

مجتمع
“تأديب” تلميذة بسبب ارتداء الحجاب؟..الشرطة بفاس تدخل على الخط
اتهمت أسرة تلميذة تتابع دراستها في السنة الثالثة إعدادي، مدير مؤسسة تعليمية بمدينة فاس، بجرها نحو "التأديب" ومنعها من متابعة الدروس بسبب "ارتداء الحجاب".وقال والد التلميذة في رسالة وجهها إلى المدير الإقليمي للتعليم بالمدينة إن الأمر يتعلق بمدير مؤسسة قاسم أمين بسهب الورد، موردا بأنه تفاجأ بتوقيفها عن الدراسة يوم الإثنين الماضي، في وقت تستعد فيها لاجتياز الامتحان الجهوي.وجاء في الرسالة بأنه تم عرض ابنته على المجلس التأديبي دون إخباره كأب. والأدهى، بحسب الرسالة، إن المجلس التأديبي انعقد في غيابها كمعنية بالتأديب. وقال إن للأمر علاقة بـ"الانتقام" منها بعدما طلب منها نزع حجابها بإحدى الأنشطة بالمؤسسة.وأشار إلى أن الواقعة سبقتها وقائع أخرى مرتبطة بالتهجم على التلميذة وحجزها في مكتب بالإدارة وحدها لمدة ساعتين، مما سبب لها أزمة نفسية. ونقل بأن المدير أخبرها بضرورة "نزع الحجاب" إذا ما رغبت في المشاركة في الأنشطة المدرسية.لكن مصادر تربوية قالت لـ"كشـ24" إن هذه الاتهامات "الثقيلة" التي وجهت لمدير المؤسسة فيها كثير من "التحامل" وتنطوي على معطيات "مجانبة للصواب".وأشار إلى أن التلميذة كانت تتابع دراستها منذ بداية السنة وهي ترتدي الزي ذاته، دون أن يتم منعها. وأورد بأن النشاط المعني الذي تحدث عنه وليها كانت قد حضرته التلميذة ولم يتم حرمانها من الحضور، طبقا لما توثقه أشرطة فيديو وصور أخذت للمناسبة.وذكر بأن المجلس التأديبي للتلميذة مرتبط بهجومها وتلفظها بعبارات وصفت بغير الأخلاقية في حق المدير. والمحضر يؤكد بأن جميع أعضاء اللجنة وقعوا على القرار الذي يقضي بمنعها من ولوج الأقسام، وهو قرار تم اتخاذه بعد انتهاء المقرر الدراسي، ولن يؤثر على تحصيل التلميذة.وبحسب المصادر ذاتها، فإن أب التلميذة تجنب الإشارة في المعطيات التي قدمها إلى واقعة اتهامه بـ"الهجوم" على الإدارة، وهو ما أدى إلى تدخل الأمن و"اقتياده" إلى مقر الشرطة وتحرير محضر حول النازلة.
اتهمت أسرة تلميذة تتابع دراستها في السنة الثالثة إعدادي، مدير مؤسسة تعليمية بمدينة فاس، بجرها نحو "التأديب" ومنعها من متابعة الدروس بسبب "ارتداء الحجاب".وقال والد التلميذة في رسالة وجهها إلى المدير الإقليمي للتعليم بالمدينة إن الأمر يتعلق بمدير مؤسسة قاسم أمين بسهب الورد، موردا بأنه تفاجأ بتوقيفها عن الدراسة يوم الإثنين الماضي، في وقت تستعد فيها لاجتياز الامتحان الجهوي.وجاء في الرسالة بأنه تم عرض ابنته على المجلس التأديبي دون إخباره كأب. والأدهى، بحسب الرسالة، إن المجلس التأديبي انعقد في غيابها كمعنية بالتأديب. وقال إن للأمر علاقة بـ"الانتقام" منها بعدما طلب منها نزع حجابها بإحدى الأنشطة بالمؤسسة.وأشار إلى أن الواقعة سبقتها وقائع أخرى مرتبطة بالتهجم على التلميذة وحجزها في مكتب بالإدارة وحدها لمدة ساعتين، مما سبب لها أزمة نفسية. ونقل بأن المدير أخبرها بضرورة "نزع الحجاب" إذا ما رغبت في المشاركة في الأنشطة المدرسية.لكن مصادر تربوية قالت لـ"كشـ24" إن هذه الاتهامات "الثقيلة" التي وجهت لمدير المؤسسة فيها كثير من "التحامل" وتنطوي على معطيات "مجانبة للصواب".وأشار إلى أن التلميذة كانت تتابع دراستها منذ بداية السنة وهي ترتدي الزي ذاته، دون أن يتم منعها. وأورد بأن النشاط المعني الذي تحدث عنه وليها كانت قد حضرته التلميذة ولم يتم حرمانها من الحضور، طبقا لما توثقه أشرطة فيديو وصور أخذت للمناسبة.وذكر بأن المجلس التأديبي للتلميذة مرتبط بهجومها وتلفظها بعبارات وصفت بغير الأخلاقية في حق المدير. والمحضر يؤكد بأن جميع أعضاء اللجنة وقعوا على القرار الذي يقضي بمنعها من ولوج الأقسام، وهو قرار تم اتخاذه بعد انتهاء المقرر الدراسي، ولن يؤثر على تحصيل التلميذة.وبحسب المصادر ذاتها، فإن أب التلميذة تجنب الإشارة في المعطيات التي قدمها إلى واقعة اتهامه بـ"الهجوم" على الإدارة، وهو ما أدى إلى تدخل الأمن و"اقتياده" إلى مقر الشرطة وتحرير محضر حول النازلة.
ملصقات
