أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، يوم الثلاثاء 11 أبريل الجاري ، البث في ملف حيازة و ترويج سنابل القنب الهندي الممزوج بالتبغ المهرب و ترويج مسكر ماء الحياة " الماحيا " ، و الذي يتابع من خلاله المسمى " ع ح " من مواليد سنة 1960 بأولاد حريز الشويطر ، ضواحي مراكش . 

و جاء اغتقال الظنين الذي ظل يشكل موضوعا لعديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني من اجل ترويج مسكر ماء الحياة و المخدرات ، إثر حملة تمشيطية نفذتها عناصر فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، ضواحي مدينة مراكش ، اسفرت عن ايقاف المتهم داخل منزل في طور البناء ، متلبسا بإعداد باقات من سنابل الكيف الممزوج بالتبغ المهرب ، حيث امتنع الظنين عن فتح الباب الحديدي ، قبل ان يحاول الهرب عبر السطح من الجهة الخلفية ، و نظرا لخالة السكر التي كان عليها سفط أرضا مما سهل على عناصر الفرقة الأمنية المذكورة ايقافه . 

تم اقتياد المتهم الى المنزل لإجراء تفتيش الامر الذي اسفر عن ز عشر قنينات من ميكر ماء الحياة " الماحيا " سعة الواحدة منها خمس لترات ، و حوالي مائة و عشرون باقة من سنابل الكيف الممزوج بالتبغ و اربع سكاكين صغيرة الم بها آثار حرق مخدر الشيرا . 

نقل الظنين في البداية الى مستسفى الرازي لتلقي العلاجات الضرورية بهدا اصابته على مستوى الكاحل حين حاول الفرار من قبضة رجال الامن عبر سطح المنزل ، حيث تم الاحتفاظ به داخل المؤسسة الطبية تحت حراسة أمنية . 

بعد استشفافه نقل الظنين الى مقر الشرطة القضائية ، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة ، لاستكمال البحث و التحقيق ، صرح خلاله المتهم أنه عاطل عن العمرو يتعاطى ترويج المخدرات و مسكر ماء الحياة منذ مدة لفائدة المدعوة " س ل " الملقبة ب " الشريكة " مقابل مبلغ مالي قدره سبعون درهما يوميا ، مشيرا الى ان المحجوزات التي تم ضبطها تخص مشغلته ، التي تتخذ من الميمى " ر ع " بمنكقة الويدان مزودها الرئيسي ، ليدلي لعناصر الامن بأوصاف المتهمين الآخرين اللذين ينشطان خارج المدار الحضري لمدينة مراكش ، و يشكلان موضوع برقيات على الصعيد الوطني ، قبل عرض المتهم علىانظار العدالة لمحاكمته من اجل المنسوب اليه ، بهد اتلاف الخمسونةلترا من مسكر ماء الحياة بمكان اعتقال الظنين .