بهذه الطريقة فروا عشرة نزلاء من مستشفى مولاي إسماعيل للأمراض العقلية والنفسية
كشـ24
نشر في: 1 أكتوبر 2015 كشـ24
فتحت مصالح مندوبية وزارة الصحة بمدينة مكناس تحقيقا في ظروف فرار عشرة نزلاء من مستشفى مولاي إسماعيل للأمراض العقلية والنفسية، واعتدائهم على ممرض وعلى جناح المريضات، نهاية الأسبوع الماضي.
وأوردت يومية "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن عملية الفرار تمت في ظروف غامضة، بعدما عمدوا النزلاء إلى تكسير زجاج واجهة إحدى الغرف بالمستشفى، ثم تسلقوا السور الخارجي، وهو الأمر الذي أثار استغرابا، بحكم حساسية هذا المستشفى وإيوائه نزلاء على قدر كبير من الخطورة، قبل أن يتفاجأ العاملون بهذه المنشأة بفرار هؤلاء المرضى، مستغلين انشغال الجميع بطقوس العيد.
وأكدت اليومية، أن هذا الحادث جاء بعد يوم واحد عن مصرع نزيل آخر بالمستشفى، بعد أن كان نزيلا بحجرة انفرادية، نتيجة وضعيته النفسية المتدهورة، ما تعذر عليه مشاركة باقي المرضى أجواء الاحتفال بعيد الأضحى داخل المستشفى الذي حل به المدير الجهوي للصحة والمندوب الإقليمي وعدد من الأطر الطبية الذي عمدوا إلى إشراك النزلاء في فرحة العيد، من خلال نحر أضحيتين قبل يوم واحد عن يوم عيد الأضحى.
وتابعت اليومية، أن مندوبية وزارة الصحة بمكناس لم تقدم توضيحات بشأن ظروف فرار المرضى النزلاء من المستشفى، وكذا أسباب وفاة النزيل الآخر، بينما اكتفى مصدر مقرب من القطاع بتأكيد أن وفاة الأخير "كانت طبيعية" وجاءت نتيجة تدهور حالته الصحية والنفسية.
فتحت مصالح مندوبية وزارة الصحة بمدينة مكناس تحقيقا في ظروف فرار عشرة نزلاء من مستشفى مولاي إسماعيل للأمراض العقلية والنفسية، واعتدائهم على ممرض وعلى جناح المريضات، نهاية الأسبوع الماضي.
وأوردت يومية "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن عملية الفرار تمت في ظروف غامضة، بعدما عمدوا النزلاء إلى تكسير زجاج واجهة إحدى الغرف بالمستشفى، ثم تسلقوا السور الخارجي، وهو الأمر الذي أثار استغرابا، بحكم حساسية هذا المستشفى وإيوائه نزلاء على قدر كبير من الخطورة، قبل أن يتفاجأ العاملون بهذه المنشأة بفرار هؤلاء المرضى، مستغلين انشغال الجميع بطقوس العيد.
وأكدت اليومية، أن هذا الحادث جاء بعد يوم واحد عن مصرع نزيل آخر بالمستشفى، بعد أن كان نزيلا بحجرة انفرادية، نتيجة وضعيته النفسية المتدهورة، ما تعذر عليه مشاركة باقي المرضى أجواء الاحتفال بعيد الأضحى داخل المستشفى الذي حل به المدير الجهوي للصحة والمندوب الإقليمي وعدد من الأطر الطبية الذي عمدوا إلى إشراك النزلاء في فرحة العيد، من خلال نحر أضحيتين قبل يوم واحد عن يوم عيد الأضحى.
وتابعت اليومية، أن مندوبية وزارة الصحة بمكناس لم تقدم توضيحات بشأن ظروف فرار المرضى النزلاء من المستشفى، وكذا أسباب وفاة النزيل الآخر، بينما اكتفى مصدر مقرب من القطاع بتأكيد أن وفاة الأخير "كانت طبيعية" وجاءت نتيجة تدهور حالته الصحية والنفسية.