

مجتمع
“بْنَادم كَمُونِي”..الدراجي يسحب تدويناته المسيئة للمغرب بعد الضغط
وجد الجزائري حفيظ الدراجي، نفسه أمام موجة كبيرة من الهجوم من طرف المغاربة، من إعلاميين وسياسيين ورياضيين، على إثر التدوينات والتغريدات التي نشرها حسابيه بالتويتر والفيسبوك ، والتي تضمنت إساءة واضحة للمملكة المغربية وشعبها ، وتطاولا على ملكها محمد السادس.واضطر الصحافي المعادي للمغرب، والذي يعتبر بوقا من أبواق نظام العسكر الجزائري، بعد الهجوم الذي تعرض له من المغاربة، إلى سحب تدويتانه وتغريداته المعنية، والتي تجاوز فيها الخطوط الحمراء، وتمادى في إساءته للمغرب والمغاربة، لا لشيء إلا لأنه عرض المساعدة على الجزائر لاحتواء الحرائق التي تلتهم منطقة القبايل.وخرج عدد من الاعلاميين المغاربة بقنوات "بيين سبور" التي يشتغل فيها دراجي، بتدوينات يردون فيها على زميلهم ويحذرونه من التمادي في إساءته لبلدهم المغرب، كما هدد العديد من النشطاء بشن حملة مقاطعة واسعة لهذه القنوات، وراسلت بدورها رابطة الصحافيين المغاربة مدير القنوات في هذا الشأن.وعبّرت الرابطة، في رسالتها، عن قلقها من ” الحملة العدائية التي يشنها، بين الفينة والأخرى، المدعو حفيظ الدراجي، الصحافي بقناة “بيين سبورتس”، على المملكة المغربية وقضاياها الثابتة والمصيرية والمقدسة، من خلال تدوينات عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، محملة بعبارات ومضامين الحقد والكراهية والتدليس والتشهير تجاه الوحدة الترابية للمغرب، وسياساته الخارجية، في خرق سافر لمقتضيات الصفة التي يحملها، كمعلق ينتمي لقناة مشهود لها بالمهنية والاحترافية العالية، والحياد الإيجابي، وتقتضي منه النأي بنفسه عن استغلال موقعه في هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة عالميا، لتنفيذ إملاءات وتوجهات مشبوهة وعدائية تجاه المصالح العليا للمغرب”.وأضافت الرابطة أن اللافت للنظر هو أن ” المعلق حفيظ الدراجي، لم تصدر عنه أفعال مناوئة للحقوق والقضايا المقدسة للمغرب والثابتة على مر تاريخه الحديث، إلا في الفترة الأخيرة، على الرغم من عمله في قناة “بيين سبورتس” منذ سنوات، وهو ما يؤكد توظيفه من قبل جهات خارجية مناوئة للوحدة الترابية للمغرب، في حملة ممنهجة ومفضوحة ومدانة من جميع مكونات الشعب المغربي وقواه الحية، من طنجة إلى الكويرة”.وأكدت رابطة الصحافيين الرياضيين، أنها راسلت الخليفي قصد التدخل ” لوضع حد نهائي لهذا العمل التعسفي والعدائي الذي يقوم به المعلق حفيظ الدراجي في حق ثوابت ومرتكزات المغرب، واستغلاله اللأخلاقي واللامشروع لموقعه وصفته في قناة “بيين سبورتس”، لتمرير خطابات سياسوية يائسة وتضليلية ومتعفنة ومسمومة، لا تتعارض فقط، مع أسس وأخلاقيات الميثاق الإعلامي في بعده الإنساني والكوني، ومع المبادئ الرياضية التي تنبذ كل أشكال التمييز وخطاب الحقد الكراهية، وإنما تناهض وتتمرد أيضا، على قيم التعايش والتسامح والتضامن والوحدة التي تأسست عليها قنوات “بيين”، لتكون سدا منيعا وحصنا حصينا ضد مختلف مظاهر التفرقة والتنافر والعداء بين الجماهير الرياضية العربية”.
وجد الجزائري حفيظ الدراجي، نفسه أمام موجة كبيرة من الهجوم من طرف المغاربة، من إعلاميين وسياسيين ورياضيين، على إثر التدوينات والتغريدات التي نشرها حسابيه بالتويتر والفيسبوك ، والتي تضمنت إساءة واضحة للمملكة المغربية وشعبها ، وتطاولا على ملكها محمد السادس.واضطر الصحافي المعادي للمغرب، والذي يعتبر بوقا من أبواق نظام العسكر الجزائري، بعد الهجوم الذي تعرض له من المغاربة، إلى سحب تدويتانه وتغريداته المعنية، والتي تجاوز فيها الخطوط الحمراء، وتمادى في إساءته للمغرب والمغاربة، لا لشيء إلا لأنه عرض المساعدة على الجزائر لاحتواء الحرائق التي تلتهم منطقة القبايل.وخرج عدد من الاعلاميين المغاربة بقنوات "بيين سبور" التي يشتغل فيها دراجي، بتدوينات يردون فيها على زميلهم ويحذرونه من التمادي في إساءته لبلدهم المغرب، كما هدد العديد من النشطاء بشن حملة مقاطعة واسعة لهذه القنوات، وراسلت بدورها رابطة الصحافيين المغاربة مدير القنوات في هذا الشأن.وعبّرت الرابطة، في رسالتها، عن قلقها من ” الحملة العدائية التي يشنها، بين الفينة والأخرى، المدعو حفيظ الدراجي، الصحافي بقناة “بيين سبورتس”، على المملكة المغربية وقضاياها الثابتة والمصيرية والمقدسة، من خلال تدوينات عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، محملة بعبارات ومضامين الحقد والكراهية والتدليس والتشهير تجاه الوحدة الترابية للمغرب، وسياساته الخارجية، في خرق سافر لمقتضيات الصفة التي يحملها، كمعلق ينتمي لقناة مشهود لها بالمهنية والاحترافية العالية، والحياد الإيجابي، وتقتضي منه النأي بنفسه عن استغلال موقعه في هذه المؤسسة الإعلامية الرائدة عالميا، لتنفيذ إملاءات وتوجهات مشبوهة وعدائية تجاه المصالح العليا للمغرب”.وأضافت الرابطة أن اللافت للنظر هو أن ” المعلق حفيظ الدراجي، لم تصدر عنه أفعال مناوئة للحقوق والقضايا المقدسة للمغرب والثابتة على مر تاريخه الحديث، إلا في الفترة الأخيرة، على الرغم من عمله في قناة “بيين سبورتس” منذ سنوات، وهو ما يؤكد توظيفه من قبل جهات خارجية مناوئة للوحدة الترابية للمغرب، في حملة ممنهجة ومفضوحة ومدانة من جميع مكونات الشعب المغربي وقواه الحية، من طنجة إلى الكويرة”.وأكدت رابطة الصحافيين الرياضيين، أنها راسلت الخليفي قصد التدخل ” لوضع حد نهائي لهذا العمل التعسفي والعدائي الذي يقوم به المعلق حفيظ الدراجي في حق ثوابت ومرتكزات المغرب، واستغلاله اللأخلاقي واللامشروع لموقعه وصفته في قناة “بيين سبورتس”، لتمرير خطابات سياسوية يائسة وتضليلية ومتعفنة ومسمومة، لا تتعارض فقط، مع أسس وأخلاقيات الميثاق الإعلامي في بعده الإنساني والكوني، ومع المبادئ الرياضية التي تنبذ كل أشكال التمييز وخطاب الحقد الكراهية، وإنما تناهض وتتمرد أيضا، على قيم التعايش والتسامح والتضامن والوحدة التي تأسست عليها قنوات “بيين”، لتكون سدا منيعا وحصنا حصينا ضد مختلف مظاهر التفرقة والتنافر والعداء بين الجماهير الرياضية العربية”.
ملصقات
