمية موسعة، موضحا أن العملية متواصلة لحدود الساعة لتمكين الساكنة من الشروع في عملية إعادة البناء.

وأبرز المجهودات التي تقوم بها الأطقم التقنية التابعة للمديرية من أجل إزالة المخلفات الناجمة عن البنايات المتضررة من الزلزال، مؤكدا وجود بعض الصعوبات والعراقيل نظرا لصعوبة المسالك الطرقية للوصول للمنازل المتواجدة بأعالي الجبال.

وتابع أنه بعد عملية إزالة الركام والانقاض ستستفيد الأسر المستهدفة، من المساعدة الفنية من قبل المصالح المعنية بهدف استكمال التدابير اللازمة لإطلاق وتتبع عمليات إعادة البناء، خاصة من خلال مخططات تعمير تستجيب لخصوصيات وتضاريس المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أنه تم على مستوى إقليم تارودانت، تكوين لجان تضم ممثلي السلطات المحلية والجماعات الترابية المعنية ومصالح التعمير والإسكان وخبراء من أجل إحصاء المساكن المنهارة جزئيا أو كليا ومساعدة المتضررين على إعداد الوثائق الإدارية اللازمة للحصول على تصاريح إعادة البناء الخاصة بهم.

يذكر أن الحكومة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.

سخرت المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والماء بتارودانت، جميع الموارد البشرية واللوجستية لتيسير عملية إزالة الأتربة والانقاض بعدد من الدواوير بإقليم تارودانت لتمكين الساكنة من الشروع في عملية إعادة بناء المنازل المتضررة من الزلزال.

وعلى غرار باقي الدواوير المتضررة، تتواصل على مستوى دوار أيت أوبلال بجماعة تيزي نتاست، أشغال إزالة مخلفات المساكن التي انهارت كليا والتي تلقى أصحابها الدفعة الأولى من المساعدات المالية المتعلقة بإعادة بناء المساكن المنهارة كليا أو جزئيا، والممنوحة للأسر المتضررة من الزلزال تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بالإضافة إلى تسليم رخص إعادة البناء.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال ممثل المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بتارودانت، عبد القادر مكاوي، إن عملية إزالة مخلفات المنازل المتضررة من الزلزال، قد انطلقت منذ الثامن من نونبر الجاري، تحت إشراف لجنة إقليمية موسعة، موضحا أن العملية متواصلة لحدود الساعة لتمكين الساكنة من الشروع في عملية إعادة البناء.

وأبرز المجهودات التي تقوم بها الأطقم التقنية التابعة للمديرية من أجل إزالة المخلفات الناجمة عن البنايات المتضررة من الزلزال، مؤكدا وجود بعض الصعوبات والعراقيل نظرا لصعوبة المسالك الطرقية للوصول للمنازل المتواجدة بأعالي الجبال.

وتابع أنه بعد عملية إزالة الركام والانقاض ستستفيد الأسر المستهدفة، من المساعدة الفنية من قبل المصالح المعنية بهدف استكمال التدابير اللازمة لإطلاق وتتبع عمليات إعادة البناء، خاصة من خلال مخططات تعمير تستجيب لخصوصيات وتضاريس المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أنه تم على مستوى إقليم تارودانت، تكوين لجان تضم ممثلي السلطات المحلية والجماعات الترابية المعنية ومصالح التعمير والإسكان وخبراء من أجل إحصاء المساكن المنهارة جزئيا أو كليا ومساعدة المتضررين على إعداد الوثائق الإدارية اللازمة للحصول على تصاريح إعادة البناء الخاصة بهم.

يذكر أن الحكومة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.



اقرأ أيضاً
أزيد من 391 مليون درهم لإنقاذ واحات زاكورة
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن رصد غلاف مالي يفوق 391 مليون درهم خلال الفترة ما بين 2023 و2025، لتنفيذ مشاريع ميدانية لحماية الواحات وتعزيز صمود الفلاحين الصغار المتضررين من نضوب المياه، خاصة بإقليم زاكورة. وكشف الوزير أحمد البواري، في جواب كتابي على سؤال للنائبة البرلمانية فاطمة ياسين عن الفريق الحركي، أن الوزارة تعمل، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020–2030، على تنزيل برامج متعددة لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الفلاحة الوطنية، مركزة على المناطق الهشة والمتضررة من نضوب الموارد المائية. وأوضح الوزير أن البرامج الجارية تشمل تأهيل شبكة الري الكبير على طول 66 كيلومترا، واستصلاح 130 كيلومترا من السواقي والخطارات في مناطق الري الصغير والمتوسط. كما تمّ تنفيذ مشاريع لحفر وتجهيز الآبار والثقوب بالمضخات العاملة بالطاقة الشمسية، بهدف تحسين العرض المائي لفائدة الفلاحين. وفي هذا الصدد، تم إنجاز ثقبين وتجهيز 6 أثقاب وبئر سنة 2024، فيما تمت برمجة إنجاز 6 أثقاب إضافية وتجهيز 22 نقطة ماء بالطاقة الشمسية خلال سنة 2025. ولم تقتصر التدخلات على تأهيل الموارد المائية فقط، بل شملت أيضًا حماية واحات الإقليم من الحرائق، عبر تنظيف أعشاش النخيل، وتوزيع الفسائل، وتهيئة السواقي والمسالك داخل الواحات، خصوصًا بواحة ترناتة حيث تمّ تهيئة 16 كيلومترا من المسالك القروية. كما تحدث البواري عن جهود إصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات بواحات درعة، عبر بناء 11 عتبة و7 سدود تحويلية، وإصلاح البنيات التحتية المتضررة على طول 18 كيلومترا. ومن بين أبرز التدخلات أيضًا، إنجاز 50 عتبة مائية في حوضي درعة والمعيدر، بهدف دعم عملية التطعيم الاصطناعي للفرشات المائية، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال حتى الآن 52%، بحسب ما أكده الوزير. وشملت الإجراءات كذلك فك العزلة عبر إنجاز منشآت فنية وتهيئة الطرق القروية، إلى جانب دعم مباشر للفلاحين من خلال توزيع أعلاف مدعمة بلغت 45 ألف قنطار من الشعير خلال كل من سنتي 2024 و2025. وعلى صعيد تحديث تقنيات السقي، أكد الوزير أن زاكورة حققت تقدمًا مهمًا في اعتماد تقنيات الري الموضعي بالتنقيط، حيث جُهزت حوالي 23.332 هكتارا لفائدة 4.719 فلاحًا، بدعم من الدولة بلغ 1.21 مليار درهم في إطار صندوق التنمية الفلاحية. وأكد البواري جوابه على أن الوزارة ستواصل تنفيذ مشاريع مماثلة مستقبلًا في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، بالنظر إلى آثارها الإيجابية الكبيرة على الساكنة المحلية وعلى ديمومة النشاط الفلاحي في المناطق الواحية.
مجتمع

“معطيات جديدة” تدفع قاضي التحقيق إلى التراجع عن قرار إنهاء البحث في قضية لخصم
في تطور مفاجئ لقضية مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار كندر، والذي سبق أن تم الاستماع إليه والتحقيق معه في اختلالات مفترضة لها علاقة بتدبير شؤون الجماعة، قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس مراجعة قرار سابق له يتعلق بإنهاء البحث في هذا الملف.وجاء هذا القرار بعد ظهور معطيات جديدة قد تفيد البحث، حيث من المرتقب أن يتم إعادة استدعاء الأطراف المعنية يوم 11 غشت المقبل. وكانت المحكمة قد سبق لها أن تراجعت على قرار إغلاق الحدود في وجه لخصم وإجباره على أداء كفالة مالية مقابل المتابعة في حالة سراح. وسمح هذا القرار لرئيس المنتجع بمغادرة المغرب لعدة مرات، وعقد لقاءات تواصلية مع فعاليات في المهجر بصفته رئيسا لجمعية تعنى بهذا الملف.وخلفت المتابعة موجة من التضامن مع لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، والذي يحظى أيضا بحضور واسع في شبكات التواصل الاجتماعي. بينما اعتبرت المعارضة التي أثارت الملف بأن الأمر يتعلق بمخالفات طبعت تدبير تعويضات عمال الإنعاش. وأضافت بأن عددا من الأسماء التي أدرجت في اللوائح كانت تتوصل بالتعويضات لكن دون أن تؤدي أي مهام.
مجتمع

المرابطي لـ”كشـ24”: عاشوراء تحولت إلى موسم شعوذة والنساء الأكثر لجوءا إليها
أكدت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريح خصت به موقع كشـ24، أن الأعمال المرتبطة بالسحر والشعوذة التي تمارس بكثافة خلال مناسبة عاشوراء، خصوصا من طرف بعض النساء، تعود إلى معتقدات راسخة في اللاوعي الجماعي، تتداخل فيها الأسطورة بالدين والثقافة الشعبية، وتجد جذورها في تاريخ قديم يسبق الأديان التوحيدية. وأوضحت المرابطي أن هذه الطقوس، من زيارة المقابر وصناعة “اللدون” إلى استعمال البخور والتفوسيخة، تستمد رمزيتها من اعتقاد سائد بأن أعمال السحر المنجزة يوم عاشوراء تكون أقوى وأطول أثرا من باقي أيام السنة، سواء تعلق الأمر بالسحر الأسود المؤذي أو بطقوس يعتقد أنها تزيل أثر السحر السابق، وهذا ما جعل من عاشوراء، في المخيال الشعبي، موعدا سنويا ترتفع فيه وتيرة ممارسة هذه الطقوس. وفي معرض تفسيرها لهيمنة النساء على هذه الممارسات، أوضحت المرابطي أن الرجال هم من يمارسون السحر باحترافية في بعض الحالات، لكن من حيث العدد، النساء أكثر لجوءا إليه بسبب انشغالهن الدائم بالعلاقات العاطفية والزوجية، وخوفهن من الخيانة أو التفكك الأسري، خاصة في ظل ما وصفته بالاستفزازات الرمزية التي قد تصدر عن الشريك، مثل الحديث عن التعدد أو التقليل من أهمية الاستقرار العاطفي. وأضافت مصرحتنا، أن البيئة الأسرية تلعب دورا كبيرا في تشكيل هذا السلوك، مشيرة إلى أن النساء اللواتي نشأن في منازل تمارس فيها الشعوذة أو اللواتي استنفدن كل الوسائل الأخرى لحل مشكلاتهن، قد يعتبرن الشعوذة الحل الأخير للحفاظ على أزواجهن أو حماية أبنائهن من المشاكل الصحية أو الاجتماعية. وتابعت المرابطي بالقول إن الخوف على الأبناء، والرغبة في تزويجهم، أو إيجاد عمل لهم، كلها دوافع غير عقلانية قد تدفع النساء إلى الإيمان بفعالية السحر، خصوصا في ظل ضعف الوعي، وتدني الثقافة الدينية، وغياب البدائل النفسية والعلمية، مضيفة أن حتى الفئات المتعلمة ليست بمنأى عن هذا السلوك، لأنهن في كثير من الحالات ضحايا تنشئة اجتماعية غارقة في الخرافة. كما ذكرت الخبيرة النفسية بتاريخ طويل من ربط الأمراض النفسية والعقلية بمس خارق أو بسحر، مشيرة إلى حالات مثل مرضى الفصام الذين كانت أسرهم تلجأ إلى “بويا عمر” عوض العلاج الطبي، بسبب الجهل بطبيعة المرض، والضغط الاجتماعي. وختمت المرابطي تصريحها بالتأكيد على أن هذا السلوك هو نتاج فقر في التمدرس والثقافة الصحية والنفسية، وتهميش مستمر للوعي الفردي والجماعي، مشددة على أن الشفاء من العلل النفسية لا يتم عبر الطقوس، بل عبر الطب والعلاج العلمي، داعية إلى مزيد من التوعية المجتمعية وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للنساء، من أجل مواجهة هذا الانزلاق نحو طقوس الشعوذة التي تهدد التماسك الأسري وتعمق من الجهل والأسطرة.
مجتمع

بالڤيديو.. عملية توقيف فريدة من نوعها للص متلبس بسرقة دراجة شرطي بمراكش
تمكن رجل امن بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم من توقيف لص كان بصدد محاولة سرقة دراجته النارية من امام مقهى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث ضبطه متلبسا بمحاولة السرقة وباغثه من الخلف وهو على متن الدراجة النارية محاولا الانطلاق بها. وحسب ما يظهره مقطع فيديو وثق للواقعة، فقد تولى رجل الامن بعد السيطرة على اللص وشل حركته، قيادة الدراجة من الخلف، حيث اقتاد على متنها اللص وهو في نفس الوضعية التي كان عليها، الى مقر الدائرة الامنية السادسة، في عملية توقيف فريدة تنم عن احترافية كبيرة، ويقضة امنية واضحة، لرجل الامن المذكور.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة