سياسة

تاج الدين الحسيني لـ كشـ24.. المينورسو والجزائر يتحملان مسؤولية الوضع بالكركرات وهكذا سيكون موقف المغرب عسكريا


كريم بوستة نشر في: 11 نوفمبر 2020

وصف الاستاذ محمد تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي،في الرباط، أن الوضع الراهن بمنطقة الكركرات، ليس له أي تفسير قانوني أو أخلاقي، ويهدد باندلاع مواجهات عسكرية جديدة بالمنطقة، لا تتحمل البوليساريو بالضرورة مسؤوليتها، بل النظام الجزائري.وقال الاستاذ الحسيني في تصريح خاص لـ كشـ24، أن النظام الجزائري عن طريق الاستخبارات والدرك، هو من سمح للأشخاص والجماعات المعنية بالوضع الشاذ المذكور، بالانتقال من مخيمات الرابوني قي قلب الجزائر، إلى الكركرات على طول مئات الكيلومترات، حصلوا فيها على الحماية، كما سمح لهم النظام الجزائري دوما بالقيام باستعراضات عسكرية غير قانونية، في مناطق عازلة تحت انظاره واسماعه. واضاف الاستاذ الحسيني، ان ما تقوم به جبهة البوليساريو الانفصالية بدعم من الجزائر، يعتبر خرقا سافرا لاتفاق اطلاق النار ولمبدأ التواجد في مناطق ممنوعة، فضلا عن عرقلة مسار حيوي لدولتين جارتين من قبيل المغرب وموريتانيا، ومنع حركة مرور الأشخاص والمواد والخدمات، وهو ما تتحمله المينورسو المتواجدة في عين المكان، والتي كان عليها أن تمنع أي انتهاك من هذا القبيل على اعتبار دورها في المنطقةمن جهة أخرى أكد الاستاذ تاج الدين الحسيني، أن المغرب في موقع جيد يعفيه من المواجهة عسكريا مع اشخاص عزل، وسينتظر تدخل أمميا في هذا الشأن كما وقع سابقا خلال مناورات واستفزازات مماثلة، مشيرا الى ان هذا النوع من الاستفزازات مناسباتي، وقد انطلقت اطواره هذه المرة قبيل محادثات بمجلس الأمن، وتم عقبها اتخاذ قرار أممي، وحان الموعد إذن لوقف هذه المناورات، قبل أن تتطور الأمور لما لا يحمد عقباه، خصوصا مع تهديدات جبهة البوليساريو التي تواصل خرق جميع الاتفاقيات والقرارات الأممية.وأكد الباحث والاكاديمي المغربي في تصريحه لـ كشـ24، إنه لا يعتقد بأن المغرب سيبادر عسكريا بأي حال من الأحوال، لانه في وضع سليم وقانوني ومتناغم مع تسلسل قرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة، إلا في حالة تحرك عسكري من الطرف الآخر وخصوصا الجزائر، علما ان جميع الأحداث السابقة والسوابق التاريخية، تؤكد ان الجزائر هي من كانت وراء اطلاق الشرارة الأولى للمواجهة العسكرية، وهو ما أثبته احتجاز الجيش المغربي في معركتي أمكالا الأولى والثانية لعدد كبير من الضباط الجزائريين فاق المائتين عقب المواجهات، ويذكر التاريخ ان وساطات سعودية ومصرية من الراحلين فهد بن عبد العزيز، وحسني مبارك، لدى الملك الراحل الحسن الثاني، كانت وراء اطلاق سراح هؤلاء الجزائريين وتم الأمر دون مقابل.وفي ما يخص موقف موريتانا مما يحدث في الكركرات، اشار الاستاذ الحسيني، الى أن موريتانيا في نهاية المطاف حلقة ضعيفة في مسار التوازنات الاقليمية بمنطقة المغرب العربي، وهو ما يدفعها لخلق توازنات معينة في علاقاتها بين المغرب والجزائر دون الاصطفاف مع أي منهما ، وتاريخيا الحلقة الضعيفة تتمكن من كسب امتيازات من خلال اتفاقيات عديدة مع الطرفين، إلا أنها الآن تتضرر من خلال منع حركة السلع الموجهة لها وعبرها لدول إفريقيا جنوب الصحراء، عبر مسار استراتيجي، وبالتالي فإن الامر يبرر حشد جنودها كشكل من المساهمة في أي حل مستقبلي للازمة.

وصف الاستاذ محمد تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي،في الرباط، أن الوضع الراهن بمنطقة الكركرات، ليس له أي تفسير قانوني أو أخلاقي، ويهدد باندلاع مواجهات عسكرية جديدة بالمنطقة، لا تتحمل البوليساريو بالضرورة مسؤوليتها، بل النظام الجزائري.وقال الاستاذ الحسيني في تصريح خاص لـ كشـ24، أن النظام الجزائري عن طريق الاستخبارات والدرك، هو من سمح للأشخاص والجماعات المعنية بالوضع الشاذ المذكور، بالانتقال من مخيمات الرابوني قي قلب الجزائر، إلى الكركرات على طول مئات الكيلومترات، حصلوا فيها على الحماية، كما سمح لهم النظام الجزائري دوما بالقيام باستعراضات عسكرية غير قانونية، في مناطق عازلة تحت انظاره واسماعه. واضاف الاستاذ الحسيني، ان ما تقوم به جبهة البوليساريو الانفصالية بدعم من الجزائر، يعتبر خرقا سافرا لاتفاق اطلاق النار ولمبدأ التواجد في مناطق ممنوعة، فضلا عن عرقلة مسار حيوي لدولتين جارتين من قبيل المغرب وموريتانيا، ومنع حركة مرور الأشخاص والمواد والخدمات، وهو ما تتحمله المينورسو المتواجدة في عين المكان، والتي كان عليها أن تمنع أي انتهاك من هذا القبيل على اعتبار دورها في المنطقةمن جهة أخرى أكد الاستاذ تاج الدين الحسيني، أن المغرب في موقع جيد يعفيه من المواجهة عسكريا مع اشخاص عزل، وسينتظر تدخل أمميا في هذا الشأن كما وقع سابقا خلال مناورات واستفزازات مماثلة، مشيرا الى ان هذا النوع من الاستفزازات مناسباتي، وقد انطلقت اطواره هذه المرة قبيل محادثات بمجلس الأمن، وتم عقبها اتخاذ قرار أممي، وحان الموعد إذن لوقف هذه المناورات، قبل أن تتطور الأمور لما لا يحمد عقباه، خصوصا مع تهديدات جبهة البوليساريو التي تواصل خرق جميع الاتفاقيات والقرارات الأممية.وأكد الباحث والاكاديمي المغربي في تصريحه لـ كشـ24، إنه لا يعتقد بأن المغرب سيبادر عسكريا بأي حال من الأحوال، لانه في وضع سليم وقانوني ومتناغم مع تسلسل قرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة، إلا في حالة تحرك عسكري من الطرف الآخر وخصوصا الجزائر، علما ان جميع الأحداث السابقة والسوابق التاريخية، تؤكد ان الجزائر هي من كانت وراء اطلاق الشرارة الأولى للمواجهة العسكرية، وهو ما أثبته احتجاز الجيش المغربي في معركتي أمكالا الأولى والثانية لعدد كبير من الضباط الجزائريين فاق المائتين عقب المواجهات، ويذكر التاريخ ان وساطات سعودية ومصرية من الراحلين فهد بن عبد العزيز، وحسني مبارك، لدى الملك الراحل الحسن الثاني، كانت وراء اطلاق سراح هؤلاء الجزائريين وتم الأمر دون مقابل.وفي ما يخص موقف موريتانا مما يحدث في الكركرات، اشار الاستاذ الحسيني، الى أن موريتانيا في نهاية المطاف حلقة ضعيفة في مسار التوازنات الاقليمية بمنطقة المغرب العربي، وهو ما يدفعها لخلق توازنات معينة في علاقاتها بين المغرب والجزائر دون الاصطفاف مع أي منهما ، وتاريخيا الحلقة الضعيفة تتمكن من كسب امتيازات من خلال اتفاقيات عديدة مع الطرفين، إلا أنها الآن تتضرر من خلال منع حركة السلع الموجهة لها وعبرها لدول إفريقيا جنوب الصحراء، عبر مسار استراتيجي، وبالتالي فإن الامر يبرر حشد جنودها كشكل من المساهمة في أي حل مستقبلي للازمة.



اقرأ أيضاً
عامل تازة يلجأ إلى “سلطة الحلول” لتدبير شؤون مجلس قروي لتجاوز الجمود
لجأت السلطات الإقليمية بتازة، إلى تعيين لجنة خاصة لتسيير شؤون المجلس القروي مغراوة، بعد جمود عطل كل مصالحه. ونجم هذا الجمود عن تقاطبات حادة بين أعضاء المجلس دون ان تنجح كل المساعي في تجاوز تداعياته.وتم تكليف اللجنة بتصريف الأمور الجارية فقط، في انتظار اتخاذ الإجراءات لإعادة تشكيل مكتب جديد. وكان رئيس الجماعة قد فقد أغلبيته، ووجد نفسه في عزلة. وخلف تعطل مختلف المصالح الجماعية حالة من الغضب في أوساط الساكنة المحلية والتي تشير إلى أن الوضع وصل إلى العجز عن توفير المحروقات لآليات الجماعة. وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية المغربي قد وجه في وقت سابق دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وأقاليم المملكة، حثهم فيها على ممارسة سلطة "الحلول" التي يخولها لهم القانون عند ثبوت حالة امتناع رؤساء مجالس الجماعات الترابية عن القيام بالمهام المنوطة بهم على الوجه القانوني المطلوب. ونص المشرع في القوانين التنظيمية للجماعات الترابية على آلية الحلول التي "يمكن أن يلجأ إليها ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم متى ثبت لهم وجود حالة امتناع رئيس مجلس جماعة ترابية عن القيام بالأعمال المنوطة به، والتي من شأنها أن تمس بالسير العادي لمصالح الجماعات الترابية"
سياسة

المصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأنه تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعيين: توفيق ايت الفقيه، مديرا للاستراتيجية والتمويلات والتقييم. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: مولاي الصادق قاديري، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، و علي السهلاوي، مديرا للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة. وعلى مستوى وزارة العدل، تعيين: نائلة حديدو، مديرة للتحديث ونظم المعلومات. وعلى مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات-قطاع التكوين المهني، تعيين: نعيمة الصابري، مديرة للتخطيط والتقييم. وعلى مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني- قطاع الصناعة التقليدية، تعيين: حسناء زروق، مديرة التكوين المهني والتكوين المستمر للصناع التقليديين.
سياسة

بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة