

مجتمع
بينهم امرأتين.. إحالة عصابة للتحقيق بسطات تنشط في النصب والاحتيال
برشيد / نورالدين حيمود.قرر ممثل النيابة العامة لدى الدائرة القضائية سطات، تمديد الحراسة النظرية، في حق ثلاثة أشخاص من بينهم إمرأتين، على خلفية تورطهم في قضايا، تتعلق بالنصب والاحتيال والإقراض بفائدة، وتسلمهم شيكات على سبيل الضمان، وممارسة عمليات الائتمان دون سند قانوني، بوضع أموال والابتزاز والتهديد طبقا للقانون الجنائي، بعيدا كل البعد من مدونة التجارة، والقانون الإطار المنظم للائتمان والهيئات التي في حكمها.وفي هذا الإطار وفق مصادر كش 24، تمت إحالة الموقوفين صبيحة يومه الأحد، الموافق ل 19 دجنبر من السنة الجارية، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية سطات، قصد القيام بالمتعين في شأن المنسوب إليهم، والكشف عن مختلف ملابسات هذه القضية، التي تعود وقائعها تفصيليا، إلى تقدم أحد الضحايا أمام مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن سطات، بشكاية من طرف مواطنة متضررة، تشتغل بأحد المحلات التجارية وسط المدينة، تفيد بأنها حصلت على قرض من شخص مقابل فائدة، وذلك خارج الإطار القانوني المنظم، وحددت المبلغ الإجمالي في معرض شكايتها ب 50 ألف درهم و بنسبة فائدة خيالية تورد مصادر الجريدة.وأضافت المشتكية وفق مصادر كش 24، أنها كانت مرغمة على أداء مبلغ يفوق 10 آلاف درهم شهريا، وفي حال التماطل في الآداء تزداد الفائدة الغير القانونية، إلى أن وصل المبلغ الإجمالي في هذه القضية، إلى ما يقارب 150 ألف درهم، الباقي الصافي الذي لم تتمكن المقترضة من تسديده، حيث واستنادا للمصادر نفسها، سلمت الضحية المتضررة مقابل هذا شيكا، يتضمن نفس المبلغ على سبيل الضمان، تم استعماله بشكل غير مقبول قانونا، حيث تطور الأمر ووصل إلى تهديد المقترضة بالسجن حال عدم الوفاء بالوعد، وكلما عجزت عن الأداء في الوقت المحدد.في المقابل و بعد التدقيق في الشكاية، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية سطات، تحركت مصالح الشرطة القضائية بسطات، وباشرت تحرياتها وفتحت تحقيقاتها في موضوع القضية، وبعد التحريات المكثفة المنجزة على ضوء هذه النازلة، وضعت الفرقة الأمنية، كمينا محكما، تحت الإشراف الفعلي لممثل الحق العام، تكلل بإلقاء القبض على أحد المتورطين، وهو متلبسا بحيازة شيك الضحية المشتكية، مقابل استرداد مبلغ القرض للضحية المشتكية، وبعد التحقيق التمهيدي معه اعترف بشركائه الآخرين، ليتم وضعه تحت الحراسة النظرية، في انتظار انتهاء التحقيق وتوسيع دائرة البحث، ليتم بعد ذلك تحديد هوية عدد من أفراد هذا المد الإجرامي الخطير.وبالموازة مع ذلك، مكنت الأبحاث المارطونية المتواصلة و المكثفة، لعناصر فرقة التحقيق ومكافحة الجريمة بولاية أمن سطات، من وضع اليد على حوالي 40 شيكا، والعشرات من الاعترافات بالدين مصادق عليها، موضوعة كودائع ورهائن داخل منزل الموقوف الأول، الرأس المدبر لكل السيناريوهات المحبوكة حبكا دقيقا، كيف لا وهو البارع في حبك الدسائس وزرع الألغام والمؤامرات، لإسقاط الضحايا في قبضته.
برشيد / نورالدين حيمود.قرر ممثل النيابة العامة لدى الدائرة القضائية سطات، تمديد الحراسة النظرية، في حق ثلاثة أشخاص من بينهم إمرأتين، على خلفية تورطهم في قضايا، تتعلق بالنصب والاحتيال والإقراض بفائدة، وتسلمهم شيكات على سبيل الضمان، وممارسة عمليات الائتمان دون سند قانوني، بوضع أموال والابتزاز والتهديد طبقا للقانون الجنائي، بعيدا كل البعد من مدونة التجارة، والقانون الإطار المنظم للائتمان والهيئات التي في حكمها.وفي هذا الإطار وفق مصادر كش 24، تمت إحالة الموقوفين صبيحة يومه الأحد، الموافق ل 19 دجنبر من السنة الجارية، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية سطات، قصد القيام بالمتعين في شأن المنسوب إليهم، والكشف عن مختلف ملابسات هذه القضية، التي تعود وقائعها تفصيليا، إلى تقدم أحد الضحايا أمام مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن سطات، بشكاية من طرف مواطنة متضررة، تشتغل بأحد المحلات التجارية وسط المدينة، تفيد بأنها حصلت على قرض من شخص مقابل فائدة، وذلك خارج الإطار القانوني المنظم، وحددت المبلغ الإجمالي في معرض شكايتها ب 50 ألف درهم و بنسبة فائدة خيالية تورد مصادر الجريدة.وأضافت المشتكية وفق مصادر كش 24، أنها كانت مرغمة على أداء مبلغ يفوق 10 آلاف درهم شهريا، وفي حال التماطل في الآداء تزداد الفائدة الغير القانونية، إلى أن وصل المبلغ الإجمالي في هذه القضية، إلى ما يقارب 150 ألف درهم، الباقي الصافي الذي لم تتمكن المقترضة من تسديده، حيث واستنادا للمصادر نفسها، سلمت الضحية المتضررة مقابل هذا شيكا، يتضمن نفس المبلغ على سبيل الضمان، تم استعماله بشكل غير مقبول قانونا، حيث تطور الأمر ووصل إلى تهديد المقترضة بالسجن حال عدم الوفاء بالوعد، وكلما عجزت عن الأداء في الوقت المحدد.في المقابل و بعد التدقيق في الشكاية، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة لدى المحكمة الإبتدائية سطات، تحركت مصالح الشرطة القضائية بسطات، وباشرت تحرياتها وفتحت تحقيقاتها في موضوع القضية، وبعد التحريات المكثفة المنجزة على ضوء هذه النازلة، وضعت الفرقة الأمنية، كمينا محكما، تحت الإشراف الفعلي لممثل الحق العام، تكلل بإلقاء القبض على أحد المتورطين، وهو متلبسا بحيازة شيك الضحية المشتكية، مقابل استرداد مبلغ القرض للضحية المشتكية، وبعد التحقيق التمهيدي معه اعترف بشركائه الآخرين، ليتم وضعه تحت الحراسة النظرية، في انتظار انتهاء التحقيق وتوسيع دائرة البحث، ليتم بعد ذلك تحديد هوية عدد من أفراد هذا المد الإجرامي الخطير.وبالموازة مع ذلك، مكنت الأبحاث المارطونية المتواصلة و المكثفة، لعناصر فرقة التحقيق ومكافحة الجريمة بولاية أمن سطات، من وضع اليد على حوالي 40 شيكا، والعشرات من الاعترافات بالدين مصادق عليها، موضوعة كودائع ورهائن داخل منزل الموقوف الأول، الرأس المدبر لكل السيناريوهات المحبوكة حبكا دقيقا، كيف لا وهو البارع في حبك الدسائس وزرع الألغام والمؤامرات، لإسقاط الضحايا في قبضته.
ملصقات
