

مجتمع
تأخر الأجور يغضب حراس المدارس بإقليم سطات
برشيد/ نورالدين حيمود.كشفت مصادر مطلعة لـ كشـ24، بأن حراس المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية، التابعة لوزارة التربية الوطنية، و التعليم العالي والتكوين المهني بإقليم سطات، قد احتجوا على الطريقة والكيفية، التي يتم بها صرف رواتبهم الشهرية، مطالبين الجهات المسؤولة بنيابة التعليم بسطات، بالإفراج عن رواتبهم المتأخرة لأسباب مجهولة، رغم أن الشركات المتعاقدة مع الوزارة المعنية، لتدبير شؤون الحراسة، دأبت على تأخير منح الرواتب، بدعوى وجود خلل في تحويل الإعتمادات المالية، من الوزارة الوصية على القطاع.وشدد الأعوان المتضررين من هذه القضية في تصريحات لـ كشـ24، على تماطل الشركة المشغلة، و نهجها لسياسة الآذان الصماء و اللامبالاة، مشيرين إلى غياب الممثل القانوني للشركة، كما اشتكوا من الوضعية الاجتماعية المزرية، التي وصفوها بالصعبة جدا، لاسيما في ظل الغموض الذي يكتنفها، من طرف مسؤولي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و التكوين المهني بسطات، وفق تعبير مصادر الجريدة، مستنكرين في ذات الإطار، سوء الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها المستخدمون، من طرف الشركة المكلفة، وخاصة في ظل تأخر صرف رواتبهم، وعدم تعاطيها مع مطالبهم العادلة، و احترام مدونة الشغل، معتبرين استمرار الحجز على أجورهم، عملا ممنهجا يروم تجويعهم وأسرهم.في المقابل واستنادا للمصادر نفسها، طالب المستخدمون الجهات المسؤولة، بالتفاعل مع ملفهم المطلبي بالجدية اللازمة، لصرف أجورهم التي هي مصدر عيشهم ومعاشهم، موردين أنه سبق لهم التوجه صوب عدة مؤسسات عمومية بسطات، دون أن يتم إنصافهم، مستحضرين في الوقت نفسه الظروف الصعبة، التي باتوا يعيشونها لعدم تمكنهم من توفير سومة الكراء ومصاريف عيشهم وأسرهم في ظل الظرفية الإستثنائية الصعبة بالتزامن مع موجة ارتفاع الأسعار والجفاف.
برشيد/ نورالدين حيمود.كشفت مصادر مطلعة لـ كشـ24، بأن حراس المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية، التابعة لوزارة التربية الوطنية، و التعليم العالي والتكوين المهني بإقليم سطات، قد احتجوا على الطريقة والكيفية، التي يتم بها صرف رواتبهم الشهرية، مطالبين الجهات المسؤولة بنيابة التعليم بسطات، بالإفراج عن رواتبهم المتأخرة لأسباب مجهولة، رغم أن الشركات المتعاقدة مع الوزارة المعنية، لتدبير شؤون الحراسة، دأبت على تأخير منح الرواتب، بدعوى وجود خلل في تحويل الإعتمادات المالية، من الوزارة الوصية على القطاع.وشدد الأعوان المتضررين من هذه القضية في تصريحات لـ كشـ24، على تماطل الشركة المشغلة، و نهجها لسياسة الآذان الصماء و اللامبالاة، مشيرين إلى غياب الممثل القانوني للشركة، كما اشتكوا من الوضعية الاجتماعية المزرية، التي وصفوها بالصعبة جدا، لاسيما في ظل الغموض الذي يكتنفها، من طرف مسؤولي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و التكوين المهني بسطات، وفق تعبير مصادر الجريدة، مستنكرين في ذات الإطار، سوء الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها المستخدمون، من طرف الشركة المكلفة، وخاصة في ظل تأخر صرف رواتبهم، وعدم تعاطيها مع مطالبهم العادلة، و احترام مدونة الشغل، معتبرين استمرار الحجز على أجورهم، عملا ممنهجا يروم تجويعهم وأسرهم.في المقابل واستنادا للمصادر نفسها، طالب المستخدمون الجهات المسؤولة، بالتفاعل مع ملفهم المطلبي بالجدية اللازمة، لصرف أجورهم التي هي مصدر عيشهم ومعاشهم، موردين أنه سبق لهم التوجه صوب عدة مؤسسات عمومية بسطات، دون أن يتم إنصافهم، مستحضرين في الوقت نفسه الظروف الصعبة، التي باتوا يعيشونها لعدم تمكنهم من توفير سومة الكراء ومصاريف عيشهم وأسرهم في ظل الظرفية الإستثنائية الصعبة بالتزامن مع موجة ارتفاع الأسعار والجفاف.
ملصقات
