الجمعة 26 أبريل 2024, 11:56

سياسة

بوريطة: قضية الهجرة بكافة أبعادها في صلب سياسة المغرب


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2022

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، أن قضية الهجرة بكافة أبعادها في صلب سياسة المغرب، باعتباره دولة للهجرة والعبور والاستقبال .وقال بوريطة، في كلمة له خلال افتتاح اشغال الاجتماع الوزاري الأول للبلدان الرائدة في تنزيل ميثاق مراكش حول الهجرة، إن " المغرب، باعتباره جسرا بين إفريقيا وأوروبا وملتقى للحضارات، وبلدا للهجرة والعبور والاستقبال، وفضاء للتبادل والتلاقي والتقاسم والعبور، يعد بلدا للهجرة بامتياز. الحركية سمتنا الأساسية".وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه بفضل الريادة الإفريقية لجلالة الملك في مجال الهجرة وتعيين المغرب كبلد رائد لتنفيذ ميثاق مراكش، فإن المملكة "تشعر بالارتياح كونها تمضي وفق نهج متسق" .وأشار إلى أن المملكة المغربية، ترى في هذا الاجتماع "تتويجا لعملية طويلة الأمد، نفذت على ثلاثة مستويات؛ على المستوى الوطني أولا، باعتبار المغرب بلدا للهجرة والعبور والاستقبال، حيث وضع منذ سنة 2013 استراتيجية وطنية مسؤولة ومتضامنة ؛ وعلى المستوى الإفريقي، وذلك من خلال تكليف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمهمة رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة، وهو ما مكن إفريقيا من التحدث بصوت واحد، وإحداث مرصد إفريقي للهجرة في الرباط؛ و على المستوى الدولي باعتبار المغرب دولة رائدة في الميثاق".كما ذكر بوريطة بأن المغرب، وبعد أربع سنوات من استضافته بمراكش اجتماع اعتماد الميثاق، سعيد بتنظيم هذا الاجتماع الذي يجمع بين الدول الرائدة في تنفيذ الميثاق، مشيرا إلى أنه في الرسالة الملكية الموجهة إلى مؤتمر اعتماد الميثاق في دجنبر 2018، أكد جلالة الملك أن "الميثاق العالمي ليس غاية في حد ذاته، ولا يستمد معناه الحقيقي إلا عبر التنفيذ الفعلي لمضامينه".وتابع "اليوم نحن هنا من أجل هذا الهدف. نجتمع، أساسا، لتقييم مدى تنفيذ الميثاق كما دعا إلى ذلك جلالة الملك " .وفي هذا الإطار، سجل أنه منذ اعتماد الميثاق سنة 2018، شهدت الهجرة الدولية تحولات كبرى، مضيفا أن تبعات الجائحة أدت إلى زيادة هشاشة المهاجرين، والتمييز ضدهم وتعريضهم للاتجار والتهريب الخطير من قبل المهربين وغيرهم من المتاجرين بالبؤس البشري.وعلاقة بسياق الجائحة، أشار إلى أن الوباء أفضى إلى عدة مفارقات، مبينا أنه رغم أهمية المهاجرين بالنسبة للبلدان المضيفة وللبلدان الأصلية، فإنهم غالبا ما تعرضوا للتهميش خلال فترة الجائحة .وتابع أن الجائحة أضعفت زخم الهجرة، وذلك من خلال إبعادها عن دائرة الأولويات الدولية، وإبطاء جهود الدول في تنفيذ أهداف الميثاق، وبشكل عام، من خلال تقويض التعددية.وأبرز أنه من خلال تقليص القنوات القانونية، وجعل الهجرة أقل أمانا، فقد عززت الجائحة أيضا، من خلال تأثير عكسي، راهنية الميثاق، مشيرا إلى أن "الدروس المستفادة من الجائحة كلها فرص لإعادة تأكيد أهميته".وأوضح بوريطة أنه رغم العقبات التي تطرحها الجائحة، تم بذل العديد من الجهود خلال السنوات الأربع الماضية، مذكرا ، في هذا السياق، بأن "الأمين العام للأمم المتحدة أصدر ، الشهر الماضي، أول تقرير حول تنفيذ الاتفاق العالمي، وهو ما نرحب به"، ومضيفا أن "الدول احترمت التزاماتها وتعبأت لدعم هذا الميثاق، لا سيما من خلال تقديم التقارير الطوعية".وأشاد بتوسيع شبكة الأمم المتحدة للهجرة، التي أصبحت تضم 51 شبكة وطنية، بما في ذلك 14 تعمل في البلدان الرائدة، مشيرا إلى أنه تم أيضا تنظيم العديد من اللقاءات الإقليمية، من بينها الاجتماع الحكومي من أجل المراجعة الإفريقية الإقليمية للميثاق، الذي نظمه المغرب في شتنبر الماضي بشراكة مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة وشبكة الأمم المتحدة للهجرة.وسجل أن المغرب يطمح "لتسريع تنفيذ الميثاق على المستوى الوطني وكذلك الإقليمي. وبهذا الخصوص يمكنني القول إن إفريقيا قد اضطلعت بدورها؛ فضلا عن الطموح لتعزيز وزيادة التعبئة المالية في هذا الصدد".وأشار إلى أن المغرب يروم "ضمان البعد العالمي ،لاسيما الإفريقي لميثاق مراكش" ، معتبرا أنه من المهم ملاحظة أن أكثر من ثلث البلدان الرائدة تنتمي إلى القارة الأفريقية، وأن 41 في المائة من المشاريع المقدمة إلى الصندوق الائتماني متعدد الشركاء للهجرة قدمتها دول إفريقية وأن مركزي المعطيات المذكورين في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة موجودان في إفريقيا، أحدهما في الرباط.وسجل بوريطة أن طموح المغرب هو أن يمكن إعلان الرباط، من أن يحظى ميثاق مراكش بالإجماع خلال منتدى نيويورك.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، أن قضية الهجرة بكافة أبعادها في صلب سياسة المغرب، باعتباره دولة للهجرة والعبور والاستقبال .وقال بوريطة، في كلمة له خلال افتتاح اشغال الاجتماع الوزاري الأول للبلدان الرائدة في تنزيل ميثاق مراكش حول الهجرة، إن " المغرب، باعتباره جسرا بين إفريقيا وأوروبا وملتقى للحضارات، وبلدا للهجرة والعبور والاستقبال، وفضاء للتبادل والتلاقي والتقاسم والعبور، يعد بلدا للهجرة بامتياز. الحركية سمتنا الأساسية".وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه بفضل الريادة الإفريقية لجلالة الملك في مجال الهجرة وتعيين المغرب كبلد رائد لتنفيذ ميثاق مراكش، فإن المملكة "تشعر بالارتياح كونها تمضي وفق نهج متسق" .وأشار إلى أن المملكة المغربية، ترى في هذا الاجتماع "تتويجا لعملية طويلة الأمد، نفذت على ثلاثة مستويات؛ على المستوى الوطني أولا، باعتبار المغرب بلدا للهجرة والعبور والاستقبال، حيث وضع منذ سنة 2013 استراتيجية وطنية مسؤولة ومتضامنة ؛ وعلى المستوى الإفريقي، وذلك من خلال تكليف جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمهمة رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة، وهو ما مكن إفريقيا من التحدث بصوت واحد، وإحداث مرصد إفريقي للهجرة في الرباط؛ و على المستوى الدولي باعتبار المغرب دولة رائدة في الميثاق".كما ذكر بوريطة بأن المغرب، وبعد أربع سنوات من استضافته بمراكش اجتماع اعتماد الميثاق، سعيد بتنظيم هذا الاجتماع الذي يجمع بين الدول الرائدة في تنفيذ الميثاق، مشيرا إلى أنه في الرسالة الملكية الموجهة إلى مؤتمر اعتماد الميثاق في دجنبر 2018، أكد جلالة الملك أن "الميثاق العالمي ليس غاية في حد ذاته، ولا يستمد معناه الحقيقي إلا عبر التنفيذ الفعلي لمضامينه".وتابع "اليوم نحن هنا من أجل هذا الهدف. نجتمع، أساسا، لتقييم مدى تنفيذ الميثاق كما دعا إلى ذلك جلالة الملك " .وفي هذا الإطار، سجل أنه منذ اعتماد الميثاق سنة 2018، شهدت الهجرة الدولية تحولات كبرى، مضيفا أن تبعات الجائحة أدت إلى زيادة هشاشة المهاجرين، والتمييز ضدهم وتعريضهم للاتجار والتهريب الخطير من قبل المهربين وغيرهم من المتاجرين بالبؤس البشري.وعلاقة بسياق الجائحة، أشار إلى أن الوباء أفضى إلى عدة مفارقات، مبينا أنه رغم أهمية المهاجرين بالنسبة للبلدان المضيفة وللبلدان الأصلية، فإنهم غالبا ما تعرضوا للتهميش خلال فترة الجائحة .وتابع أن الجائحة أضعفت زخم الهجرة، وذلك من خلال إبعادها عن دائرة الأولويات الدولية، وإبطاء جهود الدول في تنفيذ أهداف الميثاق، وبشكل عام، من خلال تقويض التعددية.وأبرز أنه من خلال تقليص القنوات القانونية، وجعل الهجرة أقل أمانا، فقد عززت الجائحة أيضا، من خلال تأثير عكسي، راهنية الميثاق، مشيرا إلى أن "الدروس المستفادة من الجائحة كلها فرص لإعادة تأكيد أهميته".وأوضح بوريطة أنه رغم العقبات التي تطرحها الجائحة، تم بذل العديد من الجهود خلال السنوات الأربع الماضية، مذكرا ، في هذا السياق، بأن "الأمين العام للأمم المتحدة أصدر ، الشهر الماضي، أول تقرير حول تنفيذ الاتفاق العالمي، وهو ما نرحب به"، ومضيفا أن "الدول احترمت التزاماتها وتعبأت لدعم هذا الميثاق، لا سيما من خلال تقديم التقارير الطوعية".وأشاد بتوسيع شبكة الأمم المتحدة للهجرة، التي أصبحت تضم 51 شبكة وطنية، بما في ذلك 14 تعمل في البلدان الرائدة، مشيرا إلى أنه تم أيضا تنظيم العديد من اللقاءات الإقليمية، من بينها الاجتماع الحكومي من أجل المراجعة الإفريقية الإقليمية للميثاق، الذي نظمه المغرب في شتنبر الماضي بشراكة مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة وشبكة الأمم المتحدة للهجرة.وسجل أن المغرب يطمح "لتسريع تنفيذ الميثاق على المستوى الوطني وكذلك الإقليمي. وبهذا الخصوص يمكنني القول إن إفريقيا قد اضطلعت بدورها؛ فضلا عن الطموح لتعزيز وزيادة التعبئة المالية في هذا الصدد".وأشار إلى أن المغرب يروم "ضمان البعد العالمي ،لاسيما الإفريقي لميثاق مراكش" ، معتبرا أنه من المهم ملاحظة أن أكثر من ثلث البلدان الرائدة تنتمي إلى القارة الأفريقية، وأن 41 في المائة من المشاريع المقدمة إلى الصندوق الائتماني متعدد الشركاء للهجرة قدمتها دول إفريقية وأن مركزي المعطيات المذكورين في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة موجودان في إفريقيا، أحدهما في الرباط.وسجل بوريطة أن طموح المغرب هو أن يمكن إعلان الرباط، من أن يحظى ميثاق مراكش بالإجماع خلال منتدى نيويورك.



اقرأ أيضاً
أخنوش يلمح إلى تعديل حكومي
لمّح رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إلى إمكانية إجراء تعديل حكومي، على فريقه خلال النصف الثاني من الولاية الحكومية التي يقودها. وقال أخنوش ردا على سؤال حول إمكانية إجراء تعديل حكومي خلال الفترة المقبلة، إنه ينتظر أن تُكمل أحزاب الأغلبية استحقاقاتها التنظيمية من أجل أن يفتح النقاش بين مكوناتها حول تدبير أولويات المرحلة المقبلة. وأضاف رئيس الحكومة، خلال حوار خاص مع القناتين الأولى والثانية ليلة أمس الخميس 25 أبريل الجاري: "الحكومة اشتغلت طيلة 30 شهرا من عمرها بجدية كاملة ووضعت برامج وحققت نتائج إيجابية ومردودية جيدة، ويمكن القول بأنه كنا مرتاحين للعمل داخل الأغلبية الحكومية، ما جعل الحكومة "تكمل نصف الطريق بنفس الوزراء." وتابع المسؤول الحكومي، عندما يكون الكل جاهزا (في إشارة إلى حزب الاستقلال) سنجلس مع أحزاب التحالف الحكومي، لكي نتفق عن سبل تدبير المرحلة المقبلة. وأكد أخنوش أن التعديل الحكومي، “مرحلة دستورية تخضع لقواعد الدستور التي يتعين أن تحكم تطبيقها من أجل أن تحصل”.  
سياسة

مقترح قانون لتقنين استخدم الذكاء الاصطناعي بالمغرب
تقدم فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب داخل مجلس المستشارين، أمس الأربعاء 25 أبريل الجاري، بمقترح قانون لتقنين استخدام الذكاء الاصطناعي. ودعت المذكرة التقديمية لمقترح القانون، الذي تقدمت به المستشارة البرلمانية، هناء بنخير، إلى "ضرورة تقنين الذكاء الاصطناعي في المغرب بهدف التصدي لسلبياته واستعمالاته غير المشروعة". وأكد الفريق في المذكرة على أهمية "إحداث وكالة تعنى بحوكمة الذكاء الاصطناعي، يعهد إليها تنفيذ استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي ومتابعتها وتحديثها"، وذلك بهدف "المساهمة في نشر الوعي في كافة المؤسسات الوطنية بأهمية الذكاء الاصطناعي، ورفع كفاءة العاملين في مختلف الإدارات والهيئات العمومية والخاصة". ونبهت المذكرة إلى أن "الاستعمال السيئ للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يتحول إلى سلاح لإطلاق هجمات سيبرانية، أو لإعداد مقاطع مصورة بتقنية التزييف العميق، أو نشر المعلومات المغلوطة وخطابات الكراهية". وفي 8 فبراير الماضي أعلن المغرب إحداث مدرستين للذكاء الاصطناعي والرقمنة في مدينتي تارودانت وبركان، في تجربة غير مسبوقة بالمملكة. ورغم أن للذكاء الاصطناعي فوائد كبيرة، إلا أنه بحسب مختصين، يمكن أن تكون له آثار سلبية، ولذلك ظهرت ما تُسمى بـ"منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي".  
سياسة

بايتاس: الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات العمومية
أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الأسرة المغربية توجد في صلب مختلف السياسات العمومية. وقال السيد بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحافيين خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن البرامج والمشاريع الحكومية، وفي مقدمتها التغطية الصحية والدعم الاجتماعي والدعم الموجه للسكن، "تستهدف الأسرة المغربية وتؤكد انخراط الحكومة في هذه السياسات العمومية". وأشار إلى أن "مبالغ مهمة جدا تخصص سنويا لكل هذه التدخلات"، موضحا أن الحكومة رصدت هذه السنة حوالي 25 مليار درهم للدعم الاجتماعي، وحوالي 10 مليارات درهم للتغطية الصحية ونحو 10 مليارات درهم لدعم السكن، فيما بلغت مجموع ميزانية قطاعي الصحة والتعليم معا حوالي 107 ملايير درهم. وأضاف أن "الأمر يتعلق بمبالغ مهمة وفق سياسات عمومية واضحة ودقيقة تستهدف الأسرة المغربية، تنضاف إلى جملة من الإجراءات التي قامت بها الحكومة والتي تهم محاربة التضخم على الخصوص".
سياسة

بايتاس يبرز سبب لجوء الحكومة لإستيراد الأغنام
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الغاية والهدف من اللجوء الى استيراد الأغنام من الخارج هو حماية القطيع الوطني. وأوضح بايتاس، خلال كلمته بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس بالرباط، أن الحكومة فتحت باب الاستيراد بسبب الخصاص، مشيرا إلى أن المغرب لا يتوفر على مستوردين كبار متخصصين في هذه العملية، فقط هناك مجموعة من المهنيين الذي يشتغلون في هذا المجال. وأفاد بايتاس، بأن نتائج تجربة السنة الماضية لم تكن في المستوى المطلوب، مضيفا أنه خلال هذه السنة فتح الباب أمام استيراد 600 الف رأس، ومرحبا بكل من له رغبة في المساهمة في العملية.
سياسة

المملكة المغربية تستنكر بشدة اقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم
أعربت المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك من طرف بعض المتطرفين واتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته. وأضاف بلاغ صادر عن وزارة الخارجية المغربية أن المملكة تؤكد رفضها لأية إجراءات تقوض الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس ومقدساتها بما فيها المسجد الأقصى المبارك، أو فرض أية قيود على دخول المصلين إليه، مشددة على ضرورة الحفاظ على طابعه الحضاري والإسلامي، وتفادي كل أشكال التصعيد والاستفزاز.وأكد البلاغ أن “المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة، رئيس لجنة القدس، تجدد التأكيد على أن إحلال السلام العادل والشامل وترسيخ الاستقرار المستدام بالمنطقة، يبقى رهينا بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل الدولتين”.
سياسة

بايتاس: لنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات
كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن ملف الزيادة العامة في الأجور مطروح على طاولة النقاش مع النقابات. وأفاد بايتاس، خلال الندوة الرسمية للناطق باسم الحكومة أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، بأن الحكومة عملت على مأسسة الحوار الاجتماعي، حيث أصبحت تجلس مع النقابات على طاولة المفاوضات مرتين في السنة، في أبريل وشتنبر، مشيرا إلى أن العديد من الملفات، من بينها، موضوع الزيادة في العامة الأجور، ما زالت في مرحلة النقاش مع النقابات. وقال المسؤول الحكومي: “ولنا إرادة قوية لمعالجة مختلف الملفات مع النقابات”، كما أشاد بالتعاطي الإيجابي للشركاء الاجتماعيين وتحليهم بروح الحوار. وأضاف المتحدث أن الحكومة تعتبر الحوار الاجتماعي خيارا استراتيجيا، بحيث “لا بد من الجلوس مع النقابات على طاولة الحوار، والاتفاقات على الإصلاحات”.
سياسة

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات بمناصب عليا
صادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وقد جرى على مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني-قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تعيين: حسناء زروق، مفتشة عامة. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جرى تعيين: سي محمد بوعزيز، عميدا لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير؛ كما تم تعيين: إيمان بلمعطي، مديرة عامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات؛ على مستوى وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات. وعلى مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تم تعيين: إكرام بوعياد، مديرة للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة