

إنتخابات 2021
سياسة
بووانو يحمل المسؤولية في بطء إنجازات “البيجيدي” بجماعة مكناس لـ”كورونا”
قال عبد الله بووانو، رئيس المجلس الجماعي لمدينة مكناس، ومرشح "البيجيدي" للانتخابات الجماعية والتشريعية القادمة في المدينة، إن من إنجازات المجلس الجماعي المنتهية ولايته أنه ساهم في "امتصاص" ما أسماه بالاحتقان الاجتماعي الذي عرفته المدينة، موردا بأنها كانت قبل سنة 2015 تشهد موجة من الاحتجاجات.وحاول بووانو، في ندوة صحفية عقدها صباح اليوم لتقديم الحصيلة وبرنامج حزب "البيجيدي"، أن يخفف من وقع بطء المشاريع التي وعد بها. وأشار إلى أن المجلس لم يشتغل عمليا سوى ثلاث سنوات، أي ابتداء من سنة 2016، وإلى حدود سنة 2019، مرجعا الأمر إلى المدة التي استغرقها اعتماد البرنامج الجماعي للتنمية، وتداعيات كورونا في السنتين الأخيرتين.وأضاف، في السياق ذاته، إلى أن البرنامج الذي وعد به حزب العدالة والتنمية الساكنة ليس هو البرنامج الذي تم الاشتغال عليه في المجلس الجماعي، لأن الأغلبية تكونت، بحسب تعبيره، من أربعة أحزاب سياسية.ورغم أنه حاول أن يبعد المسؤولية عن حزب العدالة والتنمية لوحده، وأن يجعلها مشتركة بين جميع مكونات الأغلبية، فإنه، في المقابل، أشاد بتهيئة الشوارع الكبرى، وتجهيز الأحياء الشعبية، والمساهمة في خلق المناخ الملائم لانتعاشة اقتصادية أدت إلى ارتفاع نسب التشغيل في صفوف الباحثين عن فرص الشغل.ولا يشاطر الكثير من النشطاء في المجتمع المدني هذا التقييم الذي يصفونه بالموغل في الإيجابية، بينما تتفشى البطالة والهدر الاجتماعي في صفوف فئات واسعة من ساكنة الأحياء الشعبية والتي أصبحت بسبب ذلك تعيش صعوبات أمنية. كما أن الاحتجاجات في أوساط العمال والمستخدمين في عدد من الوحدات الانتاجية تتفشى، بسبب التسريحات الجماعية والتماطل في تسديد الأجور، وعدم التصريح في صندوق الضمان الاجتماعي..
قال عبد الله بووانو، رئيس المجلس الجماعي لمدينة مكناس، ومرشح "البيجيدي" للانتخابات الجماعية والتشريعية القادمة في المدينة، إن من إنجازات المجلس الجماعي المنتهية ولايته أنه ساهم في "امتصاص" ما أسماه بالاحتقان الاجتماعي الذي عرفته المدينة، موردا بأنها كانت قبل سنة 2015 تشهد موجة من الاحتجاجات.وحاول بووانو، في ندوة صحفية عقدها صباح اليوم لتقديم الحصيلة وبرنامج حزب "البيجيدي"، أن يخفف من وقع بطء المشاريع التي وعد بها. وأشار إلى أن المجلس لم يشتغل عمليا سوى ثلاث سنوات، أي ابتداء من سنة 2016، وإلى حدود سنة 2019، مرجعا الأمر إلى المدة التي استغرقها اعتماد البرنامج الجماعي للتنمية، وتداعيات كورونا في السنتين الأخيرتين.وأضاف، في السياق ذاته، إلى أن البرنامج الذي وعد به حزب العدالة والتنمية الساكنة ليس هو البرنامج الذي تم الاشتغال عليه في المجلس الجماعي، لأن الأغلبية تكونت، بحسب تعبيره، من أربعة أحزاب سياسية.ورغم أنه حاول أن يبعد المسؤولية عن حزب العدالة والتنمية لوحده، وأن يجعلها مشتركة بين جميع مكونات الأغلبية، فإنه، في المقابل، أشاد بتهيئة الشوارع الكبرى، وتجهيز الأحياء الشعبية، والمساهمة في خلق المناخ الملائم لانتعاشة اقتصادية أدت إلى ارتفاع نسب التشغيل في صفوف الباحثين عن فرص الشغل.ولا يشاطر الكثير من النشطاء في المجتمع المدني هذا التقييم الذي يصفونه بالموغل في الإيجابية، بينما تتفشى البطالة والهدر الاجتماعي في صفوف فئات واسعة من ساكنة الأحياء الشعبية والتي أصبحت بسبب ذلك تعيش صعوبات أمنية. كما أن الاحتجاجات في أوساط العمال والمستخدمين في عدد من الوحدات الانتاجية تتفشى، بسبب التسريحات الجماعية والتماطل في تسديد الأجور، وعدم التصريح في صندوق الضمان الاجتماعي..
ملصقات
إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

إنتخابات 2021

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

