سياحة

بوشعاب يكتب.. المرشد السياحي والملتقى الدولي للسياحة بمدريد


كشـ24 نشر في: 23 يناير 2020

افتتحت فعاليات الملتقى الدولي للسياحة بمدريد اشغالها اليوم بحضور عدة وفود من بقاع العالم بحثا عن إمكانيات الترويج للمنتوج السياحي واستقطاب اكبر عدد من السواح لبلدانهم الأصليةوعلى غرار العارضين اتسم رواق المغرب، الذي يوجد في جناح مخصص للدول الأفريقية ، بتنوع منتوجه من صناعة تقليدية وطبخ بحضور عدد كبير من وكلاء الأسفار والفندقة والمطعمة والنقل الجوي والسياحي. وعرف الرواق منذ افتتاحه حركة دائبة لصناع الأسفار وتشرف الرواق بزيارة العاهل الأسباني . ولعل الغائب الأكبر لملتقى من هذا الحجم هي وزيرة السياحة التي كان من المفروض ان تشارك وتستمع الى العاملين في القطاع علها تجد خارطةً طريق تشتغل عليهاوقد عرف رواق المغرب حضور عدد وازن من المرشدين السياحيين الذين ابوا الا ان يشاركوا في مثل هذه التظاهرات كعادتهم ، وبموارد ذاتية ، حتى يكونوا قيمة إضافية في مد جسور التواصل بين الفاعلين السياحيين المغاربة وغيرهم من العارضين أو الباحثين عن متعة السفر الى المغرب .فالمرشد السياحي كان ومازال حلقة وصل في النسيج السياحي ويلعب دورا طلائعيا في التعريف بالمنتوج السياحي الوطني كما يعرف الخلل في الديناميكية السياحية ولديه من المعرفة ما يجعله في طليعة المتدخلين في القطاع نظرًا لطبيعة عمله، فحضوره في المحافل الدولية هو تحصيل حاصل بالرغم من جميع العراقيل التي تقف عثرة في إشعاعه بداية من القوانين المجحفة التي تتستر تحت غطاء إصلاح القطاع الى المعاملات الغير احترافية التي يتعامل معه بها بعض المتدخلين في القطاع السياحي.فوجود المرشد السياحي في الملتقيات السياحة يعد ضرورة يجب على القيمين عن القطاع ان يراعوها ويجب على المكتب الوطني للسياحة ان يرصد ميزانية لتنقل بعض الممثلين عن قطاع الارشاد السياحي لجميع الملتقيات الدولية سواء في أوروبا أو اسيا أو غيرها حتى تستفيد السياحة المغربية من خبرة الارشاد السياحي المغربي الذي اصبح يضرب به المثل خاصة في البلدان العربيةوفي نفس الوقت يجب على الدولة ان تتدخل لاجتثاث التراب عن بعض المناطق السياحية المنسية بحثا عن تكافئ الفرص بين جهات المغرب وعن تنوع المنتوج والرقي بالتراث اللامادي لبعض المناطق التي قد تخرج بالمنتوج السياحي من الصيغة الكلاسيكية الى صيغة تتماشئ ومتطلبات السواح ، وعلى سبيل المثال منطقة كلميم واد نون ومنطقة السمارة ومنطقة الشمال الشرقي للملكة والوسط المغربي . فتنوع المنتوج لأيمكن الا ان يجلب أعدادا كبيرة من السواح وان يرفع معدل الرجوع (taux de retour) وان نصل الى عشرون مليون سائح ان نحن فعلًا جعلنا من السياحة اولوية مادمنا بدائنا في أعداد البنية التحتية من مطارات وطرق وموانئ ، وهنا لابد للجهات ان تساهم في إعداد برامج محلية مدعومة ماديا من ميزانيات الجهات وتتنافس في تقديم منتوجها عبر الملتقيات السياحية الدولية عن المراكز الجهوية للسياحة التي تعد الغائب الأكبر في هذه اللقاءات اللهم الا ما كان من بعض المحاولات المحتشمة التي قامت بها جهة سوس ماسة السنة الماضية بالملتقى السياحي ببرلين والتي اصبحت تجني ثمارها.ففي عالم الرقمنة والتكنولوجيا أصبحنا أمام تحد كبير قد يرفع منتوجنا السياحي ان نحن عرفنا التعامل معه وقد يطيح به ان نحن أسأنا استخدامه ولذالك وجب على الدولة التذخل لتسهيل الخدمات الرقمية عبر البوابات الإلكترونية المتعلقة بالقطاع السياحي وفي نفس الوقت احداث آليات لذالك حتى نساير العصر في المجال التكنولوجي الذي يستقطب أعدادًا كبيرة من السواح ويخلق تنافسية بين الخدماتيين.بعد ملتقى مدريد سيحل ملتقى ميلانو ثم ملتقى برلين وملتقيات أخرى فهل ستتشرف السيدة الوزيرة ومعها المكتب الوطني للسياحة بوضع خارطةً طريق جديدة بعيدة كل البعد عن السنوات الماضية خاصة وان بعض الدول كمصر وتونس وتركيا تعافت مؤخرا من مشاكلها واستقرارها السياسي وأصبحت تضاهي المغرب الذي عرف نموا سياحيا خلال العقد الأخير إبان الأزمات التي انزلت مؤشر السياحة في هذه الدول ورفعها بديلا في المملكة المغربيةمحمد بوشعاب مرشد سياحي من الملتقى الدولي للسياحة بمدريد 2020

افتتحت فعاليات الملتقى الدولي للسياحة بمدريد اشغالها اليوم بحضور عدة وفود من بقاع العالم بحثا عن إمكانيات الترويج للمنتوج السياحي واستقطاب اكبر عدد من السواح لبلدانهم الأصليةوعلى غرار العارضين اتسم رواق المغرب، الذي يوجد في جناح مخصص للدول الأفريقية ، بتنوع منتوجه من صناعة تقليدية وطبخ بحضور عدد كبير من وكلاء الأسفار والفندقة والمطعمة والنقل الجوي والسياحي. وعرف الرواق منذ افتتاحه حركة دائبة لصناع الأسفار وتشرف الرواق بزيارة العاهل الأسباني . ولعل الغائب الأكبر لملتقى من هذا الحجم هي وزيرة السياحة التي كان من المفروض ان تشارك وتستمع الى العاملين في القطاع علها تجد خارطةً طريق تشتغل عليهاوقد عرف رواق المغرب حضور عدد وازن من المرشدين السياحيين الذين ابوا الا ان يشاركوا في مثل هذه التظاهرات كعادتهم ، وبموارد ذاتية ، حتى يكونوا قيمة إضافية في مد جسور التواصل بين الفاعلين السياحيين المغاربة وغيرهم من العارضين أو الباحثين عن متعة السفر الى المغرب .فالمرشد السياحي كان ومازال حلقة وصل في النسيج السياحي ويلعب دورا طلائعيا في التعريف بالمنتوج السياحي الوطني كما يعرف الخلل في الديناميكية السياحية ولديه من المعرفة ما يجعله في طليعة المتدخلين في القطاع نظرًا لطبيعة عمله، فحضوره في المحافل الدولية هو تحصيل حاصل بالرغم من جميع العراقيل التي تقف عثرة في إشعاعه بداية من القوانين المجحفة التي تتستر تحت غطاء إصلاح القطاع الى المعاملات الغير احترافية التي يتعامل معه بها بعض المتدخلين في القطاع السياحي.فوجود المرشد السياحي في الملتقيات السياحة يعد ضرورة يجب على القيمين عن القطاع ان يراعوها ويجب على المكتب الوطني للسياحة ان يرصد ميزانية لتنقل بعض الممثلين عن قطاع الارشاد السياحي لجميع الملتقيات الدولية سواء في أوروبا أو اسيا أو غيرها حتى تستفيد السياحة المغربية من خبرة الارشاد السياحي المغربي الذي اصبح يضرب به المثل خاصة في البلدان العربيةوفي نفس الوقت يجب على الدولة ان تتدخل لاجتثاث التراب عن بعض المناطق السياحية المنسية بحثا عن تكافئ الفرص بين جهات المغرب وعن تنوع المنتوج والرقي بالتراث اللامادي لبعض المناطق التي قد تخرج بالمنتوج السياحي من الصيغة الكلاسيكية الى صيغة تتماشئ ومتطلبات السواح ، وعلى سبيل المثال منطقة كلميم واد نون ومنطقة السمارة ومنطقة الشمال الشرقي للملكة والوسط المغربي . فتنوع المنتوج لأيمكن الا ان يجلب أعدادا كبيرة من السواح وان يرفع معدل الرجوع (taux de retour) وان نصل الى عشرون مليون سائح ان نحن فعلًا جعلنا من السياحة اولوية مادمنا بدائنا في أعداد البنية التحتية من مطارات وطرق وموانئ ، وهنا لابد للجهات ان تساهم في إعداد برامج محلية مدعومة ماديا من ميزانيات الجهات وتتنافس في تقديم منتوجها عبر الملتقيات السياحية الدولية عن المراكز الجهوية للسياحة التي تعد الغائب الأكبر في هذه اللقاءات اللهم الا ما كان من بعض المحاولات المحتشمة التي قامت بها جهة سوس ماسة السنة الماضية بالملتقى السياحي ببرلين والتي اصبحت تجني ثمارها.ففي عالم الرقمنة والتكنولوجيا أصبحنا أمام تحد كبير قد يرفع منتوجنا السياحي ان نحن عرفنا التعامل معه وقد يطيح به ان نحن أسأنا استخدامه ولذالك وجب على الدولة التذخل لتسهيل الخدمات الرقمية عبر البوابات الإلكترونية المتعلقة بالقطاع السياحي وفي نفس الوقت احداث آليات لذالك حتى نساير العصر في المجال التكنولوجي الذي يستقطب أعدادًا كبيرة من السواح ويخلق تنافسية بين الخدماتيين.بعد ملتقى مدريد سيحل ملتقى ميلانو ثم ملتقى برلين وملتقيات أخرى فهل ستتشرف السيدة الوزيرة ومعها المكتب الوطني للسياحة بوضع خارطةً طريق جديدة بعيدة كل البعد عن السنوات الماضية خاصة وان بعض الدول كمصر وتونس وتركيا تعافت مؤخرا من مشاكلها واستقرارها السياسي وأصبحت تضاهي المغرب الذي عرف نموا سياحيا خلال العقد الأخير إبان الأزمات التي انزلت مؤشر السياحة في هذه الدول ورفعها بديلا في المملكة المغربيةمحمد بوشعاب مرشد سياحي من الملتقى الدولي للسياحة بمدريد 2020



اقرأ أيضاً
قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة