

سياسة
تاج الدين الحسيني لـ كشـ24: البوليساريو غير قادرة على المبادرة بالحرب
إعتبر الدكتور تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي بالرباط، ان التصريحات الاخيرة لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، جاءت بلهجة جديدة ومغايرة، الا ان الجبهة الانفصالية مع ذلك، غير قادرة على المبادرة بالحرب ضد المغرب.وقال الدكتور الحسيني في تصريح خاص لـ"كشـ24" أن زعيم جبهة البوليساريو، قام خلال تصريحاته الاخيرة بتغيير لهجته، حيث ركز على خياري الانفصال والاستقلال أو الحرب، فيما كانت الخطابات السابقة تركز على تقرير المصير، مشيرا ان الامر يبقى مع ذلك في أطار الدعاية التي تنهجها البوليساريو منذ تأسيسها، من خلال توجيه انذارات وتهديدات، لا تعدوا ان تكون مجرد فقاعات دعائية.وأضاف الاكاديمي المغربي، ان هذه الفقاعات الدعائية الجديدة، تأتي قبيل مجموعة من الاستحقاقات التي تعرفها القضية في المرحلة الراهنة، و في مقدمتها، تعيين مبعوث أممي جديد بعد استقالة الرئيس الالماني السابق، ومن أجل التأثير على تدخلات مجموعة اصدقاء الصحراء ومقترحات كل من اسبانيا فرنسا و الولايات المتحدة في هذا الشأن، والمساهمة في التأثير على هوية الشخصية التي ستشغل هذه المهمة في المستقبل.وتأتي هذه الرسائل الجديدة للبوليساريو بعد التأجيل الذي عرفه النظر في الملف من طرف مجلس الامن في جلسته السابقة، حيث تريد الجبهة ان تؤثر على موقف مجلس الامن الذي يضغ في مقدمة مهامه الحفاظ على السلم والامن الدوليين، وذالك من خلال التلويح باشعال فتيل الحرب والنزاع المسلح، لدفع المجلس لاتخاذ تدابير من قبيل الاسراع بتنظيم الاستفتاء، فيما المغرب يراهن على مفاوضات سياسية للتوصل الى حل لتقرير مصير الصحراويين في اطار مبادرة الحكم الذاتي.وجدد الدكتور الحسيني التـأكيد على ان البوليساريو تحاول تضخيم الاشياء من أجل تحقيق مكاسب جديدة في هذه المرحلة، مشيرا ان النظام الجزئري والمؤسسة العسكرية بالخصوص، تقف وراء مثل هذه الخطوات، حيث اعتادت كلما وقعت في مأزق ان تقوم بتصدير أزماتها من خلال فتح جبهات جديدة خارجية خاصة مع المغرب، لانها تدرك ان قوتها تكمن في ضعف محيطها وفق تفكير الدول الشمولية، مشيرا لامكانية ان تكون هناك اشياء تطبخ في الخفاء بين الجزائر والبوليساريو، حول خيار اشعال حرب تظهر فيها الجزائر في ما بعد كالحكم المرتقب لاحلال السلام، والبحث عن حل لوقف النزاع المفترض.واضاف الدكتور الحسيني، ان خيار الحرب في اعتقاده محدود ومستبعد مع كل هذه الاحتمالات، لان المؤسسة العسكرية الجزائرية تعيش حالة ضعف، واذا فتحت جبهة حرب مع المغرب من خلال انفصاليي البوليساريو، فسينقلب عليها الشارع الجزائري، مشيرا في الوقت ذاته الى ان البوليساريو لن يكون بامكانها الدخول في الحرب باية حال من الاحوال، وان الامر يبقى مجرد فقاعات دعائية، لان اشعال فتيل النزاع في المنطقة من طرف البوليساريو، رهين بقرارات للجيش والاستخبارات في الجزائر، و هذا السيناريو مستبعد جدا.
إعتبر الدكتور تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي بالرباط، ان التصريحات الاخيرة لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، جاءت بلهجة جديدة ومغايرة، الا ان الجبهة الانفصالية مع ذلك، غير قادرة على المبادرة بالحرب ضد المغرب.وقال الدكتور الحسيني في تصريح خاص لـ"كشـ24" أن زعيم جبهة البوليساريو، قام خلال تصريحاته الاخيرة بتغيير لهجته، حيث ركز على خياري الانفصال والاستقلال أو الحرب، فيما كانت الخطابات السابقة تركز على تقرير المصير، مشيرا ان الامر يبقى مع ذلك في أطار الدعاية التي تنهجها البوليساريو منذ تأسيسها، من خلال توجيه انذارات وتهديدات، لا تعدوا ان تكون مجرد فقاعات دعائية.وأضاف الاكاديمي المغربي، ان هذه الفقاعات الدعائية الجديدة، تأتي قبيل مجموعة من الاستحقاقات التي تعرفها القضية في المرحلة الراهنة، و في مقدمتها، تعيين مبعوث أممي جديد بعد استقالة الرئيس الالماني السابق، ومن أجل التأثير على تدخلات مجموعة اصدقاء الصحراء ومقترحات كل من اسبانيا فرنسا و الولايات المتحدة في هذا الشأن، والمساهمة في التأثير على هوية الشخصية التي ستشغل هذه المهمة في المستقبل.وتأتي هذه الرسائل الجديدة للبوليساريو بعد التأجيل الذي عرفه النظر في الملف من طرف مجلس الامن في جلسته السابقة، حيث تريد الجبهة ان تؤثر على موقف مجلس الامن الذي يضغ في مقدمة مهامه الحفاظ على السلم والامن الدوليين، وذالك من خلال التلويح باشعال فتيل الحرب والنزاع المسلح، لدفع المجلس لاتخاذ تدابير من قبيل الاسراع بتنظيم الاستفتاء، فيما المغرب يراهن على مفاوضات سياسية للتوصل الى حل لتقرير مصير الصحراويين في اطار مبادرة الحكم الذاتي.وجدد الدكتور الحسيني التـأكيد على ان البوليساريو تحاول تضخيم الاشياء من أجل تحقيق مكاسب جديدة في هذه المرحلة، مشيرا ان النظام الجزئري والمؤسسة العسكرية بالخصوص، تقف وراء مثل هذه الخطوات، حيث اعتادت كلما وقعت في مأزق ان تقوم بتصدير أزماتها من خلال فتح جبهات جديدة خارجية خاصة مع المغرب، لانها تدرك ان قوتها تكمن في ضعف محيطها وفق تفكير الدول الشمولية، مشيرا لامكانية ان تكون هناك اشياء تطبخ في الخفاء بين الجزائر والبوليساريو، حول خيار اشعال حرب تظهر فيها الجزائر في ما بعد كالحكم المرتقب لاحلال السلام، والبحث عن حل لوقف النزاع المفترض.واضاف الدكتور الحسيني، ان خيار الحرب في اعتقاده محدود ومستبعد مع كل هذه الاحتمالات، لان المؤسسة العسكرية الجزائرية تعيش حالة ضعف، واذا فتحت جبهة حرب مع المغرب من خلال انفصاليي البوليساريو، فسينقلب عليها الشارع الجزائري، مشيرا في الوقت ذاته الى ان البوليساريو لن يكون بامكانها الدخول في الحرب باية حال من الاحوال، وان الامر يبقى مجرد فقاعات دعائية، لان اشعال فتيل النزاع في المنطقة من طرف البوليساريو، رهين بقرارات للجيش والاستخبارات في الجزائر، و هذا السيناريو مستبعد جدا.
ملصقات
