سياسة

بوريطة: التزام المغرب بحفظ السلام “دائم وثابت”


كشـ24 نشر في: 7 ديسمبر 2021

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، اليوم الثلاثاء، أن المملكة المغربية تعتزم مواصلة عملها لتعزيز وتكييف حفظ السلام مع السياقات العملياتية للقرن الحادي والعشرين.وشدد بوريطة، في مداخلة له عبر تقنية التناظر المرئي في المؤتمر الوزاري الرابع حول حفظ السلام المنعقد بسيول والمنظم من قبل وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الدفاع الوطني بجمهورية كوريا الجنوبية، على أن التزام المغرب بحفظ السلام "دائم وثابت" منذ استقلاله.وتابع الوزير أنه "تماشيا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ساهمت المملكة منذ عام 1960 في خمسة عشرة عملية حفظ سلام بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتنشر حاليا حوالي 1700 عنصر من القبعات الزرق في إطار ثلاث عمليات".وأشار إلى أن "المملكة المغربية مصممة على مواصلة عملها لتعزيز وتكييف حفظ السلام مع السياقات العملياتية للقرن الحادي والعشرين"، معلنا أمام مؤتمر سيول عن التزامات المملكة في خمس مجالات عمل.أولا وعلى الصعيد الطبي، يؤكد الوزير، يتعهد المغرب، وفقا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بوضع رهن إشارة الأمم المتحدة، مستشفى من المستوى الرابع، مخصص لعمليات الإجلاء الطارئة في مناطق عمليات حفظ السلام، مع الحرص على تبادل الخبرات في مجالات التطبيب عن بعد والأمراض الاستوائية والمعدية.ثانيا، وعلى مستوى أمن وسلامة الأفراد النظاميين: يضيف بوريطة، ستوفر المملكة للأمم المتحدة، وفقا للتعليمات الملكية السامية، فرقا للكلاب المدربة وشركة هندسية مختلطة.ثالثا وفي مجال الرقمنة: وفي مواجهة التطورات المذهلة لتكنولوجيا المعلومات الجديدة، سيواصل المغرب المساهمة في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي للأمم المتحدة، وذلك من خلال التكوين وتبادل الخبرات.رابعا.. من حيث التكوين: يتعهد المغرب بالمساهمة في ترجمة الوثائق وتزويد الأمم المتحدة بالخبراء لتطوير ومراجعة كتيبات الأمم المتحدة. كما ستواصل المملكة استقبال المتدربين من البلدان الإفريقية ومن البلدان الناطقة باللغة الفرنسية، في إطار التكوين ما قبل التوظيف داخل مراكزه التكوينية.خامسا..بخصوص أجندة المرأة والسلام والأمن: يعتزم المغرب مواصلة استراتيجيته الهادفة إلى زيادة عدد النساء ضمن وحداته، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز حماية المرأة من العنف.وبعد أن سجل أنه عند مفترق الطرق، تتم عمليات حفظ السلام الأممية اليوم في سياق محفوف بالتحديات، التي انضافت إليها جائحة كوفيد -19 ، أشار الوزير إلى أن العمليات متعددة الأبعاد أضيفت إلى العمليات التقليدية ، مما يدل على التعقيد المتزايد للنزاع وتحويل سلسلة منع النزاعات وإدارة الأزمات وحفظ السلام وتعزيز السلام.وتابع بوريطة أن "توسيع انتدابات عمليات حفظ السلام لا يمكن أن يحجب حتمية إرساء ثقافة حقيقية للأداء. لأن قيمة هذه العمليات لا تقاس إلا من خلال التوصل إلى حلول سياسية، كما أشار إلى ذلك جلالة الملك محمد السادس خلال الاجتماع رفيع المستوى، المخصص لمبادرة "العمل من أجل حفظ السلام" سنة 2018، حيث شدد جلالته على أنه "يجب أن تظل عمليات حفظ السلام مقتصرة على الهدف الأسمى منها، وهي تجاوز الأزمات، مع ما يقتضيه ذلك من حشد المزيد من الجهود لإيجاد حلول سياسية، وتعزيز مختلف مبادرات الوساطة والوقاية من نشوب النزاعات".وسجل، في هذا الصدد، أن التحولات الراهنة في حفظ السلام هي انعكاس لإرساء نموذج شامل جديد لاستدامة السلام ، تتمحور حول ثلاثة مبادئ أساسية.وأوضح أن المبدأ الأول يتعلق بكون "السلام ليس وضعية بل عملية، ولا يمكن اختصاره في غياب نزاع مسلح، بل في معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات".أما المبدأ الثاني فيتمثل في حقيقة أن نجاح عملية السلام يعتمد على التخطيط لاستراتيجية الخروج من الأزمة، حتى قبل وصول قوات حفظ السلام.وأضاف أن المبدأ الثالث يتجلى في أن "السلام لا يمكن أن يستمر إلا بتوفر الإمكانات الكافية للدول المضيفة لعمليات حفظ السلام".وأشار الوزير إلى أن عمليات حفظ السلام تشهد اليوم تضخما في المهام المترابطة، ومطالبة قوية بالتنسيق بين الجهات الفاعلة العديدة، سواء على الأرض أو في الأمم المتحدة، فضلا عن الحاجة المتزايدة إلى الموارد البشرية والمالية".وأكد السيد بوريطة أن حفظ السلام يعتمد أيضا على سلامة وأمن أفراد البعثات العسكرية، الذين يواجهون العديد من التهديدات الكلاسيكية والناشئة، من بينها تلك المرتبطة بخطابات الكراهية ضد القبعات الزرق، مسجلا أن "الأمم المتحدة مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى حفظ السلام من هذه الآفة الخبيثة".واعتبر الوزير أن الصورة المصغرة للبيئة الفرنكوفونية، التي ترتكز فيها نصف عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، توضح تماما هذه التحديات.وأعلن بوريطة في هذا الصدد أن المملكة المغربية ستنظم، مع فرنسا والأمم المتحدة، المؤتمر الوزاري الثاني حول الأمم المتحدة وحفظ السلام في البيئة الفرنكوفونية، بمجرد أن يسمح الوضع الصحي بذلك.وبخصوص أهمية تنظيم هذه المؤتمر، رغم تحديات الوضع الصحي العالمي، أوضح الوزير أن روح هذا اللقاء، القائم على مقاربة موجهة نحو النتائج "وجيه ومثبت وواعد".وأبرز أنه "وجيه، في سياق الضرورة المستعجلة لتسريع اصلاح حفظ السلام، ومثبت نظرا لنجاح المؤتمرات الثلاثة الأولى لهذا المسلسل، وواعد، لأنه يستجيب للحاجة المتزايدة لإجراءات ملموسة لتنفيذ مبادرة العمل من أجل حفظ السلام للأمين العام للأمم المتحدة، التي كان المغرب من أوائل الدول الأعضاء التي دعمتها، طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس ".وخلص بوريطة إلى أن "الدول الأعضاء برهنت على روح إبداعية أدت إلى احداث أول عملية لحفظ سلام قبل 63 عاما، مشددا على أن نفس هذه الدول الأعضاء يجب أن تبرهن على نفس هذه الروح في اطار الجهود المبذولة في هذه العملية لإصلاح هذه الأداة الأساسية للسلم والأمن الدوليين ".ويشارك في المؤتمر الوزاري الرابع لعمليات حفظ السلام، المنظم بسيول بشكل افتراضي، بسبب تطورات الوضعية الصحية العالمية، 700 مشارك من 155 دولة من بينهم وزراء الشؤون الخارجية والدفاع، ورؤساء المنظمات الدولية، وجامعيين وصحفيين.ويروم هذا المؤتمر تعزيز حفظ السلام للأمم المتحدة، لاسيما تحسين أداء وتأثير عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة طبقا لمبادرة العمل من أجل حفظ السلام.كما يروم هذا المؤتمر الوزاري حشد الدعم السياسي للمجتمع الدولي لعمليات حفظ السلام، وتحديد الالتزامات الجديدة للدول لتعزيز عمليات حفظ السلام وتقييم تنفيذ هذه الالتزامات.ويتطرق جدول أعمال هذا اللقاء لمواضيع تهم "استدامة السلام"، و"الأداء والمسؤولية"، و"الشراكات والتكوين وتعزيز القدرات"، و "حماية المدنيين والأمن والسلامة"، فضلا عن "تعزيز القدرات التكنولوجية والطبية".

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، اليوم الثلاثاء، أن المملكة المغربية تعتزم مواصلة عملها لتعزيز وتكييف حفظ السلام مع السياقات العملياتية للقرن الحادي والعشرين.وشدد بوريطة، في مداخلة له عبر تقنية التناظر المرئي في المؤتمر الوزاري الرابع حول حفظ السلام المنعقد بسيول والمنظم من قبل وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الدفاع الوطني بجمهورية كوريا الجنوبية، على أن التزام المغرب بحفظ السلام "دائم وثابت" منذ استقلاله.وتابع الوزير أنه "تماشيا مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ساهمت المملكة منذ عام 1960 في خمسة عشرة عملية حفظ سلام بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتنشر حاليا حوالي 1700 عنصر من القبعات الزرق في إطار ثلاث عمليات".وأشار إلى أن "المملكة المغربية مصممة على مواصلة عملها لتعزيز وتكييف حفظ السلام مع السياقات العملياتية للقرن الحادي والعشرين"، معلنا أمام مؤتمر سيول عن التزامات المملكة في خمس مجالات عمل.أولا وعلى الصعيد الطبي، يؤكد الوزير، يتعهد المغرب، وفقا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بوضع رهن إشارة الأمم المتحدة، مستشفى من المستوى الرابع، مخصص لعمليات الإجلاء الطارئة في مناطق عمليات حفظ السلام، مع الحرص على تبادل الخبرات في مجالات التطبيب عن بعد والأمراض الاستوائية والمعدية.ثانيا، وعلى مستوى أمن وسلامة الأفراد النظاميين: يضيف بوريطة، ستوفر المملكة للأمم المتحدة، وفقا للتعليمات الملكية السامية، فرقا للكلاب المدربة وشركة هندسية مختلطة.ثالثا وفي مجال الرقمنة: وفي مواجهة التطورات المذهلة لتكنولوجيا المعلومات الجديدة، سيواصل المغرب المساهمة في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي للأمم المتحدة، وذلك من خلال التكوين وتبادل الخبرات.رابعا.. من حيث التكوين: يتعهد المغرب بالمساهمة في ترجمة الوثائق وتزويد الأمم المتحدة بالخبراء لتطوير ومراجعة كتيبات الأمم المتحدة. كما ستواصل المملكة استقبال المتدربين من البلدان الإفريقية ومن البلدان الناطقة باللغة الفرنسية، في إطار التكوين ما قبل التوظيف داخل مراكزه التكوينية.خامسا..بخصوص أجندة المرأة والسلام والأمن: يعتزم المغرب مواصلة استراتيجيته الهادفة إلى زيادة عدد النساء ضمن وحداته، ومكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز حماية المرأة من العنف.وبعد أن سجل أنه عند مفترق الطرق، تتم عمليات حفظ السلام الأممية اليوم في سياق محفوف بالتحديات، التي انضافت إليها جائحة كوفيد -19 ، أشار الوزير إلى أن العمليات متعددة الأبعاد أضيفت إلى العمليات التقليدية ، مما يدل على التعقيد المتزايد للنزاع وتحويل سلسلة منع النزاعات وإدارة الأزمات وحفظ السلام وتعزيز السلام.وتابع بوريطة أن "توسيع انتدابات عمليات حفظ السلام لا يمكن أن يحجب حتمية إرساء ثقافة حقيقية للأداء. لأن قيمة هذه العمليات لا تقاس إلا من خلال التوصل إلى حلول سياسية، كما أشار إلى ذلك جلالة الملك محمد السادس خلال الاجتماع رفيع المستوى، المخصص لمبادرة "العمل من أجل حفظ السلام" سنة 2018، حيث شدد جلالته على أنه "يجب أن تظل عمليات حفظ السلام مقتصرة على الهدف الأسمى منها، وهي تجاوز الأزمات، مع ما يقتضيه ذلك من حشد المزيد من الجهود لإيجاد حلول سياسية، وتعزيز مختلف مبادرات الوساطة والوقاية من نشوب النزاعات".وسجل، في هذا الصدد، أن التحولات الراهنة في حفظ السلام هي انعكاس لإرساء نموذج شامل جديد لاستدامة السلام ، تتمحور حول ثلاثة مبادئ أساسية.وأوضح أن المبدأ الأول يتعلق بكون "السلام ليس وضعية بل عملية، ولا يمكن اختصاره في غياب نزاع مسلح، بل في معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات".أما المبدأ الثاني فيتمثل في حقيقة أن نجاح عملية السلام يعتمد على التخطيط لاستراتيجية الخروج من الأزمة، حتى قبل وصول قوات حفظ السلام.وأضاف أن المبدأ الثالث يتجلى في أن "السلام لا يمكن أن يستمر إلا بتوفر الإمكانات الكافية للدول المضيفة لعمليات حفظ السلام".وأشار الوزير إلى أن عمليات حفظ السلام تشهد اليوم تضخما في المهام المترابطة، ومطالبة قوية بالتنسيق بين الجهات الفاعلة العديدة، سواء على الأرض أو في الأمم المتحدة، فضلا عن الحاجة المتزايدة إلى الموارد البشرية والمالية".وأكد السيد بوريطة أن حفظ السلام يعتمد أيضا على سلامة وأمن أفراد البعثات العسكرية، الذين يواجهون العديد من التهديدات الكلاسيكية والناشئة، من بينها تلك المرتبطة بخطابات الكراهية ضد القبعات الزرق، مسجلا أن "الأمم المتحدة مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى حفظ السلام من هذه الآفة الخبيثة".واعتبر الوزير أن الصورة المصغرة للبيئة الفرنكوفونية، التي ترتكز فيها نصف عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، توضح تماما هذه التحديات.وأعلن بوريطة في هذا الصدد أن المملكة المغربية ستنظم، مع فرنسا والأمم المتحدة، المؤتمر الوزاري الثاني حول الأمم المتحدة وحفظ السلام في البيئة الفرنكوفونية، بمجرد أن يسمح الوضع الصحي بذلك.وبخصوص أهمية تنظيم هذه المؤتمر، رغم تحديات الوضع الصحي العالمي، أوضح الوزير أن روح هذا اللقاء، القائم على مقاربة موجهة نحو النتائج "وجيه ومثبت وواعد".وأبرز أنه "وجيه، في سياق الضرورة المستعجلة لتسريع اصلاح حفظ السلام، ومثبت نظرا لنجاح المؤتمرات الثلاثة الأولى لهذا المسلسل، وواعد، لأنه يستجيب للحاجة المتزايدة لإجراءات ملموسة لتنفيذ مبادرة العمل من أجل حفظ السلام للأمين العام للأمم المتحدة، التي كان المغرب من أوائل الدول الأعضاء التي دعمتها، طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس ".وخلص بوريطة إلى أن "الدول الأعضاء برهنت على روح إبداعية أدت إلى احداث أول عملية لحفظ سلام قبل 63 عاما، مشددا على أن نفس هذه الدول الأعضاء يجب أن تبرهن على نفس هذه الروح في اطار الجهود المبذولة في هذه العملية لإصلاح هذه الأداة الأساسية للسلم والأمن الدوليين ".ويشارك في المؤتمر الوزاري الرابع لعمليات حفظ السلام، المنظم بسيول بشكل افتراضي، بسبب تطورات الوضعية الصحية العالمية، 700 مشارك من 155 دولة من بينهم وزراء الشؤون الخارجية والدفاع، ورؤساء المنظمات الدولية، وجامعيين وصحفيين.ويروم هذا المؤتمر تعزيز حفظ السلام للأمم المتحدة، لاسيما تحسين أداء وتأثير عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة طبقا لمبادرة العمل من أجل حفظ السلام.كما يروم هذا المؤتمر الوزاري حشد الدعم السياسي للمجتمع الدولي لعمليات حفظ السلام، وتحديد الالتزامات الجديدة للدول لتعزيز عمليات حفظ السلام وتقييم تنفيذ هذه الالتزامات.ويتطرق جدول أعمال هذا اللقاء لمواضيع تهم "استدامة السلام"، و"الأداء والمسؤولية"، و"الشراكات والتكوين وتعزيز القدرات"، و "حماية المدنيين والأمن والسلامة"، فضلا عن "تعزيز القدرات التكنولوجية والطبية".



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يعزي ترامب في ضحايا فيضانات تكساس
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك على إثر الفيضانات التي شهدتها ولاية تكساس. وأكد الملك محمد السادس، في هذه البرقية، أنه تلقى بعميق الأسى نبأ الفيضانات المفاجئة التي ضربت ولاية تكساس، وخلفت، للأسف، العديد من الضحايا. وقال العاهل المغربي: “فليرقد ضحايا هذه المأساة في سلام”. وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك محمد السادس عن أحر التعازي وعميق المواساة للرئيس ترامب، ولعائلات الضحايا المكلومة، وللشعب الأمريكي. وخلص الملك محمد السادس إلى القول “مشاعرنا ودعواتنا معكم ومع الأشخاص المكلومين”.
سياسة

أخنوش: من المتوقع إنتاج 5 ملايين ونصف من جرعات اللقاحات خلال سنتين
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إنه من المتوقع إنتاج حوالي 5 ملايين ونصف من الجرعات خلال سنتي 2025 و2026، في إطار الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومصنع اللقاحات "ماربيو". وأوضح أخنوش، في جوابه عن الأسئلة الشفوية الموجهة إليه بمجلس النواب خلال الجلسة الشهرية أن هذه الاتفاقيات تم تأكيدها من خلال ثلاث اتفاقيات توريد للاستجابة للحاجيات الوطنية المبرمجة في الجدول الوطني للتلقيح، مبرزا أنها تشكل مرحلة أولى من الإنتاج، ستتم مواصلتها لتمكين مصنع اللقاحات من تفعيل أكبر لقدرته الإنتاجية". وأضاف أخنوش أن الحكومة، وفي سياق تعزيز استقلالية المنظومة الدوائية وتقليل تبعيتها للخارج، وضعت خارطة طريق طموحة ساهمت من خلالها التحفيزات الممنوحة للمستثمرين في إحداث 53 وحدة صناعية متخصصة، مكنت من تغطية أكثر من 70 في المائة من الحاجيات الوطنية من الأدوية، إلى جانب تطوير صناعة الأدوية الجنيسة التي ارتفع استعمالها إلى 40 في المائة من الاستهلاك الوطني، "مما يتيح للمواطنين علاجات فعالة بأسعار مناسبة". وأشار رئيس الحكومة إلى أن "الطريق إلى الإنصاف الصحي لا يتوقف عند محطة واحدة"، مبرزا أن الحكومة مستمرة في نهج هذا الإصلاح، عبر مراجعة منظومة الأسعار لضمان ألا يكون الدواء عبئا على المواطنين، بل وسيلة للشفاء وأملا في الحياة. وذكر أنه تم إطلاق سياسة طموحة لمراجعة وتخفيض أثمنة الأدوية، عبر إقرار إجراءات جريئة، كان أبرزها الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة، سواء عند الاستيراد أو على المستوى الداخلي، وهو ما أدى إلى خفض أسعار أكثر من 4500 دواء جنيس. ولفت إلى أن "تخفيض أسعار الأدوية يشكل إحدى أولويات السياسة الدوائية، إدراكا منا بأن الدواء ليس مجرد سلعة، بل هو حق أساسي من حقوق المواطن في الصحة، وسعيا لضمان استدامة منظومة التغطية الصحية الشاملة". وشدد أخنوش على أن الحكومة حرصت، من خلال إصلاح منظومة الصحة، على ضمان استدامة منظومة التغطية الصحية، عبر تأمين التوازن المالي المستدام لصناديق التغطية، من خلال تبني سياسة دوائية فعالة تراعي أثر التكلفة على المواطنين. وتابع أنه تم إحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، باعتبارها رافعة محورية لضمان السيادة الدوائية الوطنية، والتي ستتولى مسؤولية ضمان وفرة الأدوية والمنتجات الصحية، مع الحرص على سلامتها وجودتها.
سياسة

أخنوش: المغرب سيبقى صامدا في وجه الحملات التي تستهدف سيادته
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جميع السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المملكة، تأتي في سياق تعزيز السيادة الوطنية، وفي ظل التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مبرزا أن النموذج المغربي القائم على الاستقرار والأمن يشكل مصدر "إزعاج" لبعض الأطراف، داخليا وخارجيا. وخلال الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، شدد أخنوش على أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة هو ثمرة "مجهود جماعي" تشارك فيه القوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يواجه "حملات يائسة" تستهدف المساس بسيادته، مبرزا أن المؤسسات الدستورية ستبقى مجندة ووفية للعرش العلوي المجيد، ومستمرة في مواجهة كل التهديدات والمؤامرات التي تحاول النيل من استقرار الوطن، كيفما كانت. وقال أخنوش: "سنظل، كمؤسسات دستورية، أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها."  
سياسة

أخنوش: الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يترأسها تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، التي أبرز أنها ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع، بمنأى عن الإصلاحات الجزئية التي لم تعطِ النتائج المرجوة في الماضي. وأوضح أخنوش، الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأضاف أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع”. وأشار إلى أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا ما يؤكد على جدية التزامات الحكومة، ويعبر عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة