سياسة

بوريطة: المغرب وجنوب إفريقيا مدعوان إلى تعزيز تعاونهما لما فيه صالح القارة


كشـ24 نشر في: 13 سبتمبر 2021

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أنه بات من المهم جدا للمغرب وجنوب إفريقيا أن يعملا جنبا إلى جنب لتعزيز فرص فهم أفضل للواقع السياسي والاقتصادي والجيوسياسي للآخر.وقال بوريطة، في حوار حصري مع صحيفة "ذي ستار"، إحدى أكبر الصحف الجنوب إفريقية، نشر اليوم الاثنين، تحت عنوان (وزير الشؤون الخارجية المغربي يمد يده لبريتوريا من أجل التعاون والأخوة)، "أعتقد اعتقادا راسخا أن تعزيز العلاقات بين جنوب إفريقيا والمغرب سيكون في مصلحة القارة".وأشار إلى أن المغرب مقتنع بأن العمل المشترك، على نحو سليم ومتوازن، سيعزز مكانة إفريقيا على الساحة الدولية، مبرزا أن "المملكة دعت إلى مزيد من التضامن والتعاون والتنسيق الفعال في إفريقيا، وذلك قصد تمكين قارتنا من أن تكون أكثر صمودا واستعدادا للتقلبات وحالات الطوارئ".كما أكد بوريطة أنه "نواصل العمل من أجل علاقات أقوى مع بريتوريا (...).جنوب إفريقيا والمغرب فاعلان رئيسيان في القارة وخارجها وتحدوهما رغبة كبيرة في استغلال الإمكانات الهائلة التي يتمتعان بها".وأوضح أنه بالنظر إلى أن المغرب وجنوب إفريقيا هما أكبر المستثمرين في القارة وكل في منطقته، فإنهما مدعوان للاضطلاع بدور رئيسي في عملية التكامل الإفريقي. وسجل أن "المغرب وجنوب إفريقيا من بين البلدان الإفريقية القليلة جدا التي تمتلك حاليا الآليات والمعرفة لتلبية احتياجات القارة من اللقاحات والمعدات الطبية لمكافحة (كوفيد-19) بشكل فعال".وبعدما أشارت إلى أن البلدين يتقاسمان تاريخا مشتركا، ذكرت (ذي ستار) بأن "المملكة المغربية كانت من بين أكثر المؤيدين المتحمسين للمؤتمر الوطني الإفريقي، ومن بين الدول الإفريقية الأولى التي قدمت الدعم" لجنوب إفريقيا.وفي هذا الإطار، قال رئيس الدبلوماسية المغربية إن "نيلسون مانديلا ومناضلين من جنوب إفريقيا كانوا يتدربون في شرق المغرب بين مدينتي وجدة وبركان". وشدد على أن "اختلاف الرأي أمر صحي، لكن موقف إخواننا في بريتوريا من مسألة الصحراء المغربية قد تجاوز للأسف في كثير من الأحيان الاختلاف في الرأي إلى العداء".وأضاف أن "المغرب كان دائما منفتحا على الحوار، مادام يندرج في إطار الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في تنقية الأجواء أمام العلاقات والاستفادة المثلى من إمكاناتها الجمة".وفي معرض إجابته عن سؤال حول قضية الصحراء المغربية، أشار السيد بوريطة إلى أنه منذ سنة 2007، جميع قرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار الأخير رقم 2548، تدعم النهج المغربي من خلال التأكيد على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمنطقة الصحراء، وجديتها ومصداقيتها. وقال إن "مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هي السبيل الوحيد والأوحد لحل نهائي لهذا النزاع الإقليمي".وفي هذا الإطار، أكد الوزير أنه تنبغي الإحاطة بالحقائق على الأرض، ولا سيما العدد المتزايد من الدول التي تعترف بالسيادة الكاملة للمملكة على صحرائها، مستشهدا بأن "خمسين دولة من جميع القارات أعربت عن دعمها المطلق للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، حيث افتتحت 25 دولة في إفريقيا وآسيا والأمريكتين قنصليات عامة في المدينتين الرئيسيتين للصحراء المغربية، العيون والداخلة".

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أنه بات من المهم جدا للمغرب وجنوب إفريقيا أن يعملا جنبا إلى جنب لتعزيز فرص فهم أفضل للواقع السياسي والاقتصادي والجيوسياسي للآخر.وقال بوريطة، في حوار حصري مع صحيفة "ذي ستار"، إحدى أكبر الصحف الجنوب إفريقية، نشر اليوم الاثنين، تحت عنوان (وزير الشؤون الخارجية المغربي يمد يده لبريتوريا من أجل التعاون والأخوة)، "أعتقد اعتقادا راسخا أن تعزيز العلاقات بين جنوب إفريقيا والمغرب سيكون في مصلحة القارة".وأشار إلى أن المغرب مقتنع بأن العمل المشترك، على نحو سليم ومتوازن، سيعزز مكانة إفريقيا على الساحة الدولية، مبرزا أن "المملكة دعت إلى مزيد من التضامن والتعاون والتنسيق الفعال في إفريقيا، وذلك قصد تمكين قارتنا من أن تكون أكثر صمودا واستعدادا للتقلبات وحالات الطوارئ".كما أكد بوريطة أنه "نواصل العمل من أجل علاقات أقوى مع بريتوريا (...).جنوب إفريقيا والمغرب فاعلان رئيسيان في القارة وخارجها وتحدوهما رغبة كبيرة في استغلال الإمكانات الهائلة التي يتمتعان بها".وأوضح أنه بالنظر إلى أن المغرب وجنوب إفريقيا هما أكبر المستثمرين في القارة وكل في منطقته، فإنهما مدعوان للاضطلاع بدور رئيسي في عملية التكامل الإفريقي. وسجل أن "المغرب وجنوب إفريقيا من بين البلدان الإفريقية القليلة جدا التي تمتلك حاليا الآليات والمعرفة لتلبية احتياجات القارة من اللقاحات والمعدات الطبية لمكافحة (كوفيد-19) بشكل فعال".وبعدما أشارت إلى أن البلدين يتقاسمان تاريخا مشتركا، ذكرت (ذي ستار) بأن "المملكة المغربية كانت من بين أكثر المؤيدين المتحمسين للمؤتمر الوطني الإفريقي، ومن بين الدول الإفريقية الأولى التي قدمت الدعم" لجنوب إفريقيا.وفي هذا الإطار، قال رئيس الدبلوماسية المغربية إن "نيلسون مانديلا ومناضلين من جنوب إفريقيا كانوا يتدربون في شرق المغرب بين مدينتي وجدة وبركان". وشدد على أن "اختلاف الرأي أمر صحي، لكن موقف إخواننا في بريتوريا من مسألة الصحراء المغربية قد تجاوز للأسف في كثير من الأحيان الاختلاف في الرأي إلى العداء".وأضاف أن "المغرب كان دائما منفتحا على الحوار، مادام يندرج في إطار الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في تنقية الأجواء أمام العلاقات والاستفادة المثلى من إمكاناتها الجمة".وفي معرض إجابته عن سؤال حول قضية الصحراء المغربية، أشار السيد بوريطة إلى أنه منذ سنة 2007، جميع قرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار الأخير رقم 2548، تدعم النهج المغربي من خلال التأكيد على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمنطقة الصحراء، وجديتها ومصداقيتها. وقال إن "مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هي السبيل الوحيد والأوحد لحل نهائي لهذا النزاع الإقليمي".وفي هذا الإطار، أكد الوزير أنه تنبغي الإحاطة بالحقائق على الأرض، ولا سيما العدد المتزايد من الدول التي تعترف بالسيادة الكاملة للمملكة على صحرائها، مستشهدا بأن "خمسين دولة من جميع القارات أعربت عن دعمها المطلق للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، حيث افتتحت 25 دولة في إفريقيا وآسيا والأمريكتين قنصليات عامة في المدينتين الرئيسيتين للصحراء المغربية، العيون والداخلة".



اقرأ أيضاً
ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة