سياسة

بوريطة: القضية الوطنية دخلت “منعطفا مهما”


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2021

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، أن القضية الوطنية دخلت "منعطفا مهما" سيستمر وفق محددات وأهداف واضحة تتمثل في أنه لا حل خارج مبادرة الحكم الذاتي ولا وسيلة غير المفاوضات ولا قيادة غير قيادة الأمم المتحدة ولا مسلسل بدون حضور كل الفاعلين الحقيقيين بمن فيهم الجزائر.وسجل بوريطة، خلال مؤتمر وزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، عقد عبر تقنية التواصل عن بعد، أن القضية الوطنية شهدت تطورات مهمة خلال الشهور الأخيرة بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سواء من خلال فتح مجموعة من القنصليات في الداخلة والعيون أو من خلال الاتصال بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تضمن مجموعة من الإعلانات أهمها الاعترف الأمريكي بسيادة المغرب الكاملة على الأقاليم الجنوبية وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، ودعم مقترح الحكم الذاتي كأساس وحيد للحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.وأبرز الوزير خلال هذا المؤتمر، الذي ترأسه إلى جانب مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، أن المغرب انتقل، بفضل التحركات المباشرة لجلالة الملك، من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير في محددات هذا الملف، مضيفا أن المسار انطلق ليكون هناك إجماع دولي على أن لا حل لهذه القضية إلا في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.ولفت بوريطة إلى أن الموقف الأمريكي القاضي باعتراف واشنطن بسيادة المغرب الكاملة على الأقاليم الجنوبية يأتي في سياق دولي يتميز بالتعبير عن مواقف دولية ومن خلال فتح قنصليات، ويستمد أهميته من كونه صادرا عن دولة عضو في مجلس الأمن وقوة فاعلة، مشيرا إلى حضور عضو دائم آخر في المؤتمر للتعبير عن هذا الدعم.واعتبر بوريطة أن الموقف الأمريكي يمثل دفعة قوية للمسلسل الأممي، بحيث لا يبقى المسار السياسي غاية في حد ذاته وإنما يكون له معنى وهدف وهو الوصول إلى حل في إطار السيادة المغربية.وأضاف الوزير أن المؤتمر الوزاري، الذي عرف حضور 40 دولة من مختلف القارات، منها 27 ممثلة على المستوى الوزاري، شكل فرصة لتأكيد ثلاث رسائل أولها دعم مخطط الحكم الذاتي، وهو توجه دولي سواء على مستوى الأمم المتحدة من خلال القرارات المتتالية لمجلس الأمن، ومواقف الدول والدعم المتزايد للمبادرة المغربية، أو على المستوى الميداني من خلال فتح قنصليات كتعبير عن دعم سيادة المغرب على كامل الأقاليم الجنوبية.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، أن القضية الوطنية دخلت "منعطفا مهما" سيستمر وفق محددات وأهداف واضحة تتمثل في أنه لا حل خارج مبادرة الحكم الذاتي ولا وسيلة غير المفاوضات ولا قيادة غير قيادة الأمم المتحدة ولا مسلسل بدون حضور كل الفاعلين الحقيقيين بمن فيهم الجزائر.وسجل بوريطة، خلال مؤتمر وزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، عقد عبر تقنية التواصل عن بعد، أن القضية الوطنية شهدت تطورات مهمة خلال الشهور الأخيرة بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سواء من خلال فتح مجموعة من القنصليات في الداخلة والعيون أو من خلال الاتصال بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تضمن مجموعة من الإعلانات أهمها الاعترف الأمريكي بسيادة المغرب الكاملة على الأقاليم الجنوبية وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، ودعم مقترح الحكم الذاتي كأساس وحيد للحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.وأبرز الوزير خلال هذا المؤتمر، الذي ترأسه إلى جانب مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، أن المغرب انتقل، بفضل التحركات المباشرة لجلالة الملك، من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير في محددات هذا الملف، مضيفا أن المسار انطلق ليكون هناك إجماع دولي على أن لا حل لهذه القضية إلا في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.ولفت بوريطة إلى أن الموقف الأمريكي القاضي باعتراف واشنطن بسيادة المغرب الكاملة على الأقاليم الجنوبية يأتي في سياق دولي يتميز بالتعبير عن مواقف دولية ومن خلال فتح قنصليات، ويستمد أهميته من كونه صادرا عن دولة عضو في مجلس الأمن وقوة فاعلة، مشيرا إلى حضور عضو دائم آخر في المؤتمر للتعبير عن هذا الدعم.واعتبر بوريطة أن الموقف الأمريكي يمثل دفعة قوية للمسلسل الأممي، بحيث لا يبقى المسار السياسي غاية في حد ذاته وإنما يكون له معنى وهدف وهو الوصول إلى حل في إطار السيادة المغربية.وأضاف الوزير أن المؤتمر الوزاري، الذي عرف حضور 40 دولة من مختلف القارات، منها 27 ممثلة على المستوى الوزاري، شكل فرصة لتأكيد ثلاث رسائل أولها دعم مخطط الحكم الذاتي، وهو توجه دولي سواء على مستوى الأمم المتحدة من خلال القرارات المتتالية لمجلس الأمن، ومواقف الدول والدعم المتزايد للمبادرة المغربية، أو على المستوى الميداني من خلال فتح قنصليات كتعبير عن دعم سيادة المغرب على كامل الأقاليم الجنوبية.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة