أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2012 ، الجاري ملف الحكواتي "محمد باريز" رئيس جمعية حرفيي الحلقة للفرجة والتراث بساحة جامع الفنا إلى غاية الثامن من يناير 2013 لاستدعاء باقي المتهمين ومن ضمنهم الكاتب العام لذات الجمعية الذي لم يحضر لجلسة اليوم. وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش قد أحال الحكواتي محمد باريز رئيس جمعية حرفيي الحلقة للفرجة والتراث بساحة جامع الفنا، على أنظار الغرفة الجنحية التلبسية بذات المحكمة، من أجل محاكمته رفقة أعضاء مكتب الجمعية، بعد متابعته في حالة سراح بتهمة خيانة الأمانة واختلاس أموال الحلايقية. وحسب مصادر مطلعة، فإن الرئيس انسحب من الجمعية دون سابق إعلام أو عقد الجمع العام لتقديم التقررين الأدبي والمالي، خصوصا بعدما كثر الحديث في أوساط الحلايقية، عن اختلاسات في مداخيل اكبر طنجية الذي نظمته الجمعية برعاية عدد من الممولين. وأضافت نفس المصادر، أن حوالي 128 منخرط بالجمعية المذكورة، تقدموا بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بخصوص الاختلاسات المالية التي استهدفت صندوق الجمعية، يطالبون من خلالها بفتح تحقيق في موضوع الأموال المختلسة، وتقديم المتورطين الى العدالة. ويذكر أن مجموعة من المهتمين بالتراث الثقافي سبق أن نبهوا إلى وضعية الفاعلين بالساحة والغليان الذي تشهده الأمر الذي يتطلب نقاشا هادئا للحد من الصراعات التي تضر بسمعة المدينة، و استحضار أهمية ساحة جامع الفنا العالمية ، كما سبق التنبيه لما يمكن أن يترتب عن سوء توزيع الإعانات المادية على الفاعلين بساحة جامع الفنا،مما يذكي الصراع بين روادها والذي يصل أحيانا إلى اصطدام بينهم .
أجلت المحكمة الابتدائية بمراكش يوم الثلاثاء 2 أكتوبر 2012 ، الجاري ملف الحكواتي "محمد باريز" رئيس جمعية حرفيي الحلقة للفرجة والتراث بساحة جامع الفنا إلى غاية الثامن من يناير 2013 لاستدعاء باقي المتهمين ومن ضمنهم الكاتب العام لذات الجمعية الذي لم يحضر لجلسة اليوم. وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش قد أحال الحكواتي محمد باريز رئيس جمعية حرفيي الحلقة للفرجة والتراث بساحة جامع الفنا، على أنظار الغرفة الجنحية التلبسية بذات المحكمة، من أجل محاكمته رفقة أعضاء مكتب الجمعية، بعد متابعته في حالة سراح بتهمة خيانة الأمانة واختلاس أموال الحلايقية. وحسب مصادر مطلعة، فإن الرئيس انسحب من الجمعية دون سابق إعلام أو عقد الجمع العام لتقديم التقررين الأدبي والمالي، خصوصا بعدما كثر الحديث في أوساط الحلايقية، عن اختلاسات في مداخيل اكبر طنجية الذي نظمته الجمعية برعاية عدد من الممولين. وأضافت نفس المصادر، أن حوالي 128 منخرط بالجمعية المذكورة، تقدموا بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بخصوص الاختلاسات المالية التي استهدفت صندوق الجمعية، يطالبون من خلالها بفتح تحقيق في موضوع الأموال المختلسة، وتقديم المتورطين الى العدالة. ويذكر أن مجموعة من المهتمين بالتراث الثقافي سبق أن نبهوا إلى وضعية الفاعلين بالساحة والغليان الذي تشهده الأمر الذي يتطلب نقاشا هادئا للحد من الصراعات التي تضر بسمعة المدينة، و استحضار أهمية ساحة جامع الفنا العالمية ، كما سبق التنبيه لما يمكن أن يترتب عن سوء توزيع الإعانات المادية على الفاعلين بساحة جامع الفنا،مما يذكي الصراع بين روادها والذي يصل أحيانا إلى اصطدام بينهم .