سياسة

بوريطة: المنظمة الدولية للفرنكوفونية فضاء سياسي للحلول والتنمية المشتركة


كشـ24 نشر في: 10 ديسمبر 2021

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، أن المنظمة الدولية للفرنكوفونية تعتبر فضاء سياسيا للحلول والتنمية المشتركة وينبغي تعزيزها اليوم، وفاء لمهامها في توطيد السلام والديمقراطية حقوق الإنسان.وقال بوريطة ، في كلمة تلاها نيابة عنه السفير المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فؤاد يزوغ بمناسبة المؤتمر الوزاري الـ39 للفرنكوفونية، إن " المنظمة الدولية للفرنكوفونية هي أكثر من مجرد فضاء لتجمع لغوي؛ إنها فضاء سياسي للحلول والتنمية المشتركة ينبغي تعزيزه اليوم، وفاء لمهامها المتمثلة في تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان".وبعد أن لفت إلى أن عدم الاستقرار وانعدام الأمن في الفضاء الفرنكوفوني لا يزالان يشكلان مصدر انشغال، سجل بوريطة أن عوامل عدم الاستقرار والصراع لا تزال حاضرة في الفضاء الفرنكوفوني - وبشكل أكثر تحديدا في القارة الإفريقية.وأوضح أنه " في كثير من الأحيان، يمتزج الإرهاب والأزمات السياسية والتدخل الأجنبي والهشاشة الاقتصادية والتغير المناخي، في توليفة متفجرة "، مشددا على أن انعدام الأمن وعدم الاستقرار يضربان ويضعفان البلدان الرئيسية في منظمة الفرنكوفونية (لبنان، مالي، غينيا، هايتي، تشاد وبوركينافاسو) مما يسائل استراتيجية الاستقرار من خلال الديمقراطية - للمنظمة الدولية للفرنكفونية ، والتي تؤكد على أهمية العلاقة بين الأمن والتنمية.وأشار الوزير إلى أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا يدخر أي جهد للإسهام في الاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين.وتابع أنه " لهذا السبب كرست المملكة جهودها خلال الولايات التي شغلتها داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ، أو لجنة تعزيز السلم التابعة للأمم المتحدة ، أو تشكيلة تحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، التي يترأسها منذ سنة 2014 ".وأبرز السيد بوريطة أن المغرب، يظل، أيضا، منخرطا بصفته فاعلا رائدا في عمليات حفظ السلام، وخصوصا في الفضاء الفرنكوفوني، مشيرا إلى أن المملكة ستنظم، مع فرنسا والأمم المتحدة، المؤتمر الوزاري الثاني حول الأمم المتحدة وحفظ السلام في البيئة الفرنكوفونية، بمجرد ما يسمح الوضع الصحي بذلك.وأشار الوزير أيضا إلى أن فيروس كوفيد-19 جاء للتذكير، بشكل حاد، بأن الأمن هو قبل كل شيء إنساني، وأن التهديد لا يمكن كسبه في صفوف متفرقة. وذكر أيضا بالنقص الصارخ في اللقاحات في إفريقيا - حيث تم تطعيم أقل من 10 بالمائة من السكان - وعدم المساواة في الحصول على اللقاح، الذي أن ينبغي أن يكون بمثابة ملكية مشتركة للإنسانية.وفي هذا الصدد، أوضح بوريطة أن المغرب، الذي أرسل مساعدات طبية لمكافحة كوفيد-19 إلى أزيد من عشرين دولة شقيقة وصديقة، قد تم تعيينه رئيسا لمجموعة الأصدقاء التي تم إنشاؤها بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة لتطعيم القوات المنتشرة في عمليات حفظ السلام.ولفت إلى أن المملكة أطلقت أيضا مشروعا طموحا يهدف إلى إنتاج لقاحات ضد كوفيد، مبرزا أن هذا الورش الهيكلي يذهب أبعد من تعزيز السيادة الصحية للمغرب إلى المساهمة في الأمن الصحي ، لا سيما في الفضاء الفرنكوفوني الإفريقي.من جهة أخرى، أكد بوريطة أن المؤتمر الوزاري ال39 للفرنكوفونية يمثل لحظة مميزة للنقاش والتقاسم والتفكير والتوجيه في المواضيع ذات الاهتمام المشترك للفضاء الفرنكوفوني، مشيدا بالأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ، لويز موشيكيوابو لجودة العمل الذي تقوم به على رأس المنظمة.كما نوه " بالتقرير الممتاز المقدم عن النشاط المكثف للفرنكوفونية، الذي تم على مدار السنة، على المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتنظيمية، على الرغم من استمرار سياق الوباء "، وهو ما يمثل تجسيدا لهذا العمل.وأكد بوريطة أن المغرب يرحب باعتماد الاستراتيجية الرقمية الجديدة للفرنكفونية "2022-2026" التي ساهمت المملكة في إعدادها بشكل فعال، مشيرا إلى أن هذا الأمر ينضاف مباشرة إلى النموذج التنموي الجديد في المغرب الذي يجعل من التكنولوجيا الرقمية محركا للنمو والتنمية .وخلص بوريطة إلى التأكيد على التزام المغرب وتعبئته " في الوقت الذي نحتفل فيه اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، لإضفاء معنى أكثر قوة لشعار المنظمة: المساواة والتكامل والتضامن ".وشهدت الدورة ال39 للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية، الذي ترأسته تونس، مشاركة الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو وممثلون عن وزارات الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة .وتم خلال هذه الدورة تبني العديد من القرارات والمشاريع المهيكلة من قبل وزراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكفونية، منها استراتيجية الفرنكوفونية الرقمية الجديدة 2022-2026، والتي ساهم المغرب فيها بفعالية.وأحدثت الفرنكوفونية سنة 1970 في نيامي مع إنشاء وكالة التعاون الثقافي والتقني، والتي أصبحت الوكالة الحكومية للفرنكوفونية في سنة 1998، ثم المنظمة الدولية للفرنكوفونية في 2005. ويتمثل طموحها في تعزيز التعددية اللغوية والتعاون بين الدول الأعضاء.وتضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية 54 دولة وحكومة كاملة العضوية، و7 أعضاء منتسبين و27 مراقبا. ويعود انضمام المملكة المغربية لعضوية المنظمة إلى سنة 1981.ويستضيف المغرب بانتظام الأحداث الدولية الكبرى في مختلف قطاعات تدخل المنظمة الدولية للفرنكفونية.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، أن المنظمة الدولية للفرنكوفونية تعتبر فضاء سياسيا للحلول والتنمية المشتركة وينبغي تعزيزها اليوم، وفاء لمهامها في توطيد السلام والديمقراطية حقوق الإنسان.وقال بوريطة ، في كلمة تلاها نيابة عنه السفير المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج فؤاد يزوغ بمناسبة المؤتمر الوزاري الـ39 للفرنكوفونية، إن " المنظمة الدولية للفرنكوفونية هي أكثر من مجرد فضاء لتجمع لغوي؛ إنها فضاء سياسي للحلول والتنمية المشتركة ينبغي تعزيزه اليوم، وفاء لمهامها المتمثلة في تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان".وبعد أن لفت إلى أن عدم الاستقرار وانعدام الأمن في الفضاء الفرنكوفوني لا يزالان يشكلان مصدر انشغال، سجل بوريطة أن عوامل عدم الاستقرار والصراع لا تزال حاضرة في الفضاء الفرنكوفوني - وبشكل أكثر تحديدا في القارة الإفريقية.وأوضح أنه " في كثير من الأحيان، يمتزج الإرهاب والأزمات السياسية والتدخل الأجنبي والهشاشة الاقتصادية والتغير المناخي، في توليفة متفجرة "، مشددا على أن انعدام الأمن وعدم الاستقرار يضربان ويضعفان البلدان الرئيسية في منظمة الفرنكوفونية (لبنان، مالي، غينيا، هايتي، تشاد وبوركينافاسو) مما يسائل استراتيجية الاستقرار من خلال الديمقراطية - للمنظمة الدولية للفرنكفونية ، والتي تؤكد على أهمية العلاقة بين الأمن والتنمية.وأشار الوزير إلى أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لا يدخر أي جهد للإسهام في الاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين.وتابع أنه " لهذا السبب كرست المملكة جهودها خلال الولايات التي شغلتها داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ، أو لجنة تعزيز السلم التابعة للأمم المتحدة ، أو تشكيلة تحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، التي يترأسها منذ سنة 2014 ".وأبرز السيد بوريطة أن المغرب، يظل، أيضا، منخرطا بصفته فاعلا رائدا في عمليات حفظ السلام، وخصوصا في الفضاء الفرنكوفوني، مشيرا إلى أن المملكة ستنظم، مع فرنسا والأمم المتحدة، المؤتمر الوزاري الثاني حول الأمم المتحدة وحفظ السلام في البيئة الفرنكوفونية، بمجرد ما يسمح الوضع الصحي بذلك.وأشار الوزير أيضا إلى أن فيروس كوفيد-19 جاء للتذكير، بشكل حاد، بأن الأمن هو قبل كل شيء إنساني، وأن التهديد لا يمكن كسبه في صفوف متفرقة. وذكر أيضا بالنقص الصارخ في اللقاحات في إفريقيا - حيث تم تطعيم أقل من 10 بالمائة من السكان - وعدم المساواة في الحصول على اللقاح، الذي أن ينبغي أن يكون بمثابة ملكية مشتركة للإنسانية.وفي هذا الصدد، أوضح بوريطة أن المغرب، الذي أرسل مساعدات طبية لمكافحة كوفيد-19 إلى أزيد من عشرين دولة شقيقة وصديقة، قد تم تعيينه رئيسا لمجموعة الأصدقاء التي تم إنشاؤها بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة لتطعيم القوات المنتشرة في عمليات حفظ السلام.ولفت إلى أن المملكة أطلقت أيضا مشروعا طموحا يهدف إلى إنتاج لقاحات ضد كوفيد، مبرزا أن هذا الورش الهيكلي يذهب أبعد من تعزيز السيادة الصحية للمغرب إلى المساهمة في الأمن الصحي ، لا سيما في الفضاء الفرنكوفوني الإفريقي.من جهة أخرى، أكد بوريطة أن المؤتمر الوزاري ال39 للفرنكوفونية يمثل لحظة مميزة للنقاش والتقاسم والتفكير والتوجيه في المواضيع ذات الاهتمام المشترك للفضاء الفرنكوفوني، مشيدا بالأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ، لويز موشيكيوابو لجودة العمل الذي تقوم به على رأس المنظمة.كما نوه " بالتقرير الممتاز المقدم عن النشاط المكثف للفرنكوفونية، الذي تم على مدار السنة، على المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتنظيمية، على الرغم من استمرار سياق الوباء "، وهو ما يمثل تجسيدا لهذا العمل.وأكد بوريطة أن المغرب يرحب باعتماد الاستراتيجية الرقمية الجديدة للفرنكفونية "2022-2026" التي ساهمت المملكة في إعدادها بشكل فعال، مشيرا إلى أن هذا الأمر ينضاف مباشرة إلى النموذج التنموي الجديد في المغرب الذي يجعل من التكنولوجيا الرقمية محركا للنمو والتنمية .وخلص بوريطة إلى التأكيد على التزام المغرب وتعبئته " في الوقت الذي نحتفل فيه اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، لإضفاء معنى أكثر قوة لشعار المنظمة: المساواة والتكامل والتضامن ".وشهدت الدورة ال39 للمؤتمر الوزاري للفرنكوفونية، الذي ترأسته تونس، مشاركة الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو وممثلون عن وزارات الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة .وتم خلال هذه الدورة تبني العديد من القرارات والمشاريع المهيكلة من قبل وزراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكفونية، منها استراتيجية الفرنكوفونية الرقمية الجديدة 2022-2026، والتي ساهم المغرب فيها بفعالية.وأحدثت الفرنكوفونية سنة 1970 في نيامي مع إنشاء وكالة التعاون الثقافي والتقني، والتي أصبحت الوكالة الحكومية للفرنكوفونية في سنة 1998، ثم المنظمة الدولية للفرنكوفونية في 2005. ويتمثل طموحها في تعزيز التعددية اللغوية والتعاون بين الدول الأعضاء.وتضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية 54 دولة وحكومة كاملة العضوية، و7 أعضاء منتسبين و27 مراقبا. ويعود انضمام المملكة المغربية لعضوية المنظمة إلى سنة 1981.ويستضيف المغرب بانتظام الأحداث الدولية الكبرى في مختلف قطاعات تدخل المنظمة الدولية للفرنكفونية.



اقرأ أيضاً
اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة