تآكل طرق باقليم قلعة السراغنة يحولها إلى تهديد مباشر لحياة مستعمليها
كشـ24
نشر في: 14 ديسمبر 2016 كشـ24
وأصبحت هذه الطرق في حالة جد متردية بات معها سائقو سيارات الأجرة من الصنف الأول، خاصة تلك الجديدة منها، يتفادون استعمالها وهو ما يزيد من عناء الساكنة في هذه الجماعات القروية فيما يتعلق بقضائها مصالحها ويزيد من عزلة هذه المناطق.
وحسب معاينات لـ"كش 24" فإن العديد من هذه الطرق لم يبق منها إلا إسمها كما هو الحال للطريق على مستوى ما يعرف "النيميرو" والتي تربط بين جماعتي "سيدي عيسى" و"الفرائطة" والطريق الإقليمية بين قلعة السراغنة والعطاوية. وأيضا الطريق الرابطة بين الجماعيتين القرويتين "أولاد يعكوب" و"الفرايطة" والأخرى الرابطة بين جماعة "الدشرة" بالطريق الوطنية رقم 8.
إلى ذلك تعاني هذه الطرق، التي تحولت إلى مسالك ترابية، من غياب تدخل مجالس الجماعات المذكورة والجهات الوصية بالإقليم من مجالس وصية وسلطات، ومندوبية التجهيز.
وكان عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل في الحكومة السابقة قد وضع أمام برلماني إقليم قلعة السراغنة ورؤساء جماعاته القروية الأربعة والأربعين خارطة للطرق التي يمكن للوزارة الوصية التدخل فيها بشراكة مع الجماعات المعنية.
وأصبحت هذه الطرق في حالة جد متردية بات معها سائقو سيارات الأجرة من الصنف الأول، خاصة تلك الجديدة منها، يتفادون استعمالها وهو ما يزيد من عناء الساكنة في هذه الجماعات القروية فيما يتعلق بقضائها مصالحها ويزيد من عزلة هذه المناطق.
وحسب معاينات لـ"كش 24" فإن العديد من هذه الطرق لم يبق منها إلا إسمها كما هو الحال للطريق على مستوى ما يعرف "النيميرو" والتي تربط بين جماعتي "سيدي عيسى" و"الفرائطة" والطريق الإقليمية بين قلعة السراغنة والعطاوية. وأيضا الطريق الرابطة بين الجماعيتين القرويتين "أولاد يعكوب" و"الفرايطة" والأخرى الرابطة بين جماعة "الدشرة" بالطريق الوطنية رقم 8.
إلى ذلك تعاني هذه الطرق، التي تحولت إلى مسالك ترابية، من غياب تدخل مجالس الجماعات المذكورة والجهات الوصية بالإقليم من مجالس وصية وسلطات، ومندوبية التجهيز.
وكان عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل في الحكومة السابقة قد وضع أمام برلماني إقليم قلعة السراغنة ورؤساء جماعاته القروية الأربعة والأربعين خارطة للطرق التي يمكن للوزارة الوصية التدخل فيها بشراكة مع الجماعات المعنية.