بوريطة: السياسة الإفريقية للمغرب بلغت اليوم مستوى ومرحلة جديدة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 03:45

سياسة

بوريطة: السياسة الإفريقية للمغرب بلغت اليوم مستوى ومرحلة جديدة


كشـ24 نشر في: 4 مارس 2023

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم السبت بالداخلة، التأكيد على تشبث المغرب بالمبادىء الافريقية للتضامن والتعاون والسلام والتنمية، وإرادة المملكة، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك، لتعزيز روح الوحدة والتضامن والتنسيق بشأن القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك من اجل تكامل أفضل وتنمية مستدامة للقارة الأفريقية.وقال بوريطة في كلمة ألقتها نيابة عنه، السفيرة، مديرة الشؤون الإفريقية،لمياء الراضي، في افتتاح الدورة الثانية لمنتدى "المغرب الدبلوماسي- الصحراء" المنظم تحت شعار "المغرب في إفريقيا ، اختيار ملكي من أجل قارة شاملة ومتكاملة"، "إن السياسة الإفريقية للمغرب بلغت اليوم مستوى ومرحلة جديدة، من حيث أهميتها الجغرافية، ومضمونها، وطبيعة مشاريعها، وبعدها المؤسساتي".وأضاف أن المغرب انتقل الى سياسة مكثفة ومتعددة الابعاد، من خلال نسج شراكات متعددة القطاعات، تم اعدادها ضمن سياق شامل ، متكامل ومندمج، يروم النهوض بالسلم والاستقرار، وتيسير التنمية البشرية المستدامة، والحفاظ على الهوية الثقافية و الروحية للشعوب الإفريقية.وأوضح بوريطة في هذا الصدد، أن عودة المغرب لأسرته المؤسساتية داخل الاتحاد الافريقي، مكن المملكة من الانخراط في مختلف الاستراتيجيات القطاعية للتنمية بإفريقيا والمساهمة فيها بشكل فاعل، من خلال إغنائها بالتجربة التي راكمها المغرب في العديد من القطاعات .وذكر بأن جلالة الملك قام منذ اعتلائه عرش المملكة، بأزيد من خمسين زيارة رسمية لمناطق مختلفة من القارة ولأزيد من 25 بلدا، مما يعكس في نواحي كثيرة رؤية جلالته الاستراتيجية بالرقي بعلاقات تعاون المملكة مع البلدان الافريقية، نحو شراكة استراتيجية فاعلة ومتضامنة ، مبرزا حجم الاستثمارات المنجزة والمشاريع التي تم تدشينها في قطاعات الفلاحة والإسكان، والاتصالات والأبناك والبنيات التحتية الأساسية، فضلا عن تعزيز المبادلات التجارية.وفي نفس الإطار ذكر بوريطة أنه منذ العام 2000 ، وقع المغرب في مختلف مجالات التعاون، أزيد من ألف اتفاقية مع البلدان الإفريقية ، مقدما بذلك تجربته ومتقاسما معارفه مع هذه البلدان، من أجل تجسيد طموحات نموذج جديد للتعاون جنوب – جنوب يعود بالنفع المتبادل، ينخرط فيه القطاعان العام والخاص ، و تعاون ثلاثي مع الشركاء ببلدان الشمال.وأضاف ان تنفيذ هذا النموذج تجسد من خلال حضور قوي للمقاولات المغربية بافريقيا، مما جعل من المغرب ثاني مستثمر إفريقي بالقارة والأول بمنطقة غرب إفريقيا.وأشار إلى أن الزيارات الملكية مكنت أيضا من وضع مشاريع استراتيجية ضخمة، من ضمنها مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، الذي ستستفيد منه كافة بلدان غرب افريقيا، وسيساهم في هيكلة سوق إقليمية للكهرباء، ويشكل بالتالي مصدرا ملموسا للطاقة في خدمة التنمية الصناعية، وتحسين التنافسية الاقتصادية، وتسريع التنمية الاجتماعية.وأوضح أن الأمر يتعلق ب"إرادة تواكب أهداف أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي من أجل إفريقيا مندمجة، ومزدهرة ، تنعم بالسلم، وتمثل قوة على الساحة الدولية، والتي تقع علينا مسؤولية جعلها آلية مفضلة لعملنا التضامني الجماعي والمتشاور بشأنه".وأضاف الوزير في هذا الاطار أن رؤية التكامل الإقليمي هذه، تعززت أيضا بانضمام المغرب لمنطقة التبادل الحر القارية، التي ستتيح فتح سوق من 1،2 مليار مستهلك ، وتنمية التجارية بين البلدان الإفريقية .وأكد أن المغرب باعتباره شريكا ملتزما من أجل السلم والأمن بإفريقيا، والذي احتضن في ماي 2022 أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، يقدم مساهمته في جهود المجموعة الدولية من أجل إرساء واستتباب السلم والاستقرار، مشيرا إلى أن المملكة تواصل وضع رهن إشارة البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة، الراغبة في ذلك ، تجربتها وكافة وسائلها من أجل مساعدتها على إرساء والحفاظ على الأمن والسلم في بلدانها.كما أشار بوريطة إلى أن الأمن الغذائي هو أيضا أحد التحديات الأمنية الرئيسية، وركيزة أساسية لتسريع تأهيل رأس المال البشري والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا.ولاحظ أنه "بالإضافة إلى مناخ عدم الاستقرار وانعدام الأمن السائد في العديد من مناطق القارة، فإن الأوبئة وغزو الجراد وعدم استقرار أسواق الغذاء الدولية والتغيرات المناخية، ولا سيما الجفاف، تؤدي إلى تفاقم ظاهرة انعدام الأمن الغذائي على مستوى القارة“.وأوضح أنه وفقا لهذا المنظور أطلق جلالة الملك، بمناسبة مؤتمر (كوب 22) مبادرة تكيف الزراعة في إفريقيا مع التغيرات المناخية (تريبل أ)، والتي تستهدف تعزيز الأمن الغذائي في أفريقيا والتوعية بتحديات الزراعة في المفاوضات الدولية، مشيرا إلى أن إطلاق جلالة الملك لمشاريع واسعة النطاق لإنتاج الأسمدة في عدة دول أفريقية يشهد على الرؤية التضامنية للمملكة للمساهمة في الأمن الغذائي في إفريقيا.وأضاف بوريطة أنه "توطيدا للشراكة المثمرة في المجال الفلاحي التي أقامتها المملكة مع العديد من الدول الإفريقية، تتماشى هذه المبادرات مع سياسة التعاون بين بلدان الجنوب التي دعا إليها جلالة الملك، والتي من خلال إجراءات ملموسة، تدعم الجهود المبذولة في سياق تحقيق الأهداف الطموحة المنصوص عليها في إعلان مالابو للاتحاد الإفريقي لعام 2025، وأهداف الجمعية العالمية للصحة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.كما شدد على أنه تماشيا مع رؤية جلالة الملك لحشد المبادرات التضامنية لتعزيز صمود القارة ضد الأوبئة، بدأ المغرب بنهاية عام 2022، بوحدة تصنيع لقاحات كوفيد ولقاحات أخرى، المتواجدة في بن سليمان، بإنتاج 20 مليون جرعة لقاحات وخطط لإنتاج أكثر من ملياري جرعة اعتبارا من عام 2025.وخلص بوريطة إلى أن هذه المبادرة تشكل امتدادا للأعمال التضامنية للمملكة تجاه القارة، وتنبع من إيمانها الراسخ في سعيها لوحدة المصير المشترك.يذكر أن الدورة الثانية لمنتدى "المغرب الدبلوماسي-الصحراء"، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، من قبل المجموعة الإعلامية Maroc Diplomatique تحت شعار "المغرب في إفريقيا، اختيار ملكي من أجل قارة شاملة ومندمجة“ تتواصل الى غاية 5 مارس الجاري.وتخصص هذه الدورة لإفريقيا، والإجراءات المتخذة من قبل المملكة لفائدة القارة، وكذا لإنجازات الدبلوماسية المغربية.ويتمثل الهدف في تسليط الضوء على الدور الحاسم الذي تقوم به المملكة داخل إفريقيا كقوة إفريقية ورائدة قارية ملتزمة من أجل التحرر السياسي والاقتصادي والتنموي للقارة.فمن خلال دبلوماسية ناجحة ثنائية ومتعددة القطاعات، تدعو إلى تعاون تضامني بين بلدان الجنوب، تواصل المملكة التأكيد على هويتها الإفريقية، وتعطي مكانة الصدارة لتطوير علاقاتها مع الدول الإفريقية الشقيقة الأخرى.وتسعى الدورة الثانية للمنتدى لأن تكون حدثا يجمع خبراء ودبلوماسيين وصناع القرار من القطاعين الخاص والعام، من المغرب ودول أفريقية أخرى، من أجل تبادل خبراتهم وآرائهم حول مواضيع متعددة من بينها الدبلوماسية التقليدية وتعزيز العلاقات الثنائية، والدبلوماسيات الأمنية والغذائية والطاقية، فضلا عن التنمية المشتركة والتضامن بين بلدان الجنوب.

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم السبت بالداخلة، التأكيد على تشبث المغرب بالمبادىء الافريقية للتضامن والتعاون والسلام والتنمية، وإرادة المملكة، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك، لتعزيز روح الوحدة والتضامن والتنسيق بشأن القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك من اجل تكامل أفضل وتنمية مستدامة للقارة الأفريقية.وقال بوريطة في كلمة ألقتها نيابة عنه، السفيرة، مديرة الشؤون الإفريقية،لمياء الراضي، في افتتاح الدورة الثانية لمنتدى "المغرب الدبلوماسي- الصحراء" المنظم تحت شعار "المغرب في إفريقيا ، اختيار ملكي من أجل قارة شاملة ومتكاملة"، "إن السياسة الإفريقية للمغرب بلغت اليوم مستوى ومرحلة جديدة، من حيث أهميتها الجغرافية، ومضمونها، وطبيعة مشاريعها، وبعدها المؤسساتي".وأضاف أن المغرب انتقل الى سياسة مكثفة ومتعددة الابعاد، من خلال نسج شراكات متعددة القطاعات، تم اعدادها ضمن سياق شامل ، متكامل ومندمج، يروم النهوض بالسلم والاستقرار، وتيسير التنمية البشرية المستدامة، والحفاظ على الهوية الثقافية و الروحية للشعوب الإفريقية.وأوضح بوريطة في هذا الصدد، أن عودة المغرب لأسرته المؤسساتية داخل الاتحاد الافريقي، مكن المملكة من الانخراط في مختلف الاستراتيجيات القطاعية للتنمية بإفريقيا والمساهمة فيها بشكل فاعل، من خلال إغنائها بالتجربة التي راكمها المغرب في العديد من القطاعات .وذكر بأن جلالة الملك قام منذ اعتلائه عرش المملكة، بأزيد من خمسين زيارة رسمية لمناطق مختلفة من القارة ولأزيد من 25 بلدا، مما يعكس في نواحي كثيرة رؤية جلالته الاستراتيجية بالرقي بعلاقات تعاون المملكة مع البلدان الافريقية، نحو شراكة استراتيجية فاعلة ومتضامنة ، مبرزا حجم الاستثمارات المنجزة والمشاريع التي تم تدشينها في قطاعات الفلاحة والإسكان، والاتصالات والأبناك والبنيات التحتية الأساسية، فضلا عن تعزيز المبادلات التجارية.وفي نفس الإطار ذكر بوريطة أنه منذ العام 2000 ، وقع المغرب في مختلف مجالات التعاون، أزيد من ألف اتفاقية مع البلدان الإفريقية ، مقدما بذلك تجربته ومتقاسما معارفه مع هذه البلدان، من أجل تجسيد طموحات نموذج جديد للتعاون جنوب – جنوب يعود بالنفع المتبادل، ينخرط فيه القطاعان العام والخاص ، و تعاون ثلاثي مع الشركاء ببلدان الشمال.وأضاف ان تنفيذ هذا النموذج تجسد من خلال حضور قوي للمقاولات المغربية بافريقيا، مما جعل من المغرب ثاني مستثمر إفريقي بالقارة والأول بمنطقة غرب إفريقيا.وأشار إلى أن الزيارات الملكية مكنت أيضا من وضع مشاريع استراتيجية ضخمة، من ضمنها مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، الذي ستستفيد منه كافة بلدان غرب افريقيا، وسيساهم في هيكلة سوق إقليمية للكهرباء، ويشكل بالتالي مصدرا ملموسا للطاقة في خدمة التنمية الصناعية، وتحسين التنافسية الاقتصادية، وتسريع التنمية الاجتماعية.وأوضح أن الأمر يتعلق ب"إرادة تواكب أهداف أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي من أجل إفريقيا مندمجة، ومزدهرة ، تنعم بالسلم، وتمثل قوة على الساحة الدولية، والتي تقع علينا مسؤولية جعلها آلية مفضلة لعملنا التضامني الجماعي والمتشاور بشأنه".وأضاف الوزير في هذا الاطار أن رؤية التكامل الإقليمي هذه، تعززت أيضا بانضمام المغرب لمنطقة التبادل الحر القارية، التي ستتيح فتح سوق من 1،2 مليار مستهلك ، وتنمية التجارية بين البلدان الإفريقية .وأكد أن المغرب باعتباره شريكا ملتزما من أجل السلم والأمن بإفريقيا، والذي احتضن في ماي 2022 أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، يقدم مساهمته في جهود المجموعة الدولية من أجل إرساء واستتباب السلم والاستقرار، مشيرا إلى أن المملكة تواصل وضع رهن إشارة البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة، الراغبة في ذلك ، تجربتها وكافة وسائلها من أجل مساعدتها على إرساء والحفاظ على الأمن والسلم في بلدانها.كما أشار بوريطة إلى أن الأمن الغذائي هو أيضا أحد التحديات الأمنية الرئيسية، وركيزة أساسية لتسريع تأهيل رأس المال البشري والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا.ولاحظ أنه "بالإضافة إلى مناخ عدم الاستقرار وانعدام الأمن السائد في العديد من مناطق القارة، فإن الأوبئة وغزو الجراد وعدم استقرار أسواق الغذاء الدولية والتغيرات المناخية، ولا سيما الجفاف، تؤدي إلى تفاقم ظاهرة انعدام الأمن الغذائي على مستوى القارة“.وأوضح أنه وفقا لهذا المنظور أطلق جلالة الملك، بمناسبة مؤتمر (كوب 22) مبادرة تكيف الزراعة في إفريقيا مع التغيرات المناخية (تريبل أ)، والتي تستهدف تعزيز الأمن الغذائي في أفريقيا والتوعية بتحديات الزراعة في المفاوضات الدولية، مشيرا إلى أن إطلاق جلالة الملك لمشاريع واسعة النطاق لإنتاج الأسمدة في عدة دول أفريقية يشهد على الرؤية التضامنية للمملكة للمساهمة في الأمن الغذائي في إفريقيا.وأضاف بوريطة أنه "توطيدا للشراكة المثمرة في المجال الفلاحي التي أقامتها المملكة مع العديد من الدول الإفريقية، تتماشى هذه المبادرات مع سياسة التعاون بين بلدان الجنوب التي دعا إليها جلالة الملك، والتي من خلال إجراءات ملموسة، تدعم الجهود المبذولة في سياق تحقيق الأهداف الطموحة المنصوص عليها في إعلان مالابو للاتحاد الإفريقي لعام 2025، وأهداف الجمعية العالمية للصحة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.كما شدد على أنه تماشيا مع رؤية جلالة الملك لحشد المبادرات التضامنية لتعزيز صمود القارة ضد الأوبئة، بدأ المغرب بنهاية عام 2022، بوحدة تصنيع لقاحات كوفيد ولقاحات أخرى، المتواجدة في بن سليمان، بإنتاج 20 مليون جرعة لقاحات وخطط لإنتاج أكثر من ملياري جرعة اعتبارا من عام 2025.وخلص بوريطة إلى أن هذه المبادرة تشكل امتدادا للأعمال التضامنية للمملكة تجاه القارة، وتنبع من إيمانها الراسخ في سعيها لوحدة المصير المشترك.يذكر أن الدورة الثانية لمنتدى "المغرب الدبلوماسي-الصحراء"، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، من قبل المجموعة الإعلامية Maroc Diplomatique تحت شعار "المغرب في إفريقيا، اختيار ملكي من أجل قارة شاملة ومندمجة“ تتواصل الى غاية 5 مارس الجاري.وتخصص هذه الدورة لإفريقيا، والإجراءات المتخذة من قبل المملكة لفائدة القارة، وكذا لإنجازات الدبلوماسية المغربية.ويتمثل الهدف في تسليط الضوء على الدور الحاسم الذي تقوم به المملكة داخل إفريقيا كقوة إفريقية ورائدة قارية ملتزمة من أجل التحرر السياسي والاقتصادي والتنموي للقارة.فمن خلال دبلوماسية ناجحة ثنائية ومتعددة القطاعات، تدعو إلى تعاون تضامني بين بلدان الجنوب، تواصل المملكة التأكيد على هويتها الإفريقية، وتعطي مكانة الصدارة لتطوير علاقاتها مع الدول الإفريقية الشقيقة الأخرى.وتسعى الدورة الثانية للمنتدى لأن تكون حدثا يجمع خبراء ودبلوماسيين وصناع القرار من القطاعين الخاص والعام، من المغرب ودول أفريقية أخرى، من أجل تبادل خبراتهم وآرائهم حول مواضيع متعددة من بينها الدبلوماسية التقليدية وتعزيز العلاقات الثنائية، والدبلوماسيات الأمنية والغذائية والطاقية، فضلا عن التنمية المشتركة والتضامن بين بلدان الجنوب.



اقرأ أيضاً
زيارة بوريطة إلى مدريد.. لاراثون تُرجح تبليغ رسالة مهمة حول الصحراء
ربما كانت زيارة بوريطة المفاجئة تحمل رسالة مهمة حول الصحراء، حسب جريدة لاراثون، التي اعتبرت أن طبيعة الزيارة غير المتوقعة تجعلنا نفكر في أمور عاجلة لا يمكن حلها عبر الهاتف. وأضاف الجريدة الإيبيرية، أنه وبدون سابق إنذار، وفي خميس الأسرار، ويتم برمجة لقاء بشكل رسمي، فـ "من الصعب أن نصدق أن هذه مجرد زيارة عادية". ولم يفت المراقبون الذين استشارتهم لاراثون إشارة بوريطة إلى الصراع الطويل الأمد مع جبهة البوليساريو والوضع الإنساني في مخيمات تندوف بالجزائر. ورغم عدم وجود تأكيد رسمي بطبيعة الحال، حسب لاراثون، فهناك تكهنات بأن بوريطة كان يعلن للدول الحليفة عن معطيات تتعلق بالجانب العسكري. ومن بين المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها خلال الزيارة "المفاجئة" بحسب التقارير، توسيع المياه الإقليمية في المحيط الأطلسي، مع موضوع استغلال الموارد المعدنية لجبل تروبيك البحري.
سياسة

المغرب يتجه لصفقة تسلّح مع كوريا الجنوبية لاقتناء دبابات “كي 2”
أفادت تقارير إعلامية متخصصة بأن المغرب أبدى، خلال اجتماعات عقدت في العاصمة الكورية الجنوبية سيول مطلع شهر أبريل الجاري، اهتمامه باقتناء دبابات “كي 2 بلاك بانثر” المتطورة، في خطوة تعبّر عن تحوّل استراتيجي في توجه المملكة نحو تنويع مصادر العتاد الحربي، تعزيزاً لاستقلاليتها الدفاعية وتفادياً للارتهان الكامل لشركائها التقليديين. وفي هذا السياق، كشف موقع "Bulgarian Military"، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المفاوضات بين الرباط وسيول بشأن هذه الصفقة المحتملة لا تزال جارية وفي طي الكتمان. واعتبر المصدر أن هذه الخطوة تعكس طموح المغرب لتحديث قواته المسلحة، مقابل رغبة كوريا الجنوبية في تعزيز حضورها العالمي كمصدّر للسلاح. وأضاف المصدر ذاته أن هذا التطور يأتي في ظل التوترات الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مشيراً إلى أن المغرب يسعى إلى تقوية قدراته الدفاعية، خاصة أمام التحديات الأمنية في محيطه الإقليمي، في ظل مجاورته للجزائر التي تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة الروسية، بما في ذلك دبابات "تي 90". وأوضح الموقع أن دبابة “كي 2 بلاك بانثر”، التي طورتها شركة "هيونداي روتم"، دخلت الخدمة بالجيش الكوري الجنوبي سنة 2014، وتُصنف ضمن الجيل الرابع لدبابات القتال الرئيسية. وتزن هذه الدبابة نحو 55 طناً، ومزودة بمدفع من عيار 120 ملم ونظام تلقيم أوتوماتيكي يمكنه إطلاق عشر قذائف في الدقيقة. كما تتميز هذه الدبابة، وفق المصدر ذاته، بنظام متقدم للتحكم في إطلاق النار، يشمل جهاز تحديد للمدى يعمل بأشعة الليزر، ما يتيح إصابة أهداف عسكرية على مسافة تفوق 10 كيلومترات. وتتوفر أيضاً على دروع متطورة توفر حماية عالية ضد الصواريخ المضادة للدبابات وضربات المدفعية، بالإضافة إلى محرك ديزل بقوة 1500 حصان، يتيح لها بلوغ سرعة 70 كيلومتراً في الساعة على الطرق العادية و50 كيلومتراً في الساعة على الطرق الوعرة. وأشار موقع "Bulgarian Military" إلى أن هذه الدبابة تتفوق على عدد من نظيراتها، من بينها الأمريكية "أبرامز" في ما يتعلق باستهلاك الوقود، والألمانية "ليوبارد" بفضل نظامها الأوتوماتيكي، كما تتفوق على الروسية "تي 90" في تقنيات الحرب الإلكترونية وأنظمة التواصل الميداني. واعتبر المصدر أن اقتناء المغرب لهذا النوع من السلاح قد يساهم في إعادة تشكيل توازن القوى في منطقة شمال إفريقيا، ويرجح أن يدفع الجزائر إلى تحديث ترسانتها أو زيادة تعاونها مع روسيا والصين، وهو ما قد يؤدي إلى سباق تسلّح جديد في المنطقة التي تعاني من أزمات اقتصادية وتهديدات أمنية متنامية، خصوصا من الجماعات المتطرفة الناشطة في منطقة الساحل. كما أكد أن صفقة من هذا النوع لا تثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لعلاقاتها الوثيقة بكل من كوريا الجنوبية والمغرب، فضلاً عن كون دبابة "كي 2" متوافقة مع أنظمة حلف الناتو، مما يجعلها خياراً استراتيجياً مثالياً لحلفاء واشنطن في المنطقة. من جهته، ذكر موقع "Global Defence News" أن دبابة "كي 2" مزودة بنظام متطور يسمح بتعديل ارتفاع الهيكل وميله لتحسين زوايا الرماية، كما أنها قادرة على عبور حواجز مائية بعمق يصل إلى 4.1 أمتار بفضل نظام "سنوركل" للتنفس تحت الماء. وأشار الموقع ذاته إلى أن كوريا الجنوبية نشرت أكثر من 260 وحدة من هذه الدبابة ضمن الفيلق الميكانيكي السابع لجيشها، كما أن العديد من الدول أبدت اهتماماً بها، بينها بولندا التي وقعت سنة 2020 عقداً لشراء 180 وحدة، مع خطة لإنتاج 820 وحدة إضافية محلياً. ويبلغ ثمن الدبابة الواحدة، بحسب المصدر، أكثر من 8 ملايين دولار أمريكي.
سياسة

شعار ارحل يطارد أخنوش في تجمع للتكتل الشعبي وأوزين: هناك “تشناقت” ولا وجود للتضخم
رفع عدد من الحاضرين في تجمع عقدته أحزاب "التكتل الشعبي"، مساء اليوم بقاعة الندوات التابعة لجماعة فاس، شعار "ارحل" في وجه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وذلك تفاعلا مع انتقادات لاذعة وجهها الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، للحكومة الحالية. وقال محمد أوزين إنه لا وجود للتضخم الذي تتذرع به الحكومة لتبرير واقع الغلاء الذي تشتكي منه فئات واسعة من الأسر المغربية، منتقدا ما أسماه بـ"تشناقت"، في إشارة إلى العبارة التي استعملت بقوة في الآونة الأخيرة لانتقاد الوسطاء في عدد من القطاعات.ويضم التكتل الديمقراطي الذي أعلن عن تشكيله في الأشهر الأخيرة كلا من حزب الحركة الشعبية والحزب الوطني للديمقراطي، والحزب المغربي الحر.وانتقد أوزين السياسات الحكومية التي أدت إلى تدهور الأوضاع الاجتماعية، واستعرض عددا من الاختلالات التي طبعت تدبير عدد من الملفات، ومنها ملف استيراد المواشي. وقال إن فرق الأغلبية رفضت التفاعل مع مقترح تشكيل لجنة تقصي الحقائق، لأن هناك من لا يريد الكشف عن الحقيقة في هذا الملف الذي يثير الجدل والذي قد يكون كلف ميزانية الدولة ما يقرب من 1300 مليار سنتيم.وتطرق أوزين، في السياق ذاته، إلى اختلالات طبعت تدبير الدعم الاجتماعي، وقال إن امتلاك هاتف نقال أو القيام بتعبئة أصبح يهدد المستفيدين بفقدان الدعم، وهو ما تحول إلى كابوس لدى عدد من الأسر التي تعاني الهشاشة. وسار المحامي إسحاق شارية على نفس النهج. واستعرض الأمين العام للحزب المغربي الحر معطيات تخص تضارب المصالح في تدبير عدد من الصفقات، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة معني ببعض هذه الملفات. كما انتقد استمرار ارتفاع المحروقات في المغرب، في وقت تسجل فيه انخفاضات على الصعيد العالمي. وذهب إلى أن المحاسبة ضرورية، في إطار تفاعله مع شعارات "ارحل" التي رفعت لأكثر من مرة ضد رئيس الحكومة.
سياسة

سلوفينيا تجدد موقفها الداعم لمغربية الصحراء
أكدت نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، اليوم الجمعة، أن بلادها “تعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 2007 أساسا جيدا لحل نهائي” للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية. وأشادت فايون، خلال ندوة صحفية عقب محادثات أجرتها بالعاصمة السلوفينية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالجهود الجادة والموثوقة التي تبذلها المملكة لتسوية قضية الصحراء. وبذلك، تجدد الوزيرة السلوفينية التأكيد على موقف بلادها بخصوص قضية الصحراء المغربية، كما تم التعبير عنه في الإعلان السياسي المعتمد في 11 يونيو 2024، بمناسبة الزيارة الرسمية التي كانت قامت بها للرباط. ويشكل هذا الإعلان مرجعا للدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات الثنائية، والذي تضمن موقف سلوفينيا إزاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. من جهة أخرى، اتفق الوزيران على حصرية دور الأمم المتحدة في العملية السياسية، وجددا التأكيد على دعمهما لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار الأخير رقم 2756 (2024). كما جددت فايون دعم سلوفينيا طويل الأمد للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من لدن الأطراف، وقائم على التوافق. وجدد المغرب وسلوفينيا دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل دفع جميع الأطراف إلى المضي قدما في العملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة. كما جددا التأكيد على دعمهما لبعثة المينورسو.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة