الخميس 25 أبريل 2024, 11:47

سياسة

بوريطة يبرز المبادئ المنبثقة عن الأجندة الإفريقية حول الهجرة بنيويورك


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 سبتمبر 2018

أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الثلاثاء 25 شتنبر بنيويورك، المبادئ المنبثقة عن الأجندة الإفريقية حول الهجرة، والتي تهدف إلى تعزيز مساهمة الهجرة في التنمية وفي التحول البنيوي للقارة.وفي كلمة خلال اجتماع نظم على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "الهجرة والتحولات البنيوية في إفريقيا"، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، على الخصوص، أوضح بوريطة أن هذه الأجندة، التي تعد ثمرة تشاور موسع، تروم جعل الهجرة رافعة للتنمية المشتركة، وركيزة للتعاون جنوب-جنوب، وكذا رافعة للتضامن.وأكد أن اقتراح الملك محمد السادس خلق مرصد إفريقي للهجرة، الذي اعتمد من قبل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في ماي الماضي وأجازت القمة الإفريقية الـ31 التي انعقدت في يوليوز الماضي بنواكشوط قرار إحداثه، سيمكن من تعزيز حكامة إفريقية في مجال الهجرة، من خلال ثلاثية "الفهم والاستباق والعمل".وذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بأن هذا المرصد الإفريقي تمت الإشارة إليه كنموذج في الميثاق العالمي حول الهجرة.وأشار الوزير، الذي هنأ مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية على جودة تقريره لسنة 2018 حول التنمية الاقتصادية في إفريقيا، والذي يشكل مساهمة هامة في النقاش الدولي حول الهجرة، إلى أن التقرير، الذي يرصد البعد الحقيقي لظاهرة الهجرة، يؤكد على ضرورة تقييم أبعاد الهجرة.وأبرز أن هذا التقرير، الذي يقر بالأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه المهاجرون على الاقتصاد، يؤكد إمكانية التكامل البناء بين التنمية والهجرة.وأضاف أن التقرير يسهم في تعزيز الزخم المتعدد الأطراف بشأن قضية الهجرة، لا سيما في ضوء اعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة في دجنبر المقبل بمراكش.وفي معرض تطرقه للمبادئ الثلاث المنبثقة عن الأجندة الإفريقية حول الهجرة، شدد السيد بوريطة على أن الهجرة ينظر إليها أساسا على أنها إفريقية وغير قانونية، مع أنها ليست كذلك، موضحا أن التوظيف الإعلامي والخطابات السياسية تنزع نحو تكريس صورة غزو تعكس، في واقع الأمر، جهلا عميقا بهذه الظاهرة وعجزا عن إعادة وضع الهجرة الإفريقية في السياق العالمي.فإذا كان صحيحا، يضيف الوزير، أن شبكات تهريب المهاجرين تنشط من أجل إيجاد مسارات للهجرة غير القانونية، فإن اثنين فقط من أصل كل 10 مهاجرين ليسوا في وضعية قانونية. فضلا عن ذلك، فإن أقل من واحد من بين كل خمسة مهاجرين دوليين ينحدر من إفريقيا.وقال الوزير إن المهاجرين الأفارقة يمثلون، بالمقابل، أكثر من ثلث الوفيات التي تسجل على طول طرق الهجرة، مشيرا إلى أن الحقيقة التي تزعج، في واقع الأمر، هي أن إفريقيا تهاجر بشكل قليل على الصعيد الدولي، حيث أن أقل من 12 بالمائة من إجمالي تدفقات الهجرة نحو أوروبا تأتي من إفريقيا.وبالنسبة للوزير، حينما تهاجر إفريقيا، فإن ذلك يتم بالأساس نحو البلدان المجاورة، ذلك أن 4 من بين كل 5 مهاجرين يبقون في إفريقيا. وبالتالي، فإن إفريقيا تشكل أساسا وجهة للهجرة بالنسبة للأفارقة أنفسهم وليس أرضا مصدرة للهجرة. كما ان عدد المهاجرين داخل إفريقيا نفسها ارتفع بنسبة 67 في المائة في ظرف 10 سنوات، وهي زيادة أكبر من نظيراتها في باقي القارات.وأكد بوريطة أن تبديد الأحكام المسبقة بات ضروريا ويقتضي تحسينا للمعطيات من حيث النوع والكم، ذلك أنه لا يمكن الاقتصار على إحصائيات جزئية أو مجزأة أو ظرفية.وقال "إننا بحاجة للتوفر، بانتظام، على معطيات موثوقة وتحليلات وتصورات عملية. فمشروع الميثاق العالمي بشأن الهجرة خصص هدفه الأول لجمع واستخدام بيانات دقيقة تعتمد كأساس لتطوير سياسات الهجرة.ويتمثل المبدأ الثاني الذي تناوله الوزير في مداخلته في جعل الهجرة محركا وليس كابحا للتنمية. وشدد السيد بوريطة على أن الهجرة تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان الانطلاق والوصول، حيث ينفق المهاجرون نحو 85 بالمائة من دخلهم، رغم أن الإمكانات التي تتيحها ثنائية الهجرة-التنمية ليست مستغلة بما فيه الكفاية، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن التحويلات تشكل مصدرا أساسيا ومستقرا للتمويل الخارجي لإفريقيا، يتجاوز مساعدات التنمية العمومية نفسها، فإنه ينبغي دعم مقاربة تتجه نحو الاستثمار بدل الاكتفاء بالهجرة كمجرد مصدر دخل.وأضاف الوزير أن المهاجرين غالبا ما يعطون أكثر مما يتلقون، حيث أنهم، وفضلا عن التحويلات المالية، يساهمون في تعزيز التنمية المحلية ونقل التكنولوجيا والكفاءات وفي إعطاء دينامية للفضاء الاقتصادي الإفريقي، مؤكدا على أنه "يتعين اليوم جعل هذه المساهمات - الإيجابية للغاية – رافعة للنهوض بالقارة.ويتمثل المبدأ الثالث لهذه الأجندة في جعل الهجرة خيارا وليس ضرورة، حيث من المتوقع أن يتضاعف النمو الديمغرافي في القارة بحلول سنة 2050. لكن بعيدا عن التصور الجماعي، يوضح السيد بوريطة، فإن هذا لا يعني أن شدة الهجرة نحو أوروبا ستتضاعف بدورها. بالمقابل، فإن هذا يضاعف الفرص بالنسبة لقارتنا وكذا الحاجة إلى الاستجابة للتحديات التي تواجهنا.وذكر بأن إفريقيا حققت بشكل عام، خلال السنوات الأخيرة، تقدما ملحوظا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يشمل إصلاحات سياسية عميقة وانخفاضا كبيرا لتواتر النزاعات المسلحة. ومع ذلك، فإن هذا التقدم لم يبلغ العمق والاستدامة التي تمنع شبابا أفارقة من تعريض حياتهم للخطر.وكما ذكر بذلك الملك محمد السادس، فإن "مستقبل إفريقيا يبقى رهينا بشبابه، إذ أن ما يقارب 600 مليون إفريقي وإفريقية من الشباب، كما يرتقب وصول عدد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إلى 400 مليون شخص في أفق 2050".وفي هذا الصدد، فإن الجهود المبذولة من أجل حكامة جديدة للهجرة ينبغي أن يواكبها خلق بيئة مستقرة وجذابة. فالموارد البشرية تشكل نقطة الانطلاق بالنسبة للتحول البنيوي في إفريقيا. ويتعين جذبها وتنميتها والاحتفاظ بها. إفريقيا بحاجة إلى مواهبها وكفاءاتها وشبابها، حسب بوريطة.وخلص الوزير إلى أن التحول البنيوي لإفريقيا يمر عبر حكامة جديدة. ويتعين أن يستند إلى سياسات وطنية ناجعة، تتعزز بتنسيق شبه إقليمي، ينبغي أن يندرج في إطار رؤية قارية وشراكة دولية.

أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الثلاثاء 25 شتنبر بنيويورك، المبادئ المنبثقة عن الأجندة الإفريقية حول الهجرة، والتي تهدف إلى تعزيز مساهمة الهجرة في التنمية وفي التحول البنيوي للقارة.وفي كلمة خلال اجتماع نظم على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "الهجرة والتحولات البنيوية في إفريقيا"، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي، على الخصوص، أوضح بوريطة أن هذه الأجندة، التي تعد ثمرة تشاور موسع، تروم جعل الهجرة رافعة للتنمية المشتركة، وركيزة للتعاون جنوب-جنوب، وكذا رافعة للتضامن.وأكد أن اقتراح الملك محمد السادس خلق مرصد إفريقي للهجرة، الذي اعتمد من قبل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في ماي الماضي وأجازت القمة الإفريقية الـ31 التي انعقدت في يوليوز الماضي بنواكشوط قرار إحداثه، سيمكن من تعزيز حكامة إفريقية في مجال الهجرة، من خلال ثلاثية "الفهم والاستباق والعمل".وذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بأن هذا المرصد الإفريقي تمت الإشارة إليه كنموذج في الميثاق العالمي حول الهجرة.وأشار الوزير، الذي هنأ مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية على جودة تقريره لسنة 2018 حول التنمية الاقتصادية في إفريقيا، والذي يشكل مساهمة هامة في النقاش الدولي حول الهجرة، إلى أن التقرير، الذي يرصد البعد الحقيقي لظاهرة الهجرة، يؤكد على ضرورة تقييم أبعاد الهجرة.وأبرز أن هذا التقرير، الذي يقر بالأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه المهاجرون على الاقتصاد، يؤكد إمكانية التكامل البناء بين التنمية والهجرة.وأضاف أن التقرير يسهم في تعزيز الزخم المتعدد الأطراف بشأن قضية الهجرة، لا سيما في ضوء اعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة في دجنبر المقبل بمراكش.وفي معرض تطرقه للمبادئ الثلاث المنبثقة عن الأجندة الإفريقية حول الهجرة، شدد السيد بوريطة على أن الهجرة ينظر إليها أساسا على أنها إفريقية وغير قانونية، مع أنها ليست كذلك، موضحا أن التوظيف الإعلامي والخطابات السياسية تنزع نحو تكريس صورة غزو تعكس، في واقع الأمر، جهلا عميقا بهذه الظاهرة وعجزا عن إعادة وضع الهجرة الإفريقية في السياق العالمي.فإذا كان صحيحا، يضيف الوزير، أن شبكات تهريب المهاجرين تنشط من أجل إيجاد مسارات للهجرة غير القانونية، فإن اثنين فقط من أصل كل 10 مهاجرين ليسوا في وضعية قانونية. فضلا عن ذلك، فإن أقل من واحد من بين كل خمسة مهاجرين دوليين ينحدر من إفريقيا.وقال الوزير إن المهاجرين الأفارقة يمثلون، بالمقابل، أكثر من ثلث الوفيات التي تسجل على طول طرق الهجرة، مشيرا إلى أن الحقيقة التي تزعج، في واقع الأمر، هي أن إفريقيا تهاجر بشكل قليل على الصعيد الدولي، حيث أن أقل من 12 بالمائة من إجمالي تدفقات الهجرة نحو أوروبا تأتي من إفريقيا.وبالنسبة للوزير، حينما تهاجر إفريقيا، فإن ذلك يتم بالأساس نحو البلدان المجاورة، ذلك أن 4 من بين كل 5 مهاجرين يبقون في إفريقيا. وبالتالي، فإن إفريقيا تشكل أساسا وجهة للهجرة بالنسبة للأفارقة أنفسهم وليس أرضا مصدرة للهجرة. كما ان عدد المهاجرين داخل إفريقيا نفسها ارتفع بنسبة 67 في المائة في ظرف 10 سنوات، وهي زيادة أكبر من نظيراتها في باقي القارات.وأكد بوريطة أن تبديد الأحكام المسبقة بات ضروريا ويقتضي تحسينا للمعطيات من حيث النوع والكم، ذلك أنه لا يمكن الاقتصار على إحصائيات جزئية أو مجزأة أو ظرفية.وقال "إننا بحاجة للتوفر، بانتظام، على معطيات موثوقة وتحليلات وتصورات عملية. فمشروع الميثاق العالمي بشأن الهجرة خصص هدفه الأول لجمع واستخدام بيانات دقيقة تعتمد كأساس لتطوير سياسات الهجرة.ويتمثل المبدأ الثاني الذي تناوله الوزير في مداخلته في جعل الهجرة محركا وليس كابحا للتنمية. وشدد السيد بوريطة على أن الهجرة تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدان الانطلاق والوصول، حيث ينفق المهاجرون نحو 85 بالمائة من دخلهم، رغم أن الإمكانات التي تتيحها ثنائية الهجرة-التنمية ليست مستغلة بما فيه الكفاية، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن التحويلات تشكل مصدرا أساسيا ومستقرا للتمويل الخارجي لإفريقيا، يتجاوز مساعدات التنمية العمومية نفسها، فإنه ينبغي دعم مقاربة تتجه نحو الاستثمار بدل الاكتفاء بالهجرة كمجرد مصدر دخل.وأضاف الوزير أن المهاجرين غالبا ما يعطون أكثر مما يتلقون، حيث أنهم، وفضلا عن التحويلات المالية، يساهمون في تعزيز التنمية المحلية ونقل التكنولوجيا والكفاءات وفي إعطاء دينامية للفضاء الاقتصادي الإفريقي، مؤكدا على أنه "يتعين اليوم جعل هذه المساهمات - الإيجابية للغاية – رافعة للنهوض بالقارة.ويتمثل المبدأ الثالث لهذه الأجندة في جعل الهجرة خيارا وليس ضرورة، حيث من المتوقع أن يتضاعف النمو الديمغرافي في القارة بحلول سنة 2050. لكن بعيدا عن التصور الجماعي، يوضح السيد بوريطة، فإن هذا لا يعني أن شدة الهجرة نحو أوروبا ستتضاعف بدورها. بالمقابل، فإن هذا يضاعف الفرص بالنسبة لقارتنا وكذا الحاجة إلى الاستجابة للتحديات التي تواجهنا.وذكر بأن إفريقيا حققت بشكل عام، خلال السنوات الأخيرة، تقدما ملحوظا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يشمل إصلاحات سياسية عميقة وانخفاضا كبيرا لتواتر النزاعات المسلحة. ومع ذلك، فإن هذا التقدم لم يبلغ العمق والاستدامة التي تمنع شبابا أفارقة من تعريض حياتهم للخطر.وكما ذكر بذلك الملك محمد السادس، فإن "مستقبل إفريقيا يبقى رهينا بشبابه، إذ أن ما يقارب 600 مليون إفريقي وإفريقية من الشباب، كما يرتقب وصول عدد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، إلى 400 مليون شخص في أفق 2050".وفي هذا الصدد، فإن الجهود المبذولة من أجل حكامة جديدة للهجرة ينبغي أن يواكبها خلق بيئة مستقرة وجذابة. فالموارد البشرية تشكل نقطة الانطلاق بالنسبة للتحول البنيوي في إفريقيا. ويتعين جذبها وتنميتها والاحتفاظ بها. إفريقيا بحاجة إلى مواهبها وكفاءاتها وشبابها، حسب بوريطة.وخلص الوزير إلى أن التحول البنيوي لإفريقيا يمر عبر حكامة جديدة. ويتعين أن يستند إلى سياسات وطنية ناجعة، تتعزز بتنسيق شبه إقليمي، ينبغي أن يندرج في إطار رؤية قارية وشراكة دولية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد ضوء أخضر فرنسي.. عشرات المقاتلات من الإمارات إلى المغرب
قالت صحيفة إسبانية إن تحسن العلاقات بين فرنسا والمغرب دفع باريس إلى منح الإمارات الضوء الأخضر لتسليم المغرب عددا من مقاتلات "ميراج" الفرنسية الصنع. ونقلت صحيفة "إسبانيول" أن الإمارات ترغب في تسليم المغرب 30 مقاتلة ميراج 2000-9 فرنسية الصنع عاملة حاليا في قواتها الجوية، لكنها تحتاج إلى موافقة فرنسا، وهذا بند شائع جدا في صناعة الأسلحة بغرض منع إعادة بيع المواد الحساسة. ووقعت أبوظبي صفقة في عام 2021 لشراء ما مجموعه 80 مقاتلة داسو رافال ، تصنعها فرنسا أيضا ، والتي ستحصل عليها من أجل استبدال أسطولها من الميراج. وقالت الصحيفة إن الإمارات تنوي منح المغرب مقاتلات الميراج بمجرد استلامها مقاتلات رافال في السنوات المقبلة. ووفق إسبانيول فقد راجت تقارير عن رغبة فرنسا في إعادة شراء ميراج لنقلها إلى أوكرانيا واستخدامها ضد روسيا، لكن يبدو أن تحسن العلاقات مع الرباط عجل بموافقة باريس على نقلها للمغرب اعتبارا من عام 2027، عندما تبدأ الإمارات في استلام رافال. وجاء رفع الحظر بعد اجتماع عقده في باريس ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، وقد نوقشت قضايا رئيسية لكلا البلدين، مثل التقارب في المواقف فيما يتعلق بـ "مغربية الصحراء" أو تأكيد نقل وحدات الميراج الثلاثين. وستكون ميراج 2000-9 المستقبلية جزءا من أسطول سلاح الجو الملكي المغربي، الذي يعد أكبر أسسه هو المقاتلة الأميركية F-16، كما يمتلك المغرب مقاتلات من طراز ميراج F1 الفرنسية. يعد البلدان حليفان تقليديان لكن علاقاتهما الدبلوماسية شهدت توترات قوية للغاية في السنوات الأخيرة تزامنت مع سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التقارب مع الجزائر، في حين قطعت الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021. وفبراير الماضي، أكدت باريس والرباط عزمهما على طي صفحة أزمة دبلوماسية طبعت علاقاتهما خلال الأعوام الأخيرة والسير قدما نحو إقامة شراكة "استثنائية" متجددة على أساس "الاحترام المتبادل"، بمناسبة زيارة وزير الخارجية الفرنسي سيجورنيه للرباط.
سياسة

بنكيران: واجهنا الأعيان والأموال الطائلة في الانتخابات الجزئية بفاس
أشاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في خرجة إعلامية، مساء اليوم الأربعاء، بتحسن وضعية حزبه في الانتخابات الجزئية التي جرت في كل من دائرة بوزنيقة ودائرة فاس الجنوبية، يوم أمس الثلاثاء، 23 أبريل الجاري، مقارنة مع النتائج التي حققها في انتخابات 8 شتنبر 2021. وقال إن هذه الانتخابات تؤكد على أن الحزب سيتبوأ المراتب المتقدمة في الاستحقاقات المقبلة.  وحصل حزب المصباح على المرتبة الثالثة ببوزنيقة، بينما حصل على المرتبة الثانية في فاس الجنوبية، في مواجهة أحزاب التحالف الحكومي. وأورد بأنه كان من الممكن أن يتبوأ حزبه المرتبة الأولى لو دخلت أحزاب التحالف لهذا النزال بشكل متفرق.  واعتبر بنكيران في هذه الخرجة على صفحته الفايسبوكية الرسمية، بأن حزبه واجه في هذه الانتخابات ما أسماه بالأعيان والأموال والتحكم. وانتقد التقصير في محاربة الأموال في هذه الانتخابات، وهي أموال ذكر بأنها وزعت بدون حساب.  بالنسبة له، فإن هذه الانتخابات تؤشر على تسجيل تحسن في فاعلية حزب "المصباح"، وهو ما يظهر في شبكات التواصل الاجتماعي وما يرتبط باهتمام الرأي العام بهذا الحزب.  وعاد بنكيران لتوجيه انتقاداته لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث قال إنه تحداه بأن ينظم تجمعا شبيها بالتجمع الذي تزعمه في فاس، نهاية الأسبوع الماضي، دون استعمال الأموال. وقال إن التجمع الذي أطره قادة "الأحرار" في نفس الملعب الذي احتضن تجمعه الخطابي، قد عرف استقدام عدد من الحاضرين مقابل مبالغ مالية.  بنكيران أشار إلى أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ليس له أي علاقة بالعمل السياسي، مضيفا بأنه يحاول أن يحل جميع المشاكل بالأموال.  ومن النقط التي وقف عندها في هذه الخرجة، اعتباره أن الأصوات التي حصل عليها التحالف الحكومي جاءت من العالم القروي، وهو فضاء يوجد به فقراء يقبلون المال، حسب تعبيره، ومراقبة السلطة فيه صعبة.  وأكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بأن أعضاء حزبه يمارسون العمل السياسي من أجل الإصلاح ويعتبرون هذا الأمر واجبا. "نحن خدام الدولة الأصفياء والأوفياء"، يسجل بنكيران، منتقدا، في الآن ذاته، من أسماهم بمرتزقة الصحافة والصعاليك المتسربين إلى الحياة السياسية.     
سياسة

“اختلالات” في تنزيل برنامج مساعدة المتضررين من الزلزال
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول إلى ما اعتبرها “اختلالات” في تفعيل برنامج مساعدة الساكنة المتضررة من الزلزال في إقليم أزيلال. وتحدث رئيس الفريق النيابي، رشيد حموني، عن “بطء تأهيل البنية التحتية المتضررة، وخاصة طريق توفغين /تاكوخت/أيت حمزة /إكورضان على مستوى جماعة أيت تمليل، ودواوير إسكاد بجماعة أيت بواولي دوار ادار وتمغارين بجماعة أيت أمديس ودواري تغروط وتغمرت بجماعة تفني”. وأشار حموني، إلى “اختلالات في عملية حصر المساكن المتضررة كليا أو جزئيا، من خلال الابتعاد أحياناً عن المعايير الموضوعية لحساب حساباتٍ علائقية مختلفة”. ونبه النائب البرلماني، إلى “إقصاء بعض مستحقي الاستفادة، لا سيما أرامل وأشخاص في وضعية إعاقة، بأسباب غير موضوعية”، مشيرا إلى ضعف التدقيق في الملفات التقنية للمنازل المتضررة، من أجل تحديد وتوزيع التعويضات وعدم الاهتمام الكافي بشكايات المتضررين. وطالب حموني وزير الداخلية بالكشف عن التدابير التي سيتخذها على الصعيد المركزي في علاقة مع المصالح اللاممركزة ومع الهيئات اللامركزية، من أجل التحقق من مدى صحة وحجم هذه الاختلالات في التفعيل، مع ترتيب الآثار اللازمة وتصحيح ما يجب تصحيحه في شأن عمليات مساعدة الساكنة وإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز عموما وفي إقليم أزيلال تحديدا.
سياسة

حزب “الكتاب”: الحكومة غير مهتمة بإشكالات العالم القروي
أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن  قلقه إزاء ما أسماه بـ « الأوضاع المزرية التي تعيشها ساكنة المجالات القروية، في ظل ضعف اهتمام الحكومة بإشكالات العالم القروي وأوضاع الفلاحين الصغار التي زادها الجفافُ تَرَدِّيًّا ». كما حذر الحزب، وفق بلاغ صادر عنه، من « الاحتقان الذي تعرفه عددٌ من القطاعات وتعيشه عددٌ من الفئات »، داعيا إلى ضرورة « التعامل الناضج مع موضوع الموقوفين من نساء ورجال التعليم على خلفية الإضرابات السابقة، من خلال الطَّيِّ النهائي لهذا الملف، تفاديا لتأجيج الأوضاع في الساحة التعليمية من جديد ». ودعا المكتبُ السياسي الحكومة إلى  « التحرك الإيجابي، بدل الوقوف موقف المتفرج السلبي، إزاء الأزمة الخطيرة التي تعرفها السنة الجامعية الحالية بكليات الطب والصيدلة، وذلك من خلال إعادة فتح الحوار مع الطلبة، وإيجاد الحلول المناسبة للإشكالات المطروحة، وتوضيح وتفصيل رؤية الإصلاح وخارطة تنفيذها، تجنُّبًا لسنة بيضاء تلوح في الأفق ستكون لها، من دون شك، آثار وخيمة على الطموح الوطني في إصلاح المنظومة الصحية ». وأوصى حزب "الكتاب" الحكومة بضرورة « التحلي بروح الحوار والإنصات التي تليقُ بمغرب اليوم وبمساره الديموقراطي والحقوقي ».
سياسة

الانتخابات الجزئية بفاس..”البيجيدي” يتهم “الأحرار” بتسخير الوسطاء والسماسرة لشراء الذمم
استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس ما أسمتها بالممارسات المشينة وغير الديمقراطية التي قامت بها بعض الأحزاب وخاصة حزب رئيس الحكومة والذي قالت إنه أضحى يكرس بشكل مكشوف وغير مبال بالقوانين والسلطات، شراء الذمم وتسخير الوسطاء والسماسرة لإفساد العملية الانتخابية. وحمل رئيس الحكومة المسؤولية الكاملة لما آلت الوضعية السياسية ببلادنا ولحالة التردي السياسي غير المسبوق وللتراجع المهول لمستوى الثقة لدى المواطنين، والذي تعكسه نسبة المشاركة الهزيلة جدا في هذه الانتخابات.  وأشاد حزب "المصباح"، في المقابل، بالتزام السلطات الحياي الواجب دستوريا وقانونيا ودعا الجهات المسؤولة إلى ضرورة بلورة خطة لتكريس الحياد الإيجابي بما يحمي العمليات الانتخابية ويضمن شفافيتها ويردع الفاسدين والمفسدين وسماسرة الانتخابات. كما شكر الساكنة المحلية على تجاوبها مع حملته الانتخابية وتصويتهم المعتبر لفائدته رغم ظروف الانتخابات الجزئية وما تسجله عادة من نسب متدنية للمشاركة وما عرفته من ممارسات الفساد والإفساد الانتخابي.   وأعلنت النتائج الرسمية فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في هذه الانتخابات الجزئية التي جرت يوم أمس الثلاثاء في دائرة فاس الجنوبية. وحصل حزب "الأحرار" على ما يقرب من 9767 صوتا. في حين جاء حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بـ3854، متبوعا بحزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على 2642 صوتا.
سياسة

صديقي: “سيام 2024” فرصة للترويج للتجربة المغربية
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي أن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتيح فرصة الترويج للتجربة المغربية. وأوضح الوزير في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء أن "تقاسم التجارب مع الوفود، لاسيما الوزراء الأفارقة، أمر ممكن من خلال البرنامج الغني والمتنوع للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي يقترح ورشات، ومؤتمرات، ولقاءات ثنائية". وفي معرض حديثه عن المؤتمر الوزاري السنوي الرابع لمبادرة "من أجل تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية" (تريبل أ)، المنعقد على هامش المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، أوضح صديقي أن 36 وفدا إفريقيا شاركوا في هذا اللقاء من أجل التباحث حول تكييف الفلاحة وأنظمة الإنتاج مع الصدمات المناخية. وأبرز الوزير أن هذه المبادرة المغربية، التي تم إطلاقها سنة 2016 خلال النسخة 22 من مؤتمر الأطراف، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أتاحت للدول الإفريقية فرصة لتقاسم الحلول الفعالة من أجل صمود أكبر وتكييف أنظمة الإنتاج. وهكذا، وفي إطار التعاون والشراكة، فإن مبادرة "تريبل أ" تمكن من تعبئة التمويل اللازم للتكيف مع تغيرات المناخ، وتقدم المساعدة للبلدان الإفريقية من أجل إعداد مشاريع قابلة للتمويل، وذلك بفضل حضور المنظمات الدولية والجهات المانحة. من جهة أخرى، ذكَّر الوزير بعقده سلسلة من اللقاءات مع نظرائه الأفارقة، في إطار تجسيد التعاون جنوب-جنوب، تماشيا مع الرؤية المستنيرة لجلالة الملك. وقال صديقي إن "وزراء الدول الإفريقية ركزوا على تقاسم التجربة المغربية في القطاع الفلاحي وأعربوا عن استعدادهم للاستفادة من النموذج المغربي، ولا سيما استراتيجية الجيل الأخضر". وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية ترمي إلى أن تكون خارطة طريق للتصدي لآثار تغير المناخ، من خلال التحكم في مياه الري كعامل أساسي للتكيف. ويتم ذلك بالخصوص عن طريق الاقتصاد في استهلاك المياه بغرض بلوغ مليون هكتار من المساحة المروية بالتنقيط في أفق سنة 2030 وتعبئة المياه غير التقليدية بهدف بلوغ 120,000 هكتار من المساحة المروية من المياه المالحة. وستشهد الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقدة إلى غاية 28 أبريل الجاري تحت شعار " المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود "، مشاركة ما يقرب من 70 دولة، منها إسبانيا كضيف شرف، و1.500 عارض. كما ينتظر حضور أزيد من 950 ألف زائر لهذا الحدث البارز للفلاحة المغربية والدولية، والذي يعرض برنامجا غنيا يتضمن 40 مؤتمرا وموائد مستديرة حول مواضيع آنية بالغة الأهمية .
سياسة

أخنوش يشيد بإنجازات حكومته في قطاع التعليم
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن  “المغاربة ‏سيتذكرون أنه في عهد هاته الحكومة وبتوجيهات ملكية، تحقق ما لم تحققه ‏الحكومات السابقة في مجال إصلاح المنظومة التربوية". وأكد المسؤول الحكومي٬ مساء اليوم الأربعاء خلال تقديمه لحصيلة الحكومة بعد ‏نهاية نصف ولايتها الأولى، ضمن جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان، أن المغاربة سيتذكرون أن هاته ‏الحكومة التزمت بكل تعهداتها في بلوغ تعليم منصف وعادل وذي جودة”، مشيرا إلى أن المملكة تعيش ‏لحظة وطنية بامتياز وتجسيدا قويا وواقعيا لشعار الدولة الاجتماعية. وأضاف أخنوش أن نجاح حكومته في إرساء النظام الأساسي الخاص بكل العاملين بالوزارة ‏المكلفة بالتربية الوطنية من صفة الموظف العمومي، أنهى وبشكل كامل، ولا رجعة فيه، مع ما ‏كان يصطلح عليه بــ “أساتذة التعاقد”.‏ وذكر المتحدث بمجموعة من مخرجات الاتفاقين، من بينها إقرار زيادة عامة في أجور كافة نساء ورجال ‏التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف، حدد في 1.500 درهم موزعة على ‏شطرين، إضافة إلى تسريع وتيرة الترقي في الرتب لجميع موظفي الوزارة، وفتح إمكانية الترقي إلى ‏الدرجة الممتازة للفئات التي كانت ترقيتها تتوقف في الدرجة الأولى (السلم 11)، وتخويل ‏تعويض محدد في 1.000 درهم للموظفين المرتبين في الدرجة الممتازة (خارج السلم)، وذلك ‏ابتداء من الرتبة الثالثة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة