سياسة

بوريطة: المغرب والولايات المتحدة عازمان على إعطاء مضمون أقوى لعلاقاتهما الثنائية


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2022

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب والولايات المتحدة عازمان على إعطاء مضمون أقوى لعلاقاتهما الثنائية.وقال بوريطة في ندوة صحفية مشتركة مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان "أكدنا أن العلاقات بين الرباط وواشنطن تمتلك الأدوات والإطار القانوني الضروري الكفيل بالنهوض بها، وإعطائها مضمونا أقوى لكي تدخل مرحلة جديدة تتناسب وطموح البلدين لمجابهة التحديات الموجودة وبحث الأولويات المطروحة على الصعيدين الإقليمي والدولي".وأضاف "أكدنا على أهمية العلاقات التي تربط بين البلدين منذ 240 سنة"، مسجلا أن هذه الروابط متعددة الأبعاد، تهم الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والانسانية.وبعد أن أبرز أن هذه العلاقات يدعمها إطار قانوني ومؤسساتي، دعا بوريطة إلى الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات البلدين وحجم التحديات والأولويات التي تواجه الولايات المتحدة والمغرب على الصعيدين الاقليمي والدولي.وسجل أن المباحثات التي أجرها الجانبان "شكلت أيضا مناسبة للتأكيد على الموقف الواضح والثابت بشأن مغربية الصحراء، والدور الذي يمكن أن يضطلع به البلدان في إرساء السلم الإقليمي والدولي"، مستحضرا التحديات الأمنية التي تهدد السلم والاستقرار الدوليين.وقال بوريطة في هذا الصدد، "كحليفين وشريكين، يعملان وفق قيم ومصالح مشتركة يتعين علينا جعل علاقتنا الثنائية تسهم في إرساء الأمن في الساحل وإفريقيا وفي دول أخرى".وتوقف عند المواعيد المهمة المتوقعة في الأشهر المقبلة، من قبيل زيارة كاتب الدولة الأمريكي في ماي المقبل لرئاسة اجتماع التحالف ضد داعش، واجتماع المنتدى الاقتصادي الإفريقي الأمريكي الذي ستحتضنه مراكش في يوليوز القادم.وعبر الوزير في هذا السياق، عن سعادته "باستقبال ويندي شيرمان التي تقوم بزيارة للمملكة المغربية، وأرحب بها أولا كصديقة للمغرب وثانيا باعتبارها فاعلا أساسيا في تطوير العلاقات الأمريكية المغربية على مر السنوات من مختلف المواقع والمناصب".ووصف بوريطة هذه الزيارة ب "المهمة" لكونها أيضا تصادف اليوم العالمي للمرأة ( 8 مارس)، "وهي مناسبة للحديث عن كل الإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال ال20 سنة الأخيرة والتي شهدت تطورا كبيرا في النهوض بأوضاع المرأة وتمكينها من الناحية الاجتماعية الاقتصادية والقانونية".وبخصوص القضية الفلسطينية،توقف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على الدور المحوري للولايات المتحدة في مجال النهوض بالتعاون ثلاثي الأطراف (المغرب - الولايات المتحدة- إسرائيل) في إطار رؤية واضحة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وبمناسبة زيارتها للمغرب، عقدت شيرمان اجتماعا مع بوريطة، كما ترأست برفقته دورة الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة الذي يندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة.وشكلت هذه الدورة، التي توجت بإصدار بيان مشترك، فرصة للدبلوماسيين الأمريكيين ونظرائهم المغاربة لاستعراض جملة من القضايا الإقليمية ، بما في ذلك الوضع في منطقة الساحل وليبيا وأوكرانيا.وأبرزت الدبلوماسية الأمريكية، في هذا البيان، دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة، ونوهت بالدور الإقليمي الذي يضطلع به المغرب في مجال التعاون الأمني.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب والولايات المتحدة عازمان على إعطاء مضمون أقوى لعلاقاتهما الثنائية.وقال بوريطة في ندوة صحفية مشتركة مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان "أكدنا أن العلاقات بين الرباط وواشنطن تمتلك الأدوات والإطار القانوني الضروري الكفيل بالنهوض بها، وإعطائها مضمونا أقوى لكي تدخل مرحلة جديدة تتناسب وطموح البلدين لمجابهة التحديات الموجودة وبحث الأولويات المطروحة على الصعيدين الإقليمي والدولي".وأضاف "أكدنا على أهمية العلاقات التي تربط بين البلدين منذ 240 سنة"، مسجلا أن هذه الروابط متعددة الأبعاد، تهم الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والانسانية.وبعد أن أبرز أن هذه العلاقات يدعمها إطار قانوني ومؤسساتي، دعا بوريطة إلى الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات البلدين وحجم التحديات والأولويات التي تواجه الولايات المتحدة والمغرب على الصعيدين الاقليمي والدولي.وسجل أن المباحثات التي أجرها الجانبان "شكلت أيضا مناسبة للتأكيد على الموقف الواضح والثابت بشأن مغربية الصحراء، والدور الذي يمكن أن يضطلع به البلدان في إرساء السلم الإقليمي والدولي"، مستحضرا التحديات الأمنية التي تهدد السلم والاستقرار الدوليين.وقال بوريطة في هذا الصدد، "كحليفين وشريكين، يعملان وفق قيم ومصالح مشتركة يتعين علينا جعل علاقتنا الثنائية تسهم في إرساء الأمن في الساحل وإفريقيا وفي دول أخرى".وتوقف عند المواعيد المهمة المتوقعة في الأشهر المقبلة، من قبيل زيارة كاتب الدولة الأمريكي في ماي المقبل لرئاسة اجتماع التحالف ضد داعش، واجتماع المنتدى الاقتصادي الإفريقي الأمريكي الذي ستحتضنه مراكش في يوليوز القادم.وعبر الوزير في هذا السياق، عن سعادته "باستقبال ويندي شيرمان التي تقوم بزيارة للمملكة المغربية، وأرحب بها أولا كصديقة للمغرب وثانيا باعتبارها فاعلا أساسيا في تطوير العلاقات الأمريكية المغربية على مر السنوات من مختلف المواقع والمناصب".ووصف بوريطة هذه الزيارة ب "المهمة" لكونها أيضا تصادف اليوم العالمي للمرأة ( 8 مارس)، "وهي مناسبة للحديث عن كل الإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال ال20 سنة الأخيرة والتي شهدت تطورا كبيرا في النهوض بأوضاع المرأة وتمكينها من الناحية الاجتماعية الاقتصادية والقانونية".وبخصوص القضية الفلسطينية،توقف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج على الدور المحوري للولايات المتحدة في مجال النهوض بالتعاون ثلاثي الأطراف (المغرب - الولايات المتحدة- إسرائيل) في إطار رؤية واضحة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط ، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وبمناسبة زيارتها للمغرب، عقدت شيرمان اجتماعا مع بوريطة، كما ترأست برفقته دورة الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة الذي يندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة.وشكلت هذه الدورة، التي توجت بإصدار بيان مشترك، فرصة للدبلوماسيين الأمريكيين ونظرائهم المغاربة لاستعراض جملة من القضايا الإقليمية ، بما في ذلك الوضع في منطقة الساحل وليبيا وأوكرانيا.وأبرزت الدبلوماسية الأمريكية، في هذا البيان، دعم واشنطن لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة، ونوهت بالدور الإقليمي الذي يضطلع به المغرب في مجال التعاون الأمني.



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة