

سياسة
تاج الدين الحسيني لـ كشـ24.. المينورسو والجزائر يتحملان مسؤولية الوضع بالكركرات وهكذا سيكون موقف المغرب عسكريا
وصف الاستاذ محمد تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي،في الرباط، أن الوضع الراهن بمنطقة الكركرات، ليس له أي تفسير قانوني أو أخلاقي، ويهدد باندلاع مواجهات عسكرية جديدة بالمنطقة، لا تتحمل البوليساريو بالضرورة مسؤوليتها، بل النظام الجزائري.وقال الاستاذ الحسيني في تصريح خاص لـ كشـ24، أن النظام الجزائري عن طريق الاستخبارات والدرك، هو من سمح للأشخاص والجماعات المعنية بالوضع الشاذ المذكور، بالانتقال من مخيمات الرابوني قي قلب الجزائر، إلى الكركرات على طول مئات الكيلومترات، حصلوا فيها على الحماية، كما سمح لهم النظام الجزائري دوما بالقيام باستعراضات عسكرية غير قانونية، في مناطق عازلة تحت انظاره واسماعه. واضاف الاستاذ الحسيني، ان ما تقوم به جبهة البوليساريو الانفصالية بدعم من الجزائر، يعتبر خرقا سافرا لاتفاق اطلاق النار ولمبدأ التواجد في مناطق ممنوعة، فضلا عن عرقلة مسار حيوي لدولتين جارتين من قبيل المغرب وموريتانيا، ومنع حركة مرور الأشخاص والمواد والخدمات، وهو ما تتحمله المينورسو المتواجدة في عين المكان، والتي كان عليها أن تمنع أي انتهاك من هذا القبيل على اعتبار دورها في المنطقةمن جهة أخرى أكد الاستاذ تاج الدين الحسيني، أن المغرب في موقع جيد يعفيه من المواجهة عسكريا مع اشخاص عزل، وسينتظر تدخل أمميا في هذا الشأن كما وقع سابقا خلال مناورات واستفزازات مماثلة، مشيرا الى ان هذا النوع من الاستفزازات مناسباتي، وقد انطلقت اطواره هذه المرة قبيل محادثات بمجلس الأمن، وتم عقبها اتخاذ قرار أممي، وحان الموعد إذن لوقف هذه المناورات، قبل أن تتطور الأمور لما لا يحمد عقباه، خصوصا مع تهديدات جبهة البوليساريو التي تواصل خرق جميع الاتفاقيات والقرارات الأممية.وأكد الباحث والاكاديمي المغربي في تصريحه لـ كشـ24، إنه لا يعتقد بأن المغرب سيبادر عسكريا بأي حال من الأحوال، لانه في وضع سليم وقانوني ومتناغم مع تسلسل قرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة، إلا في حالة تحرك عسكري من الطرف الآخر وخصوصا الجزائر، علما ان جميع الأحداث السابقة والسوابق التاريخية، تؤكد ان الجزائر هي من كانت وراء اطلاق الشرارة الأولى للمواجهة العسكرية، وهو ما أثبته احتجاز الجيش المغربي في معركتي أمكالا الأولى والثانية لعدد كبير من الضباط الجزائريين فاق المائتين عقب المواجهات، ويذكر التاريخ ان وساطات سعودية ومصرية من الراحلين فهد بن عبد العزيز، وحسني مبارك، لدى الملك الراحل الحسن الثاني، كانت وراء اطلاق سراح هؤلاء الجزائريين وتم الأمر دون مقابل.وفي ما يخص موقف موريتانا مما يحدث في الكركرات، اشار الاستاذ الحسيني، الى أن موريتانيا في نهاية المطاف حلقة ضعيفة في مسار التوازنات الاقليمية بمنطقة المغرب العربي، وهو ما يدفعها لخلق توازنات معينة في علاقاتها بين المغرب والجزائر دون الاصطفاف مع أي منهما ، وتاريخيا الحلقة الضعيفة تتمكن من كسب امتيازات من خلال اتفاقيات عديدة مع الطرفين، إلا أنها الآن تتضرر من خلال منع حركة السلع الموجهة لها وعبرها لدول إفريقيا جنوب الصحراء، عبر مسار استراتيجي، وبالتالي فإن الامر يبرر حشد جنودها كشكل من المساهمة في أي حل مستقبلي للازمة.
وصف الاستاذ محمد تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي،في الرباط، أن الوضع الراهن بمنطقة الكركرات، ليس له أي تفسير قانوني أو أخلاقي، ويهدد باندلاع مواجهات عسكرية جديدة بالمنطقة، لا تتحمل البوليساريو بالضرورة مسؤوليتها، بل النظام الجزائري.وقال الاستاذ الحسيني في تصريح خاص لـ كشـ24، أن النظام الجزائري عن طريق الاستخبارات والدرك، هو من سمح للأشخاص والجماعات المعنية بالوضع الشاذ المذكور، بالانتقال من مخيمات الرابوني قي قلب الجزائر، إلى الكركرات على طول مئات الكيلومترات، حصلوا فيها على الحماية، كما سمح لهم النظام الجزائري دوما بالقيام باستعراضات عسكرية غير قانونية، في مناطق عازلة تحت انظاره واسماعه. واضاف الاستاذ الحسيني، ان ما تقوم به جبهة البوليساريو الانفصالية بدعم من الجزائر، يعتبر خرقا سافرا لاتفاق اطلاق النار ولمبدأ التواجد في مناطق ممنوعة، فضلا عن عرقلة مسار حيوي لدولتين جارتين من قبيل المغرب وموريتانيا، ومنع حركة مرور الأشخاص والمواد والخدمات، وهو ما تتحمله المينورسو المتواجدة في عين المكان، والتي كان عليها أن تمنع أي انتهاك من هذا القبيل على اعتبار دورها في المنطقةمن جهة أخرى أكد الاستاذ تاج الدين الحسيني، أن المغرب في موقع جيد يعفيه من المواجهة عسكريا مع اشخاص عزل، وسينتظر تدخل أمميا في هذا الشأن كما وقع سابقا خلال مناورات واستفزازات مماثلة، مشيرا الى ان هذا النوع من الاستفزازات مناسباتي، وقد انطلقت اطواره هذه المرة قبيل محادثات بمجلس الأمن، وتم عقبها اتخاذ قرار أممي، وحان الموعد إذن لوقف هذه المناورات، قبل أن تتطور الأمور لما لا يحمد عقباه، خصوصا مع تهديدات جبهة البوليساريو التي تواصل خرق جميع الاتفاقيات والقرارات الأممية.وأكد الباحث والاكاديمي المغربي في تصريحه لـ كشـ24، إنه لا يعتقد بأن المغرب سيبادر عسكريا بأي حال من الأحوال، لانه في وضع سليم وقانوني ومتناغم مع تسلسل قرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة، إلا في حالة تحرك عسكري من الطرف الآخر وخصوصا الجزائر، علما ان جميع الأحداث السابقة والسوابق التاريخية، تؤكد ان الجزائر هي من كانت وراء اطلاق الشرارة الأولى للمواجهة العسكرية، وهو ما أثبته احتجاز الجيش المغربي في معركتي أمكالا الأولى والثانية لعدد كبير من الضباط الجزائريين فاق المائتين عقب المواجهات، ويذكر التاريخ ان وساطات سعودية ومصرية من الراحلين فهد بن عبد العزيز، وحسني مبارك، لدى الملك الراحل الحسن الثاني، كانت وراء اطلاق سراح هؤلاء الجزائريين وتم الأمر دون مقابل.وفي ما يخص موقف موريتانا مما يحدث في الكركرات، اشار الاستاذ الحسيني، الى أن موريتانيا في نهاية المطاف حلقة ضعيفة في مسار التوازنات الاقليمية بمنطقة المغرب العربي، وهو ما يدفعها لخلق توازنات معينة في علاقاتها بين المغرب والجزائر دون الاصطفاف مع أي منهما ، وتاريخيا الحلقة الضعيفة تتمكن من كسب امتيازات من خلال اتفاقيات عديدة مع الطرفين، إلا أنها الآن تتضرر من خلال منع حركة السلع الموجهة لها وعبرها لدول إفريقيا جنوب الصحراء، عبر مسار استراتيجي، وبالتالي فإن الامر يبرر حشد جنودها كشكل من المساهمة في أي حل مستقبلي للازمة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

