السبت 20 أبريل 2024, 05:24

ثقافة-وفن

بن ناجي يشارك في معرض “جسور فنية” بالمكتبة الوسائطية بالدارالبيضاء


كشـ24 نشر في: 15 فبراير 2018

يشارك الفنان التشكيلي صالح بن ناجي في معرض جماعي من تنظيم النقابة المغربية للفنون التشكيلية تحت شعار "جسور فنية"، بالمكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، في دورة زهرة زيراوي، ويمتد المعرض إلى 28 فبراير الجاري. ومن بين الاعمال المعروضة لوحتان لبن ناجي، واحدة بحجم كبير وتحمل عنوان الفروسية "التبوريدة" وأخرى تحتفي بالطبيعة الميتة.

وفي دراسة رصينة أنجزتها الناقدة الفنية هجر موساليت العلوي، حول "الفرس في التشكيل المغربي"، سلطت العلوي الضوء على تجارب فنانين مغاربة تمااهو مع الفرس، وقالت إن القرن التاسع عشر شهد اهتماما خاصا بموضوع الفرس على المستوى البصري، وكان التأثير واضحا. إنها حماسة الاتجاه الرومانسي الذي طبع الفترة على مستوى الأدب والشعر والفن، ووصل صداه إلى الشرق والمغرب.

كان دولا كروا الذي حط الرحال بالمغرب سنة 1832، في إطار مهمة دبلوماسية فرنسية، افتتن بالحصان العربي وتحديدا المغربي، إذ في كل مناسبة كان يقدم هذا الحصان في أبهى تجلياته.

وكانت تجربة العديد من الفنانين المغاربة الذين رسموا الفرس، اعتبرت ضمن الفن العفوي، إلا أنه مع الفترة الحديثة ظهرت أسماء لها صيت كبير في مجال الفنون التشكيلية من أمثال حسن الكلاوي، ومريم مزيان، وفي المرحلة المعاصرة وضع مجموعة من الفنانين خطابا جماليا، نذكر منهم عباس صلادي، محمد دريسي، بلالي، محمد حمري، إدريس بنادي، بلقاضي، وصوفيا لحلو، وليس آخرهم، التشكيلي الملقب، بـ"فارس الشاوية" صالح بن ناجي.
 فنان عدته الألوان والأسندة وميدانه الفروسية ورائحة التراب

هادئ الطباع تسبقه دائما ابتسامة تعلو محياه، هو الفنان العصامي صالح بن ناجي الذي وصلت لوحاته إلى فرنسا وهي في ملكية رجل أعمال. من بين أعماله نذكر تحديدا لوحة فارس الشاوية، التي تعد من أروع اللوحات التي تجلب زوار معارضه الممتدة عبر جغرافية المغرب.

"كش24" زاره في مرسمه الواقع بمدينة سطات عاصمة الشاوية، يستحضر صالح بن ناجي، في حضرة هذا المرسم الممتلئ باللوحات كل الأبعاد الجمالية التي تؤرخ للإنسان والحيوان والأرض. فنان استطاع أن يعيد تاريخ الفروسية ويوثقها بالريشة والألوان. تشكيلي اجتمعت فيه صرامة أهل الشاوية وحزمهم وجمالية الفنان.

لا يمكن الحديث عن بن ناجي دون استحضار أسماء تشكيلية مرت من المغرب من أمثال دولا كروا، وماتيس، وآخرين الذين افتتنوا بسحر المغرب وجماله وبحيوانه وجباله وشموسه، فالمبدع بن ناجي وفي لهؤلاء، ويجد فيهم الانتماء والنسب التشكيليين، ويجعل من التشخيصي مذهبه وعقيدته الفنية. أعمال كما يقول نقاد تستلهم ألقها من الأرض والإنسان والحيوان.

جماليا يندرج مقتربه التصويري ضمن التجربة التشخيصية الواقعية، فعندما نستحضر أعماله نستحضر معها، أيضا، الديوان البصري لملحمة الفروسية بكل مراسيمها وطقوسها الاحتفالية.

فنان التزم مند 1982 باختيار المسالك الصعبة على غرار المبدعين الباحثين والمهووسين بالثقافة المحلية في أبعادها الرمزية والدلالية. أعمال تحتفي بالأرض والحيوان، بل هي متتاليات من الأحصنة يتقدمها "مقدم السربة" بوجهه الصارم وعفويته الصارخة، يمكن الحديث عن سجلات بصرية منطقها " لا أصالة إلا في الأصل". في منجزه البصري نقف عند تلك المصالحة التاريخية بين العلم والطبيعة وبين الدراسة التأملية الفطرية. بن ناجي فنان آثر الاشتغال على المواضيع الحية مثل الفروسية والمشاهد الجية والميتة معا إلى جانب التركيز على كل ما يعتمر في كيانه ودواخله، يحرص الفنان المبدع بن ناجي على إعادة تمثيل قيم الذاكرة المشتركة في منزعها التشخيصي الواقعي، يستوحي عوالمه المشهدية من ملكته الطبيعية، لكنه يفصح عنها من خلال مهاراته وكفاياته على مستوى الإعداد والإنجاز. مقتربة الفني يزاوج بين توسيع الإدراك الجمالي وتحرير المخيلة، بل نكاد نجزم أنه تواطؤ بين مخيلة حرة جسورة وإدراك موسع.

بن ناجي فنان صامت لكن أعماله تتحدث عنه، فالرسم من منظوره مدرسة للحكماء، وهو مسلك للعارفين والمتيمين والهاربين نحو الضوء واللون والفرشاة والسند. فنان يجمع بين أصالة الفن وحداثة اللون، ويكفي ان نذكر بمجموعة من معارضه الفردية والجماعية، ولن يكون آخرها مشاركته رفقة 34 فنانا من مشارب مختلفة ومدارس متنوعة واتجاهات احتفت بالخطاطين والحروفيين والانطباعيين والتجريديين والتشخيصيين وهلم جرا، في معرض حمل شعار" جسور فنية" بالمكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، ويمتد إلى غاية 28 فبراير الجاري. 

فإذا كان الفنانون المستقبليون قد انتصروا في بياناتهم وأعمالهم لجمال السرعة والتقنية، فإن بن ناجي ينشد جمال الأصيل في الأشياء والكائنات، منطلقا من الوحدات البصرية لواقعه المحيط به، إذ على المتلقي المتذوق أن يبحث عن المعاني الضمنية بالعقل والحدس معا. آلف بن ناجي في تجربته التصويرية بين التشخيص التأثيري، والاختزال التشكيلي، والجمال الصافي الموضوعي، وفعل اللون على الحواس والاستيحاء البلاغي. يتخذ العمل الفني في هذا السياق العام موضع النوطة الموسيقية الترميزية لتحويل المشاهد من عالم القلق إلى عالم الانتشاء والابتهاج.
يقتنع المتأمل لأعمال بن ناجي أيما اقتناع بأن الفعل التشكيلي يخضع تماما لقول كاندنسكي، مؤسس اتجاه الفارس الأزرق: "لابد من التعبير عن الحاجة الداخلية، حيث يبدو تناغم الألوان والأشكال حصيلة الاحتكاك الفعال مع الروح البشرية". 

استأثرت أعماله بمشاهد الطبيعة الميته، فكانت، بالقوة والفعل، عتبة لولوج أعماله المشهد الخفي في حياتنا اليومية بكل قيمه الذاتية والانطباعية، إذ يصبح الشكل الشاذ هو المنظور الحقيقي للعمل الفني ويغدو معه اللون هو "البناء والأداة معا". يذكرنا صنيع بن ناجي بأعمال فنانين رسخوا وجودهم الفعلي في الساحة الفنية المغربية والعالمية، فنحن بصدد منعطف جديد على مستوى الإدراك الجمالي، فالفن، هاهنا، ليس تكرارا للماضي أو محاكاة حرفية للواقع. إنه رمز وأثر وعلامة على الذاكرة الفردية والجماعية، حيث يظل الرهان النوعي هو تقديم لغة بصرية لا تحنط الماضي ولا تجعل منه تحفة ميتة. يولي بن ناجي اهتماما خاصا لملكة الخيال في زمن السرعة الآلية، ذلك أن الإبداع من منظوره الخاص تعبير رمزي حر عما اختمر في العقل والوجدان، بأسلوب جريء وتلقائي يختزل عناصره الجوهرية المنسابة.

في معارضه الفردية أو الجماعية التي شارك فيها إلى جانب فنانين تشكيليين أسسوا جمعية تعنى بالفن والثقافة، واختاروا لها اسما دالا، تامسنا، لا يتوانى بن ناجي في مفاجأة جمهوره النوعي من خلال لوحات تنشد الأصيل وتحتفي بالإنسان والحيوان والطبيعة الميتة، فلا غرو ان تكون بعض أعماله وصلت إلى فرنسا، وهي في ملكية مغربي مهووس بالفروسية والجمال.

آمن بن ناجي باستقلالية الإبداع التصويري وحريته، متأثرا بقولة إدغار دوغا إن "ما أسميه الفن الكبير هو بكل بساطة، الفن الذي يستوجب أن تعمل فيه جميع طاقات الإنسان، والذي يستوجب أن يكون في آثاره فن الآخرين دون تقليد...". يحلل هذا الفنان الموهوب الألوان إلى عناصر فاتنة ويوظفها بشكل دقيق على مساحات تشكيلية تشمل اللوحة وإطارها في آن واحد، جامعا بين التصوير الواقعي للأشياء والعقلانية في التركيبة والإخراج، معتمدا على الطبيعة وأحلامه الصغيرة والكبيرة.. تنسجم أعماله التشكيلية مع روح المتخيل الشعبي في عالم فسيح، عالم الفانتزيا، والحركة، والتبوريدة، حيث الحصان ديدن الأشياء وجوهرها. فعلى عكس الفنانين المغامرين الذين انساقوا مع اتجاهات ما بعد الطلائعية، حرص بن ناجي على العودة إلى النظام البصري القديم والتمسك بالجذور، خالقا واقعا جديدا بعمله التشكيلي، حسب تعبير وورنغر. لقد غرف هذا المبدع من سحر الطبيعة واتخذ من أجوائها ملاذا مشهديا لتأكيد قيمة المتخيل الجماعي والاستغراب الموضوعي.

يشارك الفنان التشكيلي صالح بن ناجي في معرض جماعي من تنظيم النقابة المغربية للفنون التشكيلية تحت شعار "جسور فنية"، بالمكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، في دورة زهرة زيراوي، ويمتد المعرض إلى 28 فبراير الجاري. ومن بين الاعمال المعروضة لوحتان لبن ناجي، واحدة بحجم كبير وتحمل عنوان الفروسية "التبوريدة" وأخرى تحتفي بالطبيعة الميتة.

وفي دراسة رصينة أنجزتها الناقدة الفنية هجر موساليت العلوي، حول "الفرس في التشكيل المغربي"، سلطت العلوي الضوء على تجارب فنانين مغاربة تمااهو مع الفرس، وقالت إن القرن التاسع عشر شهد اهتماما خاصا بموضوع الفرس على المستوى البصري، وكان التأثير واضحا. إنها حماسة الاتجاه الرومانسي الذي طبع الفترة على مستوى الأدب والشعر والفن، ووصل صداه إلى الشرق والمغرب.

كان دولا كروا الذي حط الرحال بالمغرب سنة 1832، في إطار مهمة دبلوماسية فرنسية، افتتن بالحصان العربي وتحديدا المغربي، إذ في كل مناسبة كان يقدم هذا الحصان في أبهى تجلياته.

وكانت تجربة العديد من الفنانين المغاربة الذين رسموا الفرس، اعتبرت ضمن الفن العفوي، إلا أنه مع الفترة الحديثة ظهرت أسماء لها صيت كبير في مجال الفنون التشكيلية من أمثال حسن الكلاوي، ومريم مزيان، وفي المرحلة المعاصرة وضع مجموعة من الفنانين خطابا جماليا، نذكر منهم عباس صلادي، محمد دريسي، بلالي، محمد حمري، إدريس بنادي، بلقاضي، وصوفيا لحلو، وليس آخرهم، التشكيلي الملقب، بـ"فارس الشاوية" صالح بن ناجي.
 فنان عدته الألوان والأسندة وميدانه الفروسية ورائحة التراب

هادئ الطباع تسبقه دائما ابتسامة تعلو محياه، هو الفنان العصامي صالح بن ناجي الذي وصلت لوحاته إلى فرنسا وهي في ملكية رجل أعمال. من بين أعماله نذكر تحديدا لوحة فارس الشاوية، التي تعد من أروع اللوحات التي تجلب زوار معارضه الممتدة عبر جغرافية المغرب.

"كش24" زاره في مرسمه الواقع بمدينة سطات عاصمة الشاوية، يستحضر صالح بن ناجي، في حضرة هذا المرسم الممتلئ باللوحات كل الأبعاد الجمالية التي تؤرخ للإنسان والحيوان والأرض. فنان استطاع أن يعيد تاريخ الفروسية ويوثقها بالريشة والألوان. تشكيلي اجتمعت فيه صرامة أهل الشاوية وحزمهم وجمالية الفنان.

لا يمكن الحديث عن بن ناجي دون استحضار أسماء تشكيلية مرت من المغرب من أمثال دولا كروا، وماتيس، وآخرين الذين افتتنوا بسحر المغرب وجماله وبحيوانه وجباله وشموسه، فالمبدع بن ناجي وفي لهؤلاء، ويجد فيهم الانتماء والنسب التشكيليين، ويجعل من التشخيصي مذهبه وعقيدته الفنية. أعمال كما يقول نقاد تستلهم ألقها من الأرض والإنسان والحيوان.

جماليا يندرج مقتربه التصويري ضمن التجربة التشخيصية الواقعية، فعندما نستحضر أعماله نستحضر معها، أيضا، الديوان البصري لملحمة الفروسية بكل مراسيمها وطقوسها الاحتفالية.

فنان التزم مند 1982 باختيار المسالك الصعبة على غرار المبدعين الباحثين والمهووسين بالثقافة المحلية في أبعادها الرمزية والدلالية. أعمال تحتفي بالأرض والحيوان، بل هي متتاليات من الأحصنة يتقدمها "مقدم السربة" بوجهه الصارم وعفويته الصارخة، يمكن الحديث عن سجلات بصرية منطقها " لا أصالة إلا في الأصل". في منجزه البصري نقف عند تلك المصالحة التاريخية بين العلم والطبيعة وبين الدراسة التأملية الفطرية. بن ناجي فنان آثر الاشتغال على المواضيع الحية مثل الفروسية والمشاهد الجية والميتة معا إلى جانب التركيز على كل ما يعتمر في كيانه ودواخله، يحرص الفنان المبدع بن ناجي على إعادة تمثيل قيم الذاكرة المشتركة في منزعها التشخيصي الواقعي، يستوحي عوالمه المشهدية من ملكته الطبيعية، لكنه يفصح عنها من خلال مهاراته وكفاياته على مستوى الإعداد والإنجاز. مقتربة الفني يزاوج بين توسيع الإدراك الجمالي وتحرير المخيلة، بل نكاد نجزم أنه تواطؤ بين مخيلة حرة جسورة وإدراك موسع.

بن ناجي فنان صامت لكن أعماله تتحدث عنه، فالرسم من منظوره مدرسة للحكماء، وهو مسلك للعارفين والمتيمين والهاربين نحو الضوء واللون والفرشاة والسند. فنان يجمع بين أصالة الفن وحداثة اللون، ويكفي ان نذكر بمجموعة من معارضه الفردية والجماعية، ولن يكون آخرها مشاركته رفقة 34 فنانا من مشارب مختلفة ومدارس متنوعة واتجاهات احتفت بالخطاطين والحروفيين والانطباعيين والتجريديين والتشخيصيين وهلم جرا، في معرض حمل شعار" جسور فنية" بالمكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، ويمتد إلى غاية 28 فبراير الجاري. 

فإذا كان الفنانون المستقبليون قد انتصروا في بياناتهم وأعمالهم لجمال السرعة والتقنية، فإن بن ناجي ينشد جمال الأصيل في الأشياء والكائنات، منطلقا من الوحدات البصرية لواقعه المحيط به، إذ على المتلقي المتذوق أن يبحث عن المعاني الضمنية بالعقل والحدس معا. آلف بن ناجي في تجربته التصويرية بين التشخيص التأثيري، والاختزال التشكيلي، والجمال الصافي الموضوعي، وفعل اللون على الحواس والاستيحاء البلاغي. يتخذ العمل الفني في هذا السياق العام موضع النوطة الموسيقية الترميزية لتحويل المشاهد من عالم القلق إلى عالم الانتشاء والابتهاج.
يقتنع المتأمل لأعمال بن ناجي أيما اقتناع بأن الفعل التشكيلي يخضع تماما لقول كاندنسكي، مؤسس اتجاه الفارس الأزرق: "لابد من التعبير عن الحاجة الداخلية، حيث يبدو تناغم الألوان والأشكال حصيلة الاحتكاك الفعال مع الروح البشرية". 

استأثرت أعماله بمشاهد الطبيعة الميته، فكانت، بالقوة والفعل، عتبة لولوج أعماله المشهد الخفي في حياتنا اليومية بكل قيمه الذاتية والانطباعية، إذ يصبح الشكل الشاذ هو المنظور الحقيقي للعمل الفني ويغدو معه اللون هو "البناء والأداة معا". يذكرنا صنيع بن ناجي بأعمال فنانين رسخوا وجودهم الفعلي في الساحة الفنية المغربية والعالمية، فنحن بصدد منعطف جديد على مستوى الإدراك الجمالي، فالفن، هاهنا، ليس تكرارا للماضي أو محاكاة حرفية للواقع. إنه رمز وأثر وعلامة على الذاكرة الفردية والجماعية، حيث يظل الرهان النوعي هو تقديم لغة بصرية لا تحنط الماضي ولا تجعل منه تحفة ميتة. يولي بن ناجي اهتماما خاصا لملكة الخيال في زمن السرعة الآلية، ذلك أن الإبداع من منظوره الخاص تعبير رمزي حر عما اختمر في العقل والوجدان، بأسلوب جريء وتلقائي يختزل عناصره الجوهرية المنسابة.

في معارضه الفردية أو الجماعية التي شارك فيها إلى جانب فنانين تشكيليين أسسوا جمعية تعنى بالفن والثقافة، واختاروا لها اسما دالا، تامسنا، لا يتوانى بن ناجي في مفاجأة جمهوره النوعي من خلال لوحات تنشد الأصيل وتحتفي بالإنسان والحيوان والطبيعة الميتة، فلا غرو ان تكون بعض أعماله وصلت إلى فرنسا، وهي في ملكية مغربي مهووس بالفروسية والجمال.

آمن بن ناجي باستقلالية الإبداع التصويري وحريته، متأثرا بقولة إدغار دوغا إن "ما أسميه الفن الكبير هو بكل بساطة، الفن الذي يستوجب أن تعمل فيه جميع طاقات الإنسان، والذي يستوجب أن يكون في آثاره فن الآخرين دون تقليد...". يحلل هذا الفنان الموهوب الألوان إلى عناصر فاتنة ويوظفها بشكل دقيق على مساحات تشكيلية تشمل اللوحة وإطارها في آن واحد، جامعا بين التصوير الواقعي للأشياء والعقلانية في التركيبة والإخراج، معتمدا على الطبيعة وأحلامه الصغيرة والكبيرة.. تنسجم أعماله التشكيلية مع روح المتخيل الشعبي في عالم فسيح، عالم الفانتزيا، والحركة، والتبوريدة، حيث الحصان ديدن الأشياء وجوهرها. فعلى عكس الفنانين المغامرين الذين انساقوا مع اتجاهات ما بعد الطلائعية، حرص بن ناجي على العودة إلى النظام البصري القديم والتمسك بالجذور، خالقا واقعا جديدا بعمله التشكيلي، حسب تعبير وورنغر. لقد غرف هذا المبدع من سحر الطبيعة واتخذ من أجوائها ملاذا مشهديا لتأكيد قيمة المتخيل الجماعي والاستغراب الموضوعي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تايلور سويفت تصدر ألبوما جديدا مزدوجا يتضمّن 31 أغنية
طرحت ملكة البوب تايلور سويفت، الجمعة 19 أبريل 2024، ألبوماً جديداً هو الحادي عشر لمغنية الكَنتري الأمريكية التي أصبحت نجمة عالمية وحطّمت أرقاماً قياسية كثيرة.وكتبت سويفت عبر انستغرام إنّ "كل شيء مباح في الحب والشعر.. الألبوم الجديد "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت" بات مُتاحاً".وثم كتبت بعد ساعتين "إنها مفاجأة الساعة الثانية صباحاً: ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت هو ألبوم مزدوج".وتابعت "لقد كتبت الكثير من الأشعار التي ترمز إلى معاناة عاطفية خلال العامين الفائتين وأردت أن أشارككم كل ذلك، لذا إليكم "ذي أنتولودجي"، الجزء الثاني من "ذي تورتشرد بويتس ديبارتمنت"، 15 أغنية إضافية. والآن لم تعد القصة خاصة بي... إنها لكم".وكانت النجمة أعلنت عن هذا الألبوم خلال حفلة توزيع جوائز "غرامي" الموسيقية المرموقة والتي فازت فيها بجائزة ألبوم العام للمرة الرابعة. وكان ملايين من محبي سويفت الملقّبين بـ"سويفتيز" ينتظرون الألبوم بفارغ الصبر، وحاولوا منذ إعلانها عنه استخراج من منشوراتها مؤشرات في شأنه.وتعاونت النجمة في الألبوم مع فرقة الروك البريطانية "فلورنس أند ذي ماشين" ومغني الراب الأمريكي بوست مالوني الذي شاركها الأغنية الأولى "فورتنايت". وكتبت سويفت الخميس عبر انستغرام "أنا معجبة جدا ببوست (مالوني) بسبب جودة أعماله كمؤلف وتجاربه الموسيقية وألحانه التي تبقى في الأذهان". وأضافت "أتيحت لي فرصة رؤية السحر الذي نشأ عندما عملنا معاً في فورتنايت"، معلنة عن إصدار شريط مصوّر في وقت متأخر من الجمعة. وفي مطلع العام، باتت سويفت أول فنانة تصبح مليارديرة بفضل دخلها المتأتي من الموسيقى فقط.
ثقافة-وفن

مدينة آسفي تحتضن أكبر تجمع لشعراء العالم
حوالي 26 دولة و30 شاعرا وشاعرة في أكبر تجمع لشعراء العالم تحتضنه مدينة آسفي، يومي 22و23 أبريل الجاري. الدورة الثامنة للملتقى الدولي للشعر تنظمه مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بدعم من عمالة آسفي والمكتب الشريف للفوسفاط وبتنسيق مع المديرية الاقليمية لقطاع الثقافة بأسفي ومنتدى المرأة الصحراوية، تنمية وديمقراطية بالعيون. المؤسسة أوردت أن الدورة ستعرف مشاركة شعراء وشاعرات من خمس قارات يمثلون الأوروغواي، والهندوراس، وأزربيدجان، وسلوفينيا، وبلغاريا، وسويسرا، وكوسوفو، نيوزيلندا، والدومينيكان، والولايات المتحدة الامريكية، وقبرص، وألمانيا، وإيران ، وكوريا، وهنغاري ، وإيطاليا، وهولندا، وبنغلاديش، والأرجنتين، والصين، ونيوزيلندا، واسبانيا ، وفيتنامٍ، وسلطنة عمان، والكويت، والسينغال، والمغرب. ويتضمن برنامج التظاهرة تنظيم أماسي شعرية، تحتضنها مدينة الفنون، فيما تحتضن الكلية المتعددة التخصصات بأسفي، صباح يوم الثلاثاء 23 أبريل، منتدى يخصص لمحور "الشعر والذكاء الاصطناعي.. الشاعر أمام ذاكرته". تفتتح التظاهرة بلقاء الشعراء مع تلاميذ وتلميذات مؤسسات الثانوي التأهيلي بأسفي، ضمن تنسيق مشترك مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، فيما تم تأجيل الدورة الثامنة لمسابقة الإبداع الشعري التلاميذي، والتي دأبت مؤسسة الكلمة بأسفي على تنظيمها كل دورة، الى فعاليات الدورة التاسعة (2025). وقالت المؤسسة إن تنظيم فعاليات الدورة الثامنة لملتقى أسفي الدولي للشعر، يأتي ضمن تنسيق مشترك مع العديد من المؤسسة الثقافية المغربية، ضمن سياق تظاهرة "حوار الثقافات لشعراء من خمس قارات"، وهي التظاهرة التي تحط الرحال بمدن (العيون وأسفي وطنجة والرباط ومراكش).  
ثقافة-وفن

وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن 81 عاما
توفي اليوم الجمعة الفنان المصري صلاح السعدني عن 81 عاما. وأعلن الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الخبر ونشر عبر حسابه على "إنستغرام" صورة صلاح السعدني وكتب: "البقاء لله الفنان الكبير صلاح السعدني". وقبلها أعلن الفنان إيهاب فهمي وفاة الفنان القدير صلاح السعدني، وذلك عبر منشور علي صفحته على "فيسبوك". ولد صلاح السعدني في 23 أكتوبر عام 1943 لأسرة ذات أصول ريفية، حصل على بكالوريوس زراعة، وهو صديق الفنان عادل إمام، حيث تخرج معه وعمل معه في مسرح الكلية، وهو أيضا شقيق الكاتب الساخر (محمود السعدني). أول أعماله كانت مسلسل (الرحيل) عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل (الضحية)، بينما في سبعينيات القرن العشرين كان نشاطه السينمائي أكثر، فشارك في عدة أفلام منها (الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء). تميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها (أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة).
ثقافة-وفن

بعدما نفت خبر اعتقالها.. النيابة العامة تقرر متابعة الفنانة كريمة غيث
مثلت صباح اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، الفنانة المغربية كريمة غويث "غيث" أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، ما أدى إلى توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش. وجسب مصادر كشـ24، فقد تم اقتياد المعنية بالأمر إلى الدائرة الثامنة عشر، وتم تحرير محضر في المنسوب إليها، قبل عرضها أمام أنظار النيابة العامة المختصة. وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية اليوم متابعة المغنية المذكورة، في حالة سراح مقابل كفالة قدرها 5000 درهم وحددت لها جلسة 02 ماي الجاري كأول جلسة لبداية محاكمتها. ويشار إلى أن المغنية المذكورة، كانت قد نفت خبر توقيفها جملة وتفصيلا في تصريح لـ "كشـ24"، وأكدت أنها قضت عطلة العيد رفقة أسرتها، والإشاعة التي اتضحت اليوم أنها حقيقة اعتبرتها المعنية بالامر، مجرد خبر مفبرك من طرف مواقع الكترونية لاتتعامل معها وتتحفظ عن التصريح لها. 
ثقافة-وفن

تعليقا على جدل “اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش”.. حطاب لـ”كشـ24″ مراكش أكثر من مدينة “للزهو”
يتناول فيلم "اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش" قصة شابان يقطنان بنفس الحي بمدينة الدار البيضاء، أحدهما محاسب يعمل لدى إحدى الشركات، عاشق للدمى والرسوم المتحركة، وهمه الوحيد هو الارتباط بفتاة جميلة تنير عتمة وحدته، والآخر عاطل عن العمل، يظل طوال الوقت جالس فوق كرسي بأحد أركان الحي، يتبادل مع الجيران معلوماتهم الشخصية والتي يستقيها من الخلسة والتجسس عليهم، هاذين الشابان قررا السفر لمدينة مراكش وفي طريقهما تقع مجموعة من الطرائف والأحداث المضحكة، لكن مباشرة بعد دخولهما للمدينة يبدؤون في مواجهة المطبات والمشاكل. وفي اتصال هاتفي لـ"كشـ24" ببطل الفيلم عزيز الحطاب، قال عن مشاركته في الفيلم أنها دعم للشباب الذين انتجوا الفيلم، عن طريق شركة إنتاج صغيرة لفوزية سومان ونور الدين أغراس مصور مسلسلات لقناة العيون المغربية، راودته فكرة تصوير الفيلم وإنتاج عمل سينمائي لأول مرة في حياته، الشيء الذي كان يعتبره حلما مستحيلا، ويأتي إنتاج هذا العمل السينمائي بعد اتصال هؤلاء الشباب بالمخرج سعيد خلاف، والذي اتصل بي بدوره. وأفصح حطاب في حديثه، عن الدافع الذي جعله يقوم بتصوير هذا الفيلم، الذي لخصه مصرحنا في طموح الشاب المنتج ورغبته الملحة في خوض تجربة إنتاج الأفلام السينمائية، ويضيف عزيز "الشاب لمحت فيه حبا وغيرة كبيرة عن الفن"، وكان بإمكاننا تصوير الفيلم في مدينة أكادير أو وجدة أو أي مدينة أخرى، وتدور أحداث هذا العمل حول شخصيتين مختلفتان تمام عن بعضهما يقضيان وقتا معا ملي بالمواقف الهزلية الكوميدية. وخلص عزيز في تصريحه، بقوله "نحن في الفيلم لم نقصد الإساءة لمدينة مراكش، أو وصفها بمدينة الملاهي أو وجهة لقضاء الليالي الحمراء، والتعليقات والضجة التي سبقت الفيلم أصبحت تخيفني شخصيا وتشعرني كأنها تنال من حريتي في الإبداع والتعبير، نحن مغاربة ولدينا قيم واخلاق نؤمن بها"، ويضيف حطاب "الأفلام التي نقوم بتصويرها يشاهدها آبائنا وإخواننا وأبنائنا، لهذا نحاول من خلالها بتسليط الضوء على مجموعة من القضايا والمواضيع التي تهم المجتمع، لكن الممثل تظل المشاهد التي يقوم بتصويرها جوفاء بدون هامش من الحرية في الإبداع والتشخيص".
ثقافة-وفن

توقيع ترجمة كتاب “صراعاتٌ” بثانوية بن عباد بمراكش
شهدت ثانوية ابن عباد بمراكش صبيحة يوم امس الأربعاء 17-4-2024 حفل توقيع ترجمة كتاب "صراعاتٌ من أجل الاعتراف" للفيلسوف وعالم الاجتماع السويسري أوليفيي فوارول (Olivier Voirol)، الذي ترجمه كل من سعيد بلعضيش (أستاذ الفلسفة بنفس المؤسسة) رفقة حميد توالي (أستاذ العلوم الاقتصادية والحقوق بسويسرا). وقد حضر هذا الحفل الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة وأعوانها وافتتح الحفل من طرف حميد لخديم مدير الثانوية، قدم فيه كلمة تمهيدية عن الكتاب وعنوانه انطلاقا من تحليل "بيير جانيت Pierre Janet" وعن المترجم، معرجا على أهمية مثل هذه الأعمال والحاجة إلى الإبداع الفكري في القطاع، شاكرا الأساتذة على المجهودات التي بذلوها ويبذلونها وعلى حضورهم وتشجيعهم المستمر والدائم لمثل هذه المبادرات.بعد ذلك تقدم الأستاذ سعيد بلعضيش (أستاذ الفلسفة ومترجم الكتاب) بكلمةٍ شكرَ فيها الساهرين على هذا الحفل (الأستاذ عبد الله الحسوني ومساعديه) والمبادرين لاقتراح تنظيمها (الأستاذ الحسين المشكوري) بهذا الشكل البديع وشكرا الإدارة والأعوان والأستاذات والأساتذة الذين تمكنوا من الحضور والذين لم تُسعفهم الظروف للحضور، وأيضا الناشر (مؤسسة آفاق) على تعاونه المستمر.وذكّر في كلمته بسياق الكتاب، وطبيعة المواضيع التي يعالجها، خصوصا أنه يتمحور حول باراديغم راهني هو باراديغم الاعتراف (Paradigme de reconnaissance) الذي يحاول القيام بتشخيصٍ لراهن وواقع المجتمعات المعاصرة، وذلك بغية الإحاطة بدوافع الفعل الاجتماعي. كما ربط مضمون الكتاب بتجربة الحراك التعليمي الذي قاده الأساتذة والأستاذات، إذ يقدّم الكتاب زادا نظريا يمكن من خلاله فهم واستيعاب أبعاد تجربة الحراك من دوافعها وحوافزها إلى إغلاق القضية ومحاول طمس معالمها. كما ذكّر بأن هذا اللقاء هو ثمرة من ثمرات الحراك، حراكٌ أعاد الحياة للجسم التعليمي وقام بلمّ الشمل وإعادة الاعتبار لهيئة التدريس وبكونها هيئة تستحق الاعتراف والتقدير والاحترام، لا الاحتقار والإذلال والمهانة التي أريد أن تكون حبيسة لها. خاتما بأن الكتاب هو مدخل لدراسة أنماط الفعل الصادرة من الأفراد والجماعات، والتي تسم بميسمها مجتمعاتنا المعاصرة. وقد تلا توقيع الكتاب حفل إفطارٍ جماعي على شرف أساتذة المؤسسة وإدارييها وأعوانها. ضاربين الموعد بلقاءات فكرية أخرى تجسيدا للبرنامج السنوي لأنشطة المؤسسة.
ثقافة-وفن

مهرجان كناوة يكشف عن ضيوف نسخته الـ25
يقدم مهرجان كناوة موسيقى العالم في دورته الخامسة والعشرين المقررة بمدينة الصويرة من 27 إلى 29 المقبل، 53 حفلا موسيقيا بمشاركة أزيد من 400 فنانا”، وفق ما كشفه منظمو المهرجان. ويحتفي المهرجان بأول ربع قرن من التفرد والذي شهد توالي أكبر أسماء الجاز وموسيقى العالم إلى جانب معلمي كناوة على منصات المهرجان، حيث يعد ككل دورة بليالٍ لا تنسى ستصدح خلالها أجمل وأقوى الأصوات بأركان مدينة الرياح. وستجمع هذه الدورة بويكا (BUIKA) (إسبانيا)، وسان لوفون (SAINT LEVANT) (فلسطين)، والإخوة بريكر، وسيتجدد اللقاء مع (THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION) (الولايات المتحدة الأمريكية)، لابس (LABESS) (فرنسا، الجزائر) وبوكانطي (BOKANTÉ) (الولايات المتحدة الأمريكية، جزر وادي اللُّبّ ˝غوادلوب˝) الذين من بين أبرز النجوم التي ستضيء هذه الدورة 25. وبجمعه لإيقاعات الفلامنكو، البلوز، الجاز، الموسيقى الشرقية، الراب، الرومبا جيتان، الشعبي، ... يؤكد المهرجان طابعه الانتقائي الذي فرضه كموعد رئيسي على جدول الأحداث الموسيقية العالمية. وبفعل المشاعر التي تتدفق من صوت بويكا تجعل منها أحد أبرز وأشهر الأصوات عبر العالم، صوت معبر بشكل لا يضاهى، يمزج روح الفلامنكو وعمق موسيقى الجاز، يتجاوز الحواجز اللغوية ويراوغ الحدود الموسيقية. والنجم الصاعد بالمشهد الموسيقي الدولي، مغني الراب الفلسطيني ذو الأصول المختلطة والجمهور متعدد الأجيال سان لوفون يمزج، بإبداع وتفرد، اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في أغانيه، إذ تحقق إبداعاته التي تجمع بين موسيقى الهيب هوب وموسيقى الآر أند بي نجاحا ضخما على المنصات وتُحِّصل ملايين المشاهدات على شبكات التواصل الاجتماعي. وببرمجته لراندي بريكر ومجموعته THE BRECKER BROTHERS BAND REUNION، يستقبل المهرجان أحد أهم أسماء موسيقى الجاز في الخمسين سنة الأخيرة، والذي اكتسح، رفقة شقيقه الراحل مايكل بريكر، المنصات حول العالم وأثرا معا وبشكل دائمٍ على أجيال من الموسيقيين. وموسيقى لابس الاحتفالية التي تستمد جذورها من الشعبي الجزائري الذي يمزجه مع الفلامنكو والرومبا، متغنيا بالسلام والوحدة، يشتهر لابس بحفلاته الموسيقية المفعمة بالطاقة، صادحا بموسيقى غنية، حرة وحية. وبجمعها لرزمة رائعة من العازفين من خلفيات متنوعة، تحمل بوكانتي توقيع مايكل ليج، أحد أعظم عازفي الجاز من جيله تتفرد المجموعة بميزة فاصلة: مغنيتها مليكة تيرولين التي تتقن بامتياز المتطلبات الصوتية لموسيقى الجاز وتلقي نصوصًا باللغات الكريولية والفرنسية والإنجليزية يتردد صداها ليجاري النضالات التي يواجهها العالم اليوم. ككل سنة، وحرصا على ضمان توازن مثالي بين معلمي كناوة وموسيقيي العالم، يقدم الاختيار الفني للدورة الخامسة والعشرين برمجة مدروسة بعناية، مصممة لإرضاء جميع الجماهير، تقترح مزيجًا من الأساليب الموسيقية المتنوعة وتهدف إلى أن تكون رائدة وجريئة ومتناغمة وشاملة، وقبل كل شيء، دعوة لعيش تجربة فريدة من نوعها، لا يمكن أن يبدعها إلا مهرجان كناوة وموسيقى العالم.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة