الخميس 02 مايو 2024, 02:15

سياسة

بوريطة يؤكد من برلين على أولوية إفريقيا في السياسة الخارجية للمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 نوفمبر 2019

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة الثلاثاء ببرلين، أن إفريقيا وتنميتها يشكلان "أولوية" في السياسة الخارجية للمملكة المغربية.وأضاف بوريطة في كلمة ألقاها خلال افتتاح قمة "ميثاق مع إفريقيا" الثالثة برئاسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن القول بأن إفريقيا تشكل أولوية بالنسبة لبلدي ليس "تصريحا" بل حقيقة واقعة، إنها تندرج في صلب السياسة الخارجية للمملكة".وفي هذا السياق ،قال الوزير إن ثلثي الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمغرب موجهة لإفريقيا ، مما يجعل المملكة ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة والأولى في منطقة غرب إفريقيا ، مضيفا أن الصادرات المغربية ارتفعت من ملياري درهم إلى 21 مليار درهم (ضعف المليار يورو المخصصة للميثاق).وأوضح أن رؤية جلالة الملك محمد السادس للسياسة الأفريقية تقوم على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بقدر ما تقوم بتعبئة التعاون الحكومي ، مشيرا إلى أنه سواء تعلق الامر بمؤسسات مصرفية أو مجموعات عقارية أو فاعلين في الاتصالات، فان الشركة المغربية تعتبر كشركة أفريقية طريقتها تبادل الخبرات ، ومقاربتها الشفافية وغايتها التنمية المشتركة للقارة.وبعد أن أشار الى أن المغرب يراهن على "نجاح مستدام" ، للميثاق مع افريقيا، قال السيد بوريطة أن طموح المملكة "ليس هو الميثاق ، بل إفريقيا"، مضيفا أن "الميثاق في خدمة إفريقيا، والعكس ليس صحيحا ولا ينبغي أن يكون صحيح ا. إفريقيا ليست غاية لطموح ، بل هي الطموح نفسه ، وسبب ما نقوم به هناك".وأضاف "نرى إفريقيا بمنظار مصالحها وليس بمنظار المصالح الأخرى مهما كانت" ، مؤكدا أن المغرب مقتنع بأن "مصلحة" أفريقيا ليست في مساعدتها ، ولكن في اقامة شراكة متساوية ومربحة للطرفين".ويرى الوزير أن إفريقيا اليوم لا تحتاج إلى مساعدة إنمائية ، بقدر ما تحتاج إلى خلق نموها الخاص ، والأهم من ذلك ترجمته إلى تنمية ، مضيف ا أن "التنمية ليست الا النمو المستدام ، الذي يحد من التفاوتات الهيكلية ، التي تولد عدم الاستقرار وتعيد حلقة انخفاض النمو المفرغة".وتابع أن هنا يكمن معنى نموذج التنمية الجديد ، الذي يدعو اليه جلالة الملك ، " انه الرخاء الاجتماعي ، حيث النمو والاستثمار والتنمية تكمل بعضها البعض وتتحسن لكنها لا تعوض الواحدة الأخرى ".وحسب بوريطة فان إفريقيا التي تتوفر على ثلث الموارد الطبيعية في العالم ونصف الأراضي الصالحة للزراعة غير المستخدمة في العالم ، فان لديها ركائز النمو ، غير أنه أشار الى أنه في غالب الاحيان،فانه من بين أفضل البلدان الذين حبتهم الطبيعة ، يوجدون بمنأى عن عن التنمية.وهكذا ، يضيف الوزير ، فإن الميثاق مع افريقيا، مدعو أكثر من أي وقت مضى للمساهمة في هذه المصالحة من خلال دعم الإصلاحات في إفريقيا بالتأكيد ، ولكن أيضا من خلال دعم مراجعة المقاربات في الشمال.ولمعالجة هذا الوضع ، سجل بوريطة أنه من المهم توسيع نطاق الميثاق مع إفريقيا من خلال انفتاح على نطاق أوسع على البلدان الأفريقية ومحاربة الصور النمطية التي بحسبها فان السوق الأفريقية ، من خلال عامل جوهري ، ستكون أكثر خطورة من الاسواق الآخرى وتعزيز إمكانات التعاون داخل القارة وخارجها.وتروم مبادرة "الميثاق مع افريقيا" التي أطلقتها المستشارة الالمانية خلال رئاسة بلادها لمجموعة العشرين سنة 2017، تشجيع الاستثمارات في القطاع الخاص والبنيات التحتية من أجل التنمية في إفريقيا، وتوفير فرص العمل للشباب الأفارقة.وتضم المبادرة 12 بلدا إفريقيا شريكا، وهي بنين وكوت ديفوار ومصر وإثيوبيا وغانا وغينيا والمغرب ورواندا والسنغال وطوغو و تونس وبوركينا فاسو الدول الإفريقية بالاضافة الى المنظمات الدولية ولاسيما البنك الإفريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي البنك العالمي وشركاء ثنائيين لمجموعة العشرين.وكانت ميركل قد أعلنت خلال قمة الاستثمار الاولى التي انعقدت العام الماضي عن إنشاء صندوق بقيمة مليار يورو بهدف دعم استثمارات الشركات المتوسطة والصغرى الاوروبية في إفريقيا، بالاضافة إلى اتخاد تدابير لتقليل المخاطر بالنسبة للمستثمرين الالمان.وتم خلال هذه الجلسة التي عرفت حضور العديد من رؤساء دول وحكومات افريقية،عرض جملة من المشاريع التي تم إطلاقها في عدد من البلدان الافريقية ومنها المغرب في إطار مبادرة الشراكة مع إفريقيا.وسجلت المستشارة الالمانية لدى افتتاحها أشغال القمة "تحسن مؤشر إقامة الاستثمارات في الدول الأفريقية الشريكة لنا ونسعى لخلق الثقة التي تجذب القطاع الخاص للاستثمار في أفريقيا من خلال شروط أكثر شفافية" . وأكدت على ضرورة توفير الشفافية لتحسين الحوكمة الرشيدة وإدارة الديون لتشجيع وتحفيز الاستثمارات من ألمانيا وبلدان مجموعة العشرين في إفريقيا في ظل ظروف أفضل.وأوضحت ميركل أن صندوق الاستثمار، الذي أسسته مجموعة العشرين، يقوم على مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في الدول الأفريقية.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة الثلاثاء ببرلين، أن إفريقيا وتنميتها يشكلان "أولوية" في السياسة الخارجية للمملكة المغربية.وأضاف بوريطة في كلمة ألقاها خلال افتتاح قمة "ميثاق مع إفريقيا" الثالثة برئاسة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن القول بأن إفريقيا تشكل أولوية بالنسبة لبلدي ليس "تصريحا" بل حقيقة واقعة، إنها تندرج في صلب السياسة الخارجية للمملكة".وفي هذا السياق ،قال الوزير إن ثلثي الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمغرب موجهة لإفريقيا ، مما يجعل المملكة ثاني أكبر مستثمر أفريقي في القارة والأولى في منطقة غرب إفريقيا ، مضيفا أن الصادرات المغربية ارتفعت من ملياري درهم إلى 21 مليار درهم (ضعف المليار يورو المخصصة للميثاق).وأوضح أن رؤية جلالة الملك محمد السادس للسياسة الأفريقية تقوم على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بقدر ما تقوم بتعبئة التعاون الحكومي ، مشيرا إلى أنه سواء تعلق الامر بمؤسسات مصرفية أو مجموعات عقارية أو فاعلين في الاتصالات، فان الشركة المغربية تعتبر كشركة أفريقية طريقتها تبادل الخبرات ، ومقاربتها الشفافية وغايتها التنمية المشتركة للقارة.وبعد أن أشار الى أن المغرب يراهن على "نجاح مستدام" ، للميثاق مع افريقيا، قال السيد بوريطة أن طموح المملكة "ليس هو الميثاق ، بل إفريقيا"، مضيفا أن "الميثاق في خدمة إفريقيا، والعكس ليس صحيحا ولا ينبغي أن يكون صحيح ا. إفريقيا ليست غاية لطموح ، بل هي الطموح نفسه ، وسبب ما نقوم به هناك".وأضاف "نرى إفريقيا بمنظار مصالحها وليس بمنظار المصالح الأخرى مهما كانت" ، مؤكدا أن المغرب مقتنع بأن "مصلحة" أفريقيا ليست في مساعدتها ، ولكن في اقامة شراكة متساوية ومربحة للطرفين".ويرى الوزير أن إفريقيا اليوم لا تحتاج إلى مساعدة إنمائية ، بقدر ما تحتاج إلى خلق نموها الخاص ، والأهم من ذلك ترجمته إلى تنمية ، مضيف ا أن "التنمية ليست الا النمو المستدام ، الذي يحد من التفاوتات الهيكلية ، التي تولد عدم الاستقرار وتعيد حلقة انخفاض النمو المفرغة".وتابع أن هنا يكمن معنى نموذج التنمية الجديد ، الذي يدعو اليه جلالة الملك ، " انه الرخاء الاجتماعي ، حيث النمو والاستثمار والتنمية تكمل بعضها البعض وتتحسن لكنها لا تعوض الواحدة الأخرى ".وحسب بوريطة فان إفريقيا التي تتوفر على ثلث الموارد الطبيعية في العالم ونصف الأراضي الصالحة للزراعة غير المستخدمة في العالم ، فان لديها ركائز النمو ، غير أنه أشار الى أنه في غالب الاحيان،فانه من بين أفضل البلدان الذين حبتهم الطبيعة ، يوجدون بمنأى عن عن التنمية.وهكذا ، يضيف الوزير ، فإن الميثاق مع افريقيا، مدعو أكثر من أي وقت مضى للمساهمة في هذه المصالحة من خلال دعم الإصلاحات في إفريقيا بالتأكيد ، ولكن أيضا من خلال دعم مراجعة المقاربات في الشمال.ولمعالجة هذا الوضع ، سجل بوريطة أنه من المهم توسيع نطاق الميثاق مع إفريقيا من خلال انفتاح على نطاق أوسع على البلدان الأفريقية ومحاربة الصور النمطية التي بحسبها فان السوق الأفريقية ، من خلال عامل جوهري ، ستكون أكثر خطورة من الاسواق الآخرى وتعزيز إمكانات التعاون داخل القارة وخارجها.وتروم مبادرة "الميثاق مع افريقيا" التي أطلقتها المستشارة الالمانية خلال رئاسة بلادها لمجموعة العشرين سنة 2017، تشجيع الاستثمارات في القطاع الخاص والبنيات التحتية من أجل التنمية في إفريقيا، وتوفير فرص العمل للشباب الأفارقة.وتضم المبادرة 12 بلدا إفريقيا شريكا، وهي بنين وكوت ديفوار ومصر وإثيوبيا وغانا وغينيا والمغرب ورواندا والسنغال وطوغو و تونس وبوركينا فاسو الدول الإفريقية بالاضافة الى المنظمات الدولية ولاسيما البنك الإفريقي للتنمية وصندوق النقد الدولي البنك العالمي وشركاء ثنائيين لمجموعة العشرين.وكانت ميركل قد أعلنت خلال قمة الاستثمار الاولى التي انعقدت العام الماضي عن إنشاء صندوق بقيمة مليار يورو بهدف دعم استثمارات الشركات المتوسطة والصغرى الاوروبية في إفريقيا، بالاضافة إلى اتخاد تدابير لتقليل المخاطر بالنسبة للمستثمرين الالمان.وتم خلال هذه الجلسة التي عرفت حضور العديد من رؤساء دول وحكومات افريقية،عرض جملة من المشاريع التي تم إطلاقها في عدد من البلدان الافريقية ومنها المغرب في إطار مبادرة الشراكة مع إفريقيا.وسجلت المستشارة الالمانية لدى افتتاحها أشغال القمة "تحسن مؤشر إقامة الاستثمارات في الدول الأفريقية الشريكة لنا ونسعى لخلق الثقة التي تجذب القطاع الخاص للاستثمار في أفريقيا من خلال شروط أكثر شفافية" . وأكدت على ضرورة توفير الشفافية لتحسين الحوكمة الرشيدة وإدارة الديون لتشجيع وتحفيز الاستثمارات من ألمانيا وبلدان مجموعة العشرين في إفريقيا في ظل ظروف أفضل.وأوضحت ميركل أن صندوق الاستثمار، الذي أسسته مجموعة العشرين، يقوم على مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في الدول الأفريقية.



اقرأ أيضاً
المغرب والولايات المتحدة يعززان تعاونهما في مجال التبادل الأكاديمي
جرى أمس الثلاثاء بواشنطن، توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الدولية للرباط وجامعة ولاية ميسيسيبي، خلال حفل ترأسه سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني. وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها كل من رئيس الجامعة الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، ورئيس جامعة ولاية ميسيسيبي الأمريكية، مارك كينوم، إلى تعزيز التبادل الأكاديمي وتوسيع التعاون المثمر بين الجامعتين في مختلف مجالات البحث العلمي. وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن توقيع هذه المذكرة يعد ثمرة شراكة متينة بين مؤسستين أكاديميتين بارزتين، ويشكل مرحلة جديدة في تعاونهما في سبيل بناء مستقبل مشترك لفائدة الطلبة من البلدين الصديقين. وأبرز أن نجاح هذه الشراكة الواعدة ما كان ليتبلور على أرض الواقع لولا الرؤية المنفتحة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال التعليم. كما اعتبر أن هذا الاتفاق يعد نموذجا يمهد السبيل أمام العديد من الجامعات المغربية في سعيها لتحقيق التميز الأكاديمي والانفتاح على العالم. وذكر العمراني بأن المغرب والولايات المتحدة يعدان حليفين استراتيجيين عريقين، تحدوهما الرغبة في تعزيز شراكتهما في مختلف المجالات، ومن ضمنها نقل التكنولوجيا لخدمة التنمية السوسيو-اقتصادية المستدامة، وتحفيز التبادل الإنساني الذي يعد حاسما لإرساء جسور دائمة للتبادل الثقافي عبر المحيط الأطلسي. بدوره، أكد رئيس الجامعة الدولية للرباط أن مذكرة التفاهم تروم توسيع مجال اتفاق الإطار الموقع بين الجامعتين في سنة 2011، وهي تعد كذلك نقلة نوعية تكرس الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين. ومن جانبه، أبرز كينوم، رئيس جامعة ولاية مسيسيبي، وهو قنصل فخري للمملكة المغربية، في مداخلته، أن مذكرة التفاهم تعد احتفاء بالشراكة والصداقة الراسختين بين المغرب والولايات المتحدة، مؤكدا على أهمية توسيع الفرص المتاحة أمام الجامعتين من أجل تكوين الشباب في مختلف المجالات وتعزيز البحث الأكاديمي. وبمناسبة حفل التوقيع على مذكرة التفاهم، تم تقديم عرض حول منجزات الجامعتين في المجال الأكاديمي، وآفاق تعزيز الشراكة بينهما.
سياسة

التقدم والاشتراكية يرفض مقايضة الزيادات في الأجور بتمرير قوانين مجحفة
في الوقت الذي قدمت فيه الحكومة الزيادات الأخيرة التي أقرتها بأنها تندرج في إطار ترسيخ خيار الدولة الاجتماعية، وبأنها ستساهم بشكل مهم ضمن إجراءات أخرى في تخفيف العبء على المواطنين، قدم حزب التقدم والاشتراكية، الموجود في المعارضة نظرة قاتمة للوضع الاجتماعي في بيان أصدره بمناسبة فاتح ماي العمالية. حزب "الكتاب"  اعتبر أن لأوضاع الاجتماعية مقلقة، وتُـــفَـنِّــدُ خطابَ الارتياح لدى الحكومة. وتطرق، في هذا الصدد، إلى التدهور الخطير للقدرة الشرائية؛ والغلاءُ الفاحش والمتواصل لأسعار معظم المواد الاستهلاكية والخدمات؛ وبلوغ معدلات البطالة أرقاماً قياسية؛ وتفقيرُ ملايين المنتمين إلى الطبقة المتوسطة؛ وتسريح عشرات الآلاف من العمال من جرَّاء إفلاس آلاف المقاولات، والهجوم على الحريات النقابية وحقوق العمال، وتدهور ظروف العمل؛ والميْل نحو تفكيك المرفق العمومي والخدمة العمومية في ميادين حيوية كالماء والكهرباء والصحة والتعليم. اللافت أن حزب "الكتاب" رغم هذا الخطاب الموغل في التشاؤم، سجل إيجاباً مضامين الاتفاق الاجتماعي ل 29 أبريل 2024، وهنأ الطبقة العاملة المغربية، وخاصة في القطاع العمومي، على المكاسب التي تَــمَكَّـــنَت من انتزاعها من الحكومة على مستوى التحسين الطفيف للدخل بالنظر إلى الارتفاع الهائل لمعدلات التضخم، وذلك بعد سنتيْن ونصف من التعنُّــت الحكومي، وبعد سنتين على اتفاق 30 أبريل 2022 الذي لم تلتزم به الحكومة. وعاد حزب التقدم والاشتراكية، ما جهة أخرى، ليحذر الحكومة من استخدام منطق مُقايضة المكاسب الحالية للأجراء بمحاولة تمرير أيِّ صيغٍ لقانون الإضراب أو لإصلاح منظومة التقاعد يكونُ فيها مساسٌ بالحقوق النقابية للأجراء، أو بقدرتهم الشرائية، أو بوضعياتهم المادية بعد التقاعد. وطالب أيضا بالحرص على تنفيذ الاتفاق الاجتماعي الحالي، وتشجيع المفاوضات والاتفاقيات الجماعية، والنهوض بالحوار الاجتماعي المنتج للحلول قطاعيا وترابيا.   كما طالب باتخاذ إجراءاتٍ اجتماعية ملموسة الأثر، كالرفع من قيمة المعاشات؛ وملاءمة دخل الأجراء مع معدلات التضخم؛ ومراقبة وضبط الأسعار؛ واستعمال الوسائل التنظيمية والجمركية والضريبية والمداخيل الإضافية من أجل حماية القدرة الشرائية للمغاربة عموماً والأجراء تحديداً.  
سياسة

ميارة: بعد الزيادات في الأجور اتفقنا على فتح ملف أنظمة التقاعد والإصلاح سيكون قاسيا
قال النعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في التجمع الخطابي الذي ترأسه اليوم الأربعاء، بمدينة فاس، بمناسبة فاتح ماي، إن النقابات المركزية اتفقت مع الحكومة على فتح النقاش من أجل مراجعة قانون الإضراب وإصلاح أنظمة التقاعد.  بالنسبة لقانون الإضراب، فقد بعث الكاتب العام لنقابة حزب الاستقلال برسالة اطمئنان إلى أعضاء نقابته، حيث أخبرهم بأن هذا القانون سيصون كرامة الشغيلة، ولن يتجاوز المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.  لكنه أشار، في هذا التجمع الذي حضره عمدة المدينة وعدد من برلمانيي أحزاب التحالف الحكومي، إلى أن "إصلاح أنظمة التقاعد سيكون مريرا" وستكون فيه تنازلات كبيرة من طرف الأجراء ومن طرف الحكومة، وذلك "لكي نصل إلى إصلاح حقيقي"، حسب تعبيره.  ميارة حاول أن يقلل من حجم الصدمة، موردا بأن الأجراء ليسوا مسؤولين على إفلاس هذه الصناديق، لكن الحكومة الحالية بدورها ليست مسؤولة. "الإصلاح ضروري لكنه لا يجب أن يكون على حساب الأجراء وحدهم"، يورد النعم ميارة، قبل أن يضيف بأنه تم الاتفاق أيضا على مراجعة مدونة الشغل، وهذه المراجعة ستكون لصالح الطبقة الشغيلة، التي تواجه الطرد التعسفي بسبب ثغرات وأخطاء المدونة.  وأشاد الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمأسسة الحوار الاجتماعي من قبل الحكومة الحالية. كما نوه بتنفيذها لالتزاماتها، حسب تعبيره. وقال في هذا الصدد: اشتغلنا مع حكومة تفي بوعودها. كما سجل بأن ما تضمنه اتفاق 29 أبريل 2024 هو نفسه ما ورد في المذكرة المطلبية التي سبق لنقابته أن رفعتها إلى الحكومة، واصفا الاتفاق بالتاريخي. 
سياسة

طعن في أهلية قنديل لخلافة الفايق في مجلس النواب يخلق أزمة جديدة في بيت “الأحرار”
أكد مصدر مقرب من الراضي السلاوني، القيادي المحلي في حزب التجمع الوطني للأحرار، لـ"كشـ24"، بأن هذا الأخير قد تقدم بطعن أمام المحكمة الدستورية في شأن أهلية محمد قنديل، الرئيس الحالي لجماعة سيدي حرازم، في خلافة البرلماني المعزول رشيد الفايق في مجلس النواب. المصدر قال في حديثه لـ"كشـ24" حول الموضوع: "لقد تم الطعن في أوانه"، مضيفا بأن "الطعن تم أمام المحكمة الدستورية" لأنها هي "صاحبة الاختصاص"، بحسب تعبيره.  وكانت المحكمة الدستورية قد قررت، في وقت سابق، تجريد الفايق من عضوية مجلس النواب بعد اعتقاله وإدانته في قضية مخالفات التعمير في أولاد الطيب. وقضت بأن يخلفه في هذه المهمة الثاني في لائحة التجمع الوطني للأحرار في دائرة فاس الجنوبية. لكن العمدة الحالي لمدينة فاس، عبد السلام البقالي، اختار الاستمرار في منصبه كرئيس لجماعة فاس، ما جعل المقعد يؤول للثالث في اللائحة، ويتعلق الأمر بمحمد قنديل.  وأشارت المصادر إلى أن الراضي السلاوني، والذي كان من قيادات حزب العدالة والتنمية قبل أن يلتحق بحزب الأصالة والمعاصرة ثم بعده بحزب التجمع الوطني للأحرار، قرر أن يطعن في أهلية رئيس جماعة سيدي حرازم لولوج البرلمان، بالنظر إلى أنه يواجه أحكاما قضائية نهائية قضت بإلغاء انتخابه في ملف نزاع انتخابي حاد نشب بينه وبين فريق حزب الأصالة والمعاصرة في المنتجع.  الراضي السلاوني، وفق المصادر، اعتبر بأنه هو المؤهل لشغل المنصب، تبعا لهذا الحكم القضائي الصادر ضد قنديل، بالنظر إلى أنه الرابع في لائحة "الحمامة" في الانتخابات التشريعة التي جرت في 8 شتنبر 2021 بدائرة فاس الجنوبية. 
سياسة

موقع إسباني يفضح مؤامرة لتوريط مسؤولين مغاربة في قضية زوجة سانشيز
كشفت منصة مالتيدا المتخصصة في كشف "الفايك نيوز" في المشهد الإعلامي الإسباني، عن زيف المحادثات المزعومة المنسوبة إلى بيغونيا غوميز (زوجة رئيس الحكومة الإسبانية) مع أعضاء في الحكومة المغربية، حول تحويلات مالية مفترضة إلى جزر البهاماس. وقالت المنصة المذكورة، أنه لا يوجد أي أثر للصوتيات المفترضة والوثائق المتداولة ليست رسمية، ولكن تم إعدادها من قبل ألبرتو روييلا وخوان مارتينيز غراسا، الذي سبقا لهما فبركة اتهامات عن مؤامرة إجرامية بين العديد من المسؤولين السياسيين والقضائيين داخل إسبانيا. وتم نشر هذا المحتوى منذ 17 أبريل 2024، من طرف خوان مارتينيز جراسا وألبرتو روييلا على قناة على اليوتيوب. ويتعلق الأمر بمقطع فيديو مدته 16 دقيقة يزعمون فيه أنهم تمكنوا من الوصول إلى التسجيلات وقاموا بنسخها، حول محادثات بين زوجة سانشيث ومصرفي مغربي ومسؤولين حكوميين بالمغرب. وفي 28 يونيو 2023، تمت إحالة كل من ألبرتو روييلا وخوان مارتينيز غراسا إلى السجن المؤقت دون كفالة، حيث تم التحقيق معهما بتهمة الاحتيال والاختلاس المشدد، والارتباط غير المشروع بمجموعة إجرامية. وتم إطلاق سراحهما في وقت لاحق بشكل مؤقت . ويتعلق الأمر بملف نصي يتضمن العديد من التسجيلات الصوتية المفترضة بين بيجونيا غوميز والمدير التنفيذي لبنك التجاري وفا، محمد الكتاني، والعديد من المسؤولين السياسيين، على رأسهم عزيز أخنوش، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، ووزيرة التحول الطاقي ليلى بنعلي.
سياسة

ملف اللجنة التنفيذية لحزب “الميزان”.. هل انهزم تيار ولد الرشيد في مواجهة تيار بركة؟
تيار نزار بركة، الذي ظهر طيلة مراحل الإعداد للمؤتمر الوطني الـ18 لحزب الاستقلال، في وضعية غير مريحة وهو يواجه تيار ولد الرشيد، نجح في قلب موازين القوى، وظهر بعد المؤتمر في وضع يوحي بأنه مريح. وقد ينجح في استكمال تحكمه في كل الهياكل الحزبية، ما لم ينجح تيار ولد الرشيد في تجاوز الضربة الموجعة. لقد نجح تيار بركة في تأمين الولاية الثانية لـ"زعيمه"، دون صعوبات. وتمكن من استبعاد كل المقترحات التي تدعو إلى إحداث مناصب نيابية للأمين العام، في محاولة من تيار ولد الرشيد تطويق تحركاته. لكن الأهم هو أنه نجح في أن يؤجل الحسم في ملف عضوية اللجنة التنفيذية والتي كان تيار ولد الرشيد يتطلع لأن يحصل فيها على حصة الأسد لشل حركة نزار بركة، وجعله مجرد أمين عام "صوري" ليس له سوى أن ينفذ قرارات التيار المهيمن في دواليب حزب "الميزان".   ينص النظام الأساسي للحزب على أن مجلسه الوطني يصوت على أعضاء اللجنة التنفيذية بناء على اقتراح يقدمه الأمين العام بواسطة لائحة تضم المرشحات والمرشحين. نزار بركة مباشرة بعد انتخابه ترأس جلسة انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية، لكن الخلافات التي نشبت بين التيارين حول أشخاص بعينهم دفعت إلى تأجيل النظر في الملف بعدما وضل التشنج إلى ذروته بين ولد الرشيد وبركة. وقال بلاغ للحزب إنه تم الإبقاء على دورة المجلس الوطني مفتوحة "حتى يتمكن من القيام بالمشاورات الحزبية الضرورية وتوسيع الاستماع للفعاليات المعنية من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية، تعكس مصلحة الحزب ورهانات تقويته وحدته وتماسك بيته الداخلي". حزب "الميزان" لم يعلن بعد عن أي موعد لحسم هذا الملف. في حين سيكون أمام تيار نزار بركة كل الوقت لترتيب الأوراق، وانتقاء لائحة تضم 34 عضوا من أصل 107 مرشحا، تضمن للأمين العام هامشا زمنيا واسعا للتحرك، ما قد يتيح له إمكانية القطع مع أعطاب التجربة السابقة التي كرست هيمنة تيار ولد الرشيد والتي أدت إلى خلافات داخلية طاحنة أدت إلى فرملة أداء الحزب وأجلت حتى عقد هذا المؤتمر الوطني لما يقرب من ثلاث سنوات. لكن متتبعين يرون أن تيار ولد الرشيد، في ظل هذه المستجدات، سيناور بدوره وسيعمل على تحقيق مكاسب، ولو باللجوء إلى الذراع النقابي الذي يسيطر عليه، ومعه هياكل أخرى تابعة للحزب، للضغط من أجل تحقيق مكاسب وضمان مكانة مشرفة في اللجنة التنفيذية.  
سياسة

الحزب الشعبي بإسبانيا يعتزم تقديم مقترح بسحب الاعتراف بمغربية الصحراء
قالت وكالة أوروبا برس، أن الحزب الشعبي الإسباني يعتزم، في الجلسة العامة لمجلس النواب، تقديم مقترح للتصويت من ثمان نقاط، من بينها سحب اعتراف مدريد بمغربية الصحراء. وأضافت الوكالة ذاتها، أن الاقتراح الذي سيقدمه زعيم الحزب، نونيز فييخو، يُركز على مطالبة الحكومة بالتراجع عن دعمها لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب. وسيتم التصويت على المقترح بحضور وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس. ونقلت الوكالة المذكورة عن الحزب الشعبي، قوله بأن الموقف الذي تتبناه إسبانيا أثر على السياسة الخارجية لمدريد. وفي فبراير الماضي، جدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بالرباط، التأكيد على موقف بلاده الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 لتسوية الخلاف المفتعل حول الصحراء المغربية. وشدد رئيس الحكومة الإسبانية على أن موقف بلاده حول قضية الصحراء قد تم التعبير عنه بوضوح ، معتبرا أن مخطط الحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا الخلاف.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة