مغاربة العالم

بوصوف: العنصرية والإسلاموفوبيا تهدد جالياتنا


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 13 نوفمبر 2021

حذر مسؤول مغربي من ارتفاع وتيرة العنصرية والإسلاموفوبيا بأوروبا، وما تخلفه من آثار لدى المغتربين ودول الاستقبال على حد سواء.وقال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج (حكومي)، في مقابلة مع "الأناضول"، إن "المشكلة الحقيقية الآن هي العنصرية والإسلاموفوبيا، فضلا عن نمو هذه التيارات بالدول الأوروبية وعلى مستوى البرلمان الأوروبي، ويتعلق الأمر بالمتطرفين السياسيين، كما هو الحال في ألمانيا وفرنسا".ويفوق عدد المغاربة خارج المملكة 5 ملايين شخص، أكثر من 85 بالمئة منهم في أوروبا، وفق الحكومة المغربية.وشدد بوصوف على ضرورة الصرامة القانونية للتعامل مع الخطاب العنصري.ودعا إلى ضرورة أن يرتفع الخطاب السياسي عن العنصرية، "وألا نجعل العنصرية مادة للحملات الانتخابية من أجل كسب أصوات خلال الانتخابات، لأن هذا سيؤدي إلى الضرر بالجالية والدول المستقبلة على حد سواء".وأضاف: "نلاحظ فرنسا وألمانيا ومجموعة من الدول التي ارتبطت صورتها بالعنصرية في العالم، فيما كانت صورة هذه البلدان مرتبطة بحسن الاستقبال وحقوق الإنسان".وبحسب بوصوف، فقد أصدرت المحكمة الأوروبية عددا من الأحكام في حق مجموعة من الدول التي لم تحترم حقوق الإنسان، بالإضافة إلى إصدار المجلس الوطني لحقوق الإنسان في فرنسا أصدر عددا من التقارير ندد فيها بعدم احترام حقوق الإنسان.وبخصوص فرنسا، لفت بوصوف إلى "إيريك زمور الذي أصبح ظاهرة إعلامية خطيرة، إذ حيث أعلن ترشحه لانتخابات الفرنسية مع ما يحمل من فكر إقصائي وتطرفي، ويحث على الكراهية".وقال إنه "على الرغم من أن الأحكام الصادرة في حق زمور، فإن حضوره في الإعلام والساحة السياسية لا يزال مستمرا، ويتابعه الكثير من الفرنسيين".وإيريك زمور كاتب فرنسي معروف بعدائه للإسلام والمسلمين، ويعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية.** المغتربونوقال إن "من سمات الجالية المغربية أنها جالية معولمة، أي أنها تعيش في أكثر من 50 دولة، وأيضا جالية مؤنثة وشابة".وأشار إلى أن "الجالية المغربية تعرف عددا من المشكلات في بلدان الإقامة، وفي المغرب".وبخصوص بلدان الإقامة، لفت إلى أن "آخر استطلاع للرأي قام به المجلس، بالشراكة مع معهد الاستطلاع الأوروبي، تناول 6 دول أوروبية، واستهدف الشباب بين 18 و35 سنة، أظهر أن هؤلاء عبروا عن وجود عدد من المشكلات مثل العنصرية وصعوبات الولوج إلى الشغل ومشكلة الحصول على الوظيفة والسكن".وتابع: "سبق أن طالبنا بلدان الإقامة من أجل التدخل من أجل إيجاد حلول لهذه المشكلات والدفاع عن حقوق الجالية".ودعا الجالية المغربية إلى أن يكونوا أكثر تنظيما وتنسيقا مع جاليات أخرى، خصوصا في ظل وجود التحديات ذاتها بالمجتمعات التي تعيش فيها".وفيما يتعلق ببلاده، انتقد بوصوف عدم إخراج القانون الجديد المنظم للمجلس، والمشاركة السياسية للجالية وعدد من الحقوق الأخرى.وشدد على أن عددا من الشباب بالدول غير الفرنكفونية لا تصلهم المعلومة الحقيقية حول المغرب، خصوصا حول البرامج الموجودة، والفرص المتاحة والتطورات الجارية، خصوصا في ظل استعمال اللغتين العربية والفرنسية للتواصل فقط داخل البلاد".ودعا إلى تطوير الأساليب التواصلية مع الشباب من أصول مغربية والمتشبعين بالثقافة الأوروبية، مع التعامل وفق التطورات التي تعرفها دول الاستقبال، خصوصا في ظل عيشهم في مجتمعات متقدمة اقتصاديا وسياسيا وعلميا وتكنولوجيا.وتابع: "لا بد من رفع مستوى جاهزية البلاد من أجل الاستفادة من خبرات المغتربين".وطالب الحكومة الجديدة بتطوير أساليب التعاطي مع الجالية التي تعبر كل مرة عن استعدادها للمساهمة في تنمية البلاد.ودعا إلى تبسيط معادلة الشواهد (جعل الشهادات التي يحصل عليها المغتربون مماثلة لنظيرتها داخل المغرب) حيث ينتظر مغاربة العالم نحو سنتين للحصول عليها، خصوصا أن هناك تنافسا كبيرا على الصعيد العالمي لاستقطاب الكفاءات.وشدد على ضرورة تسريع وتيرة تغيير عدد من القوانين، استجابة لتطلعات مغاربة العالم.** تحويلات ماليةوقال إنه لم يتفاجأ بخصوص ارتفاع التحويلات المالية للمغتربين، على الرغم من أزمة كوفيد 19.وفي 13 أكتوبر الماضي، توقع البنك المركزي المغربي أن تُحقق تحويلات مغاربة الخارج مبلغا قياسيا قدره 87 مليار درهم (9.6 مليار دولار) خلال السنة الحالية (2021)، وذلك بارتفاع بنسبة 27.7 في المئة.وأوضح بوصوف أن الجالية المغربية توجد في الصفوف الأمامية دائما للدفاع عن القضايا الوطنية ودعم البلاد.وأردف: "بعد أزمة كوفيد 19، ساهم المغتربون في إطار عمل تضامني مع وطنهم وأسرهم عبر تحويلات عرفت تطورا يخالف جميع توقعات المؤسسات الدولية التي كانت تتوقع انخفاضا في أرجاء العالم".ودعا الحكومة المغربية إلى إنشاء وكالة ثقافية تعنى بأمور الجالية.. إضافة إلى وكالة تعنى بالكفاءات بالخارج، على غرار عدد من دول العالم، مثل الصين والهند والمكسيك.وطالب بتوفير الشروط الموضوعية من أجل استقطاب الكفاءات.ولفت إلى ضرورة تسهيل النظم الإدارية بالنسبة للجالية، والعناية بالجيل الأول، الذين هم في سن الشيخوخة والمتعاقدين والذي بعضهم هضمت حقوقهم في دول الاستقبال.وشدد بوصوف على ضرورة أن "تكون الجالية أكثر تنظيما على مستوى النسيج الاجتماعي والحد من التشتت، وأن يخضع لإعادة الهيكلة حتى يتحول إلى قوة فاعلة في المجتمع، فضلا عن الانخراط في العمل الجماعي حتى نستطيع أن نقنعهم بحقوقنا، والدفاع عن قيم التعدد والتنوع، والاهتمام بالشأن العام والشأن السياسي حتى تستطيع الجالية أن توصل صوتها".ودعا بلاده إلى أن تعتمد، في أجندتها الدبلوماسية، على التفاوض مع دول الاستقبال للدفاع عن حقوق المغتربين، وإنشاء مدارس تابعة للبلاد في دول الاستقبال، على غرار فرنسا التي تملك عددا من المدارس التابعة لها داخل المغرب.

حذر مسؤول مغربي من ارتفاع وتيرة العنصرية والإسلاموفوبيا بأوروبا، وما تخلفه من آثار لدى المغتربين ودول الاستقبال على حد سواء.وقال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج (حكومي)، في مقابلة مع "الأناضول"، إن "المشكلة الحقيقية الآن هي العنصرية والإسلاموفوبيا، فضلا عن نمو هذه التيارات بالدول الأوروبية وعلى مستوى البرلمان الأوروبي، ويتعلق الأمر بالمتطرفين السياسيين، كما هو الحال في ألمانيا وفرنسا".ويفوق عدد المغاربة خارج المملكة 5 ملايين شخص، أكثر من 85 بالمئة منهم في أوروبا، وفق الحكومة المغربية.وشدد بوصوف على ضرورة الصرامة القانونية للتعامل مع الخطاب العنصري.ودعا إلى ضرورة أن يرتفع الخطاب السياسي عن العنصرية، "وألا نجعل العنصرية مادة للحملات الانتخابية من أجل كسب أصوات خلال الانتخابات، لأن هذا سيؤدي إلى الضرر بالجالية والدول المستقبلة على حد سواء".وأضاف: "نلاحظ فرنسا وألمانيا ومجموعة من الدول التي ارتبطت صورتها بالعنصرية في العالم، فيما كانت صورة هذه البلدان مرتبطة بحسن الاستقبال وحقوق الإنسان".وبحسب بوصوف، فقد أصدرت المحكمة الأوروبية عددا من الأحكام في حق مجموعة من الدول التي لم تحترم حقوق الإنسان، بالإضافة إلى إصدار المجلس الوطني لحقوق الإنسان في فرنسا أصدر عددا من التقارير ندد فيها بعدم احترام حقوق الإنسان.وبخصوص فرنسا، لفت بوصوف إلى "إيريك زمور الذي أصبح ظاهرة إعلامية خطيرة، إذ حيث أعلن ترشحه لانتخابات الفرنسية مع ما يحمل من فكر إقصائي وتطرفي، ويحث على الكراهية".وقال إنه "على الرغم من أن الأحكام الصادرة في حق زمور، فإن حضوره في الإعلام والساحة السياسية لا يزال مستمرا، ويتابعه الكثير من الفرنسيين".وإيريك زمور كاتب فرنسي معروف بعدائه للإسلام والمسلمين، ويعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية.** المغتربونوقال إن "من سمات الجالية المغربية أنها جالية معولمة، أي أنها تعيش في أكثر من 50 دولة، وأيضا جالية مؤنثة وشابة".وأشار إلى أن "الجالية المغربية تعرف عددا من المشكلات في بلدان الإقامة، وفي المغرب".وبخصوص بلدان الإقامة، لفت إلى أن "آخر استطلاع للرأي قام به المجلس، بالشراكة مع معهد الاستطلاع الأوروبي، تناول 6 دول أوروبية، واستهدف الشباب بين 18 و35 سنة، أظهر أن هؤلاء عبروا عن وجود عدد من المشكلات مثل العنصرية وصعوبات الولوج إلى الشغل ومشكلة الحصول على الوظيفة والسكن".وتابع: "سبق أن طالبنا بلدان الإقامة من أجل التدخل من أجل إيجاد حلول لهذه المشكلات والدفاع عن حقوق الجالية".ودعا الجالية المغربية إلى أن يكونوا أكثر تنظيما وتنسيقا مع جاليات أخرى، خصوصا في ظل وجود التحديات ذاتها بالمجتمعات التي تعيش فيها".وفيما يتعلق ببلاده، انتقد بوصوف عدم إخراج القانون الجديد المنظم للمجلس، والمشاركة السياسية للجالية وعدد من الحقوق الأخرى.وشدد على أن عددا من الشباب بالدول غير الفرنكفونية لا تصلهم المعلومة الحقيقية حول المغرب، خصوصا حول البرامج الموجودة، والفرص المتاحة والتطورات الجارية، خصوصا في ظل استعمال اللغتين العربية والفرنسية للتواصل فقط داخل البلاد".ودعا إلى تطوير الأساليب التواصلية مع الشباب من أصول مغربية والمتشبعين بالثقافة الأوروبية، مع التعامل وفق التطورات التي تعرفها دول الاستقبال، خصوصا في ظل عيشهم في مجتمعات متقدمة اقتصاديا وسياسيا وعلميا وتكنولوجيا.وتابع: "لا بد من رفع مستوى جاهزية البلاد من أجل الاستفادة من خبرات المغتربين".وطالب الحكومة الجديدة بتطوير أساليب التعاطي مع الجالية التي تعبر كل مرة عن استعدادها للمساهمة في تنمية البلاد.ودعا إلى تبسيط معادلة الشواهد (جعل الشهادات التي يحصل عليها المغتربون مماثلة لنظيرتها داخل المغرب) حيث ينتظر مغاربة العالم نحو سنتين للحصول عليها، خصوصا أن هناك تنافسا كبيرا على الصعيد العالمي لاستقطاب الكفاءات.وشدد على ضرورة تسريع وتيرة تغيير عدد من القوانين، استجابة لتطلعات مغاربة العالم.** تحويلات ماليةوقال إنه لم يتفاجأ بخصوص ارتفاع التحويلات المالية للمغتربين، على الرغم من أزمة كوفيد 19.وفي 13 أكتوبر الماضي، توقع البنك المركزي المغربي أن تُحقق تحويلات مغاربة الخارج مبلغا قياسيا قدره 87 مليار درهم (9.6 مليار دولار) خلال السنة الحالية (2021)، وذلك بارتفاع بنسبة 27.7 في المئة.وأوضح بوصوف أن الجالية المغربية توجد في الصفوف الأمامية دائما للدفاع عن القضايا الوطنية ودعم البلاد.وأردف: "بعد أزمة كوفيد 19، ساهم المغتربون في إطار عمل تضامني مع وطنهم وأسرهم عبر تحويلات عرفت تطورا يخالف جميع توقعات المؤسسات الدولية التي كانت تتوقع انخفاضا في أرجاء العالم".ودعا الحكومة المغربية إلى إنشاء وكالة ثقافية تعنى بأمور الجالية.. إضافة إلى وكالة تعنى بالكفاءات بالخارج، على غرار عدد من دول العالم، مثل الصين والهند والمكسيك.وطالب بتوفير الشروط الموضوعية من أجل استقطاب الكفاءات.ولفت إلى ضرورة تسهيل النظم الإدارية بالنسبة للجالية، والعناية بالجيل الأول، الذين هم في سن الشيخوخة والمتعاقدين والذي بعضهم هضمت حقوقهم في دول الاستقبال.وشدد بوصوف على ضرورة أن "تكون الجالية أكثر تنظيما على مستوى النسيج الاجتماعي والحد من التشتت، وأن يخضع لإعادة الهيكلة حتى يتحول إلى قوة فاعلة في المجتمع، فضلا عن الانخراط في العمل الجماعي حتى نستطيع أن نقنعهم بحقوقنا، والدفاع عن قيم التعدد والتنوع، والاهتمام بالشأن العام والشأن السياسي حتى تستطيع الجالية أن توصل صوتها".ودعا بلاده إلى أن تعتمد، في أجندتها الدبلوماسية، على التفاوض مع دول الاستقبال للدفاع عن حقوق المغتربين، وإنشاء مدارس تابعة للبلاد في دول الاستقبال، على غرار فرنسا التي تملك عددا من المدارس التابعة لها داخل المغرب.



اقرأ أيضاً
انخفاض تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج
سجلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي انخفاضا بنسبة 2,8 في المائة، بينما ارتفع عدد السياح الذين توافدوا على المملكة بنسبة 22 في المائة.وأفاد مكتب الصرف، في نشرته  حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، أن تلك التحويلات بلغت في متم ماي الماضي 45,64 مليار درهم في متم ماي، مقابل 46,94 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023، الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. توقع بنك المغرب بعد الاجتماع الفصلي لمجلسه في 24 يونيو المنصرم، أن تواصل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تراجعها الملحوظ خلال الأشهر الأخيرة،، لتنهي السنة الجارية بانخفاض قبل أن تتجه من جديد نحو الارتفاع لتبلغ في متم العام المقبل 121 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة، التي يترقب بنك المغرب أن تصل في العام الحالي إلى 407 مليار درهم، ثم 423,7 مليار درهم في 2026، أي ما يعادل تقريبا 5 أشهر ونصف من واردات السلع والخدمات.
مغاربة العالم

تعيين عالمة أحياء مغربية عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة
تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة.الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب. وأبرزت الزواقي في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية. وأكدت أن هذه الدينامية مكنت المغرب من تعزيز مكانته كوجهة صناعية مرجعية، وفرض نفسه كفاعل استراتيجي وتنافسي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الزواقي عن عميق فخرها وشرفها الكبير بانضمامها إلى هذه المؤسسة المرموقة، معتبرة ذلك اعترافا ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا للمرأة المغربية والمغرب. وأكدت أن هذا الاعتراف ي سهم في الإشعاع العلمي للمغرب على الصعيد الدولي. وجنان الزواقي، هي من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، متخصصة في علم الأحياء الطبي، وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، وتعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريس يتوج مسيرة مهنية غنية بالتكوين ويعكس التزامها بالبحث العلمي. كما تعد الزواقي أيضا أول امرأة مغربية تنضم إلى الأكاديمية الملكية للصيدلة في كتالونيا. كما تطوعت جنان الزواقي، خلال الجائحة لمساعدة الفرق الطبية. وعملت مع فريقها في مختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى تطوان سانية الرمل خلال الوباء، حيث عملت دون كلل لكشف وتدريب الفرق. 
مغاربة العالم

مغاربة يتظاهرون بإسبانيا بعد مقتل مغربي على يد “بوليسي”
تجمع العشرات من سكان توريخون، السبت الماضي، في ساحة إسبانيا للاحتجاج على وفاة عبد الرحيم، وهو شاب مغربي توفي الأسبوع الماضي، بعد تقييده من قبل ضابط شرطة بلدية مدريد خارج الخدمة. ووقعت الحادثة ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر ضابط شرطة وهو يُقيد الضحية من رقبته. ورغم أن شهودًا طلبوا منه إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، إلا أن الضابط أبقاه على هذا الوضع حتى وصول دورية للشرطة الوطنية. وأثارت هذه المأساة ردود فعل اجتماعية قوية. ودعت مجموعة "كوريدور إن لوتشا" إلى التظاهر ضد ما وصفته بـ"جريمة قتل عنصرية" ارتكبتها الشرطة. كما دعت منظمة (SOS Racismo) إلى مظاهرة في ساحة كاياو بمدريد للمطالبة بتحقيق شامل والتنديد باستخدام أساليب الشرطة الخطيرة. وطالب المتظاهرون بالعدالة، كما طالبوا بعدم التطبيع مع الممارسات المتعسفة لللشرطة. وتم إلقاء القبض على ضابط شرطة بلدي في توريخون دي أردوز (مدريد). ولم يتمكن الضباط إلا من تأكيد وفاة الضحية، إذ لم يستجب لمحاولات الإنعاش. وكان الضحية يعاني من مرض نفسي وله سجل إجرامي حافل. عاش حياةٍ مضطربة. وأثّرت المخدرات سلبًا على بنيته الجسدية. "كان أخي يعاني من الفصام ، ولدينا كل التقارير، وكان في مستشفى للأمراض النفسية، ومنذ عام قفز من الطابق الثالث وأصيب بكسر في ساقه.. نحن مدمرون، نريد العدالة "، يقول شقيق الضحة، الذي جاء من توليدو بعد أن سمع عن مأساة شقيقه. وفُتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وسجّل محققو الشرطة القضائية في مدريد أقوال ضابط الشرطة البلدية المعتقل، كما جمعوا إفادات الشهود. كما استُجوب ضابط الشرطة المتقاعد الآخر كشاهد. وسيُحدد تشريح الجثة، الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة، ملابسات هذه الواقعة.
مغاربة العالم

بسبب اختفاء راكب مغربي.. حملة مقاطعة ضد شركة “أرماس” الإسبانية
أطلق مغاربة مقيمون بالخارج، وتحديدا منحدرون من منطقة الريف، حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس"، متهمين إياها بالصمت منذ اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي صعد على متن إحدى سفن الشركة الإسبانية يوم 24 ماي 2024، من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل. وعبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، يدعو مُطلقو حملة المقاطعة أبناء الجالية المغربية في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن أرماس، حتى لو كانت قد حُجزت مسبقًا، "احترامًا لحق عائلة الضحية في كشف الحقيقة". ويرى هؤلاء أن صمت الشركة الإسبانية لم يعد مقبولًا. ويطالبون أرماس والسلطات الإسبانية والمغربية بـ"تحمل مسؤولياتها". وينتظرون منهم توضيح ملابسات اختفاء مروان ونشر نتائج التحقيق ليتسنى لأسرة الشاب معرفة مصيره. وتتلقى عائلة المتوفى دعمًا كبيرا. ويعتقدون أن استمرار التعامل مع هذه الشركة "سيُرسّخ الإهمال وانعدام الشفافية في شروط السفر والسلامة البحرية". واختفى الشاب المغربي مروان المقدم، وعمره 19 سنة، في ظروف غامضة على متن باخرة "أرماس" التي كانت في طريقها من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل بإسبانيا. ورغم تأكيدات ركوبه للباخرة، لم يصل مروان إلى وجهته، فيما تظل الأسباب والتفاصيل مجهولة وسط صمت الشركة، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك حول مصيره.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة