سياسة

بوريطة يجدد دعم المغرب الكامل لجهود مؤتمر نزع السلاح


كشـ24 نشر في: 2 مارس 2022

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، رسميا، دعم المغرب الكامل لجهود مؤتمر نزع السلاح، الهيئة التي تتميز بتفرد ولايتها داخل منظومة الأمم المتحدة.وفي معرض تدخله عبر الفيديو خلال الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح، جدد بوريطة تأكيد دعم المملكة للمبادرات متعددة الأطراف في إطار الأمم المتحدة، الرامية إلى كبح سباق التسلح، تعزيز فعالية اتفاقيات الحد من التسلح ونزع السلاح، تنشيط آليات نزع السلاح متعددة الأطراف، ودعم جهود المجتمع الدولي قصد الحيلولة دون انتشار الأسلحة النووية والقضاء على أسلحة الدمار الشامل.وذكر من جهة أخرى، بتمسك المملكة بمبدأ عدم اللجوء لاستعمال القوة من أجل فض النزاعات بين الدول، مشيرا إلى أن المملكة تشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تحفز التسوية السلمية للنزاعات.كما أشار الوزير إلى أن "مؤتمر نزع السلاح ليس مرصودا لإعادة تأكيد الالتزامات فقط. فهو يمكن من النهوض بها على نحو مستمر، لكونه الهيئة الأممية الوحيدة المخولة للتفاوض بشأن آليات قانونية حول نزع السلاح".ومن الواضح - يضيف الوزير - "أنه يتعين علينا العودة إلى العام 1996 للعثور على آخر مساهمة مهمة لمؤتمر نزع السلاح في توطيد الصرح القانوني الدولي في مجال نزع السلاح"، مسجلا أن مؤتمر نزع السلاح لم يتمكن منذ ذلك التاريخ من استعادة الدور والمكانة اللتين ينبغي أن يتمتع بهما.وشدد الوزير على أن المؤتمر مصمم ليكون الهيئة التفاوضية الوحيدة للأمم المتحدة في مجال نزع السلاح، مضيفا أن "شرعيته، خبرته وولايته ضرورية. لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك : مؤتمر نزع السلاح هو مكسب ثمين بالنسبة للمجتمع الدولي".وبغية المضي قدما، اعتبر السيد بوريطة أن "علينا بلا شك التوقف عن النظر بحنين إلى تاريخ هذا المؤتمر وعصره الذهبي، قصد استشراف حاضر ومستقبل هذه الهيئة ببراغماتية، ولكن أيضا بطموح".وأشار الوزير إلى أن "الخطوط الفاصلة التي تحول، داخل هذا المؤتمر، دون بروز إرادة سياسية توافقية للمضي قدما، ينبغي ألا تثبط عزيمتنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى استخلاص دروس الماضي وألا ننتظر كوارث كبرى أو اضطرابات تاريخية لنتولى الدور الذي يجب أن نضطلع به"، وهنا أكد أن "السياق الحالي يذكرنا بهذا بقوة".ولفت الوزير، في هذا الصدد، إلى أنه حتى الآن، لا تزال المنظومة متعددة الأطراف لنزع السلاح، للأسف، تفاعلية أكثر من كونها استباقية، مضيفا "إننا نتفاعل بشكل جماعي، في كثير من الأحيان - وكما يظهر التاريخ - فقط عندما تقع أحداث كبرى".وبالنسبة لبوريطة، "يجب علينا أولا تجديد التأكيد على إيماننا الصادق والعميق بفضائل التفاوض وتعددية الأطراف". فـ "تعددية الأطراف هي تسمية أخرى للسلام. والمفاوضات هي الأداة الوحيدة التي تتيح حل جميع الخلافات بكيفية سلمية".ولاحظ الوزير، في هذا السياق، أن المغرب يؤمن إيمانا عميقا بفضائل التفاوض والنظام متعدد الأطراف، مشيرا إلى أن تاريخ المغرب، جغرافيته، والخيارات الحاسمة المتخذة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما في مجال السياسة الخارجية، تجسد توجه المملكة المغربية وعلاقتها بمحيطها الإقليمي والدولي.وتابع أن المغرب هو قوة للسلام، كما يتضح من خلال جهوده في مختلف النزاعات حول العالم، قريبة كانت أو بعيدة، لاسيما اليوم من خلال الدور الحكيم والبناء الذي يضطلع به في تسوية الأزمة بليبيا.وقال إن توجه المغرب يتمثل في رص الصفوف والتوحيد، مسجلا أن المغرب لطالما وضع هذا التوجه، الذي يشكل أيضا طموحا إراديا، رهن إشارة هذا المؤتمر وسيستمر في ذلك.ثانيا - يضيف بوريطة- فإن الانطباع بأن مسألتي نزع السلاح وعدم الانتشار لم يعد لهما نفس الأولوية ضمن أجندة الأمم المتحدة هو انطباع خاطئ، موضحا أنه "بالتأكيد، في السنوات الأخيرة، تم تعبئة جهودنا الجماعية بشكل أكبر عبر التغير المناخي، الهجرة، الأمن الصحي والغذائي. لكن هذه الانشغالات ليست إنكارا للهدف الأساسي المتمثل في السلم والأمن الدوليين".وعلى العكس من ذلك، قال الوزير إن جميع هذه القضايا، الرئيسية والأساسية، تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في السلم والأمن الدوليين.وقال "رغم ذلك، فإن الأمر متروك لنا الآن لوضع قضايا نزع السلاح وعدم الانتشار على رأس أولوياتنا".وأشار بوريطة إلى أن المغرب عازم على الإسهام في الجهود الجماعية للمجتمع الدولي، كما يتضح من خلال ترؤسه في نيويورك للجنة الأولى للجمعية العامة خلال دورتها السادسة والسبعين، لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بلاهاي، ولكن أيضا في فيينا، بمناسبة رئاسة الجمع العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأيضا مجموعة الـ 77.وقال "إن التزامنا في مختلف المحافل بلاهاي ونيويورك وجنيف وفيينا، وكذا على المستوى الإقليمي والثنائي مع شركاء معينين، يظهر عزمنا على المساهمة بلا كلل في بناء عالم أكثر أمانا واستقرارا".ثالثا، يضيف الوزير "من المؤكد أن توصيات العام 1979 هي النص التأسيسي للجنة نزع السلاح - التي أضحت مؤتمر نزع السلاح في العام 1984. لكن كأي وثيقة أخرى، فإن هذه التوصيات ليست منقوشة على الرخام".وأوضح أن قوتها تكمن في بعدها التوافقي والمرجعي، وأهميتها في إمكانياتها في وضع دولي مشحون أكثر من أي وقت مضى بالتحديات العالمية"، هكذا، شدد بوريطة على ضرورة الابتعاد عن المقاربة العقائدية التي سادت في السنوات الأخيرة تصور إشكالية منهجية العمل في تحقيق أهدافها وخطة عملها.وقال إن التاريخ "سيحتفظ بقدر أقل من التزاماتنا لصالح نزع السلاح، بقدر عدم قدرتنا على تجاوز خلافاتنا، وتبديد التهديدات الحالية، وإظهار الواقعية والوضوح. إن إخفاقاتنا المتتالية في اعتماد برنامج عملنا تحتوي على بذور إضعاف مؤتمرنا".وأضاف أن "مؤتمرنا ليس مجرد مختبر للأفكار. إنها هيئة للعمل والتفاوض. نحن على استعداد لمواصلة العمل مع جميع الأعضاء لضمان عودة مؤتمر نزع السلاح إلى رسالته الأصلية واستعادة مكانته التي يستحقها في منظومة الأمم المتحدة بالكامل، أي كركيزة بدونها يتعرض هذا النظام للاندثار". 

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء، رسميا، دعم المغرب الكامل لجهود مؤتمر نزع السلاح، الهيئة التي تتميز بتفرد ولايتها داخل منظومة الأمم المتحدة.وفي معرض تدخله عبر الفيديو خلال الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح، جدد بوريطة تأكيد دعم المملكة للمبادرات متعددة الأطراف في إطار الأمم المتحدة، الرامية إلى كبح سباق التسلح، تعزيز فعالية اتفاقيات الحد من التسلح ونزع السلاح، تنشيط آليات نزع السلاح متعددة الأطراف، ودعم جهود المجتمع الدولي قصد الحيلولة دون انتشار الأسلحة النووية والقضاء على أسلحة الدمار الشامل.وذكر من جهة أخرى، بتمسك المملكة بمبدأ عدم اللجوء لاستعمال القوة من أجل فض النزاعات بين الدول، مشيرا إلى أن المملكة تشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تحفز التسوية السلمية للنزاعات.كما أشار الوزير إلى أن "مؤتمر نزع السلاح ليس مرصودا لإعادة تأكيد الالتزامات فقط. فهو يمكن من النهوض بها على نحو مستمر، لكونه الهيئة الأممية الوحيدة المخولة للتفاوض بشأن آليات قانونية حول نزع السلاح".ومن الواضح - يضيف الوزير - "أنه يتعين علينا العودة إلى العام 1996 للعثور على آخر مساهمة مهمة لمؤتمر نزع السلاح في توطيد الصرح القانوني الدولي في مجال نزع السلاح"، مسجلا أن مؤتمر نزع السلاح لم يتمكن منذ ذلك التاريخ من استعادة الدور والمكانة اللتين ينبغي أن يتمتع بهما.وشدد الوزير على أن المؤتمر مصمم ليكون الهيئة التفاوضية الوحيدة للأمم المتحدة في مجال نزع السلاح، مضيفا أن "شرعيته، خبرته وولايته ضرورية. لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك : مؤتمر نزع السلاح هو مكسب ثمين بالنسبة للمجتمع الدولي".وبغية المضي قدما، اعتبر السيد بوريطة أن "علينا بلا شك التوقف عن النظر بحنين إلى تاريخ هذا المؤتمر وعصره الذهبي، قصد استشراف حاضر ومستقبل هذه الهيئة ببراغماتية، ولكن أيضا بطموح".وأشار الوزير إلى أن "الخطوط الفاصلة التي تحول، داخل هذا المؤتمر، دون بروز إرادة سياسية توافقية للمضي قدما، ينبغي ألا تثبط عزيمتنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى استخلاص دروس الماضي وألا ننتظر كوارث كبرى أو اضطرابات تاريخية لنتولى الدور الذي يجب أن نضطلع به"، وهنا أكد أن "السياق الحالي يذكرنا بهذا بقوة".ولفت الوزير، في هذا الصدد، إلى أنه حتى الآن، لا تزال المنظومة متعددة الأطراف لنزع السلاح، للأسف، تفاعلية أكثر من كونها استباقية، مضيفا "إننا نتفاعل بشكل جماعي، في كثير من الأحيان - وكما يظهر التاريخ - فقط عندما تقع أحداث كبرى".وبالنسبة لبوريطة، "يجب علينا أولا تجديد التأكيد على إيماننا الصادق والعميق بفضائل التفاوض وتعددية الأطراف". فـ "تعددية الأطراف هي تسمية أخرى للسلام. والمفاوضات هي الأداة الوحيدة التي تتيح حل جميع الخلافات بكيفية سلمية".ولاحظ الوزير، في هذا السياق، أن المغرب يؤمن إيمانا عميقا بفضائل التفاوض والنظام متعدد الأطراف، مشيرا إلى أن تاريخ المغرب، جغرافيته، والخيارات الحاسمة المتخذة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما في مجال السياسة الخارجية، تجسد توجه المملكة المغربية وعلاقتها بمحيطها الإقليمي والدولي.وتابع أن المغرب هو قوة للسلام، كما يتضح من خلال جهوده في مختلف النزاعات حول العالم، قريبة كانت أو بعيدة، لاسيما اليوم من خلال الدور الحكيم والبناء الذي يضطلع به في تسوية الأزمة بليبيا.وقال إن توجه المغرب يتمثل في رص الصفوف والتوحيد، مسجلا أن المغرب لطالما وضع هذا التوجه، الذي يشكل أيضا طموحا إراديا، رهن إشارة هذا المؤتمر وسيستمر في ذلك.ثانيا - يضيف بوريطة- فإن الانطباع بأن مسألتي نزع السلاح وعدم الانتشار لم يعد لهما نفس الأولوية ضمن أجندة الأمم المتحدة هو انطباع خاطئ، موضحا أنه "بالتأكيد، في السنوات الأخيرة، تم تعبئة جهودنا الجماعية بشكل أكبر عبر التغير المناخي، الهجرة، الأمن الصحي والغذائي. لكن هذه الانشغالات ليست إنكارا للهدف الأساسي المتمثل في السلم والأمن الدوليين".وعلى العكس من ذلك، قال الوزير إن جميع هذه القضايا، الرئيسية والأساسية، تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في السلم والأمن الدوليين.وقال "رغم ذلك، فإن الأمر متروك لنا الآن لوضع قضايا نزع السلاح وعدم الانتشار على رأس أولوياتنا".وأشار بوريطة إلى أن المغرب عازم على الإسهام في الجهود الجماعية للمجتمع الدولي، كما يتضح من خلال ترؤسه في نيويورك للجنة الأولى للجمعية العامة خلال دورتها السادسة والسبعين، لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بلاهاي، ولكن أيضا في فيينا، بمناسبة رئاسة الجمع العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأيضا مجموعة الـ 77.وقال "إن التزامنا في مختلف المحافل بلاهاي ونيويورك وجنيف وفيينا، وكذا على المستوى الإقليمي والثنائي مع شركاء معينين، يظهر عزمنا على المساهمة بلا كلل في بناء عالم أكثر أمانا واستقرارا".ثالثا، يضيف الوزير "من المؤكد أن توصيات العام 1979 هي النص التأسيسي للجنة نزع السلاح - التي أضحت مؤتمر نزع السلاح في العام 1984. لكن كأي وثيقة أخرى، فإن هذه التوصيات ليست منقوشة على الرخام".وأوضح أن قوتها تكمن في بعدها التوافقي والمرجعي، وأهميتها في إمكانياتها في وضع دولي مشحون أكثر من أي وقت مضى بالتحديات العالمية"، هكذا، شدد بوريطة على ضرورة الابتعاد عن المقاربة العقائدية التي سادت في السنوات الأخيرة تصور إشكالية منهجية العمل في تحقيق أهدافها وخطة عملها.وقال إن التاريخ "سيحتفظ بقدر أقل من التزاماتنا لصالح نزع السلاح، بقدر عدم قدرتنا على تجاوز خلافاتنا، وتبديد التهديدات الحالية، وإظهار الواقعية والوضوح. إن إخفاقاتنا المتتالية في اعتماد برنامج عملنا تحتوي على بذور إضعاف مؤتمرنا".وأضاف أن "مؤتمرنا ليس مجرد مختبر للأفكار. إنها هيئة للعمل والتفاوض. نحن على استعداد لمواصلة العمل مع جميع الأعضاء لضمان عودة مؤتمر نزع السلاح إلى رسالته الأصلية واستعادة مكانته التي يستحقها في منظومة الأمم المتحدة بالكامل، أي كركيزة بدونها يتعرض هذا النظام للاندثار". 



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة