

مجتمع
بهذه الطريقة تهكمت “ابيضار” على المغاربة بسبب روبورتاج “TF1” حول الدعارة بمراكش
ونشرت لبنى أبيضار على صفحتها الرسمية على الفايسبوك التحقيق الذي أعدته قناة TF1 الفرنسية، والذي يرصد واقع الدعارة بالمغرب في كل من مدينة مراكش وأكادير وطنجة وعلقت على الفيديو “ها الزين اللي فيكم” في إحالة لفيلم الزين اللي فيك الذي لعبت فيه دور عاهرة من مدينة مراكش و تلقت على إثرها انتقادات واسعة من الجمهور المغربي
وتفاعلت لبنى ابيضار التي غادرت المغرب بعدما صارت منبوذة من طرف الجمهور المغربي، مع التعليقات التي وردت ردا على تدوينتها حيث كتبت على إحدى التعليقات
: “يالاه متبقاوش تقولو حنا دولة إسلامية كيف متقبلين هاد الكارتة تقبلو الإختلاف وتقبلو أن المغرب ماشي غير إسلامي رآه فيه معتقدات وديانات اخرى”.
وكانت القناة الفرنسية المذكورة قد بثت وثائقيا عبارة عن تحقيق أنجزه صحفيوها عن تفشي ظاهرة الدعارة في مدينة مراكش، التي قال البرنامج إنها تحولت إلى "إلدورادو" لأقدم مهنة في التاريخ.
وقد حمل برنامج التحقيق، المسمى "سبعة على ثمانية"، عنوان: "الدعارة: ألف ليلة وليلة في مراكش"، و قام برصد يومية شابتين مغربيتين تبلغان من العمر ما بين 18 و21 سنة، دفعتهما ظروفهن العائلية وحياة الفقر والبؤس التي أقفلت أمامهن كل الأبواب إلى بيع أجسادهن لإعالة أسرهن.
وتتنقل كاميرا البرنامج الخفية ما بين المراقص الليلية الماجنة، والفنادق الإقامات الفخمة المخصصة لهذا النوع من التجارة، والتجمعات السكنية التي تحولت إلى "أوكار للدعارة" الراقية يؤمها خليجيون وأوروبيون يأتون إلى المغرب بحثا عن المتعة الرخيصة.
وووجه البرنامج أصبع الاتهام إلى الشرطة بالتواطؤ والتستر على هذه الممارسة التي يعاقب عليها القانون المغربي وذالك من خلال شهادات وتصريحات يوردها التحقيق لأشخاص لا يظهرون في البرنامج، كما أشار البرنامج إلى خطاب السلطة المغربية المزدوج الذي لا يتحدث قط عن مثل هذه الظاهرة، ويقدم مدينة مراكش كمدينة سياحية خالية من الدعارة وهو ما لا يستقيم مع الواقع الذي حاول البرنامج أن يكشفه.
ونشرت لبنى أبيضار على صفحتها الرسمية على الفايسبوك التحقيق الذي أعدته قناة TF1 الفرنسية، والذي يرصد واقع الدعارة بالمغرب في كل من مدينة مراكش وأكادير وطنجة وعلقت على الفيديو “ها الزين اللي فيكم” في إحالة لفيلم الزين اللي فيك الذي لعبت فيه دور عاهرة من مدينة مراكش و تلقت على إثرها انتقادات واسعة من الجمهور المغربي
وتفاعلت لبنى ابيضار التي غادرت المغرب بعدما صارت منبوذة من طرف الجمهور المغربي، مع التعليقات التي وردت ردا على تدوينتها حيث كتبت على إحدى التعليقات
: “يالاه متبقاوش تقولو حنا دولة إسلامية كيف متقبلين هاد الكارتة تقبلو الإختلاف وتقبلو أن المغرب ماشي غير إسلامي رآه فيه معتقدات وديانات اخرى”.
وكانت القناة الفرنسية المذكورة قد بثت وثائقيا عبارة عن تحقيق أنجزه صحفيوها عن تفشي ظاهرة الدعارة في مدينة مراكش، التي قال البرنامج إنها تحولت إلى "إلدورادو" لأقدم مهنة في التاريخ.
وقد حمل برنامج التحقيق، المسمى "سبعة على ثمانية"، عنوان: "الدعارة: ألف ليلة وليلة في مراكش"، و قام برصد يومية شابتين مغربيتين تبلغان من العمر ما بين 18 و21 سنة، دفعتهما ظروفهن العائلية وحياة الفقر والبؤس التي أقفلت أمامهن كل الأبواب إلى بيع أجسادهن لإعالة أسرهن.
وتتنقل كاميرا البرنامج الخفية ما بين المراقص الليلية الماجنة، والفنادق الإقامات الفخمة المخصصة لهذا النوع من التجارة، والتجمعات السكنية التي تحولت إلى "أوكار للدعارة" الراقية يؤمها خليجيون وأوروبيون يأتون إلى المغرب بحثا عن المتعة الرخيصة.
وووجه البرنامج أصبع الاتهام إلى الشرطة بالتواطؤ والتستر على هذه الممارسة التي يعاقب عليها القانون المغربي وذالك من خلال شهادات وتصريحات يوردها التحقيق لأشخاص لا يظهرون في البرنامج، كما أشار البرنامج إلى خطاب السلطة المغربية المزدوج الذي لا يتحدث قط عن مثل هذه الظاهرة، ويقدم مدينة مراكش كمدينة سياحية خالية من الدعارة وهو ما لا يستقيم مع الواقع الذي حاول البرنامج أن يكشفه.
ملصقات
