مجتمع

“تأديب” تلميذة بسبب ارتداء الحجاب؟..الشرطة بفاس تدخل على الخط


لحسن وانيعام نشر في: 8 يونيو 2022

اتهمت أسرة تلميذة تتابع دراستها في السنة الثالثة إعدادي، مدير مؤسسة تعليمية بمدينة فاس، بجرها نحو "التأديب" ومنعها من متابعة الدروس بسبب "ارتداء الحجاب".وقال والد التلميذة في رسالة وجهها إلى المدير الإقليمي للتعليم بالمدينة إن الأمر يتعلق بمدير مؤسسة قاسم أمين بسهب الورد، موردا بأنه تفاجأ بتوقيفها عن الدراسة يوم الإثنين الماضي، في وقت تستعد فيها لاجتياز الامتحان الجهوي.وجاء في الرسالة بأنه تم عرض ابنته على المجلس التأديبي دون إخباره كأب. والأدهى، بحسب الرسالة، إن المجلس التأديبي انعقد في غيابها كمعنية بالتأديب. وقال إن للأمر علاقة بـ"الانتقام" منها بعدما طلب منها نزع حجابها بإحدى الأنشطة بالمؤسسة.وأشار إلى أن الواقعة سبقتها وقائع أخرى مرتبطة بالتهجم على التلميذة وحجزها في مكتب بالإدارة وحدها لمدة ساعتين، مما سبب لها أزمة نفسية. ونقل بأن المدير أخبرها بضرورة "نزع الحجاب" إذا ما رغبت في المشاركة في الأنشطة المدرسية.لكن مصادر تربوية قالت لـ"كشـ24" إن هذه الاتهامات "الثقيلة" التي وجهت لمدير المؤسسة فيها كثير من "التحامل" وتنطوي على معطيات "مجانبة للصواب".وأشار إلى أن التلميذة كانت تتابع دراستها منذ بداية السنة وهي ترتدي الزي ذاته، دون أن يتم منعها. وأورد بأن النشاط المعني الذي تحدث عنه وليها كانت قد حضرته التلميذة ولم يتم حرمانها من الحضور، طبقا لما توثقه أشرطة فيديو وصور أخذت للمناسبة.وذكر بأن المجلس التأديبي للتلميذة مرتبط بهجومها وتلفظها بعبارات وصفت بغير الأخلاقية في حق المدير. والمحضر يؤكد بأن جميع أعضاء اللجنة وقعوا على القرار الذي يقضي بمنعها من ولوج الأقسام، وهو قرار تم اتخاذه بعد انتهاء المقرر الدراسي، ولن يؤثر على تحصيل التلميذة.وبحسب المصادر ذاتها، فإن أب التلميذة تجنب الإشارة في المعطيات التي قدمها إلى واقعة اتهامه بـ"الهجوم" على الإدارة، وهو ما أدى إلى تدخل الأمن و"اقتياده" إلى مقر الشرطة وتحرير محضر حول النازلة.

اتهمت أسرة تلميذة تتابع دراستها في السنة الثالثة إعدادي، مدير مؤسسة تعليمية بمدينة فاس، بجرها نحو "التأديب" ومنعها من متابعة الدروس بسبب "ارتداء الحجاب".وقال والد التلميذة في رسالة وجهها إلى المدير الإقليمي للتعليم بالمدينة إن الأمر يتعلق بمدير مؤسسة قاسم أمين بسهب الورد، موردا بأنه تفاجأ بتوقيفها عن الدراسة يوم الإثنين الماضي، في وقت تستعد فيها لاجتياز الامتحان الجهوي.وجاء في الرسالة بأنه تم عرض ابنته على المجلس التأديبي دون إخباره كأب. والأدهى، بحسب الرسالة، إن المجلس التأديبي انعقد في غيابها كمعنية بالتأديب. وقال إن للأمر علاقة بـ"الانتقام" منها بعدما طلب منها نزع حجابها بإحدى الأنشطة بالمؤسسة.وأشار إلى أن الواقعة سبقتها وقائع أخرى مرتبطة بالتهجم على التلميذة وحجزها في مكتب بالإدارة وحدها لمدة ساعتين، مما سبب لها أزمة نفسية. ونقل بأن المدير أخبرها بضرورة "نزع الحجاب" إذا ما رغبت في المشاركة في الأنشطة المدرسية.لكن مصادر تربوية قالت لـ"كشـ24" إن هذه الاتهامات "الثقيلة" التي وجهت لمدير المؤسسة فيها كثير من "التحامل" وتنطوي على معطيات "مجانبة للصواب".وأشار إلى أن التلميذة كانت تتابع دراستها منذ بداية السنة وهي ترتدي الزي ذاته، دون أن يتم منعها. وأورد بأن النشاط المعني الذي تحدث عنه وليها كانت قد حضرته التلميذة ولم يتم حرمانها من الحضور، طبقا لما توثقه أشرطة فيديو وصور أخذت للمناسبة.وذكر بأن المجلس التأديبي للتلميذة مرتبط بهجومها وتلفظها بعبارات وصفت بغير الأخلاقية في حق المدير. والمحضر يؤكد بأن جميع أعضاء اللجنة وقعوا على القرار الذي يقضي بمنعها من ولوج الأقسام، وهو قرار تم اتخاذه بعد انتهاء المقرر الدراسي، ولن يؤثر على تحصيل التلميذة.وبحسب المصادر ذاتها، فإن أب التلميذة تجنب الإشارة في المعطيات التي قدمها إلى واقعة اتهامه بـ"الهجوم" على الإدارة، وهو ما أدى إلى تدخل الأمن و"اقتياده" إلى مقر الشرطة وتحرير محضر حول النازلة.



اقرأ أيضاً
نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة