تأجيل محاكمة بيدوفيل مراكش الامريكي “ستيفنز هاولاي ” للمرة الثانية بسبب المترجم
كشـ24
نشر في: 12 نوفمبر 2015 كشـ24
تأجلت محاكمة البيدوفيل الامريكي "ستيفنز هاولاي "، للمرة الثانية على التوالي بسبب المترجم حيث قررت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بمراكش، صباح يومه الخميس، تاجيل جلسة محاكمة "البيدوفيل" الأمريكي إلى غاية 26 من الشهر الجاري.
وحسب مصادر مطلعة فإن البيدوفيل الامريكي البالغ من العمر 55 سنة و المتهم باستدراج قاصرين ، وهتك عرضهما أصرعلى رفض المترجم الذي استدعته المحكمة، وتشبث بتكلف دفاعه بإحضار مترجم محلف، و هو الطلب الذي استجابت هيأة الحكمه،لتقرر تحديد موعد لاحق لانطلاق جلسات المحاكمة.
;وكان البيدوفيل الأمريكي،والمتحدر من ولاية كاليفورنيا، إعتقل يوم 12 أكتوبر الماضي، عندما تم ضبطه من طرف مواطنين، رفقة طفل قاصر بمنزل اكتراه من مالكه الإنجليزي، والمتواجد بحي «الرحبة القديمة» بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل تدخل مصالح الأمن التي أوقفته رفقة الطفل.
وحسب محاضر الضابطة القضائية، فإن مواطنا يعمل بأحد البازارات بالحي المذكور، انتابته شكوك في أمر الأمريكي عندما كان متجها رفقة طفلين إلى المنزل المذكور، قبل أن يلمح أحد القاصرين وهو يطلق ساقيه للريح أمام اندهاش الأمريكي الذي دخل إلى المنزل رفقة الطفل الآخر.
هذا وازدادت شكوك عامل البازار بعدما لمح الأمريكي يطل من نافذة إحدى غرف المنزل وهو نصف عار، قبل أن يعمد إلى نشر الملابس التي غطت مجموع النافذة، ما جعل عامل البازار يعتصم أمام المنزل ويدفع بعض سكان الحي إلى محاصرته في انتظار حضور رجال الأمن.
وحاول الأمريكي دفع تهمة اغتصاب الأطفال عنه، عندما أكد أنه تعاطف مع الطفل الذي كان رفقته لأنه من أسرة فقيرة، وأنه اشترى له بدلة رياضية بطلب من الطفل دون أن يكون مارس عليه الجنس أو دعاه إلى ممارسته، غير أن محاصرة الموقوف بمجموعة من الأسئلة والقرائن وبالفيديوهات والصور الخليعة رفقة قاصرين تم العثور عليها في حاسوبه الذي تم حجزه بالمنزل، جعلته ينهار ويعترف بجرائمه.
من جانبه، كشف الطفل القاصر، البالغ من العمر تسع سنوات، من خلال إفاداته لرجال الأمن، أنه من أسرة فقيرة ويعمل بائعا جائلا بساحة جامع الفنا، إذ يبيع اللعب البلاستيكية لمساعدة والديه، حيث كان برفقة قاصر آخر، عندما التقى يوم الواقعة بالأمريكي بالساحة المذكورة، وعرض عليهما مرافقته إلى المنزل فوافقا.
تأجلت محاكمة البيدوفيل الامريكي "ستيفنز هاولاي "، للمرة الثانية على التوالي بسبب المترجم حيث قررت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بمراكش، صباح يومه الخميس، تاجيل جلسة محاكمة "البيدوفيل" الأمريكي إلى غاية 26 من الشهر الجاري.
وحسب مصادر مطلعة فإن البيدوفيل الامريكي البالغ من العمر 55 سنة و المتهم باستدراج قاصرين ، وهتك عرضهما أصرعلى رفض المترجم الذي استدعته المحكمة، وتشبث بتكلف دفاعه بإحضار مترجم محلف، و هو الطلب الذي استجابت هيأة الحكمه،لتقرر تحديد موعد لاحق لانطلاق جلسات المحاكمة.
;وكان البيدوفيل الأمريكي،والمتحدر من ولاية كاليفورنيا، إعتقل يوم 12 أكتوبر الماضي، عندما تم ضبطه من طرف مواطنين، رفقة طفل قاصر بمنزل اكتراه من مالكه الإنجليزي، والمتواجد بحي «الرحبة القديمة» بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل تدخل مصالح الأمن التي أوقفته رفقة الطفل.
وحسب محاضر الضابطة القضائية، فإن مواطنا يعمل بأحد البازارات بالحي المذكور، انتابته شكوك في أمر الأمريكي عندما كان متجها رفقة طفلين إلى المنزل المذكور، قبل أن يلمح أحد القاصرين وهو يطلق ساقيه للريح أمام اندهاش الأمريكي الذي دخل إلى المنزل رفقة الطفل الآخر.
هذا وازدادت شكوك عامل البازار بعدما لمح الأمريكي يطل من نافذة إحدى غرف المنزل وهو نصف عار، قبل أن يعمد إلى نشر الملابس التي غطت مجموع النافذة، ما جعل عامل البازار يعتصم أمام المنزل ويدفع بعض سكان الحي إلى محاصرته في انتظار حضور رجال الأمن.
وحاول الأمريكي دفع تهمة اغتصاب الأطفال عنه، عندما أكد أنه تعاطف مع الطفل الذي كان رفقته لأنه من أسرة فقيرة، وأنه اشترى له بدلة رياضية بطلب من الطفل دون أن يكون مارس عليه الجنس أو دعاه إلى ممارسته، غير أن محاصرة الموقوف بمجموعة من الأسئلة والقرائن وبالفيديوهات والصور الخليعة رفقة قاصرين تم العثور عليها في حاسوبه الذي تم حجزه بالمنزل، جعلته ينهار ويعترف بجرائمه.
من جانبه، كشف الطفل القاصر، البالغ من العمر تسع سنوات، من خلال إفاداته لرجال الأمن، أنه من أسرة فقيرة ويعمل بائعا جائلا بساحة جامع الفنا، إذ يبيع اللعب البلاستيكية لمساعدة والديه، حيث كان برفقة قاصر آخر، عندما التقى يوم الواقعة بالأمريكي بالساحة المذكورة، وعرض عليهما مرافقته إلى المنزل فوافقا.