سياسة

تاج الدين الحسيني لـ كشـ24: البوليساريو غير قادرة على المبادرة بالحرب


كريم بوستة نشر في: 24 أغسطس 2019

إعتبر الدكتور تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي بالرباط، ان التصريحات الاخيرة لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، جاءت بلهجة جديدة ومغايرة، الا ان الجبهة الانفصالية مع ذلك، غير قادرة على المبادرة بالحرب ضد المغرب.وقال الدكتور الحسيني في تصريح خاص لـ"كشـ24" أن زعيم جبهة البوليساريو، قام خلال تصريحاته الاخيرة بتغيير لهجته، حيث ركز على خياري الانفصال والاستقلال أو الحرب، فيما كانت الخطابات السابقة تركز على تقرير المصير، مشيرا ان الامر يبقى مع ذلك في أطار الدعاية التي تنهجها البوليساريو منذ تأسيسها، من خلال توجيه انذارات وتهديدات، لا تعدوا ان تكون مجرد فقاعات دعائية.وأضاف الاكاديمي المغربي، ان هذه الفقاعات الدعائية الجديدة، تأتي قبيل مجموعة من الاستحقاقات التي تعرفها القضية في المرحلة الراهنة، و في مقدمتها، تعيين مبعوث أممي جديد بعد استقالة الرئيس الالماني السابق، ومن أجل التأثير على تدخلات مجموعة اصدقاء الصحراء ومقترحات كل من اسبانيا فرنسا و الولايات المتحدة في هذا الشأن، والمساهمة في التأثير على هوية الشخصية التي ستشغل هذه المهمة في المستقبل.وتأتي هذه الرسائل الجديدة للبوليساريو بعد التأجيل الذي عرفه النظر في الملف من طرف مجلس الامن في جلسته السابقة، حيث تريد الجبهة ان تؤثر على موقف مجلس الامن الذي يضغ في مقدمة مهامه الحفاظ على السلم والامن الدوليين، وذالك من خلال التلويح باشعال فتيل الحرب والنزاع المسلح، لدفع المجلس لاتخاذ تدابير من قبيل الاسراع بتنظيم الاستفتاء، فيما المغرب يراهن على مفاوضات سياسية للتوصل الى حل لتقرير مصير الصحراويين في اطار مبادرة الحكم الذاتي.وجدد الدكتور الحسيني التـأكيد على ان البوليساريو تحاول تضخيم الاشياء من أجل تحقيق مكاسب جديدة في هذه المرحلة، مشيرا ان النظام الجزئري والمؤسسة العسكرية بالخصوص، تقف وراء مثل هذه الخطوات، حيث اعتادت كلما وقعت في مأزق ان تقوم بتصدير أزماتها من خلال فتح جبهات جديدة خارجية خاصة مع المغرب، لانها تدرك ان قوتها تكمن في ضعف محيطها وفق تفكير الدول الشمولية، مشيرا لامكانية ان تكون هناك اشياء تطبخ في الخفاء بين الجزائر والبوليساريو، حول خيار اشعال حرب تظهر فيها الجزائر في ما بعد كالحكم المرتقب لاحلال السلام، والبحث عن حل لوقف النزاع المفترض.واضاف الدكتور الحسيني، ان خيار الحرب في اعتقاده محدود ومستبعد مع كل هذه الاحتمالات، لان المؤسسة العسكرية الجزائرية تعيش حالة ضعف، واذا فتحت جبهة حرب مع المغرب من خلال انفصاليي البوليساريو، فسينقلب عليها الشارع الجزائري، مشيرا في الوقت ذاته الى ان البوليساريو لن يكون بامكانها الدخول في الحرب باية حال من الاحوال، وان الامر يبقى مجرد فقاعات دعائية، لان اشعال فتيل النزاع في المنطقة من طرف البوليساريو، رهين بقرارات للجيش والاستخبارات في الجزائر، و هذا السيناريو مستبعد جدا.

إعتبر الدكتور تاج الدين الحسيني، أستاذ القانون الدولي بالرباط، ان التصريحات الاخيرة لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، جاءت بلهجة جديدة ومغايرة، الا ان الجبهة الانفصالية مع ذلك، غير قادرة على المبادرة بالحرب ضد المغرب.وقال الدكتور الحسيني في تصريح خاص لـ"كشـ24" أن زعيم جبهة البوليساريو، قام خلال تصريحاته الاخيرة بتغيير لهجته، حيث ركز على خياري الانفصال والاستقلال أو الحرب، فيما كانت الخطابات السابقة تركز على تقرير المصير، مشيرا ان الامر يبقى مع ذلك في أطار الدعاية التي تنهجها البوليساريو منذ تأسيسها، من خلال توجيه انذارات وتهديدات، لا تعدوا ان تكون مجرد فقاعات دعائية.وأضاف الاكاديمي المغربي، ان هذه الفقاعات الدعائية الجديدة، تأتي قبيل مجموعة من الاستحقاقات التي تعرفها القضية في المرحلة الراهنة، و في مقدمتها، تعيين مبعوث أممي جديد بعد استقالة الرئيس الالماني السابق، ومن أجل التأثير على تدخلات مجموعة اصدقاء الصحراء ومقترحات كل من اسبانيا فرنسا و الولايات المتحدة في هذا الشأن، والمساهمة في التأثير على هوية الشخصية التي ستشغل هذه المهمة في المستقبل.وتأتي هذه الرسائل الجديدة للبوليساريو بعد التأجيل الذي عرفه النظر في الملف من طرف مجلس الامن في جلسته السابقة، حيث تريد الجبهة ان تؤثر على موقف مجلس الامن الذي يضغ في مقدمة مهامه الحفاظ على السلم والامن الدوليين، وذالك من خلال التلويح باشعال فتيل الحرب والنزاع المسلح، لدفع المجلس لاتخاذ تدابير من قبيل الاسراع بتنظيم الاستفتاء، فيما المغرب يراهن على مفاوضات سياسية للتوصل الى حل لتقرير مصير الصحراويين في اطار مبادرة الحكم الذاتي.وجدد الدكتور الحسيني التـأكيد على ان البوليساريو تحاول تضخيم الاشياء من أجل تحقيق مكاسب جديدة في هذه المرحلة، مشيرا ان النظام الجزئري والمؤسسة العسكرية بالخصوص، تقف وراء مثل هذه الخطوات، حيث اعتادت كلما وقعت في مأزق ان تقوم بتصدير أزماتها من خلال فتح جبهات جديدة خارجية خاصة مع المغرب، لانها تدرك ان قوتها تكمن في ضعف محيطها وفق تفكير الدول الشمولية، مشيرا لامكانية ان تكون هناك اشياء تطبخ في الخفاء بين الجزائر والبوليساريو، حول خيار اشعال حرب تظهر فيها الجزائر في ما بعد كالحكم المرتقب لاحلال السلام، والبحث عن حل لوقف النزاع المفترض.واضاف الدكتور الحسيني، ان خيار الحرب في اعتقاده محدود ومستبعد مع كل هذه الاحتمالات، لان المؤسسة العسكرية الجزائرية تعيش حالة ضعف، واذا فتحت جبهة حرب مع المغرب من خلال انفصاليي البوليساريو، فسينقلب عليها الشارع الجزائري، مشيرا في الوقت ذاته الى ان البوليساريو لن يكون بامكانها الدخول في الحرب باية حال من الاحوال، وان الامر يبقى مجرد فقاعات دعائية، لان اشعال فتيل النزاع في المنطقة من طرف البوليساريو، رهين بقرارات للجيش والاستخبارات في الجزائر، و هذا السيناريو مستبعد جدا.



اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة