

سياسة
بين اتهامات “خربوش” واحتفالات “عيساوة”.. “الأحرار” بمكناس يواجهون غضب الساكنة
بين اتهامات ثقيلة وجهها له أحد المستشارين المنتمين إليه، وبين الرقص في الشارع العام على إيقاع نغمات فرقة "عيساوة"، يواجه حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة مكناس انتقادات لاذعة من قبل فعاليات محلية اعتبرت بأن الاحتفال بالانتصار وسط ثقل الاتهامات التي تطعن في العملية الانتخابية في المدينة، وثقل انتظارات الساكنة من المكتب المسير الجديد، تقدم صورة سلبية على حزب قدم الكثير من الوعود ورفع الكثير من الشعارات الرنانة، وكرس كل وقته لانتقاد المجلس الجماعي السابق، ووعد بتجاوز حصيلته السلبية.وجرت عملية انتخاب جواد باحجي، الرئيس التجمعي الجديد للمجلس الجماعي لمكناس، وسط اتهامات وجهها مستشار تجمعي لقادة هذا الحزب، باستعمال ميكروفون الجلسة، وأمام الملأ بحضور السلطات وووسائل الإعلام، وقال فيها إنه طلب منه أداء مبلغ 30 مليون سنتيم لكي يصبح نائبا للرئيس، وقبل ذلك طلب منه مبلغ 50 مليون لكي يدرج اسمه ضمن الأسماء الأولى المرتبة في لائحة "الأحرار" بالمدينة. وعندما رفع التجمعيون جلسة انتخاب الرئيس وتشكيل المكتب المسير، غادروا إلى الخارج ليرقصوا، في منظر وصف بالمستفز، على إيقاع نغمات فرقة عيساوة جلبها خصيصا لهذه المهمة، وذلك عوض أن يقدموا رسالة شكر للساكنة، وينصرفوا مباشرة إلى الإطلاع على الملفات والانشغال بترتيب الأولويات، والبدء في إنجاز المهام في مدينة تعاني من صعوبات كثيرة، وعلى رأسها ضعف الاستثمار، ونقص التجهيزات، وانتشار البطالة والهشاشة، وشبه إفلاس في الخدمات الجماعية.واكتفى حزب التجمع الوطني للأحرار في المدينة بالإشارة إلى أنه عازم على المطالبة بفتح تحقيق في شأن اتهامات المستشار الجماعي لحسن خربوش، وبأنه سيفتح تحقيقا داخليا في الاتهامات الواردة على لسانها. وحتى قبل أن تباشر هياكل الحزب هذه التحقيقات الداخلية، فقد وصفها بأنها ادعاءات باطلة وكاذبة ترمي إلى المس بمصداقية مسؤولي الحزب بالمدينة.
بين اتهامات ثقيلة وجهها له أحد المستشارين المنتمين إليه، وبين الرقص في الشارع العام على إيقاع نغمات فرقة "عيساوة"، يواجه حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة مكناس انتقادات لاذعة من قبل فعاليات محلية اعتبرت بأن الاحتفال بالانتصار وسط ثقل الاتهامات التي تطعن في العملية الانتخابية في المدينة، وثقل انتظارات الساكنة من المكتب المسير الجديد، تقدم صورة سلبية على حزب قدم الكثير من الوعود ورفع الكثير من الشعارات الرنانة، وكرس كل وقته لانتقاد المجلس الجماعي السابق، ووعد بتجاوز حصيلته السلبية.وجرت عملية انتخاب جواد باحجي، الرئيس التجمعي الجديد للمجلس الجماعي لمكناس، وسط اتهامات وجهها مستشار تجمعي لقادة هذا الحزب، باستعمال ميكروفون الجلسة، وأمام الملأ بحضور السلطات وووسائل الإعلام، وقال فيها إنه طلب منه أداء مبلغ 30 مليون سنتيم لكي يصبح نائبا للرئيس، وقبل ذلك طلب منه مبلغ 50 مليون لكي يدرج اسمه ضمن الأسماء الأولى المرتبة في لائحة "الأحرار" بالمدينة. وعندما رفع التجمعيون جلسة انتخاب الرئيس وتشكيل المكتب المسير، غادروا إلى الخارج ليرقصوا، في منظر وصف بالمستفز، على إيقاع نغمات فرقة عيساوة جلبها خصيصا لهذه المهمة، وذلك عوض أن يقدموا رسالة شكر للساكنة، وينصرفوا مباشرة إلى الإطلاع على الملفات والانشغال بترتيب الأولويات، والبدء في إنجاز المهام في مدينة تعاني من صعوبات كثيرة، وعلى رأسها ضعف الاستثمار، ونقص التجهيزات، وانتشار البطالة والهشاشة، وشبه إفلاس في الخدمات الجماعية.واكتفى حزب التجمع الوطني للأحرار في المدينة بالإشارة إلى أنه عازم على المطالبة بفتح تحقيق في شأن اتهامات المستشار الجماعي لحسن خربوش، وبأنه سيفتح تحقيقا داخليا في الاتهامات الواردة على لسانها. وحتى قبل أن تباشر هياكل الحزب هذه التحقيقات الداخلية، فقد وصفها بأنها ادعاءات باطلة وكاذبة ترمي إلى المس بمصداقية مسؤولي الحزب بالمدينة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

