أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة بمراكش، أخيرا البث في ملف المسمى " م ل " من مواليد 1990 مراكش ، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة ، و فصول المتابعة من أجل سرقة معطيات بطاقة بنكية تخص الغير .
وجاء اعتقال المتهم القاطن بحي تاسفين بجيليز ، إثر شكاية تقدم بها المسمى " ن ش " يفيد من خلالها أن حسابه البريدي عرف مجموعة من عمليات الأداء عبر الإنترنيت باستغلال بطاقته البنكية ، عبارة عن فواتير الماء و الكهرباء ، فضلا عن تعبئات الهاتف و خط الإنترنيت ، بلغ مجموعها خلال الفترة الممتدة من شهر أكتوبر 2016 إلى غاية مارس 2017 حوالي ستون الف و أربعمائة وثمانية درهم ( 60408 ) ، مشيرا إلى أنه لم يسبق أن قام بعمليات أداء باستعمال بطاقته المذكورة .
لتباشر عناصر فرقة محاربة الجرائم الالكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية في تحريات تقنية انصبت بالأساس حول عمليات الأداء الالكتروني التي تمت باستعمال معطيات البطاقة البنكية الخاصة بالمشتكي ، تحت إشراف النيابة العامة بابتدائية مراكش ، بتنسيق مع مركز النقديات بمراكش ، لاقتفاء اثر المتهم الذي عمد الى استعمال معطيات بنكية مملوكة للغير قصد دفع فواتير الهاتف لشركات الاتصالات الثلاثة و كدا الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء ، باستعمال العديد من العناوين الالكترونية ، التي تم استغلال احدها ، ليتضح أنها مرتبطة ببطاقة خدمة " فلوسي " التابعة لوفاكاش باسم المتهم ، قبل ان يتم الانتقال الى مقر سكناه ، لمباشرة تحريات ميدانية مكثفة كللت بإيقافه بالقرب من أحد الاسواق الممتازة ، و الانتقال الى منزله لحجز هاتف نقال ، حاسوب محمول ، العديد من البطائق البنكية باسمه .
و اقتيد المتهم الى مقر الشرطة القضائية ، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة ، لاستكمال البحث و التحقيق ، صرح خلاله الظنين انه يتوفر على دبلوماسي تقني متخصص في المعلوميات ، قبل ان ينخرط منذ 2015 بالموقع الالكتروني الذي يضم مجموعة من خبراء قراصة العالم الرقمي ، حيث انسأ حسابات وهمية لعراب ، و أضحى يطلع على كل تدوينات أعضاؤه التي تشرح أساليب اختراق المواقع الالكترونية .
و اضاف الظنين انه تمكن خلال سنة 2016 من ولوج أَجِد الروابط الالكترونية يتم بها عرض مجموعة من معطيات بطائق بنكية للبيع من طرف قراصنة بأسماء حركية ، بعد ان اقتنى برنامج الكتروني بمبلغ خمس دولارات لاخفاءأثره الرقمي ، كما دفع مبلغ عشر دولارات مكنته من التوصل بملف يحتوي على عمودين بهما معطيات بطائق بنكية أجنبية و مغربية .
و أكد المتهم أنه أوهم مجموعة من المستفيدين من بطائق التعبئة و فواتير الهاتف أن له بطاقة بنكية أجنبية تضم مؤونة من العملة، و اعتاد دفع فواتير مختلفة عبرها ، و بالتالي شرع في تمكين زبناءه من تعبئات الهاتف و فواتير الماء و الكهرباء و بعدها يتسلم منهم مبالغ مالية مقابل تلك الخدمات .
عملت الفرقة الأمنية المذكورة على احالة المعدات الالكترونية المحجوزة على المختبر الجهوي لتحليل الاثار الرقمية من اجل إخصاعها للخبرة ، قبل عرض الظنين على انظار العدالة لمحاكمته من اجل المنسوب اليه .
أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة بمراكش، أخيرا البث في ملف المسمى " م ل " من مواليد 1990 مراكش ، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة ، و فصول المتابعة من أجل سرقة معطيات بطاقة بنكية تخص الغير .
وجاء اعتقال المتهم القاطن بحي تاسفين بجيليز ، إثر شكاية تقدم بها المسمى " ن ش " يفيد من خلالها أن حسابه البريدي عرف مجموعة من عمليات الأداء عبر الإنترنيت باستغلال بطاقته البنكية ، عبارة عن فواتير الماء و الكهرباء ، فضلا عن تعبئات الهاتف و خط الإنترنيت ، بلغ مجموعها خلال الفترة الممتدة من شهر أكتوبر 2016 إلى غاية مارس 2017 حوالي ستون الف و أربعمائة وثمانية درهم ( 60408 ) ، مشيرا إلى أنه لم يسبق أن قام بعمليات أداء باستعمال بطاقته المذكورة .
لتباشر عناصر فرقة محاربة الجرائم الالكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية في تحريات تقنية انصبت بالأساس حول عمليات الأداء الالكتروني التي تمت باستعمال معطيات البطاقة البنكية الخاصة بالمشتكي ، تحت إشراف النيابة العامة بابتدائية مراكش ، بتنسيق مع مركز النقديات بمراكش ، لاقتفاء اثر المتهم الذي عمد الى استعمال معطيات بنكية مملوكة للغير قصد دفع فواتير الهاتف لشركات الاتصالات الثلاثة و كدا الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء ، باستعمال العديد من العناوين الالكترونية ، التي تم استغلال احدها ، ليتضح أنها مرتبطة ببطاقة خدمة " فلوسي " التابعة لوفاكاش باسم المتهم ، قبل ان يتم الانتقال الى مقر سكناه ، لمباشرة تحريات ميدانية مكثفة كللت بإيقافه بالقرب من أحد الاسواق الممتازة ، و الانتقال الى منزله لحجز هاتف نقال ، حاسوب محمول ، العديد من البطائق البنكية باسمه .
و اقتيد المتهم الى مقر الشرطة القضائية ، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ، طبقا لتعليمات النيابة العامة ، لاستكمال البحث و التحقيق ، صرح خلاله الظنين انه يتوفر على دبلوماسي تقني متخصص في المعلوميات ، قبل ان ينخرط منذ 2015 بالموقع الالكتروني الذي يضم مجموعة من خبراء قراصة العالم الرقمي ، حيث انسأ حسابات وهمية لعراب ، و أضحى يطلع على كل تدوينات أعضاؤه التي تشرح أساليب اختراق المواقع الالكترونية .
و اضاف الظنين انه تمكن خلال سنة 2016 من ولوج أَجِد الروابط الالكترونية يتم بها عرض مجموعة من معطيات بطائق بنكية للبيع من طرف قراصنة بأسماء حركية ، بعد ان اقتنى برنامج الكتروني بمبلغ خمس دولارات لاخفاءأثره الرقمي ، كما دفع مبلغ عشر دولارات مكنته من التوصل بملف يحتوي على عمودين بهما معطيات بطائق بنكية أجنبية و مغربية .
و أكد المتهم أنه أوهم مجموعة من المستفيدين من بطائق التعبئة و فواتير الهاتف أن له بطاقة بنكية أجنبية تضم مؤونة من العملة، و اعتاد دفع فواتير مختلفة عبرها ، و بالتالي شرع في تمكين زبناءه من تعبئات الهاتف و فواتير الماء و الكهرباء و بعدها يتسلم منهم مبالغ مالية مقابل تلك الخدمات .
عملت الفرقة الأمنية المذكورة على احالة المعدات الالكترونية المحجوزة على المختبر الجهوي لتحليل الاثار الرقمية من اجل إخصاعها للخبرة ، قبل عرض الظنين على انظار العدالة لمحاكمته من اجل المنسوب اليه .