سياسة

بوريطة: مكافحة الإرهاب رهين بمهاجمة الأفكار الإرهابية وتطرف العقول


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 سبتمبر 2019

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بواغادوغو، أنه يتعين على بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) أن تقود بنفسها الحرب على الإرهاب وتمتلك زمام ذلك.وقال بوريطة في تصريح للصحافة، على هامش مشاركته في الدورة الاستثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حول مكافحة الإرهاب التي افتتحت،  السبت، بالعاصمة البوركينابية إنه “منذ اندلاع الأحداث بمالي، كان موقف المغرب تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واضحا. يتعين على هذه المنظمة الإقليمية أن تتولى بنفسها هذا الملف، كما يتعين عليها العمل على التدخل داخل نطاق الفضاء التابع لها، بعيدا عن التجاذبات والحسابات الصغيرة والمصالح الذاتية”.وأضاف أن المغرب “لا يمكنه إلا أن يواكب الجهود التي تبذلها دول منظمة (سيدياو) في سبيل أن تتولى بنفسها قيادة الحرب على ظاهرة الإرهاب”.وذكر بوريطة في هذا الصدد، بأن المملكة المغربية تحضر أعمال هذه القمة الاستثنائية، تلبية للدعوة التي تلقاها الملك محمد السادس من الرئيس الحالي لمجموعة سيدياو، فخامة محمدو إيسوفو، رئيس جمهورية النيجر، للمشاركة في هذا الاجتماع كضيف شرف.وأوضح أن الملك تفضل بقبول هذه الدعوة وأصدر تعليماته السامية لوفد رفيع مكون من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، والمدير العام للدراسات والمستندات، لتمثيل جلالته في هذا الاجتماع.وفي معرض تطرقه للوضع الأمني بالمنطقة، اشار بوريطة إلى أنه طيلة الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية،شهدت منطقة غرب إفريقيا نحو 400 هجوم إرهابي ، مضيفا أن “بوكو حرام” ارتكبت، خلال العشر سنوات الأخيرة ، 39 الف هجوم وتسببت في نزوح مليوني شخص من مناطقهم.وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن مشاركة المغرب في أعمال هذا المؤتمر” ليست مفاجئة على الإطلاق بالنظر إلى العلاقات الاستثنائية التي تجمع بين المغرب وبلدان غرب إفريقيا “، مشددا على أن المملكة منخرطة منذ فترة طويلة في جهود بلدان المنطقة لمكافحة الإرهاب.وأضاف أن الحضور المغربي في هذه القمة شكل أيضا فرصة لتسليط الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب لدعم بلدان المنطقة في حربها ضد الإرهاب ، في إطار مقاربة متكاملة، لافتا إلى أن “دور الأجهزة الأمنية المغربية في هذا المجال هو محط تقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي ، فضلا عن كون المملكة حريصة على تقاسم تجربتها وخبرتها مع دول غرب إفريقيا في ما يتعلق بالأمن”.وفي المجال العسكري، قال بوريطة إن المملكة تعمل على تدريب مئات الجنود من بلدان هذه المنطقة وتشارك أيضا ، من خلال إرسال ضباط من القوات المسلحة الملكية الى هذه البلدان ، لتدريب عناصر الجيش في دول المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا و موريتانيا.أما في المجال الاقتصادي ، فأوضح أن جهود الملك تتوجه دائما نحو مكافحة الهشاشة ودعم المشاريع التي لها وقع اجتماعي ومباشر على السكان ، معتبرا ان “مكافحة الإرهاب في حد ذاته هي حرب ضد الفقر والهشاشة والإقصاء “.وقال ” إنه بإمكاننا ربح المعركة العسكرية ضد الإرهاب ، لكن إذا لم نهاجم الأفكار الإرهابية وتطرف العقول ، فسنواجه دائما تجديدا لهذه الظاهرة ، ومن هنا تبرز الأهمية التي يوليها الملك لتكوين الأئمة الأفارقة “.وسجل في هذا الصدد بأن معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات يضم حاليا أكثر من 1000 طالب يواصلون مسالكهم التكوينية ، منهم 93 بالمائة ينحدرون منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ، بالإضافة إلى تشاد.وأضاف أن ” هذا يوضح كيف أن معالجة مشكلة الإرهاب في المنطقة من منظور  الملك يجب أن تكون شاملة ، من خلال ادماج الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية ، بل ايضا مسألة التطرف”.وفضلا عن الدول ال15 الأعضاء في سيدياو، تعرف القمة مشاركة عدد من المنظمات والبلدان الشريكة في مكافحة الإرهاب في المنطقة.وكانت الدورة العادية الأخيرة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي عقدت في يونيو الماضي في أبوجا بنيجيريا، قد أوصت بانعقاد قمة واغادوغو الاستثنائية.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بواغادوغو، أنه يتعين على بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) أن تقود بنفسها الحرب على الإرهاب وتمتلك زمام ذلك.وقال بوريطة في تصريح للصحافة، على هامش مشاركته في الدورة الاستثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا حول مكافحة الإرهاب التي افتتحت،  السبت، بالعاصمة البوركينابية إنه “منذ اندلاع الأحداث بمالي، كان موقف المغرب تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واضحا. يتعين على هذه المنظمة الإقليمية أن تتولى بنفسها هذا الملف، كما يتعين عليها العمل على التدخل داخل نطاق الفضاء التابع لها، بعيدا عن التجاذبات والحسابات الصغيرة والمصالح الذاتية”.وأضاف أن المغرب “لا يمكنه إلا أن يواكب الجهود التي تبذلها دول منظمة (سيدياو) في سبيل أن تتولى بنفسها قيادة الحرب على ظاهرة الإرهاب”.وذكر بوريطة في هذا الصدد، بأن المملكة المغربية تحضر أعمال هذه القمة الاستثنائية، تلبية للدعوة التي تلقاها الملك محمد السادس من الرئيس الحالي لمجموعة سيدياو، فخامة محمدو إيسوفو، رئيس جمهورية النيجر، للمشاركة في هذا الاجتماع كضيف شرف.وأوضح أن الملك تفضل بقبول هذه الدعوة وأصدر تعليماته السامية لوفد رفيع مكون من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، والمدير العام للدراسات والمستندات، لتمثيل جلالته في هذا الاجتماع.وفي معرض تطرقه للوضع الأمني بالمنطقة، اشار بوريطة إلى أنه طيلة الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية،شهدت منطقة غرب إفريقيا نحو 400 هجوم إرهابي ، مضيفا أن “بوكو حرام” ارتكبت، خلال العشر سنوات الأخيرة ، 39 الف هجوم وتسببت في نزوح مليوني شخص من مناطقهم.وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن مشاركة المغرب في أعمال هذا المؤتمر” ليست مفاجئة على الإطلاق بالنظر إلى العلاقات الاستثنائية التي تجمع بين المغرب وبلدان غرب إفريقيا “، مشددا على أن المملكة منخرطة منذ فترة طويلة في جهود بلدان المنطقة لمكافحة الإرهاب.وأضاف أن الحضور المغربي في هذه القمة شكل أيضا فرصة لتسليط الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب لدعم بلدان المنطقة في حربها ضد الإرهاب ، في إطار مقاربة متكاملة، لافتا إلى أن “دور الأجهزة الأمنية المغربية في هذا المجال هو محط تقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي ، فضلا عن كون المملكة حريصة على تقاسم تجربتها وخبرتها مع دول غرب إفريقيا في ما يتعلق بالأمن”.وفي المجال العسكري، قال بوريطة إن المملكة تعمل على تدريب مئات الجنود من بلدان هذه المنطقة وتشارك أيضا ، من خلال إرسال ضباط من القوات المسلحة الملكية الى هذه البلدان ، لتدريب عناصر الجيش في دول المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا و موريتانيا.أما في المجال الاقتصادي ، فأوضح أن جهود الملك تتوجه دائما نحو مكافحة الهشاشة ودعم المشاريع التي لها وقع اجتماعي ومباشر على السكان ، معتبرا ان “مكافحة الإرهاب في حد ذاته هي حرب ضد الفقر والهشاشة والإقصاء “.وقال ” إنه بإمكاننا ربح المعركة العسكرية ضد الإرهاب ، لكن إذا لم نهاجم الأفكار الإرهابية وتطرف العقول ، فسنواجه دائما تجديدا لهذه الظاهرة ، ومن هنا تبرز الأهمية التي يوليها الملك لتكوين الأئمة الأفارقة “.وسجل في هذا الصدد بأن معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات يضم حاليا أكثر من 1000 طالب يواصلون مسالكهم التكوينية ، منهم 93 بالمائة ينحدرون منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ، بالإضافة إلى تشاد.وأضاف أن ” هذا يوضح كيف أن معالجة مشكلة الإرهاب في المنطقة من منظور  الملك يجب أن تكون شاملة ، من خلال ادماج الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية ، بل ايضا مسألة التطرف”.وفضلا عن الدول ال15 الأعضاء في سيدياو، تعرف القمة مشاركة عدد من المنظمات والبلدان الشريكة في مكافحة الإرهاب في المنطقة.وكانت الدورة العادية الأخيرة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي عقدت في يونيو الماضي في أبوجا بنيجيريا، قد أوصت بانعقاد قمة واغادوغو الاستثنائية.



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة